بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الأمين.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قبل مئات السنين ..
دون سابق إنذار ظهر عدد لا يحصى من الصدوع الغريبة في الهواء ، و خرجت منها أطنان من الوحوش تهاجم البشر ..
بين البشر ، ظهر العديد من الناس اللذي أصبحت لديهم القدرة على قتال الوحوش ، و أصبحوا يعرفون بالصيادين ، اختلفت طرق قتالهم ، فهناك من كان يهاجم بشكل مباشر و آخرون ضعفاء في الهجوم لكن دفاعهم خارق ، و آخرون يجيدو إلقاء كرات النارية و هذا ما جعلنا نعرف معنا الفئات ..
مهاجم ، مدافع ، ساحر ، مغتال ، متحول ... الخ ، و تعددت المهارات اللتي حصلو عليها حسب فئاتهم ..
فهناك مهاجم حصل على مهارة تستطيع شق الجبال ، و مغتال يستطيع التبخر في الهواء دون أن يجده أي شخص ، و ساحر يستطيح تشكيل عنقاء نارية تطير به فوق السحاب ..
و كان هذا هو عالمي ..
في ذلك اليوم قبل خمسة و ستين سنة ، بالتحديد سنة 2015 ، تغيرت حياتي بالكامل ..
استيقظت و أصبحت صيادا ، مع الكثير من الأشخاص ..
كان الآخرون يتباهون بفئاتهم ، و مهاراتهم الجديدة ، و هم متشوقون من أجل الدخول للزنزانات و قتل الوحوش للتطور ..
أما أنا ..
فقد كنت الأحمق الوحيد بين كل من استيقضوا و حصلوا على القوة ..
كانت فئتي حرفيا بلا فائدة في القتال ..
أصبحت أضحوكة كل صياد ..
في كل مرة فتحت نافذة الإحصائيات أجد ..
《 الفئة : مؤلف روايات 》
كان هذا محرجا جدا ، و دون أن أحقق أي نجاح في مهاجمة الصدوع و اللتي أصبحت تعرف الزنزانات ، قررت التوقف و أن أعيش حياتي كشخص عادي ..
و الآن أنا بعمر الثمانين و على سرير المشفى ، كتبت قصة فتحققت المعجزة ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
《 سيد_أعجم 》
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إلاه إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .