17 - نهاية حياة الغاب (2 )

كنت ابحث عن تلك المهارة المكتسبة من ذلك الفارس لقد كانت بالفعل مهارة قوية جدا و خطيرة جدا ... بدات اتفحص الحالة كانت حركة يدي غريبة في الهواء بعثت الريبة في قلوب الفتاة و ذلك العجوز لكني لم اابه حقيقتا لهذا الامر ... عندما كنت امرر اصبعي على قائمة المهارات لاحظت المهارة الجديدة التي اكتسبتها "هالة السيف" لم اقم باعطاء فرصة للنظام بشرح هذه القدرة الجديدة حملت بغباء الرمح ضانا مني انها فقط اشعة تحيط بالاسلحة لكن

"هالة السيف"

بدت الاضاءة على الرمح .... ثم بدت كانها انكسرت و تبددت

[خطا في استعمال قدرة "هالة السيف"]
[اخفض مستوى مهارة"هالة السيف" F >-F ]
"هاااا!؟؟ "

'يبدو ان هذه القدرة لا تعمل الا على السيوف كم انا احمق لقد انخفضت المهارة الان سيحتاج وقتا طويلا حتى تعود الى ما كانت عليه او ارتفاع في المستوى'
وقفت و الخيبة تملا وجهي ثم توجهت نحو السيف الكبير الملقى قرب جثت ذلك الفارس العملاق
"هااءء"

لقد كان ثقيلا لكن ذلك لم يزعجني ما ازعجني فعلا ان....
"هالة السيف"

[بسبب انخفاض مستوى المهارة و ارتفاع مستوى السيف]
[انخفض مستوى مهارة "هالة السيف" -F]
"مجددا؟؟"

'يبدو ان لا امل في ان ابدو مثل فرسان الروايات '
ثم قمت باطلاق تنهيدة طويلة بدت كانها علامة ياس و انهزام ثم امسكت نفسي و اتجهت عائدا نحو مربضي و الجميع يرمقني بنظراته و قد شهدوا فشلي حتى صديقي العزيز بدا مصدوما من منضري الميؤوس منه
عندما توجهت الى الشجرة للجلوس
"اوتش"

تدعثرت قدمي على شيء
'اووه انه ذلك السيف القصير اللعين'
"اهه مذا .. سيف قصير ...هممم..قد ينجح"
"هالة السيف "

انتضرت قليلا حتى تبددت امالي نهائيا لكن بعد لحظات و قبل رمي السيف بدا يشع بلون بنفسجي لا انه قرمزي غامق

'انه نفس لون مهارة"هالة المفترس "..غريب'

"اوووه....لقد نجح بالفعل.. لقد كنت متاكدا... ربما"

[لقد ارتفع مستوى مهارة " هالة السيف " F<-F]

'اووف... اخرا نجح شيء و كذلك تطورة المهارة ... مع انها عادة الى نقطة البداية ...ليست السعادة أن لا تمر بالآلام، وأن لا تواجه الصعاب، بل السعادة أن تحافظ على رباطة جأشك وهدوء أعصابك، وتفاؤل قلبك وأنت تواجه الصعاب والآلام'
"هاهاهاهاه انا محضوض جدا او اني موهوب جدا ههههه"

اخذت السيف معي ثم اتجهت نحو جثة ذلك الاحمق الذي حاول اذاء مارون و انتزعت حزامه لقد كان يبدو مثل حزام لحمل غمد السيف فقط لكن به بعض السكاكين الصغيرة المخبئة بشكل جيد و بعض القوارير البسيطة التي بدت ليس مسمومة فقط بل حتى الزجاج بدا يتأكل لذلك قمت بالقائهم بعيدا لكن المفاجئ في الامر هو ان محيط مترين من مكان القاء تلك القوارير قد ماتت به النباتات و و الحشارات حتى ان الارض قد تحولت الى اخضر قامت ثم الى الاسود بدت كانها تعرضة للعنة ما

'اوووووف...من الجيد اني القيتها كانت لتقتلني لو بقية في حزامي ... كيف كان يقاتل ذلك الابله لكل تلك الجرئة و السرعة و مواد مثل تلك مربوطة على خصره...لكن لا يهم ذلك الان لا بد انه يستمتع باجواء الجحيم ههه'

