في اقصي شمال غابة دركولا وسط الجزء الثاني منها تجد بحيرة صغيرة خلفها شلال يصب فيها واشعة الشمس البراقه التي تنعكس من علي سطح البحيره لتنعكس الاشعة مجددا علي الشلال مما يعطي منظرا خلابا يجذب العين ويريح البال

هذه البحيرة تسمي صن مو

يحيطها من كل جوانبها اشجار كثيفه وعديدة مما يضيف لونا اخر علي هذه البحيرة واذا تعمنت جيدا ستجد شابا يقفز علي هذه الاشجار بسرعة رهيبه متجها نحو البحيرة بتعبير متحمس علي وجهة هذا الشاب هو تشين فنغ.

واخيرا وصلت لهذه البحيره انها بعيدة حقا اخشي ان تكون هناك العديد من الوحوش بقرب من هنا ، ساستخدم مهارة النجم اله المكسور لاخفي هالة حاليا فمن يعلم تسير الرياح بما لا تشتهي السفن .

عندما اقتربا تشين فنغ من البحيره نزع ملابسه كامله ثم نظر الي جسده من الماء ليري شكله فلقد اختلف جسده اختلاف تاما منذ ان قفز من علي الجرف وجد انه علي صدرة نبت العضلات واصبح صدره وكانها منححوت من اعظم الفننين فيوجد خط يقسم صدره نصفين واصبح ذاك الوجه الشاحب ينعم بالحياة مجددا ووجد ان شعره الاسود لم يعد اسود بالكامل فوجد بضع من خصلات الشعر بلون الرمادي المضيئ واعظم من ذالك ان صديقة صغير اصبح اكبر بقليل من قبل واكتسب نوعا من الهاله الرائعه.

بعد ان انتهي تشين فنغ من رؤية التغيرات علي جسده قفز الي اماء مثل الطفل اصغير .

حينما لمس جسده الماء حس بشعور جميله لقد نسي اخر مره اصابه هذا الشعور فمنذا موت والديه تعرض لجميع الإهانات والتعذيب كان كل يوم في عائلة تشين بالنسبه له كالجحيم

انتظرو

وحق الجحيم سأجعلكم تذهبون الي الينابيع الصفراء لتلقوا الملك ياما

.

.

.

عندما كان تشين فنغ ملهوا في خياله وتفكيره استشعر عن طريق النظام بوجود شخص قريب منه خلف هذه الطحالب.

عندما اقترب تشين فنغ من هذا المكان ونظر من خلال الطحالب ببطئ شديد تصلب تشين فنغ في مكانه ولم سعد يتحرك من مكانه تسرع نبض قلبه بسرعه رهيبه ولم يستطيع ان يوقفه

عندما نظر تشين فنغ وجد جمال رهيبا لم يري مثله في حياته في مدينة مو وفي القارة باكملها وكان ملاك هبط للعالم الدنيوي

بشعر اسود طويل ساحر يكتنفها الضباب الابيض علي هذا الوجه الجميل الذي يشبه التحفه الفنيه وخاصة عينها اللامعتان ، مثل النجوم التي تضيئ في سماء اليل بمنظر رهيب.

والافضل من هذا الزوج من اليشم الابيض الجميل المنتفخ وهذه المؤخرة الرائعه الفاقة في الجمال.

عندما رائ هذا الظل يقفز امامه كان العالم امامه ثابتا.

في تلك اللحظة نسي كل شيئ، الحياة والموت، والزمن

فقط الظل الذي امامه احتل جسده وعقلة بالكامل

فحينما قفزت هذا الزوج من اليشم تصادم معا مم جعل الدم يسخن لينفجر من انفه حتي انه الرجل الصغير نفذ صبره.

في هذه اللحظه تقدم خطوة الي الامام دون ان يلا حظ ذلك.

غغغغغغغ

اوبس

من هناك في هذه اللحظه...........

لا تنسوا ان تتركوا تعليق لدعمي

افكر في اكمال لقد حصلت علي سلالة اوتسوكي

2021/02/25 · 600 مشاهدة · 459 كلمة
نادي الروايات - 2024