رواية صائد خاص

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الأمين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

صلى الله على رسوله و على آله و صحبه و سلم عدد ما ذكره الذاكرون و عدد ما غفل عن ذكره الغافلون ..

قبل بعض الوقت ..

خرج كل الفريق إلا نوفا و شونا ..

" لمذا لم تغادري ؟ .. " .. سأل نوفا ..

" هناك شيء غريب حولك .. لقد تغيرت فجأة عندما وصلنا لغرفة الزعيم ، أنت لا تريد إخباري و لكن .. أعدك أنني سأعرف .. " .. كما قالت شونا هذا استدارت و خرجت من البوابة ..

" حواس النساء حادة جدا .. حتى شخص بوجهها الملائكي ، يمكن أن تصبح مخيفة هكذا .. " .. فكر نوفا ثم أخرج ورقة من خاتم تخزينه و كتبع عليها شيئا ثم علقها على شجرة ..

قبل خروجه نظر للخلف مبتسما ، ثم أخرج قرن غزال الأبعاد الأبيض و خرج ..

عند خروجه للعالم الحقيقي ، لوح بقرن الغزال ملامسا البوابة ..

《 تم تفعيل قدرة قرن غزال الأبعاد الخاصة 》

تم سحب كمية هائلة من المانا من نوفا و فجأة ..

تلاشت البوابة و اختفت كأنها لم توجد من قبل ..

فتح و إغلاق .. كانت هذه القدرة الخاصة لقرن غزال الأبعاد ..

" أووه .. أنت قائد هذه البعثة ، لقد كان يوما و ليلة منذ دخولكم الزنزانة ، خرجت بدون أي ضحايا و إصابات ، و أغلقت الزنزانة أيضا .. عمل جيد سأتواصل مع الأكاديمية من أجل نقلكم .. " .. تقدم صياد بملابس سوداء رسمية و قال لنوفا ..

" هممم .. شكرا لك .. " .. نوفا ..

خلال دقيقتين تم تجهيز الأمور و قام برق أرجواني بنقلهم مجددا ..

سوو ووش !! ..

في جزء من الثانية ظهروا مجددا في الساحة الخلفية للأكاديمية ..

" أخيرا .. لقد ظننت أنني سأموت هنا .. " ..

" كم ساعة قد مرت بالفعل و نحن ننتظر .. " ..

" هذا هو أضعف فريق حقا .. " ..

" على الأقل لم يخسروا أية أعضاء .. كما انهم لا يبدون مصابين .. " ..

" يصابوا ؟ .. ألا ترى أن شونا ابنة القناع الحديدي معهم .. " ..

" صحيح .. سمعت أنها أيقظت الفئة النادرة ' كبير المعالجين ' .. " ..

فجأة ظهر نوفا و فريقه وسط الفرق الأخرى ، عند رؤيتهم بدأ كل الطلبة المحيطين بالتهامس ..

" ماذاااا ؟؟ .. مستحيل .. هل كل هؤلاء قد أنتهوا قبلنا ؟؟ .. " .. صدم غوما و صرخ ..

" همف .. أيتها الحشرات المتطفلة هل ظننتم حقا أنكم ستحتلون أحد المراتب غير المركز الأخير ؟ .. " .. تقدم شاب أشقر الشعر بملابس زاهية و نظارات شمسية و قال لغوما ..

" هاا .. أنت تجرأ على . . . . . . " التفت غوما للرد على الشاب لكن ساتو أوقفه ..

" توقف أيها الأحمق .. ذلك الشخص هو ابن 'مانسترو' زعيم نقابة الوحش .. هل تريد العبث معه ؟ .. " .. كان ساتو يمسك غوما بقوة حتى كاد يخنق ..

" لكن .. لكن .. " .. غوما ..

" اخرس .. ألم تفهم ذلك حتى الآن ؟ .. كل الفرق الأخرى فيها أبناء زعماء النقابات و العشائر الكبرى .. إنهم وحوش لا يمكن أن نقارن بهم ، منذ البداية عندما كان الأخ نوفا يسمح لنا بالقتال من أجل رفع قوتنا ، كان قد ضحى بالفعل بالمركز الأول ، لو تحرك بمفرده منذ البداية لكان له فرصة للتنافس لكنه فضل أن يساعدنا .. لا تقم بإحراجه الآن .. " .. ساتو ..

عند رؤية كياني عبس نوفا ..

" أنت ! .. كيف يمكن أنك مازلت على قيد الحياة ؟ .. " .. صرخ كياني ..

" هييه .. و لماذا قد أموت ؟ .. هل يمكن أنك أردت قتلي داخل الزنزانة ؟ .. " .. نوفا ..

" أنت .. " عبس كياني و فكر : " لماذا لا يزال هذا العامي على قيد الحياة ؟ .. هل فشل الأحمقان في قتله ؟ .. " ..

أمسك كياني غضبه ثم نظر إلى شونا و قال : " شونا .. حتى مع وجود شخص مثلك معهم لم يتمكن هؤلاء الحمقى من فعل أي شيء ، تعالي معي سنشكل الثنائي الأفضل داخل الأكاديمية .. " ..

" ها ؟ .. " .. لمعت عيون نوفا و مشى خطوة نحو كياني ..

انعقاد حاجبيه و نزلا للأسفل ، ظهرت خطوط أفقية بين حاجبيه ، ضم شفتيه و ضغط عليهما بشدة ..

كان أي شخص يستطيع أن يدرك أنه يكاد ينفجر غضبا ..

فجأة ..

تقدمت شونا نحو نوفا ..

لم تنظر نحو كياني حتى بل بدت كأنها لا تراه أصلا .. تنهدت و قالت : " سماع صوت هذا الشخص يزعجني .. " ..

" هييه .. لنغادر إذا .. " .. هدأ نوفا و مشى رفقة شونا و غادرا ..

صمت كامل ..

" هاا .. هل رأيت ذلك ؟ .. " ..

" الملاك شونا تجاهلت كياني كأنه حذاء قديم .. " ..

" شششش .. أخفض صوتك سيسمعك .. " ..

تبادل الطلاب الهمسات و هم يضحكون سرا ، لكن موقف كياني كان مختلفا ، انتفخت عروق الغضب و صر أسنانه .. " هذا يكفي .. سأقتله بيدي .. " ..

《 سيد_أعجم 》

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إلاه إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .