ملاحظة هامة : (طبعا هذه رواية خيالية ولا يجوز شرعا سب الوقت او الزمن فهذا خطا فانا افعلها من اجل حسن العبارات وتكامل الالفاظ فقط لهذا اعتذر مقدما )

في ذلك الوقت المشؤوم الذي خرجت فيه روح الطبيب الحزينة وقبل انتهاء اجتماع مجلس الشر بدقائق

في مكان اخر وفي احد الشوارع الفقيرة كان هناك تجمع غفير من الناس حيث ان اصواتهم تتعالى تارة وتنخفض تارة كانه حفل تخرج او حفل زفاف او ربما هو عرس كروي انا ذلك الشاب اليافع المتهور البالغ من العمر 19 سنة المفعم بالحيوية والقوة والنشاط هوايتي هي المغامرة والتعرف على شخصيات الناس من حولي حاولت الاقتراب من ذلك الحشد الكبير فتقدمت هناك لانني احب التجمعات كثيرا ففي الاسواق اجد ظالتي من سرقة اموال وتتبع اناس او ملاحقة فتيات جميلات لكن الان بعد منتصف الليل اخذتني الحماسة الزائدة والفضول المفرط الى الاقتراب ومعرفة ما يحدث, فلما اقتربت من ذلك الجمع طرات في راسي افكار فقلت ربما هناك مائدة طعام فأردت الاشتراك ونيل حصتي وقلت ربما هناك جد يقص قصة او احجية فاني اريد ان اخذ حكمة مجانية فكلما اقتربت اكثر الا وطارت الاحجية والوليمة من راسي فبعض الرجال يصرخون قائلين : ' قم قاتل ' والبعض الاخر صامت واحيانا تعكس الرواية ففكرت وقلت انا فعلا اهذي واتخيل ربما اكلت شيئا مسموما او اضن باني شربت دواء ليس لي او انما هؤلاء الحمقى سكارى او يمثلون فلما او مسرحية ما فاخذتني ساقاي هناك لارى واشفي غليل جوارحي صارعت وصرعت دافعت ودفعت حتى تمكنت من عبور ذلك الجسر البشري فلما اخترقته احسست بضربة على راسي وصوت قال ' اجلس يا غبي فانت تقف في وجهي ' تاكدت باني على ما يرام لكنني وقفت بوجه شيخ حرمته من رؤية حلم ربما كان يرى فيه نفسه شابا صغيرا مقاتلا فقمت بلمس مكان الضربة ودلكتها برفق لانه آالمني لاتيقن مستقبلا بانه ضربني بزجاجة قاسية نعم انا احمق كبير هاهاها وبعدها نظرت امامي وجلست على ركبتاي وقمت بخفض راسي اكثر تجنبا لاي زجاجة اخرى طائرة فرفعت عيناي لرؤية هذا الفلم واذا به مشهد خلاب باهر حلو جميل كانا هناك رجلان في الوسط ضننت في البداية انهما ممثلان مشهوران ليتضح لي انهما مصارعان بل هما مقاتلان . اقول بانهما وحشان بل اجزمت بانهما شيطانان انهما يقفان شامخان يضربان بعضهما كانهما ذئبان جارحان يتقاتلان من اجل القيادة قام احدهما بغدر وصرع الاخر بلكمة فجائية كانه اطلق سحر ما او القى تعويذة من يده , سرعته وقوته اراها الا في العاب الفيديو لكن هذه الدماء الذي تتطاير هنا لم ارها حتى في الافلام وبسببي حظي الكبير تلك اللكمة ارسلت لي ضرسا وربما كان سنا من اسنان خصمه نعم انها هدية ترحيبية بي وانا اشاهد ذلك السن المملوء بالدماء احاول تمييز نوعه هل هو ناب ام سن ام ضرس وفجأة بدأ يكلمني و يدعوني الى الدخول والاستمتاع بوقتي فانا لست مجنون نعم ذلك السن كلمني وقال تعال واطلق العنان لنفسك اسمح لذاتك بالتهام خصمك وباخذ كل اموال بني جلدتك ماهي الا لحظات الا وتنتهي المقابلة لم اعرف بعدها من فاز فكل ما كنت افعله هو تامل ذلك السن امامي وتوهمي بانه يخاطبني لاستيقض غدا في ذلك المكان الذي يشبه مكب قمامة وكنت جائع الامعاء حيران . لم اعلم هل ضربت او انني سقطت من شدة الجوع او ربما اثار ضربة ذلك الشيخ تاخر مفعولها هاهاهاه

