"لا يمكنني رؤية المبتدىء المشاع عنه." قال اورك الى لينوكس اثناء الوقوف في ارض التدريب.


كان شامان يرتدي جلد حيوان ويمسك عصا. اوما لينوكس براسه.


"ارسلته الى هويت."


"هويت.... لم اسمع ذلك الاسم لوقت طويل. هل كان بخير؟"


"انه خرج هذه المرة لانه اصبح صديق مع بشري."


"بشري..."


الشامان لمس ذقنه.


"انه ليس جيد ان تصبح متورط معهم."


"امل ان البشري الذي قال عنه صديق رجل صاحب شرف."


بضعة محاربين حيوا الشامان.


"تاشاكويل! هل انت حي؟"


"اوه, انا حي. بولتار!"


"تاشاكويل!"


ابتسم تاشاكويل واوما براسه.


"اهلا, الجميع احياء"


مثلما كان لينوكس هو المدرب للمحاربين في قلعة اوركروكس, تاشاكويل كان المعلم للشامان.


الاوركس المبتدئين غالبا يقابلوا اما لينوكس او تاشاكويل. النظام حدد انحياز المستخدم واقترح الطريق الافضل لهم. الاثنان كانوا


هم الشخصيات الغير لاعبة الذين يمكن ان يتم تسميتهم نقطة بداية فصيلة الجحيم.


++ اوركس هي جمع اورك لاني مش عارف كيف اترجمها ++


حدق لينوكس في محارب منهار قفز على قدمه وبدا يتحرك مرة اخرى.


"ارى انك لاتزال صارم."


"انا اعاملهم كمحاربين."


ضحك لينوكس.


"جرانت ارسل لي رسالة."


"جرانت؟ هل اصبح فلاح؟"


"نعم"


"كنت اتوقع منه ان يستسلم."


"انه اختار هذه الحياة لنفسه."


عند وقت استلام مهمة صيد المتحول, النظام قال ان التعويض سوف يعتمد على الاداء. ايان وجروم لم يعلما ذلك, لكن الخطاب


الذي كتبه جرانت الى لينوكس ادى الى مكافاة اكبر بكثير.


تاشاكويل لوح عصاته وبركة غطت الاوركس الذين يتدربون في اراضي التدريب. المحاربين صاحوا بامتنان لتاشاكويل.


"ذلك الشخص الفظ ارسل خطاب؟ ماذا يقول؟"


"اعطاني تحياته وتحدث عن المبتدىء."


"قابل المبتدىء؟"


"نعم. اخبرتهم ان يساعدوا فلاحين الاورك بشكل عام, لكن انتهوا بمقابلة جرانت بدلا عن ذلك."


"ماذا قال؟"


"انه سيكون محارب جيد."


"محارب جيد ..."


تاشاكويل بدا بالتفكير.


"انا رايت العديد من المحاربين. محاربين جيدين ايضا. لكن ليس كل المحاربين الجيدين يذهبون في نفس الطريق."


تاشاكويل ابتسم واوما براسه.


"اذا فقد ارسلته الى هويت؟"


"نعم."


"هويت رجل شريف."


"انه كافي طالما المبتدىء لا ينسى طريق الشرف."


"هذه اجابتك, لينوكس."


عند ذلك الوقت, ظهر اورك امام عيون لينوكس. بمشية خسيسة مندفعة, كان جروم. ضحك لينوكس بلذاعة.


"يوجد مبتدىء اخر."


"هذا؟"


"انه غير موثوق, لكنه جيد ايضا."


نادى لينوكس على جروم. قفز جروم. اصبح متوتر عندما اكتشف تاشاكويل, الذي كان يملك جو شرس مشابه للينوكس, يقف على


الجانب الاخر من لينوكس. تاشاكويل لوح عصاته.


"انا حي. انا تاشاكويل."


"انا حي! هل انت معلم الشامان؟"


"انت تعرفني."


فى البداية قلق جروم عن اذا كان ينبغي ان يصبح محارب ام شامان. فى الحقيقة, النظام قد عرض عليه ان يكون شامان, واخبره


ان يذهب الى قرية باسك ليجد الشامان تاشاكويل. مع ذلك, جروم بنفسه اختار ان يصبح محارب.


لينوكس قال لجروم, "المهمة لمساعدة جرانت سارت على نحو جيد."


"شكرا لك."


"لكن انا لازلت غير راضي. هل انت راضي؟"


"اه, لا!"


"نعم. لا ترضى ابدا بالحاضر. سوف اعطيك مهمة."


"بمفردي...؟"


"هذا صحيح."


جروم سمع من همسة ان ايان كان في مهمة فردية. هذه ستكون اول مهمة يعمل بها بمفرده بدون ايان. فى الواقع, كان شكرا ليان


ان جروم حقق معظم تقدمه كاورك . لو لم يكن ايان موجود, فانه كان سينسحب بالفعل.


الاورك حقا كانت فصيلة جحيمية! ما المهمة التي سيضطر الى القيام بها بمفرده؟ ابتلع جروم.


"انا افهم."


"هذه الايام, مجموعة من الغيلان تهدد الاوركس. اذهب مع المحاربين لتنظيفهم. قاتلوا معا."


"اوه, متى؟"


"الان!"


لينوكس اشار خلف جروم. كان هناك سلسلة من المحاربين يحملون اسلحة. ابتسموا بينما يلوحوا له. كان مشهد مخيف للنظر اليه.


جروم كان كأنه سوف يبكي .


"انا افهم... ااه..."


ضحك تاشاكويل لما كان يشاهد جروم يسير بعيدا.


"ذلك الشخص سيكون محارب؟"


"اي احد يستطيع ان يصبح محارب."


"كولكولكول. صحيح...."


"تاشاكويل, المحارب لا يولد, بل يصنع."


"انت لاتزال عاطفي."


"انا اؤمن فقط."


ابتسم لينوكس.


"اؤمن بامكانيات كل الاوركس."

***


سار ايان حول انايل.


مجرد ان يصبح محارب اورك في يوم ما, سوف يغادر قلعة اوركروكس ويقابل فصائل متنوعة اخرى. مثلما اعجب بمنظر


اوركروكس, انايل كانت تفيض بالشخصيات الغير لاعبة بذكائها وشخصيتهاالخاصة.


بالاضافة الى التجار فى السوق يرحبون بالزبائن, راى ايضا مرتزقة اللورد الاكبر الذين سيفعلون اي شيء من اجل المال.


الاوركوس كانوا نادرين في انايل, لذلك ايان صدم قبضاته معهم في كل مرة قابل واحد.


++ اسم اللعبة هو اللورد الاكبر ++


"مهلا, هل انت حي؟"


"انا حي!"


"هذه اول مرة اراك. محارب؟"


"انا لازلت متدرب. شامان؟"


"لا, لا, لا. انا المشعوذ الاكثر روعة بكثير مقارنة بشامان."


"اووه... هذه اول مرة ارى اورك مشعوذ."


"كولكولكول. سوف اكون حذرا."


"انه جميل انني قابلتك, محارب. المحاربين يمكن ان يسمون فخر الاوركس. كن محارب يعرف الشرف, ايها الفتى."


"انا افهم. بولتار!"


"بولتار!"


المواطنون نظروا الى اثنين اورك كبار يودعون بعضهم البعض فى الشارع.


ذكريات طفولة ايان عادت اليه لما كان يتجول فى السوق. كان ممتع انه كان يتبع والديه فى السوق عندما كانوا احياء. عندما كانوا


يروا ايان الصغير, كان البالغين فى السوق يعطوه شيئا لياكله.


"اشتري فجل! ابيع الفجل! اشتري فجل! اشتر....ايه؟"


امراة تصرخ بينام تمسك فجل في كلتا يديها لاحظت ايان وعيونها اصبحت واسعة.


"....؟"


نظر ايان اليها ايضا. كانت توجد نجمة بيضاء في منتصف جبهتها. مستخدم. كان اول مستخدم قابله غير جروم.


"مستخدم؟"


"نعم."


"واهاا, هذه اول مرة ارى مستخدم اورك. واه, واه."


فحصت ايان في ذهول. عندما وصلت لتلمس ايان, ادركت انها كانت تحمل الفجل في كلتا يديها وتوقفت.


"اتريد ان تشتري فجل؟"


"كولكولكول. انا بخير."


وضعت الفجل مع عيون ممتلئة بالندم.


"هذه حقا اول مرة ارى مستخدم اورك. هل كنت تلعب لوقت طويل؟"


"ليس بذلك الطول. انا مبتدىء."


"انا ارى. ينبغي ان تجرب عرق مختلف. لدي اصدقاء حاولوا ان يكونوا اوركس, وكلهم انتهوا بالانسحاب."


"كولكولكول."


"انت مثل اورك حقيقي."


