أن يتم مناداتك بعديمة الجدوى أمام وجهك هو أمر مؤسف حقا حدوثه. أرادت لين تشوجيو لعنه مرة أخرى لأنها شعرت بالأسف على نفسها. لكن… …
عندما نظرت لين تشوجيو إلى عيون شياو تيانياو العميقة والباردة ، حاولت إطفاء الغضب الذي اشتعل في قلبها وبدلاً من ذلك. أخفضت رأسها وقالت: "أن أدعى بعديمة الجدوى أفضل من الموت". لن تتمكن من قبوله إذا ماتت قريبًا.
لكن ، اعتقدت لين تشوجيو أنها إذا كانت ستتحمله إلى الأبد ، ففي يوم من الأيام ستنفجر في حالة صمت غير طبيعية.
"حقا لا جدوى منك!" أخذ شياو تيانياو خطوتين بعيداً عنها أولاً ثم التفت وقال تلك الكلمات مع نغمة مليئة بالاشمئزاز وموقف ازدرائي. لذا من الواضح أن الشخص الذي سيمع تلك الكلمات مع هذه التعبيرات سيصاب بالتأكيد بالإهانة.
في تلك اللحظة ، عضت لين تشوجيو أسنانها وقالت له: "أنت ... ... أنت بالغت كثيراً!" على محمل الجد ، قلبها رقيق كفاكهة البرسيمون ، ولكن لماذا يستمر في الضغط على مزاجها؟
** البرسيمون: أو فاكهة الكاكا وهي فاكهة صالحة للأكل تشبه طماطمًا كبيرة ولها طعمٌ حلوًا جدًا. **
لقد احتملت وسامحت شياو تيانياو كثيرًا إلى حد الآن!
"كثير جدا؟ هذا الأمير بالغ أكثر من اللازم ، كيف يمكنك أن تقولي ذلك؟ "نظر شياو تيانياو في عينيها أثناء جلوسه على كرسيه المتحرك.
في وقت سابق ، كان جسم شياو تيانياو الطويل يحجب الضوء. لذلك ، عندما جلس على كرسيه المتحرك ، سرعان ما أصبح خط بصر لين تشوجيو أكثر سطوعًا حتى لاحظت تعابير الازدراء في عينيه.
عندما شاهدت النظرة في عينيه ، شعرت لين تشوجيو وكأنها تعرضت للطعن في القلب. بعد كل شيء ، لم تفعل أي شيء له. لم تسبب له أي مشكلة. إذن ، لماذا ينظر إليها وكأنها قمامة؟
هل يعلم أنه حتى اليتيم الذي تم نقله إلى أرض أجنبية يمكن أن يكون له أيضا قلب فخور واحترام للذات؟
أصبحت لين تشوجيو مدمعة قليلاً من الإذلال ولم تستطع التحكم بمشاعرها بعد الآن. لذلك ، حدقت به بغضب. كان تحديقها شرساً للغاية كما لو كانت على استعداد لقطع حلقه وأخذ حياته.
"ماذا؟ لديك الشجاعة الآن؟ "قال شياو تيانياو بينما كان يمسح رأس السهم.
لو كان الوضع كالمعتاد ، فإن لين تشوجيو كانت ستقف ساكنةً بلا حراك. ولكن ، في الوقت الحالي ، فلقد اكتفت من ذلك. ما الذي فعلته على أي حال من الأحوال ليستمر بتهديدها مراراً وتكراراً؟
في وقت سابق ، كان الإمبراطور ، والإمبراطورة ، والأمير ولي العهد قد قاموا بتخويفها والتنمر عليها ... ... لكن اوالآن بعد عودتها. كان شياو تيانياو يضايقها ويهددها. لماذا يحاول الجميع التنمر عليها؟
"الأمير، لا تنسى ، لقد منحني الإمبراطور لأكون أميرتك." تحول وجه لين تشوجيو إلى البرودة ووقالت ببطء كلمة بكلمة.
"ماذا؟ هل تحاولين الضغط على هذا الأمير الآن؟ لمحة خيبة الأمل ظهرت في عيون شياو تيانياو.
هل ستكشف عن حقيقتها في النهاية؟
كان يعلم أنها لن تكون بهذه البساطة لأنها أعطيت من قبل الإمبراطور.
"لا ، أنا لا أحاول الضغط عليك ، يا صاحب السمو. أردت فقط أن أذكرك أنه ما لم أقم بارتكاب الزنا أو ارتكبت خطأ لا يغتفر أو ... ... توفيت ، سأظل أنا أميرتك. وبالمثل ، حتى لو توفي الأمير سوف أبقى كما أنا أميرتك. ”أصبحت لهجة لين تشوجيو ثقيلة عندما قالت الجملة الأخيرة له. ويبدو أن نبرتها تهدده.
"هل تهددين هذا الأمير؟" ما زال وجه شياو تيانياو يبدو باردا جدا لكنه لم يظهر أي أثر للغضب.
هزت لين تشوجيو رأسها وقالت: "لا ، لن أجرؤ على تهديد الأمير. أردت فقط أن أذكر هذه الحقائق ". لقد أرادت فقط أن تذكر هذه الأشياء ما إذا فشل شياو تيانياو في تذكر من هي.
ألم تتعاون بما فيه الكفاية؟ بعد دخولها قصره ، ألم تتصرف بشكل جيد؟ لا تريد التدخل في أي من أعماله ، لذلك أرسلت جميع خدم مهرها لعائلة لين. إنها حقاً لا تستطيع أن تفهم ما الذي يجعله غير راضٍ عنها؟
"حتى لو كنت تريدين أن تأخذ حياة هذا الأمير، فما زلت ليس لديك القدرة على ذلك." قال شياو تيانياو ساخراً، لكنه لم يعد لديه مظهر الاحتقار في وجهه كما في السابق.
فقط أدرك ووجد أن لين تشوجيو كانت أيضا امرأة فخور وحساسة. ويبدو أنها تكره حقًا عندما ينظر إليها شخص بنظرة مليئة بالازدراء. إنه يعرف أنها سيدة متغطرسة ، فكيف يتوقع أن يكون لها مزاج حساس؟
اعتقد شياو تيانياو أن لين تشوجيو لن تقول أي شيء بعد الآن ، لذلك لم يكن يتوقع منه أن ترد عليه بالسخرية ، وأن تنظر إليه بوجه متجهم في حين قالت بغطرسة: "إذا خطط طبيب لقتلك ، فسيكون حقًا من الصعب اكتشافه. لذلك ، لا تذهب وتبحث عن طبيب ما لم تكن حياتك في خطر حقيقي. "
بعد أن انتهت من قول كلماتها ، غادرت لين تشوجيو ولم تعد تهتم ما إذا كان سوف يغضب أم لا.