فوجئ سونغ شيتشنغ بشدة كأنه رآى شبحا ،
لقد درس في الايام الماضية النظام بشكل مفصل لكن لم يصدر آي شيء ،،، لكن الأن تم اطلاق اول مهمة له .
لكن ما صدمه أكثر هو محتوى المهمة ،
' الاحتفاظ بيي ونشنغ ؟ هل من الممكن أن يي ونشنغ سيغادر ؟ '
تحرك قلب سونغ شيتشنغ للحظة بينما نظر الى عيون يي ونشنغ المحبطة ،،،ربما حقا يي ونشنغ يخطط للمغادرة .
بعد كل شيء توفي والده سونغ الذي عمل معه لسنوات ،،، لكن لا يبدو أن جي جينغ يثق به كثيرا لجعله يتولي سلطة المجموعة ،،، أما بالنسبة اليه فمن سيثق بهذا الابن الضال ؟
الى جانب الوضع الحالي لمجموعة فنغهوا من مشاكل داخلية وخارجية ، فان التخطيط للمغادرة هو خيار معقول حقاً .
ربما كان لا يزال متردداً بشأن ذلك ، لكن بسبب هذا الحادث واستجواب جي جينغ القاسي قرر أخيرا المغادرة .
لكن جي جينغ لم تلاحظ الأمر ، بما أن ما يهمها اكثر هو ابنها ومن يجرؤ على معارضته لن تتركه يذهب ،،
لكن على الرغم من أن ، ابن أخ يي ونشنغ ، يي تيان الذي أصاب ابنها بجروح خطيرة ، تم اعتقاله من طرف الشرطة ، الا انها لازالت تكن بعض العداء والغضب ليي ونشنغ .
قبل أن توشك جي جينغ على اجبار يي ونشنغ أكثر وأكثر، تحرك سونغ شيتشنغ فجأة
" العم يي ، لا تفعل هذا "
قام سون شيتشنغ بتقويم خصر يي ونشنغ ، ثم قال بصدق :
" الى جانب انك أكبر مني ، فقد اتبعت والدي منذ ان كان في بداياته ،،، لو كان أبي على قيد الحياة ورأك الأن تعاني من هذا الظلم ، لأسقط رعداً لقتلي "
تجمد يي ونشنغ مذهولا من كلمات سونغ شيتشنغ التي لمست قلبه ، ورفع وجهه للنظر في هذا الطفل بشكل غير مصدق
كانت جي جينغ مذهولة هي الاخرى ، فقد كانت تعرف ابنها منذ نعومة اظافره ،،، تعلم أنه غير رحيم وحتى انه كان يشكوا دوما من يي ونشنغ .
لكن الأن ، أخد زمام المبادرة لمسامحة يي ونشنغ ،،، هل يمكن حقا انه فقد ذاكرته ؟
" بني ،،، ماذا تقصد ؟ "
" أمي ، يجب أن نضع حداً لهذا "
قال سونغ شيتشنغ بلا مبالاة :
" بعد تحليلي لهذا الامر وجدت ان هذا الصراع كان بسببي ، انا اول من استفز،،، بالاضافة الى ان القانون سيعاقب يي تيان ، لهذا لا يجب القاء اللوم على العم "
مع نظرة الذهول على وجه جي جينغ ، أدار سونغ شيتشنغ وجهه ليقول مرة اخرى :
"عمي ، أمي قلقة جدا علي ، بالاضافة الى التغييرات الكثيرة في الاسرة والمجموعة والتي كانت في فترة زمنية قصيرة ،، أدت الى حدوث ذلك المزاج السيء ،،، أعتذر لك . "
عندما رأى يي ونشنغ أن سونغ شيتشنغ على وشك الانحناء ، وقف على عجل :
" لا تفعل ذلك ، لقد تابعت والدك لعقود ، وقد عاملني جيدا هو ووالدتك ، لذا يمكنني معرفة شعورها القلق اتجاهك "
" اذن يمكنني الاطمئنان "
ابتسم سونغ شيتشنغ ثم قال :
" اذن المسألة واضحة الأن ، لن نذكرها مرة آخرى ، العم يي لقد كنت تمد يد العون لعائلتنا لعقود ، وهذا الود سنتذكره دائما في قلوبنا ،،،، انا اتعامل معك كأحد الاقرباء ، فكيف يمكنني ان اكن لك اي حقد بعدها ؟ "
وهذا كله مجرد هراء ، من لا يعرف من هو سونغ شيتشنغ ، فهو لايضع اي شخص في عينيه ، فربما يي ونشنغ في نظره مجرد كلب قد ضحى بحياته من أجل عائلته .
