هي ... ... تم التحرش بها من قبل شياو تيانياو؟
كانت لين تشوجيو على يقين من أن كلمات شياو تيانياو لها معنى آخر ، ولكن نظرته تبدو باردة جدًا وليس لديها أي أثر للعاطفة. لذلك ربما كانت تفكر أكثر من اللازم.
من هو هذا الرجل أمامها على أية حال؟ ضغط عليها تحت جسده من قبل ، وهذا كان فقط لأنه أراد أن يقتلها. لذا ، لماذا يحاول حقا التحرش بها آه؟
لذا ، نظرت لين تشوجيو سراً إليه مرة أخرى ، لمعرفة ما إذا كان لا يزال ينظر إليها ببرودة ودون أي أثر للعاطفة. في تلك اللحظة ، أصبحت لين تشوجيو مقتنعة أكثر بأن تفكيرها هو الغير نقي وأن كلمات شياو تيان ياو ليس لها أي معنى آخر.
كيف يمكنك أن تكوني مخزية يا لين تشوجيو آه؟ كانت تحدث نفسها.
"أحمم……" قامت لين تشوجيو بسعال ٍخفيف للتغطية على إحراجها ثم قالت: "الأمير، إذا لم يكن لديك أي سؤال آخر ، هل يمكنني العودة الآن؟" أرادت لين تشوجيو المغادرة في أقرب وقت ممكن لأنها شعرت بالخجل جدا من البقاء لفترة أطول.
ومع ذلك ، يبدو أن شياو تيانياو لم يسمع كلماتها بل وقال.
"اقتربي أكثر." تجاهل شياو تيانياو تماما حرج لين تشوجيو وقال بلهجة لا يمكن لأحد أن يكون قادرا على رفضه.
"هاه؟"مرة أخرى ، سأل لين تشوجيو مرة أخرى جهلًا ولم يسعه إلا أن تفكر: ما الذي يريد فعله حقًا؟
"لا تدعي هذا الأمير يكرر نفسه للمرة الثالثة." لم يعتقد شياو تيانياو أن لين تشوجيو غبية وهو متأكد من أنها ليست مشوشة بل مدركة بكل شيء.
بعد كل شيء ، إنها تعرف بوضوح أنها إذا حاولت حقا أن تتفاوض معه يمكن أن يودي هذا بحياتها. لذا ، لماذا تتصرف بغباء وجهل؟
أليست هذه فقط المرة الثانية؟
في تلك اللحظة ، شعرت "لين تشوجيو" بأن قلبها وقع في حفر من الجحيم ، لكنها لم تجرؤ على إظهاره على وجهها. لقد تصرفت كفتاة جيدة وتقدمت مطيعة إلى الأمام ، ولكن على بعد ثلاث خطوات منه.
"الأمير، هل تحتاج إلى شيء ما؟"
من المؤكد أن لين تشوجيو لم تتسبب في أي مشكلة لـ شياو تيانياو واليوم لم تجعله يفقد وجهه أما أناس القصر. لذا ، على محمل الجد ، توقف عن إزعاج الشخص أكثر من اللازم.
"ألم تريدين التحقق من إصابة ساقي هذا الأمير؟ إذا كنت تريدين التحقق من أرجل هذا الأمير، فما عليك سوى السؤال. لذا ، لن تحتاجي إلى الذهاب والعثور على الأمير الثالث مرة أخرى. ”قال شياو تيانياو بينما سقطت عيناه على رجليه ، لذلك فإن معنى كلماته واضح جدا.
صدمت لين تشوجيو لأنها لم تستطع تصديق ما سمعت للتو: "الأمير ، تريد مني أن ألمس ساقيك؟" ، لكنها لا تريد أن تلمسهم. بعد كل شيء ، لم يطلب النظام الطبي منها أن تعالجه.
"نعم ، لأنه بعد هذا ... ... لا يُسمح لك بلمس أي رجل آخر ، بغض النظر عن السبب". قال شياو تيانياو ، ولم يسأل حتى عن أفكار لين تشوجيو.
ولكن ، لأن لين تشوجيو لم تتعاف من مفاجئتها. لم تسمع ما قاله شياو تيانياو وأومأت رأسها قليلاً وقالت: "حسناً".
كانت لين تشوجيو قد وافقت على أموامر شياو تيانياو لعدة مرات للآن. بعد كل شيء ، شياو تيانياو هو دكتاتور بطبيعته و طاغية. لذلك ، كل الناس من حوله يجب عليهم الاستماع له ، لأنهم إذا رفضوا أوامر، فإنهم سيعانون.
"جيد" ، أومأ شياو تيانياو رأسه برضى. كان قلب لين تشوجيو لا يزال يشعر بالاكتئاب. ولكن فجأة ، اختفى الاكتئاب الذي كانت تشعر به دون أي أثر عندما سمعته يقول: "حسنا، المسيه".
"هاه؟ ماذا؟ "قالت لين تشوجيو كما لو كانت لا تزال نصف نائمة.
"تحققي من حالة ساقي هذا الأمير الآن." قال شياو تيانياو بعفوية لأنه كان في مزاج جيد.
"أوه ، حسناً". عادت الآن لين تشوجيو إلى رشدها و جثت أمام شياو تيانياو. ولكن عندما لمست ساقيه ، تمكنت أخيراً من تهدئة نفسها.
ثم ، وجهها الجميل تحول إلى سكون هادئ ويبدو أن حركتها أصبحت طبيعية. كما لو أنها و شياو تيانياو هم الوحيدون الآن في هذا العالم.
وجهها يبدو جاداً جداً ، ولكنه جذاب أيضاً. لذلك ، عيون شياو تيانياو الناعمة حدق لا ارادياً في وجهها.
في الواقع ، يبدو النظر لوجه لين تشوجيو في الواقع مسراً لعيناه وهي المرأة الوحيدة التي لا تخاف منه. لذلك ، شعر ... ... أنه لا يكره عندما تكون هذه المرأة قريبة جدا منه.