15 - سلاح من الرتبة الكونية!

"بما انكما ايقضتما مھاراتكما فاظن ان علينا صنع سلاح لكليكما" قالت كريستينا.

اظاف كريس : "نحن نعلم ان فيونا ستختار سيف مزدوج الحد او سيف كاتانا لانھ ما تدربت عليھ منذ صغرھا و ھو ايضا لا يعارض مھارتھا لكن ماذا عنك يا فيل؟ اي سلاح تود؟"

فكر فيل قليلا.

بما انني لا اعلم حد مھارة الھالة ھاذھ حاليا، ولا اعلم حتى اذا امكنني تغليف الاسلحة بھا ام لا بعد فسابعد الاسلحة ذات شفرات من المعادلة للآن.

استطيع زيادة قدراتي الجسدية حاليا لذلك سيف عظيم سيكون خيار جيد لكني لا املك اي وسيلة دفاعية للان و ثقل السيف سيحد من حركتي لذلك حتى ھو لا.

احتاج ان اقاتل من بعيد قدر الامكان لكن اتقان الرمح يحتاج سنين عديدة كما انھ يملك نقاط ضعف عدة...ايضا لا

احتاج للقتال من بعيد لكن القوس و السھم لن يحدثا اي ضرر يذكر ضد الوحوش التي تسكن ھذا العالم.

الخيار المتبقى ھو القبضة. لن احمل ثقلا زائدا كما انھا ستكون امتداد جيد لطريقة قتالي الحالية. جيد للان فقط ساختارھا كسلاح.

"تحدث فيل بعد ان خرج من دوامة افكارھ التي دامت لعدة ثواني ثم نطق :

"ساختار قبضة مدببة للآن"

خيار جيد، يناسب قدراتك فنحن كمختارين ان لم نمتلك مھارة قوية نعتمد على اجسادنا المقوات.

حسنا، يبدو ان الوقت قد حان لتكونوا معرفة جديدة. لكن للاسف مقرھ في مدينة غرس التي تقع جنوب المملكة لذلك لن تملكوا فرصة لقائھ الا اذا وصلتم للاكاديمية.

الان فلنكتفي بشراء افضل سلاح نجدھ في ھذھ المدينة.

ذھبت العائلة و زارت اغلب المحلات التي تبيع الاسلحة و المعدات الدفاعية و رغم انھم وجدوا سيف كاتانا من الرتبة B لاجل فيونا لكونھ اكثر الاسلحة تداولا الا انھم لم يجدوا سلاح بعد من اجل فيل.

اختارت فيونا سيف كاتانا مدعم بجوھرة وحش سمي (الحلزون المدرع). رغم ان لسمھ لا يوحي بذلك الا ان ھذا الوحش يطلق لعابا فيھ سم يشل حركة الخصم و اذا ما امتلك الخصم مقاومة مرتفعة فيحد من حركتھ.

لذلك اختارتھ تماشيا مع مھارتھا ليكون غطائا لھا.

اما فيل فبقي بدون اي سلاح.

حتى ظن ان مغامرتھ ھذھ ستكون متعبة لمح بطرف عينھ ھالة سوداء تنبعث من احدى المتاجر

لان فيل يمكنھ استرجاع ماناھ بوتيرة اسرع اصبح يستعمل عدسة المانا بشكل دائم و لحظھ فلقد رآى شيء اسرھ وبعث الرعب في نفسھ في الوقت ذاتھ.

في البداية تفاجئ قال كيف يوجد سلاح كوني في مدينة صغيرة كھذھ بل كيف يوجد في مكان غير المملكة المركز، توجد فقط 7 اسلحة كونية في العالم و ھي تحت حراسة شديدة. اذا ما امتلكھا شخص ما فسيمكنھ تدمير العالم بسھولة و لن يمكن لاي احد التصدي لھ سوى حاملي سلاح كوني اخر.

كانت ھذھ الاسلحة ھي الامل الوحيد للعالم ضد زنازن الرتب Ex.

بدأ فيل بالتعرق المفرط.، فكر في احتمال وجود شخص يحمل سلاح من تلك الرتبة ھنا قادر على قتلھ ھو الكل في رمشة عين اذا ما كان شخص مزاجي.

تبا.... كيف لا يمكن لاي احد ان يستشعر ھالة ھذا السلاح و كيف لابي الا يرى ھالتھ الا يمكن للجميع ان يستعملوا مھارة عدسة المانا؟

بعد لحظة فجأت فيل تضاعفت عندما علم ان المتجر الذي امتلك ذلك السلاح كان متجر لبيع الاشياء المستعملة.

"علي ان القي نظرة" قال فيل و ذھب بدون ان يخبر اي احد.

كانت رتب الاسلحة تشبھ رتب الزنازن قليلا. فالزنزانات تختلف لونھا باختلاف رتبتھا.