لكن عندما سمع يي ونشنغ ذلك ، كان هناك شعور بنكهة غريبة ،،، اعادت به عقودا من الزمن الى الوراء عندما كان هو و السيد سونغ ،،،
يمكننا القول انه احد الاشخاص الذي لديهم مشاعر بسيطة وعميقة في مجموعة سونغ .
" على الرغم من ان يي تيان هو قريبك البعيد ، وعلاقتكما جيدة بالاضافة الى ان لديه بعض المواهب الطبية لهذا قمت بتوصيته ،،، لذلك أعتقد أن العم يي سيكون قادرا على اتخاد قرار حكيما بعيداً عن العاطفة "
قال سونغ شيتشنغ بوضوح
ربما هاته هي ميزته كمؤلف يعرف كل الشخصيات .
" لا تقلق ، أنا اعرف ماذا افعل "
أومأ برأسه ، ثم تنهد يي ونشنغ قليلا برؤية كيف اصبح هذا الطفل غريبا ،،، لكن فكرة المغادرة بدأت تتلاشى بسبب الكلمات التي أدفأت قلبه .
" بني ، هل أحتاج الى الاتصال بالطبيب لاعادة فحصك ؟ "
لم تستطع جي جينغ الا ان تسأل مرة اخرى ، بسبب ردة فعل ابنها الغير الطبيعية ، منذ استيقاظه .
" أمي ، انا الان أفضل مما قبل ، رغم اعتيادي على ان اكون جاهلا سابقا باحداثي لمشاكل طوال الوقت لك ولوالدي ،،، لكن الان ، عائلتنا تعاني الكثير من الحوادث والازمات ، لذا انا احس باللوم ،،،،"
حرك سون شيتشنغ رأسه قليلا ، وتذكر تلك الكلمات الكليشيهية للتوبة للعديد من ابطال روايات التناسخ الحضرية .
صدمت جي جينغ من تغيير ابنها ،،، ومن ناحية ثانية تبادرت الى ذهنها مشاعر و ذكريات زوجها الراحل .
كانت تعتقد لو ان زوجها لم يتخلف عن عمد، في سداد عمال البناء لما اجبرهم الى ذلك الحد ولما تم قتله ، انه لمن المؤسف ان ينتهي الامر هكذا ،،، ولهذا كانت تأمل دائما ان يتجنب ابنها تكرار نفس الاخطاء .
" بني ، لقد نضجت حقا "
كانت جي جينغ عاطفية للغاية وممتنة في الوقت نفسه ،،، قبل ان تنهمر دموعها مرة اخرى .
مسح شونغ شيتشنغ دموعها مرة اخرى :
" امي دعنا نتطلع الى الأمام ،،، سنرافقك انا والعم يي للتغلب على كل الصعوبات ، واعادة المجموعة الى المسار الصحيح . "
ظهرت مشاعر الكفاح على وجه يي ونشنغ عندما سمع كلماته .
انتظر سونغ شيتشنغ حتى يستقر مزاج امه قبل ان يقول :
" أمي ، لا يزال لدي شيء للحديث بشأنه مع العم يي ،،، لذا هل يمكنك الانتظار خارجاً "
نظرت جي جينغ بحيرة الى الاثنين،،، قبل ان تومئ في النهاية بالموافقة ،
عندما خرجت والدته ، تنهد سونغ شيتشنغ بهدوء ،
السبب وراء قيامه بهذا ، أولا لاسترضاء يي ونشنغ ، وثانيا لا يستطيع قتل بطل الرواية يي تيان حاليا ،
ليس لأنه متردد في تدمير البطل الذي خلقه بيديه ،،، على كل حال فالعلاقة العدائية بين الاثنين لا يمكن توفيقها ،
لسوء الحظ ليس لديه وقت للتعامل معه ، وفقا لتقديراته البطل يي تيان معتقل حاليا،،، لكن سيتم اطلاق سراحه قريبا .