امراة كانت تبيع مجموعة متنوعة من الخضروات بمفردها, مع علامة تقول ‘فرع انايل لشركة حدادة‘ امامها. عيونها توسعت


عندما لاحظت اين كان ايان منتبه.


"اهيم, انا المتقدمة الناجحة لموقع المتدربة في شركة حدادة."


"متدربة؟"


"لا تتجاهل المتدربين. شركة الحدادة هي عمل كبير في اللورد الاكبر."


حتى فى الالعاب, تفضيل الشركات الكبيرة كان باقي.


"انا سوف اصبح اسطورة عالم التجارة وسوف اظهر في [اوقات اللورد الاكبر]."


[اوقات اللورد الاكبر] كان برنامج يتحدث عن الاخبار في اللورد الاكبر, بالاضافة الى الضباط. ايان قد شاهد فيديوهات لللورد


الاكبر من خلال هذا البرنامج قبل ان يبدا فى اللعب.


"اورك, ما هي مهنتك؟"


"محارب, على الرغم من انني لا ازال مبتدىء."


"حقا اورك. كم انت صلب."


تنهدت المراة, "انه جيد انني ليس علي القلق حول القتال. لكن يجب ان ابيع كل هذا اليوم...."


القت نظرة سريعة نحو ايان.


"هل انت مشغول؟"


"لست مشغول لكن...."


الان كان وقته الحر. هويت اخبر ايان ان يستكشف المدينة.


"اذا ارجوك ساعدني."


[ستيلا اقترحت مهمة.]


[الدفع سيكون تبعا للنتائج. هناك مرتب اساسي 5 فضة وسوف تستلم 30% من ارباح ستيلا, اعتمادا على اداء المبيعات.]


مهمة ستيلا! هذه كانت اول مرة اكتشف ان المستخدمين يمكنهم منح مهمة. نظر ايان الى المراة ستيلا, التي كانت تنظر اليه جديا.


"انا متدربة. اذا كان ادائي ليس جيد اذا لا يمكنني التحول الى موظفة بدوام كامل!"


كان واقع حزين. على اية حال, بدا انه مرح لذلك اوما ايان براسه.


"انا افهم."


"هل رايت اسمي في نافذة المهمة؟ انا ستيلا. اورك, ما هو اسمك؟"


"انا ايان."


"ذلك ليس اسم مناسب لاورك."


هكذا, بدأ ايان يساعد ستيلا في عملها.


"اشتري الفجل! اشتري الجزر! ابيع الخيار!" ستيلا صاحت بصوت عالي. لا يليق بجسمها النحيل, صاحت مثل رجل قوي, لكن


لم ينظر احد للخلف.


ايان شاهد ستيلا.


"اعذرني, ايها السيد! هل تريد فجل؟ هذا فجل, فجل لذيذ! يمكنك غليه, طبخه, او حتى بيعه! اشتريه!"

"انا لا اشتري, لا اشتري."


"العمة هناك! جزر! انه عظيم من اجل جسمك! جيد من اجل عيونك, وغني بالبيتا كاروتين. حتى الاطقال يحبوه! الجزر عظيم يا


عمتي!"


"اطفالي يكرهون الجزر."



"الاخت الجميلة هناك! الاخت الجنية, هل تحبين الفلفل الاخضر؟ اخت, ماذا عن صندوق من الفلفل الاخضر؟"


"....تنحي جانبا

."


ايان هز راسه. ستيلا نظرت اليه بعيون دامعة.


"ماذا؟ انت تشاهد فقط ولا تساعد. هل تظن انك ستكون افضل مني في هذه الوظيفة؟"


"اليست مجرد بيع؟"


"نعم, انا ذهبت الى مدرسة خاصة من اجل ان اعبر المقابلة لدخول شركة الحدادة."


"مدرسة؟"


"هناك العديد من المدارس لللورد الاكبر."


اذا كانت هناك مدارس خاصة للالعاب, فبالتاكيد ستكون في كوريا.


"انا محطمة لانني استخدمت مرتبي من اجل ان ادفع مصاريف المدرسة الخاصة...."


تذكر ايان يييو عندما راى ستيلا. تنهد ايان وقال, "حسنا. سوف اعيرك قوتي."


"باه, هل قوة ايان ستصنع فارق؟ هل ستحول الجزر الى لحم؟ لكنت ستكون تاجر غني."