لكن عقلي بقي يصر على الاشتراك واخذ الاموال لاجمع شتات نفسي واهيئ شخصيتي

وانا على الارض ملقي هناك كانني متشرد نعم انا متشرد هاهاها فكل ما قمت به هو الوقوف بدون استعمال يداي فكثيرا ما اعجبني هذا النوع من الحركات تعطي شعورا بالثقة والقوة المفرطة والحقيقة اني شاهدت هذه الحركات لما اقتحمت يوما بيت عجوزين طاعنين في السن كانا يتمتعان بفلم قتالي وانا ورائهما اخذ حاجيات من المنزل التي اعتبرتها من ممتلكاتي فكل ما تلمسه يدي ويقرره دماغي فهو لي ويصبح حقي وملكي واني لاقتل من اجله , ذلك الفلم كان ممتاز اعتقد بانه اسرني فكل مرة تشدني اليه لقطة ما و احرقني انتظار رد فعل البطل وازعجني عدم قدوم الشرطة وبدون انتباهي ومن شدة انشغالي بالمشاهدة راى ذلك الجد المسكين خيال اعتقد انه خيالي هاهاها فبعد ان راه نظر ورائه ليراني والغريب انه لم يخف ولم يقل شبحا كما كنت اضن بل حاول القيام اما الشيئ الاغرب اني اعلم بانه ينظر لي لكنني لم اتحرك من مكاني بل حتى لم ارفع عيني لرؤيته فكانت لقطة جيدة في ذلك المشهد فصرخ وعلم ان هناك خطبا ما فانا في بيته ولم اعره حتى اهتمام ثم قال لتلك العجوز لا اعلم ان كانت اخته او زوجته هاهاها قال لها : 'هذا السارق اللعين ' كنت سارد عليه واطلب منه الهدوء لكنني نسيت .

احترت كيف استنتجها هذا بالفعل عجوز ذكي جدا ربما لما راأى ذلك الحمل على ظهري الملفوف بقطعة قماشية ففهم من انا وعقلها في دماغه لكن بصراحة ذالك الجد ذكي جدا فهو اكتشفها من اول نظرة (للتنبيه صديقنا هو الاحمق) .

لكنني احترت لامرهما بدا ينظران الي بل وتقدم الجد الي وتجاهل ذلك الفلم الرائع فقلت في نفسي لقد ابهرني من اول مرة لكن الظاهر انه غبي ينظر لي ويترك ذلك المشهد الذي فيه قتال البطل الاخير ربما وبعدها حمل عصاه وتقدم الي , تبا لقد اخافني انه جد شجاع لم استطع الهروب لانه هناك مشكلة عويصة البطل يقاتل قتال رائع وقد وسقط ارضا وبعدها وقف تلك الوقفة الذي ارهبت العدو وللاسف بعدها مباشرة تاتي شاشة مختلفة فيها اشهار بحفاظات اطفال او كبار لا اعلم بالضبط فرجعت لبرهة الى الحياة الواقعية لاهرب مباشرة من ذلك الجد المجاهد ومن يومها وانا ابحث عن اسم ذلك الفلم فكلما نهضت من فراشي او من الارض اقف تلك الوقفة البطولة هاهاهاها كانني بطل لقصة ما هاهاههاها

بقي ذلك الطفل يكلم نفسه ' اما الان انتهيت من الكلام مع نفسي '

وبدا يتكلم بصوت مرتفع ومع نفسه مجددا لكن هذه المرة تعاليم الجدية على وجهه: ' اسف معلمي ساتوقف عن البحث عنك لمدة وجيزة حتى اجمع بعض المال من تلك القتالات وبعدها اعدك ساكمل البحث عنك ' ليكمل : 'معلمي قد طال غيابك عني وقد اشتقت الجلوس بجنبك حتى امامك وورائك اشتقت الاستماع الى قصصك وحكاياتك وعبرك وحتى مواعظك وقواعدك اريد رؤية ابتسامتك وحزنك وصراخك وجنونك وانا متلهف الى دخول المطاعم معك فدوما ما كانت لديك تلك القاعدة التي طالما خدمتني هاهاها هاهاهاها (ياكل مجانا) وهذه المرة انا ايضا جمعت بعض القصص الحقيقية خلال رحلتي في البحث عنك ساحكي لك قصة العجوزان وقصة التنكر بزي طالب جامعة وقصة دخولي الى مركز الشرطة وقصة اقتحامي فرقة دينية فقد خدعني صديقي وضننته بنكا هاهاهاهاهاهاها

معلمي كل الشكر لك للاعتناء بي ولك كل الفضل في نجاتي من منك فانا لا انسى عملية التعليق الخاصة بك وكيف مسامحتك لي وقد وعدت نفسي يوما بانني سافعلها معك . ( ماذا يقصد بكلامه هل هذا عدو ام صديق ) احبك معلمي فلما نجوت من عملية التعليق تغير منظوري للحياة وصرت اذكى من قبل ' .

بالعودة الى بيت سيونغ

طلب جيم من جون الاهتمام بامر الطبيب لكن الملفت للامر ان جيم ترك قلبه بدون خدش وبعدها قام جيم باطفاء ضوء الغرفة لتبقى الا خوذته مصدر الضوء الوحيد في تلك الغرفة ليبدا جيم بالصراخ باعلى صوته نبرة مرعبة جدا لا يمكن وصفها اكاد اجزم حتى لو كان هناك وحوش او شياطين ستفر هاربة من ذلك المكان شيون بدات تبكي من هول الموقف وحتى وضعت ايديها في اذانها واغمضت عينيها فمصدر الضوء الوحيد الموجود وحش في ذلك الظلام الدامس فرغم برودها وعدم اهتمامها بعد تحطم احلامها وفقد جوهر حياتها لكن هول الموقف و غضب وصراخ وضحك جيم اثر على الجميع حتى جون صار يرتعد ويرتجف وتغير ثباته , بقي جيم يصرخ كثيرا ويضحك اكثر ويبكي غالبا ’ يذهب هنا احيانا وهناك احيانا اخرى وفي لحظات يمشي بسرعة وفي اخرى يكون بطيئ وفي تارات يزيد طول خطوته وتارة اخرى تكون ارجله متقاربة جو غريب مرعب مليئ بمزيج من التناقض والكآبة وبعدها قام بحمل القلب ووضعه ارضا ثم قام بسحقه بحذاءة ليبدا بافراغ كل الاكياس لم يفهم احد ما يحدث فجيم طلب من جون ان يكمل الباقي ليعود يطفئ الانوار ويعود اشرس من ذي قبل هل عنده شخصيتان مجنونتان واحدة اعمق من الاخرى ؟ او انه لم ينل كفايته من الدماء بعد او ربما ببساطة هو سفاح ولد من اجل اشباع شهوة ليس لها قاع او هو فقط يحب الافساد والتدمير

تاكد الجميع بانه ليس له ضمير ولا ذرة من شفقة , لم يكتفي بقتله ولم يكتفي بتعذيبه بل اكمل في ابغاضه حتى بعد موته . ان اجزاء الطبيب لا تزال متناثرة في كل مكان فيذهب اليها جيم فيقوم برفعها تارة وعصرها بيده تارات اخرى واحيانا يرميها بكل قوة على الحائط ليتركها ملصقة هناك والدم يسيل منها كانها مجزرة بلغ ضحاياها الالاف .

حتى ان المنظر صار مفزع دماء متكبدة واخرى جارية قطع لحم هائمة , احشاء ملتصقة , اطراف مبتورة مقطوعة , عنق مسطحة مبللة , كبد مشتعلة ملتهبة , لسان مجروح مخلوع ,عضلة مثقوبة منحورة , اسنان مكسرة مرحية , عظام مهشمة محطمة , راس محترق مفحم , اضافر متناثرة ’ شريانين منعقدة ... امعاء متلاصقة ولم يكتفي بهذا بل اشتد صراخه فذهب تارة يصعد فوق الطاولة واحيانا ينظر تحها يرفع كرسي يضرب باب برجله كانه ممسوس او به ارواح شريرة ثم ذهب الى الملأ المفزوعين فبدأ بشيوون التي كانت امماه فهي في وضع لا تحسد عليه مغمضة عينيها مطئطئة راسها واضعة يديها في اذانها منتظرة مصيرها فقام بكل قوة بنزع يديها من اذنيها وهز عنقها حتى صار وجهها مقابل وجهه خافت مما سيحدث حتى فتحت عينيها ببطئي لتجد عينا جيم ينظران اليها والضوء ساطع من خوذته فلو لم تفتح عينيها لا احد يعلم ما كان سيحدث استمر واقفا امامها بدون حركة لمهلة معينة وهي تكاد عينها تتاذى من الضوء المنبعث من راسه حتى تركها لكن المثير ان شيون لم تبكي قط . هي فقط خائفة وربما لهذا تركها وابتعد عنها وبعدها ذهب الى سيونغ الساقطة على الارض المغشي عليها ليضربها بحذائه على وجهها قاد يقذف راسها ثم امسكها بيديه وعلقها وبعدها تركها لتسقط ارضا فقد وعدها بعدم قتلها لكنه لم يعدها بعدم لمسها