فE.F و D يتشاركون في اللون الباھث من الشفافية للرمادي بالتدريج.

زنزانة من الرتبة C تكون بالون الاخضر، B باللون الازرق، A بالون القرمزي، S باللون الذھبي، SS-SSS باللون الاحمر دموي و اخيرا EX باللون الاسود.

بينما الاسلحة فتكون بالرتب

ابيض للعادي ----> F.E.D

اخضر للغير عادي---> C

ازرق للنادر ----> B

ارجواني للملحمي ----> A

ذھبي للاسطوري ----> S

احمر دموي للخرافي ----> SS-SSS

و اسود كوني. ----> EX .

اقترب فيل من المحل الذي كان عبارة عن رفوف تعرض الاسلحة و يمكن للمشترين ان يتفحصوھا كما يريدون.

تبع فيل الضوء و عندما وقف امام مصدرھ انصدم. لم يكن سلاح بل كان صخرة تخرج منھا كريستالات زاھية اللون.

ماذا!!!!! كيف!!!!.

ھل يمكن ان تكون بيضة مخلوق اسطوري لم تفقس بعد؟ او لعلھ سلاح روحي من الرتبة الكونية لم يجد احد طريقة فتحھ، علي ان اخذھا معي باي ثمن اتمنى ان يكون البائع جاھل بقيمتھا.

(الاسلحة الروحية ھي اسلحة يمكن التعاقد معھا، ستشرح لاحقا في القصة)

شاھد البائع الذي ارتدى جلبابا و كان لھ شارب اشعث و رأس اصلع الوسط فيل يراقب و يتفقد الصخرة و ضھرت على وجھھ ابتسامة عريضة.

تقدم البائع من فيل و ھو يضع يديھ وراء ضھرھ : " يبدو انك تملك اعين جيدة.

عندما قال البائع ھذھ الجملة توثر فيل لكن توثرھ زال بعد ان اكمل البائع حديثھ.

"ان ھذھ الصخرة من اندر الصخور و اكثرھا صلابة و جمال، فقط القلة من يستطيعون رؤية جمالھا الحقيقي"

ارتاح فيل ثم تحدث : نعم معك حق ھذا ما جذبني اليھا.

لقد ابتلع الطعم" احتفل البائع داخليا.

"اريدھا لتزين بيتي فشكلھا حميل، كم تود فيھا."

"علي ان استفيد من ھذا المغفل و اتخلص من ھذھ الصخرة التي ثم النصب عليھ بھا"

"ھو في الاصل ثمنھا 15 قطعة فضية لكن لكونك اول زبون لي اليوم ساعطيھا لك بعشر فضيات فقط." (اشتريتھا بثلات فضيات علي ان احاول بيعھا بضعف ثمنھا على الاقل)

"اعتلى وجھ فيل تعبير بارد يشبھ كونھ تقزز ثم قال "عشر فضيات! ماذا تظن انك تبيعني انھا مجرد صخرة جميلة، حتى لو كانت نادرة لن ادفع من اجلھا ذلك الثمن."

ضھر تعبير توثر على الرجل ثم قال " حسنا ماذا عن سبعة؟ انھ ثمن جيد لي ولك "

"لا، ھل تظن انني غبي و يمكنك ان تحتال علي."

حتى ظن البائع ان خطتھ لم تنجح تحدث فيل. كوني اول عميل و كھدية صداقة لبدأ علاقة بيع و شراء بيننا ساشتريھا منك ب15 فضية. لكن اريد معھا ذاك و ذاك و ھذا و تلك.

ثم اشار فيل لعدة اعراض تبدو مھترئة.

حسب التاجر ثمن تلك الاشياء في عقلھ ثم خرج بانھ سيربح قطعتان فضيتان فوق ثمنھم الذي يبيعھم بھ.

"حسنا لك ذلك يا عميلي الجديد" ثم تقدم ليصافح فيل

رد فيل المصافحة ثم ابتسم الشخصان و كلاھما يقولان داخليا "غبي".

جمل فيل مقتنياتھ و بينما كان خارجا من المتجر تأكد من ان يخفي الصخرة جيدا.

"علي البحث عن اصل ھذھ الصخرة و معرفة كيفية استخدامھا او على الاقل الاستفادة منھا. فمن شكلھا لا تبدوا كسلاح اعقل فكرة ھي انھا معدن او مادة لصنع سلاح."

"لا اصدق اني اكتسبت خام من الرتبة EX في اول شھر لي في ھذا العالم. رحلتي ستكون سھلة بفضلھ."

و الان....اين يمكنني ان اجد حداد اسطوري ليصنع لي بھ سلاح؟.

2024/02/02 · 38 مشاهدة · 1039 كلمة
LANDO
نادي الروايات - 2025