بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الأمين.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" هذه الطفلة .. تبا فقط تجاهلها .. " غضب نوفا و التفت مغادرا ..
" ياله من شخص غريب .. " فكرت ماجينا و هي تجلس على الطاولة ثم فجأة .. " صحيح .. كدت أنسى ، لقد كان سورو يبحث عنك في كل مكان من الأفضل لك أن تختبأ هنا حتى الليل .. " ..
لكن نوفا كان قد غادر بالفعل ..
" تبا .. إذا أمسكه سورو فسيقتله .. " .. و قفت ماجينا بسرعة و ركضت نحو الباب ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
صلي على رسول الله ..
كان نوفا يمشي و يفكر : " على الرغم من أنني أملك إنجذابا خارقا لمسار الزمن ، إلا أنه يبقى سيئا في القتال ، لا أملك أي بطاقة مهارة للزمن ، و لا أعرف حتى متى يمكنني أن أكتب فصلا جديدا للرواية .. و ما زاد الطين بلة هو سخرية تلك الفتاة المدللة مني ، لا أصدق أنني كنت معجبا بها في حياتي السابقة ، هذا مغضب حقا .. " ..
كان نوفا في مزاج معكر حاليا ، قضى حياته السابقة يتعرض للسخرية و التنمر من قبل الصيادين ، عندما سخرت منه ماجينا ، شعر أنه عاجز مجددا ..
" أنت يا صاحب الشعر الفضي .. لقد وجدتك أخيرا .. " .. ظهر سورو فجأة و نادى نوفا من الخلف ..
أكمل نوفا سيره كأنه لم يسمع أي شيء ..
" هاي .. أنت .. " .. اندفع سورو و حاول إمساك قميص نوفا لكن نوفا تفاداه و كأنه كان يعلم بالتحديد من أي مكان سيمسكه .. " مستحيل أنا متأكد أنني حاولت إمساكه من نقطة عمياء ، كيف استطاع تجاوزي ؟ .. " ..
" أنت .. أنا في مزاج معكر الآن .. لا تعبث معي .. " .. كانت عيون نوفا لامعة و حادة و الغضب يتطاير منها ..
ابتلع سورو ريقه و رجع بضع خطوات للخلف قبل أن يتوقف و يسحب سيفه .. " هذا الشخص خطير .. " فكر بسرعة ثم قال : " إسحب سلاحك ، سأقاتلك هنا و الآن .. " ..
" كما تريد .. لقد حذرتك بالفعل .. " .. عبس نوفا ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
" تبا في أي إتجاه ذهب ذلك الغريب .. لا أستطيع إيجاده ، إذا وجده سورو قبلي فسينتهي أمره .. " .. كانت ماجينا تركض بسرعة و تلهث باحثة عن نوفا ..
فجأة ..
توقفت و نظرت مصدومة أمامها ..
كان منظرا لا يمكن أن تتخيله أبدا ..
كان سورو مرميا على الأرض و مصابا بحروق في كامل أنحاء جسده ، كان الدم يسيل من فمه ، و سيفه ساقط على بعد عدة أمتار منه ..
في الجهة المقابلة ، كان نوفا يدعس على رأس سورو و هو يقول : " لقد حذرتك بالفعل ، لا تعبث معي مجددا .. " .. بعدها استدار و غادر ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
داخل مشفى الأكاديمية ..
" آآآعع .. " فتح سورو عينيه فجأة و صرخ ..
التفت يمينا ثم شمالا فلم يجد أحدا غير ماجينا ..
" ما اللذي حدث ؟ .. " .. سأل سورو ..
" لا أعلم .. أنا هنا من أجل سؤالك ، لقد قام الطالب اللذي اشتبكت معه في الصباح ، بإيساعك ضربا و تركك على حافة الموت ، من حسن حظك أنني وجدتك و استدعيت الصياد ذو فئة معالج لينقذك .. " .. أجابته ماجينا ..
" الطالب اللذي اشتبكت معه في الصباح ؟ .. صحيح .. ذلك الشخص .. إنه وحش .. لا بل كلمة وحش أصغر من أن تصفه .. " .. سورو ..
" وحش ؟ .. ما هي فئته ؟ .. " .. ماجينا ..
" لا أعلم ، لقد سحب سيفه لذلك ظننت أنه يملك فئة مهاجم ، لكنني كنت مخطئا ، لقد كان سريعا جدا .. لا .. بالأحرى بدى كأنه يستطيع الرؤية من خلالي ، لم أستطع حتى أن أصيبه بخدش واحد ، و في اللحظة اللتي أرجح فيها سيفه نحوي .... " .. ابتلع سورو ريقه و أخذ نفسا ثم قال : " لا أستطيع تذكر أي شيء بعد ذلك .. " ..
عبست ماجينا و فكرت : " هل يعقل أن لديه فئة نادرة لا نعرفها ؟ .. لا .. ناهيك عن هذا ، لقد سحق سورو كليا .. ذلك الشخص الغريب ، لقد كان أسدا مخفيا بين قطيع الخراف .. " .. كما فكرت في هذا غادرت المشفى بملامح جادة ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وسط العاصمة ..
مقر نقابة السيف ..
كانت ناطحة سحاب من مئة طابق ..
دخل رجل في متوسط العمر إلى غرفة كبيرة ، كان هناك مكتب كبير و رجل غريب ينام على كرسيه و قدميه فوق المكتب ..
" سيدي زعيم النقابة هناك أخبار عن السيد الشاب .. " .. قال الرجل في متوسط العمر ..
" تحدث .. " .. أجابه الشخص النائم ..
" لقد قام السيد الشاب سورو باشتباك مع أحد طلاب الأكاديمية .. و .. " .. تردد الشخص متوسط العمر أن يكمل الحديث ..
" هل قتل ابني طالبا في الآكاديمية ؟ .. إذا أرسل العجوز ألفريد شكوى سأتعامل معها بنفسي .. " الرجل النائم ..
ابتلع الشخص في متوسط العمر ريقه و قال : " في الحقيقة السيد الشاب لم يقتل الطالب .. أو بالأحرى .. قام الطالب بإيساعه ضربا و هو الآن في مشفى الأكاديمية .. " ..
" ها ؟ .. " .. فتح الشخص الغريب عينيه و لمعا بشرر أزرق قاتل ..
سوو ووش !! ..
اختفى فجأة و ظهر أمام الرجل متوسط العمر في جزء من الثانية ، انعكس عليه الضوء من الخارج و ظهر شكله أخيرا ، كان طويلا بشعر بني ، و ملابس أنيقة سوداء .. " من ؟ .. هل هو أحد أبناء النقابات الأخرى ، أو سليل أحد العشائر .. "
" هو مجرد عامي ، ابن عائلة عادية .. " .. سقط الشخص في متوسط العمر على الأرض و هو يتعرق بشدة ..
كان الوقوف أمام صياد مستوى S أشبه بالوقوف أمام قنبلة ذرية على وشك الإنفجار ..
ابتسم زعيم نقابة السيف و قال : " هذا جيد ، لقد كانت النبوءة صحيحة ، الجيل القادم سيطغى على جيلنا الحالي .. ها ها ها ها ها ها .. " ثم انفجر ضحكا ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انتهى الفصل ..
صور الشخصيات ، وحتى الأماكن ، و الأسلحة تجدونها بجودة عالية و مع التعريف في بروفايلي على الأنستغرام .
《 سيد_أعجم 》
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إلاه إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .