Plory story Ch - 1
1 - Addiny esm and the three bears (1)
1 - اديني اسم و الدببة الثلاثة (1)
قصة اديني اسم تبدأ الآن !.
ذات مرة كانت هناك فتاة صغيرة بعمر العاشرة تدعى اديني اسم ، بشعر ذهبي متوسط الطول وعيون بنية ، تتجول في الغابة .
ثم ضاعت !.
اكملت تمشي املا في انها تخرج من الغابة ، وعندها رأت كوخ بسيط.
" واو كوخ سأدخله ! ".
دخلت الكوخ.
رأت ثلاثة كراسي ، الاول كان ضخما جدا والثاني كان حجمه متوسطا ، الثالث كان صغيرا بحجم اديني.
مشت للكرسي الاول وجلست عليه .
كانت صغيرة جدا ولهذا لم يعجبها هذا الكرسي.
"...".
" انه كبير جدا ! ".
ذهبت للكرسي الثاني وجلست عليه.
" .... ".
" انه- ".
فجأة تحطم الكرسي .
" مؤلم... ".
ورأت الكرسي الثالث.
ذهبت اليه وجلست عليه.
" هذا يعجبني- ".
قرقرة .
اصبحت اديني جائعة .
" انا جائعة سأبحث عن طعام ".
مشت للمطبخ .
رأت ثلاثة اصحن من الحساء.
اقتربت منهم واخذت رشفة من الحساء الاول.
سقوط!.
اسقطت اديني الحساء .
" اهه ! حار جدا! ".
امسكت بالحساء الثاني وشربت نصفه.
" ... بارد جدا ".
عندها لمحت الحساء الاخير.
امسكته واخذت رشفة.
" افضل بكثير ! ".
اخذت تكمل الحساء.
وعندما انتهت من الحساء شعرت ببعض النعاس لذا ذهبت الى غرفة النوم.كان في غرفة النوم ثلاثة اسرة .
كما هو متوقع ، كان هناك ثلاثة اسرة وباحجام مختلفة .
ذهبت اديني للسرير الاول واستلقت عليه.
" انه قاسي جدا !".
نهضت من الاول وذهبت تستلقي على الثاني .
بدأ السرير في التهامها لأنه ليّن جدا.
" ااه! علي ان انهض قبل ان يلتهمني !".
قفزت للسرير الثالث و استسلقت عليه.
" ان هذا .. مريح..".
' هل يجب ان اعيش هنا فقط؟ '.
فكرت بهذا قبل ان تسقط في نوم عميق.
***
جاء اصحاب الكوخ .
كانو ثلاثة دببة ، من الواضح انهم عائلة مكونة من ام واب و ابن صغير .
عندما دخلو للكوخ رأوا الكراسي الثلاث ، الاول سليم لكن الثاني مكسور والثالث كان موجه للمطبخ.
" من كسر كرسيي؟! ".
كانت الام التي تحدثت .
" من جلس على كرسيي؟ ".
هذا الطفل الصغير .
توجهو للمطبخ .
رأوا اصحن الحساء الثلاث.
" من سكب حسائي ؟!".
الاب تحدث اولا ثم تبعته اصوات الام والابن .
" من شرب نصف حسائي ؟!".
" من شرب حسائي كله؟! ".
ذهبو لغرفة النوم .
" من جلس على سريري؟!".
" من الثقيل اللي استلقى على سريري ؟!".
" امي ابي شخص ما نام على سريري ومازال نائما !".
استيقظت اديني من صراخ الدببة الثلاث.
استيقظت وهي متفاجأة من الاعين التي تحدق بشراسة بها .
من الصدمة قفزت من النافذة وركضت دون ان تلتفت للخلف.
انا اتعجب من نشاطها فور استيقاظها ، حسنا الخوف يمكنه ان يجعلك تفعل اي شيء .
يتبع.
TBC