كلمات يائسة خرجت من فم ستيلا وبدات تثرثر. وضع ايان جزرة مغطاة بالتراب في فمها. حاولت ان تتحدث بينما تبصقها.


"ماذا؟"


"ستيلا, من فضلك تذكري ذلك."


نفخ ايان صدره. كان اورك شريف ومهيب.


"اذا تريدي امساك عقل شخص, كوني مدركة ان 70% من التواصل يكون عن طريق السلوك الغير كلامي, ليس الكلمات"


حرك ايان ستيلا بعيدا عن الطريق وجلس. الناس المارة نظروا الى الاورك الجالس امام محل خضروات كما لو انه كان مشهد.


ايان لم يقل اي شيء.


"......."


في تلك اللحظة, جذب عيون احد المارة. جفل الرجل لنظرة ايان الحادة.


جلد اخضر,تعابير متجهمة,انياب بارزة, والحجم الضخم. كان مظهر مخيف. اصبح الرجل متوتر عندما انتبه له ايان على نحو


قوي. اورك يعمل كبديل في سوق, ما هذا بحق الجحيم؟ اللحظة التي تشابكت عيونهم, بدأ الاورك الفظيع يرفع شيئا ما للاعلى.


خنجر؟ فاس؟ مطرقة؟ هل كان يحدق لانه كان سيقوم بشيء عنيف؟ ابتلع الرجل لعابه. هل يجب ان يجري؟


الاورك رفع شيئا ما. لم يكن شيئا سوى فجلة. اورك يحمل فجل, كان منظر غير عادي. هل كان اورك سيرمي كل شيء حوله اذا


اصبح منزعج؟ هل ستطير الفجلة الان؟


نظرت عيونه للاسفل. عندما حاول الرجل ان يحني راسه, حدث شيء ما لا يصدق.


وضع الاورك الفجلة قرب وجهه وابتسم بلطف.


"........!"


ثم تحدث الاورك بصوت عالي, "فجل."


"........!"


"هل تريد واحدة؟"


هل يريد فجل؟ لم يفهم الرجل. لكنه شعر بنوع من ثقة غريبة من ذلك السؤال القصير. فخر لم يحتاج لكلمات طويلة منمقة! الدفء


الذي انتشر من ابتسامة لطيفة.


اوما الرجل كما لو انه كان مربوط بتعويذة.


"اريد..."


لم يكن هناك المزيد ليقوله. دفع الرجل المال والاورك ناوله الفجلة. فجلة واحدة تم بيعها. ستيلا لم تستطيع ان تفهم لماذا اشترى


الرجل الفجلة وماذا كان يعني كل هذا لها.


بعد ان اشترى الرجل الفجلة من الاورك, بدأ الناس يظهرون اهتمام. سار رجل اخر الى الاورك وقال, "هذه اول مرة ارى اورك


بائع خضروات. اورك, كم ثمن هذه البصلة؟"


"....."


نظر ايان الى الرجل مع نظرة فارغة. كانت نظرة عميقة.


"....ما الذي سوف تفعله بالبصلة؟"


حك الرجل عيونه من هذا السؤال المفاجىء.


"هاه؟ ذلك...لا اعلم. زوجتي سوف تعتني بها."


انه كان رجل بطريركي لا يعلم اي شيء عن الطهي. هز ايان راسه.


"لن ابيع البصلة لك."


اعلان للرفض! عيون كل من شاهد اصبحت اكبر. ما التاجر الذي سوف يرفض ان يبيع عنصر؟ هل الاورك طبق العدد المحدود


على البصل؟ كان اورك بائع خضروات غامض.


"كل مكون يملك قيمة. البصلة هي الخضروات النهائية التي يمكن ان تستخدم في كل الاطباق. يمكن ان تستخدم في القلي, شوربة


البخار, الشوربة, الاطباق المجففة, او كداعم طعم طبيعي. انها حارس البيت."


"ا-اذا لماذا....؟"


"سوف ابيعها فقط للذي يفهم قيمة هذا العنصر."


فخر البائع الذي سوف يحكم على مؤهلات المشتري! كانت اول مرة تحدث في السوق. الاورك بائع الخضروات شبك ذراعيه ولم


يقل المزيد.


الرجل الذي رفضه الاورك نظر بين الاورك والبصلة بعيون متحطمة.


"ا-اذا.."


اتت امراة للامام.


"هرمم, انه لا يعرف قيمة البصلة في ذلك العصر لانه يعتمد على زوجته عوضا ان يطبخ لنفسه. هذا مخجل!"