بقيت مذهول برهة بتلك الظاهرة الاخيرة ثم باكمال تفقد ذلك الحزام فقد اجد شيئا مضرا اخر لكن كل ما وجدته هي ورقة تم تمزيقها و تخريبها حتى لم يبقى منها شيء و كذلك شارة غريبة من نوع ما القيتها دون تردد لم ارى انها قد تفيدني يوم

ارتدت الحزام بعد ان تفقدته شبرا شبرا ووضعت السيف في مكانه ثم توجهة نحو جثة المحارب الكبيرة و اخذت منها بعض الدروع الخفيفة التي يمكن ان استطيع ارتدائها فاخضت قفازات مقصوصة الاصابع لحماية راحة يدي من امساك مطول لمقبض السيف و اخذت حامية ذراع و حذاء و واقية صدر ثم توجهت نحر الساحر الموجود في الاخلف لاخذ لباسه الفضفاض بدى دافئا و كبيرا حتى يغطي جسدي كله ما عدى راسي و معصمي يدي...

اخذت رمحي و جلست واضعا ضهري على الشجرة و موجها نضاري نحو الغرباء و خاصة تلك الفتاة التي تحمي الحقائب و الطفل الجبان الاخر من شدة نظراتي لم تستطع الطفلة ان ترفع راسها و تشير بعيونها الى العلى

'هههه فتى جبان ... اتذكر اني كنت مثله. عليه تذوق الموت لكي يتغير و يصبح رجلا بحق .. انه ابله لكنه يذكرني باخي الاوسط انه يفوقني ب 3 سنوات لقد كان جبانا كبيرا في صغره لكنه تغير ليصبح بطل البلاد في رياضة الفنون القتالية المخطلة للشباب قبل ان يتعرف على تلك الفتاة التي رمت به نحو ان يصبح احد المدربين المساعدين لبطل العالم اكتبر للملاكمة حيث اصبح كيس رمل فقط يتم ضربه يمينا و شمالا فقط لبعض الاموال التافهة التي بقوم بصرفها على المستشفيات.... اهههه لو انتضر قليلا لكان ان يتقاضى اضعاف ما ياخذه من تلقي اللكمات العنيفة من احمق ضخم'

"هااايي... يا فتاة ايقضي هذا الفتى"
"لكنه غائب عن الوعي لا .. يمكن اقاضه الان"
"لا تعبثي معي ايتها ال@#$"
عندها سمعت صوت مرتعش كانه يخاطبني.. انه ذاك العجوز الابله الذي لم يقم حتى بحماية الطفلين الصغيرين
"ايها المحارب المحترم ... ارجوك انتضر*سعال*....قليلا..ف..فقط "
"ايها العجوز"
"نعم"
"اطبق فمك اللعين."

قلت ذلك و عيني تملها الحقد و البغض او لنكن اكثر وضوحا كانت نظراتي نظرات ازدراء و احتقار جعلت من ذلك العجوز الاحمق يرتعد من الخوف و يبتلع ريقه في هدوء غريب.. ثم القيت احدى زجاجات المياه الموجودة مخبأة بين الحشائش نحو الفتاة

"امسكي اسكبيها على ذلك الجبان نحن لا نملك الليل بطوله"
"ح..حسنا"

صبت الفتاة الماء على الفتى انتظرت لحضات لكن لم يحث شيء
"اووفف ... ربما قد مات بالفعل...دعينا نلقيه بعيدا و خذيني نحو القرية"
"ا...انا حقا ..ا...اسفت... لا استطيع"
"تشه"

عندما فقدت الامل و بدات بمداعبة فراء مارون و اتفحص الحالة
"اعععع *سعال* ما..هذا..*سعال* "روووز" ..روز اووه نحن احياء من الجيد رايتك بخير اين ...اوو..اخخح"
صمت ذلك الابله من دهشته عندما ترامت انظاره على الجثث الملقات إنّه أحسّ بالحيرة تخنقه، تحاصره من كلّ الجهات، وفي كلّ مكان لم يعد بإمكانه الثّبات على أدنى شيء
حتى شهدني و انا ارمقه بعيون حادة كانه غنيمة من نوع ما اطلقت بسمة خبيثة خفيفة
"اوووه استيقضت اخيرا ... اذا هلا نذهب؟"

************************************££********

امس نزل فصلين و الجزء الاول من هذا الفصل تاكد من رايتهم

اتمنى ان يكون قد اعجبكم الفصل

2019/07/08 · 940 مشاهدة · 958 كلمة
Mediable
نادي الروايات - 2024