==== by Abdelbar
لقد درس في الايام الماضية النظام بشكل مفصل لكن لم يصدر آي شيء ،،، لكن الأن تم اطلاق اول مهمة له .
لكن ما صدمه أكثر هو محتوى المهمة ،
' الاحتفاظ بيي ونشنغ ؟ هل من الممكن أن يي ونشنغ سيغادر ؟ '
تحرك قلب سونغ شيتشنغ للحظة بينما نظر الى عيون يي ونشنغ المحبطة ،،،ربما حقا يي ونشنغ يخطط للمغادرة .
بعد كل شيء توفي والده سونغ الذي عمل معه لسنوات ،،، لكن لا يبدو أن جي جينغ يثق به كثيرا لجعله يتولي سلطة المجموعة ،،، أما بالنسبة اليه فمن سيثق بهذا الابن الضال ؟
الى جانب الوضع الحالي لمجموعة فنغهوا من مشاكل داخلية وخارجية ، فان التخطيط للمغادرة هو خيار معقول حقاً .
ربما كان لا يزال متردداً بشأن ذلك ، لكن بسبب هذا الحادث واستجواب جي جينغ القاسي قرر أخيرا المغادرة .
لكن جي جينغ لم تلاحظ الأمر ، بما أن ما يهمها اكثر هو ابنها ومن يجرؤ على معارضته لن تتركه يذهب ،،
لكن على الرغم من أن ، ابن أخ يي ونشنغ ، يي تيان الذي أصاب ابنها بجروح خطيرة ، تم اعتقاله من طرف الشرطة ، الا انها لازالت تكن بعض العداء والغضب ليي ونشنغ .
قبل أن توشك جي جينغ على اجبار يي ونشنغ أكثر وأكثر، تحرك سونغ شيتشنغ فجأة
" العم يي ، لا تفعل هذا "
قام سون شيتشنغ بتقويم خصر يي ونشنغ ، ثم قال بصدق :
" الى جانب انك أكبر مني ، فقد اتبعت والدي منذ ان كان في بداياته ،،، لو كان أبي على قيد الحياة ورأك الأن تعاني من هذا الظلم ، لأسقط رعداً لقتلي "
تجمد يي ونشنغ مذهولا من كلمات سونغ شيتشنغ التي لمست قلبه ، ورفع وجهه للنظر في هذا الطفل بشكل غير مصدق
كانت جي جينغ مذهولة هي الاخرى ، فقد كانت تعرف ابنها منذ نعومة اظافره ،،، تعلم أنه غير رحيم وحتى انه كان يشكوا دوما من يي ونشنغ .
لكن الأن ، أخد زمام المبادرة لمسامحة يي ونشنغ ،،، هل يمكن حقا انه فقد ذاكرته ؟
" بني ،،، ماذا تقصد ؟ "
" أمي ، يجب أن نضع حداً لهذا "
قال سونغ شيتشنغ بلا مبالاة :
" بعد تحليلي لهذا الامر وجدت ان هذا الصراع كان بسببي ، انا اول من استفز،،، بالاضافة الى ان القانون سيعاقب يي تيان ، لهذا لا يجب القاء اللوم على العم "
مع نظرة الذهول على وجه جي جينغ ، أدار سونغ شيتشنغ وجهه ليقول مرة اخرى :
"عمي ، أمي قلقة جدا علي ، بالاضافة الى التغييرات الكثيرة في الاسرة والمجموعة والتي كانت في فترة زمنية قصيرة ،، أدت الى حدوث ذلك المزاج السيء ،،، أعتذر لك . "
عندما رأى يي ونشنغ أن سونغ شيتشنغ على وشك الانحناء ، وقف على عجل :
" لا تفعل ذلك ، لقد تابعت والدك لعقود ، وقد عاملني جيدا هو ووالدتك ، لذا يمكنني معرفة شعورها القلق اتجاهك "
" اذن يمكنني الاطمئنان "
ابتسم سونغ شيتشنغ ثم قال :
" اذن المسألة واضحة الأن ، لن نذكرها مرة آخرى ، العم يي لقد كنت تمد يد العون لعائلتنا لعقود ، وهذا الود سنتذكره دائما في قلوبنا ،،،، انا اتعامل معك كأحد الاقرباء ، فكيف يمكنني ان اكن لك اي حقد بعدها ؟ "
وهذا كله مجرد هراء ، من لا يعرف من هو سونغ شيتشنغ ، فهو لايضع اي شخص في عينيه ، فربما يي ونشنغ في نظره مجرد كلب قد ضحى بحياته من أجل عائلته .
