رواية الولادة في عالم رواية لايعني العيش بسعادة

بعد دخوله الكهف جلس و هو ينتظر لبعض الوقت ثم يخرج حتى راى رجلا بشعر اسود قصير و عيون حمراء وبشرة بيضاء شاحبة بدا وسيما مع قرنان اسودان قال "هل انت بشري قوي؟"

لم يرد لانه ظن ان هذا وهم من عقله حتى راى يدا تخترق صدره و الدم يتدفق و شعر بالالم الشديد و هو ينظر للبوابة فصدم لان البوابة مفتوحة و هذا دليل ان هذا ليس وهما من عقله فقال"من انت لماذا قتلتني"

؟: "انت تستطيع رؤيتي!اذن هل انت طفل المانا ؟ "

لم يكن هناك جواب لانه بدا بفقدان الوعي

؟:"انتظر انتظر لا تموت سيقتلني ان قتلتك تبا" فتح الرجل بوابة كبيرة لكن على عكس البوابات الاخرى كانت سوداء مخيفة و دخل بعد دخوله اختفى و اختفت معه البوابة

بعد فترة استيقظ في غرفة جميلة لم تكن مزينة بالذهب او اللولئ لكن كانت بتصاميم جميلة بدت كغرفة من فيلا لمليونير نهضت من السرير لاني لم اعتد على هكذا ثراء كانت غرفتي من حياتي الماضية قبوا اما في هذه الحياة نشءت في زنزانة.

بعد فترة دخل رجل طويل القامة بشعر اسود طويل و عيون حمراء وبشرة بيضاء لكن على عكس الاخر لم يكن له قرون ولم تكن بشرته شاحبة و كانت عيناه اكثر احمرارا و بجانبه الرجل الذي طعنني في معدتي لازلت اتذكر كم كان مؤلما نظرت لرقبتي و رايت ان قامع المانا كسر يبدو اني كسرته اثناء نومي لعدم سيطرتي على قواي كنت افكر كيف اهرب حتى نظر الي الرجل الذي بدا سيدا للشخص الذي طعنني لانه كان ينحني له و يخفض بصره

قال:"يبدو انك استيقظت هل انت بخير؟" بابتسامة

قلت:"شكرا لك انا بخير بفضل خادمك من انت؟وماذا تريد مني؟" 'ترددت في طرح السؤال لكن من الجيد ان اكون واضحا بعد كل عانيت من كل شيء لن يفرق معي ان ضربني او عذبني '

نظر الي خادمه كانه يريد افتراسي لكوني وقحا مع سيده و نظر له سيده بنظرة تحذير و عاد الابتسامة لي "ادعى ريدريك يمكنك أن تدعوني بريد او ريك"

قلت:"حسنا اذن سيد ريك ماذا تريد مني ؟لدي اختبار لخوضه"

ريك:"بدون صيد ولا تحتاج لخوض ذاك الاختبار ايضا انا والدك"

قلت:"ماذا!!!!!!اب!!!!انا يتيم" 'من تخدع بكلامك؟ايضا ريدريك دوق شيطان كان حياديا بين بشر و شياطين ولم يتدخل بينهم قط لذا لم يكن له حتى دور

ريك:"نعم لكن لقد تبنيتك" حتى الشيطان الذي طعنني قد سقط فكه تقريبا من هذه الكلمات

قلت:"لماذا تبنيتني ؟"

ريك:"لانك قوي لذا ستكون مفيدة"

قلت:"فهمت ايمكنني الرفض؟"

ريك:"لاباس لكن ساقتلك"

قلت:"سررت بلقاءك ابي" 'خيار اللعنة '

ريك:"لا تبدو غاضبا "

قلت:"سعيد لانك صريح" 'انا غاضب لكن لا اريد الموت '

ريك:"مااسمك"

قلت:" ليس لي اسم" 'حتى في حياتي الماضية لم يسمني احد و في هذه الحياة سميت كرقم وهذا ليس اسما'

ريك بتنهد:"حسنا ساسميك كين"

كين:'كين هو اسمي من اليوم' "انه اسم جيد"بابتسامة

ريك:"والان ستعود معي لعالم الشياطين"

كين:"ماذا!!!!!!!!"

ريك:"لماذا التفاجئ انت ابني"