بقي جيم يصرخ ويعوي عاااااا واااااا اااااعها غاا باااا هاعاها واستمر صراخه في هذه الليلة الدموية المقمرة كانه مستذئب لمسه ضوء القمر

لكن سيونغ لا تزال مغشي عليها صار كل من وجه شيون وسيونغ كله بالاحمر لينتقل الى يون فقام بسحبه من كرسيه ورفعه حتى انه القاه على الارض محلقا متزحلقا لتصطدم دراعه بالحائط المقابل حيث انه مسح بجسده الارض ليصبح كله احمر ومن حسن حضه انه اصطدم بالحائط بيده وليس براسه

بقي الا جون ليقعد على ركبتيه ينتظر قدوم جيم لتلويثه بدماء الطبيب وبالفعل ذهب جيم اليه صارخا عليه وبقي جيم ينظر الى جون وجون ينظر اليه حتى بدا يقترب خطوة بخطوة كانه اسد يريد افتراس ابنه لما بقي بين وجهيهما الى سنتمترات لم يحتمل جون واغمض عينيه وينتظر ان يتم ضربه او طعنه فقد فعلها معه من قبل حتى ان هناك مرة قام جيم بضرب جون بقوة على الارض افقده فيها وعيه حتى سمع صراخ جيم يبتعد ولم يحدث شيئ استغرب جون فهو يعلم ان اثناء كل عملية تطهير يشوه جيم جثث الموتى ويرعب الاحياء الذين معه فهناك من يرهبهم وهناك من يدنسهم وهناك من يقتلهم لكن هذه اول مرة يقوم بالتطهير على مرحتين واول مرة يترك احد فيها بدون تلويثه ربما لان جون جرح نفسه من قبل ؟ هذا جنون تام في الغرفة ومنظر تقشعر منه الابدان وهذا بسبب ضحية واحدة فقط .

في مكان على سطح منزل ما وبعد مرور ساعة فقط على الاجتماع

العميل اس (مجهول ) يتكلم : ' اذن هنا سيارة العميل دي7 ودي8 هاهاها شكرا لاجهزة تحديد المواقع هاهاهاهاها طال غيابنا صديقي العزيز هاهاهاها '

بقية الفرقة : هاهاهاها

سكت االقائد فاتبعته خرافه بالصمت .

في المستشفى

الكثير من الاطباء يقومون بالجري هنا وهناك في وقت الفجر ' حالة طارئة حالة خطيرة نوبة خطرة للصبي المجهول'

ظهور غشاء اسود غريب يحيط بعينيه ثم بدأ الدم ينزل من عينه اليمنى .

اشتعلت الاحداث وبدا ظهور القوى المميزة وحش بعده وحش من سيتربع على السيطرة وعلى الملك .

انتهى الفصل

اسئلة اليوم

1- من هو الولد الغامض الذي ظهر

2- لماذا المسدس الفضي عزيز على جيم

3- من هو العميل المجهول

4- لماذا جيم لم يلمس جون

5- هل نال جيم كفايته

هناك احتمال برفع فصل آخر في اخر الليل نضرا للردود

لا تنسى عزيزي القارئ بوضع بصمتك رد او توصية او حتى تسجيل في الموقع ومشاركتنا ارائك وانقداتك وتنبيهنا على اخطائنا فمشاركتك تجعلنا نعمل اكثر على امتاعك وتسليتك واسعادك والسلام عليكم ورحمة الله

2017/05/26 · 573 مشاهدة · 1970 كلمة
Mouhamed_islem
نادي الروايات - 2024