لكن عندما سمع يي ونشنغ ذلك ، كان هناك شعور بنكهة غريبة ،،، اعادت به عقودا من الزمن الى الوراء عندما كان هو و السيد سونغ ،،،
يمكننا القول انه احد الاشخاص الذي لديهم مشاعر بسيطة وعميقة في مجموعة سونغ .
" على الرغم من ان يي تيان هو قريبك البعيد ، وعلاقتكما جيدة بالاضافة الى ان لديه بعض المواهب الطبية لهذا قمت بتوصيته ،،، لذلك أعتقد أن العم يي سيكون قادرا على اتخاد قرار حكيما بعيداً عن العاطفة "
قال سونغ شيتشنغ بوضوح
ربما هاته هي ميزته كمؤلف يعرف كل الشخصيات .
" لا تقلق ، أنا اعرف ماذا افعل "
أومأ برأسه ، ثم تنهد يي ونشنغ قليلا برؤية كيف اصبح هذا الطفل غريبا ،،، لكن فكرة المغادرة بدأت تتلاشى بسبب الكلمات التي أدفأت قلبه .
" بني ، هل أحتاج الى الاتصال بالطبيب لاعادة فحصك ؟ "
لم تستطع جي جينغ الا ان تسأل مرة اخرى ، بسبب ردة فعل ابنها الغير الطبيعية ، منذ استيقاظه .
" أمي ، انا الان أفضل مما قبل ، رغم اعتيادي على ان اكون جاهلا سابقا باحداثي لمشاكل طوال الوقت لك ولوالدي ،،، لكن الان ، عائلتنا تعاني الكثير من الحوادث والازمات ، لذا انا احس باللوم ،،،،"
حرك سون شيتشنغ رأسه قليلا ، وتذكر تلك الكلمات الكليشيهية للتوبة للعديد من ابطال روايات التناسخ الحضرية .
صدمت جي جينغ من تغيير ابنها ،،، ومن ناحية ثانية تبادرت الى ذهنها مشاعر و ذكريات زوجها الراحل .
كانت تعتقد لو ان زوجها لم يتخلف عن عمد، في سداد عمال البناء لما اجبرهم الى ذلك الحد ولما تم قتله ، انه لمن المؤسف ان ينتهي الامر هكذا ،،، ولهذا كانت تأمل دائما ان يتجنب ابنها تكرار نفس الاخطاء .
" بني ، لقد نضجت حقا "
كانت جي جينغ عاطفية للغاية وممتنة في الوقت نفسه ،،، قبل ان تنهمر دموعها مرة اخرى .
مسح شونغ شيتشنغ دموعها مرة اخرى :
" امي دعنا نتطلع الى الأمام ،،، سنرافقك انا والعم يي للتغلب على كل الصعوبات ، واعادة المجموعة الى المسار الصحيح . "
ظهرت مشاعر الكفاح على وجه يي ونشنغ عندما سمع كلماته .
انتظر سونغ شيتشنغ حتى يستقر مزاج امه قبل ان يقول :
" أمي ، لا يزال لدي شيء للحديث بشأنه مع العم يي ،،، لذا هل يمكنك الانتظار خارجاً "
نظرت جي جينغ بحيرة الى الاثنين،،، قبل ان تومئ في النهاية بالموافقة ،
عندما خرجت والدته ، تنهد سونغ شيتشنغ بهدوء ،
السبب وراء قيامه بهذا ، أولا لاسترضاء يي ونشنغ ، وثانيا لا يستطيع قتل بطل الرواية يي تيان حاليا ،
ليس لأنه متردد في تدمير البطل الذي خلقه بيديه ،،، على كل حال فالعلاقة العدائية بين الاثنين لا يمكن توفيقها ،
لسوء الحظ ليس لديه وقت للتعامل معه ، وفقا لتقديراته البطل يي تيان معتقل حاليا،،، لكن سيتم اطلاق سراحه قريبا .
==== by Abdelbar
2021/01/10 · 1,102 مشاهدة · 1022 كلمة