10 - حزن اسينيا و بدأ التدريب

الفصل العاشر: حزن اسينيا و بدأ التدريب

.

.

وجهه نظر الكسندر:

عندما كانت المرشده ايزيس تقدم نفسها رأيت اسينيا تستيقظ تفحصت الغرفه وسقطت نظرتها علي وبكت

"الكسندر..امي أين هي؟" سألت اسينيا سؤال تعرف جوابه على الرغم من ذلك هي أرادت حتى ولو قليل من الامل عندما لم ارد على سؤالها بكت بشده تقدمت وقمت بحضنها من أجل التخفيف عنها تمسكت بي بقوه وبقيت تبكي شعرت بالحزن عندما رأيتها بهذه الشكل.

"اذا كنت تقصدين بأمي سيف المملكه فهي ليست امك" قالت المرشده ايزيس عندما سمعت اسينيا هذا توقفت عن البكاء ونظرت إلى المرشده ايزيس

"ماذا تعنين؟!!" قالت اسينيا بحيره واستغراب

"كما قلت هي ليست امك" ردت المرشده ايزيس بكل برود

"سيف المملكه التي انعمت بالمجد من قتل أعداء المملكه المحبوبه و المجنونه ايضاً حامية مملكه الفيريس قائدة الحرس الخاص بالعائلة المالكه هي من تنادينها بأمي" شرحت المرشده ايزيس بالتفصيل اعتقد انها تحب الشرح اكملت كلامها

"وانتي هي__" عندما أرادت ان تكمل قاطعتها اسينيا بصوت عالي

"اخرسي...سيف المملكه ...قائده حرس عن ماذا تتحدثين "

"اسينيا اهدئي" قلت وانا امسك اسينيا احاول تهدئتها.

"الا ترا كيف تتكلم عن امي" قالت اسينيا لقد فقدت هدوئها.

"اعرف"

"المرشده لنتكلم لاحقاً عن هذا دعينا نترك اسينيا ترتاح قليلاً" نظرت إلى المرشده وقلت اومأت وتحركت لمغادرة الغرفه

"اسينيا انتي ارتاحي قليلاً سنتكلم لاحقاً" قلت لاسينيا

خرجت المرشده من الغرفه وبعدها قمت بجعل اسينيا تنام وخرجت من الغرفه

.

.

وجهه نظر ثالث:

"اذا ماذا تعنيت بكونها سيف المملكه" قال الكسندر محاول الاستفسار عن ما قالته المرشده في الغرفه لقد كان يعلم ان فروندا قويه لكن لم يفكر انها بهذه المكانه.

"كما قلت انها ليست ام تلك الفتاه هي مجرد حارس تم وضعه لحماية الفتاه" ردت المرشده ايزيس وأكملت كلامها

"ولا اعتقد انها ماتت فهي ليست شخص بهذه السهوله" لقد عرفت عن قدرة وقوه سيف المملكه وعرفت عن قدرتها المجنونه لذا كانت تعرف انها لا يمكن أن تموت بسهوله.

"حقاً اتقصدين انها حيه؟" قال الكسندر بصدمه ممزوجه بالفرح اعتقد انها ماتت

"نعم اعتقد ذلك" المرشده ايزيس

"سأخبر اسينيا" قال الكسندر وهو يريد أن يدخل الغرفة ليخبر اسينيا

"انتظر لا تخبرها انا فقط اعتقد انها حيه اذا اخبرتها واعطيتها امل زائف سيكون هذا اكثر الماً" نصحت المرشده ايزيس

فكر الكسندر وعرف انها محقه الامل الزائف هو شيء مخيف حقاً يجعلك تؤمن بشيء لا وجود له أن هو مضحك ايضاً.

"على اي حال الا تريد أن تعرف لماذا تمت مهاجمتكم" قالت المرشده ايزيس.

عرف الكسندر من كلام المرشده أن فروندا هي قائد حرس بما انها تحمي اسينيا اذا سبب الهجوم هو اسينيا التي هي من العائله الملكيه او ربما شخص مهم للعائله الملكيه وكون قائد الحرس يحميها هذا يبين كون العائله الملكيه بحاله ضعيفه بحيث ترسل القائد ولم ترسل بعض الاتباع لا انتظر ربما اسينيا مهما لدرجه انهم يرسلون قائد حرس فكر قليلاً وسئل المرشده.

"بدل من معرفة ذلك اريد ان اعرف لماذا كانوا يريدون اسينيا" قال الكسندر

"كما هو متوقع من ملكي ذكي جداً" قامت المرشده بمدح الكسندر بابتسامه

"توقفي عن ذلك فقط اجيبي عن سؤالي" قال الكسندر وهو يشعر بالحرج

"سأخبرك بشيء واحد فقط وهو أن هذه الفتاه هي شيء مهم جداً كل شخص سيشعر بالجشع اذا عرف حقيقتها" قالت المرشده بنبره جاده

"ماذا تعنين؟!" قال الكسندر بصدمه سيشعر بالجشع ماذا يعني ذلك فكر الكسندر وتذكر الحادثه على الجرف والكلام الذي قالته عندما كان يفكر ظهر صوت اسينيا في عقله

"سيستعيد جالب الحقيقه ما فقده"

"ستعرف لاحقاً لنفعل شيء اخر الان اتبعني" تكلمت المرشده واعادت الكسندر إلى الواقع.

فكر الكسندر وتبعها.

"لقد قلتي كل شخص سيشعر بالجشع اذا عرف حقيقتها الا ينطبق عليك هذا" قال الكسندر بصوت جاد وحذر.

"هاهاها لماذا أشعر بالجشع؟ كل شيء لدي هو لك يا ملكي وايضاً انت اثمن منها بكثير" قالت المرشده وهي تضحك

لم يتكلم الكسندر بعدها فقط اتبع المرشده بهدوئ وصلوا إلى قاعه كبيره كانت هناك مائده طعام لقد كانت القاعه تلمع لقد كانت جميله.

"اجلس هنا يا ملكي" طلبت المرشده من الكسندر أن يجلس بالمقعد الرئيسي للمائده.

جلس وجلست المرشده إلى يمينه صفقت المرشده بيديها وأتى الخدم ومعهم الطعام.

"امرتهم أن يجهزوا افضل الطعام لك يا ملكي"قالت المرشده ايزيس

وضع الطعام على المائده وبدأ الكسندر الاكل وهو يشعر بالاحراج بسبب كلام المرشده وتحديقها به وهو ياكل لم تضع اي طعام في فمها ظلت تحدق في الكسندر طوال الوقت بابتسامه.

"الا تاكلين؟" سئلها الكسندر

"النظر إليك يرضيني يا ملكي" قالت المرشده

لم يسئلها الكسندر بعد ذلك اكمل طعامه وطلبت منه المرشده أن يتبعها مرا أخرى ذهبت المرشده إلى إحدى الغرف ودخل الكسندر أمرت الخدم أن يغيرو ملابسه قام الكسندر بالرفض بقوه وجعلهم يغادرون الغرفه غير ملابسه بنفسه وخرج كانت الغرفه مليئه بملابس من جميع المقاسات عندما غادر الغرفه وجد ان اسينيا غيرت فستانها إلى سروال و تشيرت كانت ملابسها بيضاء ذهبوا إلى ساحه كبيره ومحاطه بسور عملاق شعر الكسندر كذلك بالريك وهو مليئ بالساحه اكثر بكثير من مائده الطعام وغيرها من الأماكن

"اتشعر بذلك يا ملكي؟" المرشده ايزيس

"عن ماذا تتحدثين؟" لم يفهم الكسندر سؤالها

"اقصد الريك أن هو يملئ المكان" ردت المرشده فهم الكسندر سؤالها واعترف بذلك.

"نعم ان هو كذلك" الكسندر واكمل كلامه

" اذا ماذا نفعل هنا؟" سئل الكسندر

"سنبدأ تدريبك هنا يا ملكي" قالت المرشده بحماس.

"هاه؟...." لم يتوقع الكسندر هذا

.

.

ملاحظه:الفصل القادم سيكون شرح عن الريك بلسان عزيزتنا ايزيس.

في الفصل الرابع قلت ان الاحداث في الأرض مع بعض التغير غيرت رأيي راح تكون في عالم من صنع ي وراح يكون كبيره جداً

2023/08/17 · 44 مشاهدة · 860 كلمة
Badr
نادي الروايات - 2025