في غرفة شاسعة مطلة على شاطئ البحر ، على سرير ضخم من حجم كينج يسع خمسة اشخاص بدون مشكلة ، كان هناك شاب في سن المراهقة نائما يتعرق .

مغمضا عينه و هو يصرخ و يده على رأسه وهو يتقلب على السرير .

سمع صوته كل من كان في البيت ، بسرعة فتح الباب و دخل شخص لم يستطع الشاب التعرف عليه لانه يتقلب في الفراش .

اقترب الشخص منه و تكلم بصوت عذب يهدئ النفس و لكن الشاب لم يهتم لها و لم يعرف حتى ان احدهم يصرخ .

" سيد شاب مالذي اصابك ، هل اصابك صداع حاد ، يجب ان اتصل بالاسعاف بسرعة " تكلمت المرأة مع نفسها ، ثم نظرت الى ساعتها و بعد عدة حركات قامت بالاتصال بالاسعاف الذين سيكنون هنا بعد عشر دقائق .

بعد ذلك اقترب الى سيدها الشاب ووضعت يدها على جبهته و حاولت تفقد حرارته .

يا إلهي ، مالذي يجري ، كم حرارته الآن ، ربما قد تجاوزت الاربعين .

قامت بسرعة بامساك يده التي كانت على رأسه و قامت بتفقد درجة الحرارة.

فهذه الساعات ليست ساعات عادية ، بل هي كمبيوتر ذكي شبه متكامل و يمكنه فحص كل شيئ في جسد الانسان .

قرأت درجة الحرارة كانت ، 46 درجة سيليزيوس .

اذا استمر هذا الامر على هذا الحال قد يموت سيدها الشاب .

لا لايمكنها السماح بهذا ، لا تريد ان تعود الى تلك الحياة مجددا .

ذهبت الى المطبخ و احضرت منشفة مببلة ووضعتها على جبهتها ليتصرف الشاب لا اراديا و يضغط بالمنشفة على جبهته .

بعد ذلك ذهبت الى خزنة الادوية و احضرت بعد ادوية مخفضة درجة الحرارة .

قامت بادخال الدواء الى فمه باستخدام فمها . و كان هناك حقنة حقنته في كتفه .

كانت متوترة لاقصى الحدود ، مرت عدة دقائق و لم تنخفض درجة الحرارة.

عاودت الاتصال بالاسعاف مجددا " الو ، دكتور واتسون اين انت ، ان السيد الشاب لم تخفض حرارته و لو قليلا رغم شرب الادوية " تكلمت بصوت خائف وهي كلها توتر .

" انسة ليزا اهدئي ، نحن قادمون ، لقد وصلنا الى باب القصر ، سنكون عندك بعد دقيقة " تكلم الطبيب .

بعد ذلك رن جرس الضيوف في ساعة ليزا لترى صور كاميرا المراقبة فتجد سيارة الاسعاف في الخارج . فقامت بفتح الباب .

بعد دقيقة كان هناك طبيب و معه ثلاث ممرضات واقفون عند سرير الشاب .

" انسة ليزا ، هل يمكن شرح ما حدث " سأل الطبيب بينما يفحص جسد الشاب . و يرى عمل اعضاءه في ساعته .

" سيد واتسون لا اعرف ما يجري ، لقد نام في الامس مثل العادة بعد ان انهى دراسته ، ولكن في الصباح بينما اعد فطور الصباح اسمع فجأة صوت صراخ شين ساما المفاجئ ، فظننت ان هناك مجرمون يهاجمون السيد الشاب ، دخلت الغرفة و اجده في هذه الحالة يمسك رأسه و يصرخ في هذه الحالة " شرحت ماحدث قبل قدومهم .

توقف واتسون قليلا و كان يحول تحليل كل المعطيات ، مالذي حدث هل تعرض للتسمم ، لكن كل اعضاءه في حالة سليمة ولا توجد اي اثار للسم ، كل شيئ طبيعي باستثناء صداع الرأس و ارتفاع درجة حرارة الدماغ .

" انا لا اعلم مالذي يجري ، لم ارى حالة طبية مثل هذه من قبل ، يمكن تشبيه الامر بأن هناك نار مشتعلة في دماغه ، يجب ان الى المشفى عاجلا من اجل اجراء الفحوصات العاجلة ، الممرضة إلين ، قومي بحقنه بمهدئ حتى ينام " امر الممرضة التي كانت تمسك بحقنة في يدها

2022/07/30 · 673 مشاهدة · 562 كلمة
Aaaaaaaaaaaa
نادي الروايات - 2025