و لكن لم يدرك والترين انه بقي في الهواء لفتره طويله حتى سمع صوتا قريبا " الأمير السابع من هنا "

عندها نزل والترين على الأرض و لكن عقله ما زال مشغولا

اتى هو بينح و رأى المنظر امامه و مدح ووداي في عقله عندما قال " من يجرء , يؤذي احد حراس هذا الأمير " و متجاهلا رد فعل الجميع بدأت عينيه بإسقاط الدموع و قال " اهههه كريك كنت قريبا جدا مني و قمت بحمايتي دوما لا تقلق سأعتني بعائلتك جيدا , انت أيها الحارس عندما نصل للعاصمة خذ 100 عمله ذهبيه و اعطها لعائله كريك و أيضا قوموا بدفن كريك على الأقل هو يستحق ان يدفن , والترين قم بتنظيف الأرض من الدماء "

تجمد والترين عندما قال بصوت منخفض " ل اا لا استطيع "

صرخ هو بينج بعدها " بعدها تريد من هذا الأمير عدم ايفاء كريك حقه و ان اترك دمه هنا ؟؟ "

تردد والترين قليلا و لكنه علم انه في شبكه لا يستطيع الهرب منها مهما فعل فتنهد و استسلم لمصيره

............

منظور كريك :

" غادر هذا الأمير الأحمق المحظوظ اللعنة اذا لم اقم بمهمتي الأمير الثاني سيقتلني بالتأكيد يجب ان اجد فرصه لقتل هذا الأمير " عندها رأى كريك قردا ابيض يتجول بالقرب من العربة و بعدها غادر القرد في اتجاه الأشجار الكثيفة

" اليس هذا القرد ... " و بعدها برزت فكره رائعة في عقله و قرر متابعه القرد

" كان الأمير الأحمق يهتم بهذا القرد كثيرا في الأونه الأخيرة حتى انه كان يعطي افضل اجزاء الطعام للقرد و إذا اختفى القرد سيبحث الأمير عنه مما قد يعطي فرصة للتصرف و هذه المرة سأتصرف بنفسي و اتأكد من انجاز العمل "

لحق كريك بالقرد الصغير و لكنه تفاجأ انه حتى هو بزراعه الروح الوليدة ما زال لم يلحق بالقرد بعد كل هذا الوقت و في هذه اللحظة شعر كريك بأمر خاطئ و كشخص عاش داخل القصر و تعامل مع الأمراء المختلفين و صراعاتهم كان شعوره وأحاسيسه أكثر الأشياء التي يثق بها

و لكن عندما أدار كريك جسده للتوجه بالإتجاه المعاكس و العوده ما راه هو القرد الذي أمامه كان خلفه ولكنه أكبر بكثير فكان طوله الحالي 8 اقادم تقريبا

توجهت لكمه مخيفه الى رأس كريك همشت معظم عظام وجهه و طحنت اسنانه

على الرغم من اصابه كريك الا انه يبدو بسبب الخوف الشديد الضغط الذي تعرض له امام ووداي ارتفعت هالته بسرعه كبيره و فجأه صرخ " اخيرا بدء الفراغ انا في بدء الفراغ " و لكنه توقف عندما سمع القرد

" اوه اخيرا قمت بالاختراق , انا اسف و لكن طلب مني ان اعلمك معنى اليأس هذا ليس شخصيا "

و ما تلا ذلك هو صوت صراخ و استنجاد بعدها اتى التوسل حتى خمد الصوت اخيرا

...........

بعد ان قام والترين بتنظيف الدماء التي على الأرض و دفن كريك اكمل الجميع طريقهم نحو العاصمة الإمبراطورية

كان رأي الجميع عن اميرهم السابع افضل بكثير بعد أن رأوا دموع الأمير على مجرد خادم و خاصه بعد وعد ب 100 ذهبيه لعائله كريك يجب ان تعلم ان الذهبيه الواحده تكفي عائله مكونه من خمس افراد لشراء اللحوم لمده شهرين كاملين و اذا عاشوا حياه مقتصده ستكفيهم لمده لا تقل عن سنه

و ما كان بأذهان الحراس كان بسيطا " البقاء مع الأمير المتعجرف و المحب للتباهي و لكنه يعتني بشعبه افضل من الأمير العادي الذي يعتبر الأخرين نملا يمكن قتلهم متى ما شاء "

و هذا المشهد دخل في عيني والترين و تنهد فهو يعلم بأمر لا يعلموه اولا كريك قتل على الأرجح بيد الأمير ثانيا بأن الهويه الحقيقيه لكريك هي خصي محكمه لذلك حتى لو اراد ان تكون له عائله فهو غير قادر جسديا و خاصه بأنه خصي محكمه تابع لولي العهد الأمير الثاني و ذلك يعني بأنه يتيم و حتى ان هنالك شائعات تقول بأن معظم الذين يتبعون ولي العهد بقرب كانوا قد قتلوا ابائهم و اخوتهم بأيديهم لكي يثبتوا ولائهم لولي العهد

و لكن لا يعرف حتى والترين متى اصبحت صوره الأمير السابع في عقله اشد وحشيه من ولي العهد المعروف بوحشيته

بعد يوم واحد وصلوا لوجهتهم العاصمه الإمبراطوريه المعروفه بمدينه التنين الغاضب

كان فصل الشتاء لذلك كانت المدينه ترتدي الرداء الأبيض ( كنايه عن الثلج ) لم يجرء احد على ايقاف عربه امير لذلك وصلوا للقصر الإمبراطوري بسرعه كبيره

تفرق الجنود بعد ان اعطى هو بينج كل منهم 3 ذهبات و غادروا بوجوه مبتسمه و راضيه

و لكن عوده الأمير السابع كانت صدمه بالنسبه لكل الطبقه المتحكمه في الإمبراطوريه و انتشر كالنار على الهشيم و اختلفت ردود الأفعال على هذا الخبر منها الغضب و منها الإستغراب و الفضول و الأقل منها الطمأنينه و الفرح

Darkmonrach

2021/09/13 · 1,045 مشاهدة · 738 كلمة
Darkmonrach
نادي الروايات - 2024