كانت امراة متوسطة العمر وكانت ترتدي رباط على الراس. رفعت بطاطس وقالت, "اورك, اريد ان اشتري سلة من البطاطس."


"هوه..."


"ماذا تعتقد انني ساصنع بها؟"


"سلة من البطاطس..."


الاورك بائع الخضروات لمس ذقنه بتعابير مضطربة, "هرمم...بطاطس... التفكير في صحة العائلة....ماذا عن سلطة بطاطس


مغلية...؟"


المراة متوسطة العمر حركت اصابعها وقالت مع ابتسامة.


"خطا."


"اذا ماذا...؟"


"الطبق الذي سوف اصنعه...."


قالت بصرامة. الجميع كان متفاجىء من اجابتها.


"بطاطس مقلية."


"مقلية...؟ القلي...؟"


"بطاطس مقرمشة مقلية فى الزيت."


"مقلية... الزيت.... اليس هذا عدو الصحة الذي يسبب ارتفاع الضغط, احتشاء عضلة القلب, او البدانة...؟"


الم يخبرهم الكبار دائما ان يغلوا بدلا من ان يقلوا؟


"نعم, السيد على حق. هذا ممكن, لكنها مجرد كلمات."


المراة متوسطة العمر ضحكت على التعابير المتحيرة للاورك بائع الخضروات.


"اليس جيد ان تخاطر بصحتك اذا يمكن ان تعرف طعم البطاطس المقلية؟"


".......!"


"انا افضل ان اعيش اليوم بحرية عن ان اعيش الغد بحذر. تلك هي قيمة البطاطس بالنسبة لي."


"ذلك...!"


كانت كبيرة. هذه المراة...كبيرة. افكارها كانت اكبر من افكاره. انها كانت شخص قد سار في طريق الذواقة بدون اي تعصب او


استقامة.


الاورك بائع الخضروات وقف في ذهول.


"...فى الواقع, انا تعلمت شيئا منك."


"العالم واسع, يا سيد اورك."


"لك...سوف ابيع ثلاثة سلات بدلا من واحدة فقط."


"سوف اقبل عن طيب خاطر."


هكذا, المراة متوسطة العمر رحلت مع 3 سلات بطاطس. الناس الذين شاهدوا المواجهة اتوا الى الاورك البائع وبدأوا يوصلون


معتقداتهم.


"سوف اصنع حساء بالجزر. اللون سوف يخفي الهوية لاطفالي الذين لا يحبون الجزر. انها مراعاتي الصغيرة للفارس المظلم


على الطاولة."


"اعطني بصلة واحدة. سوف اقدمها مع شريحة لحم كبيرة. الناس فى العالم ينظرون فقط الى الابطال, لكن القياديين هم الذين


يؤدون واجباتهم في صمت."


"ارجوك اعطني ثوم. سوف اكله نيء. انه شعوري الداخلي انني يجب ان اجرب الطعم الاصلي للمكون واواجه العالم."


نجاح عظيم حقا! الخضروات بدات تبيع بسرعة. الاورك بائع الخضروات نظر حوله الى المحل الفارغ.


تم البيع! كان تنظيف نظيف.


اعلن للزبائن, "اليوم, غادرت ارض الاوركس للمرة الاولى وكان لدي تفكير عندما رايت الفصائل المتنوعة. هل يعرفون حقا


شرف المكونات؟ هل ياخذون الخضروات على محمل الجد؟ هل يطاردون طريقهم فى الطهي مع معتقداتهم الخاصة؟"


"......"


"كنت متحير, فكرت انه لن يكون كما اعتقدت. لكن الان ادركت ذلك. كنت على خطا. سوف اعترف بخطئي فى الحكم."


الجميع اوما. الاورك انحنى.


"هذا الاورك! اليوم انا تعلمت من البشر, الاقزام, الجن."


"امم!"


"اووه!"


تصفيق. تصفيق. تصفيق.


بدأ تصفيق حماسي. كل من شاهده هتف وصفق. هذا اليوم اصبح اسطورة لفرع انايل من شركة الحدادة وسوف يدورفى انحاء المدينة لسنوات.


الشاهدة الاسطورية, ستيلا, التي كانت تشاهد هذا المشهد من البداية, صنعت تعابير فاسدة.


"...ماذا على الارض؟"



*Kitora*



2018/04/29 · 728 مشاهدة · 2216 كلمة
Kitora
نادي الروايات - 2024