Name : Fishing The Myriad Heavens
الإسم باللغة العربية : صيد السماوات اللامعدودة
تقييمي للرواية : 4.2/5
عدد الفصول بالرواية : 509(على موقع ووشيا وورلد)
نبذة عن الرواية :
تعب باي فنغ من روتين و قساوة الحياة في المدينة ، وعاد أخيراً إلى مسقط رأسه في الريف و بينما كان يقترب من نافورة السور الشرقي ؛ ألقى نظرة جهة الجبال الجنوبية . و ظن أنه عن طريق تربية عدد قليل من الدجاج والبط ، قد يعيش حياة بسيطة وممتعة! ومع ذلك ، من كان يظن أن القدر سيتلاعب به؟ جميع أنواع المواد السحرية والكائنات القوية من العديد من العوالم التي لا تعد ولا تحصى يمكن صيدها في الواقع من خلال البئر القديمة الموجودة في فناء قصر الأسلاف القديم !
انطباعي عن الرواية :
في الواقع الرواية سوووبر حماسية في الفصول ال300 الاولى و لكن رتم و سرعة الاحداث تتزايد بطريقة جنونية بعد ذلك و هذه اكبر نقطة سلبية في الرواية
اما عن القصة في حد ذاتها فشخصيا ارى ان الكاتب ابدع فيها قليلا .. خاصة على مستوى نظام الصيد
ترجمة بعض الفقرات من الفصل الأول :
اشتهرت مدينة فوتشو ، المعروفة أيضًا باسم مدينة بانيان في الدولة بأكملها باعتبارها المدينة التي يتمتع سكانها بأعلى مستوى معيشة في الصين.
هنا ، المؤسسات الأكثر انتشارا هي صالات الماجونغ و أيضا ... حسنا في الواقع ، الباقي يمثل المزيد من صالات الماجونغ! يمكن لأي شخص في المدينة بغض النظر عن عمره بسهولة ذكر اسماء و اعداد صالات الماجونغ المعروفة في المدينة.
لكن كل هذا المدح و التشهير كان مجرد تمثيل سطحي لمستوى الحياة في المدينة. في الحقيقة ، توجب على معظم الناس هنا أن يكافحوا يومياً مقابل أجر هزيل ، وغالبًا ما يغادرون المنزل مبكراً ويعودون في ظلمة الليل.
"يمكنك الذهاب وجمع أموالك من قسم الشؤون المالية في وقت لاحق."
كان صوت الرجل في منتصف العمر يتردد بشكل ضعيف.
"مدير ، من الواضح أنهم هم من أخطأو! لماذا أنا الشخص الذي يتم طرده ؟!" احتج باي فنغ.
"لماذا؟ مجرد حقيقة أنهم يساهمون في إيرادات شركتنا بمئات الآلاف من اليوانات كل شهر يجب أن يكون سبباً كافياً. حسناً ، كف عن ذلك. لا يوجد أي جدوى من قول أي شيء بعد الآن. ارحل فحسب" ، قال المدير بفارغ الصبر.
"رجل ناضج ، ومع ذلك ساذج للغاية! يمكن لجانب واحد جلب أرباح ضخمة للشركة ، في حين أن الجانب الآخر هو موظف جديد في منتصف فترة التدريب تحت الاختبار .. حتى المتخلف سيعرف من يختار بين الاثنين" ، فكر المدير بشكل مثير للشفقة.
بعد أن أدرك أنه قد تم التخلي عنه ، صمت باي فنغ. حز اسنانه تم ضغط كلتا يديه بإحكام في قبضة ، استدار ، عاد إلى مكتبه ، وبدأ في حزم أغراضه.
"تسك تسك ، هل ترى ذلك؟ هذه هي نهاية كل من يسيء إلى الأخ الأكبر تشاو!" قال شخص متجهم ، بينما كان يحدق في شخص باي فنغ المغادر . هذه هي الطريقة التي تسري بها الحياة. بعض الناس ببساطة يجدون سعادتهم في مصائب الآخرين ، ولن تفوتهم فرصة للضحك كلما رأو فشل الآخرين !
"همف! هناك دائما بعض الناس الذين يعتقدون أنفسهم هائلين للغاية. لكن في الحقيقة؟ ولا حتى صفقة واحدة ناجحة في شهرين ،" امرأة ساذجة تحدق في باي فنغ بسعادة عندما مر.
لم يزعج باي فنغ نفسه بالرد. وتجاهل العيون الساخرة لهؤلاء الأشخاص السامين ، انتقل مباشرة إلى الإدارة المالية للمطالبة بأجره.
ربما لأن المدير قد قام بالفعل بإبلاغ الإدارة المالية مسبقاً ، حصل على أجره بسلاسة هذه المرة.
كان الراتب الشهري لموظف تحت الاختبار 2500 يوان فقط. بالطبع ، لم يكن هذا النوع من الأجور باهظا في مكان مثل فوتشو حيث مستوى المعيشة مرتفع للغاية.
استئجار الغرفة سيكلف حوالي 1200 يوان. بعد دفع فواتير الكهرباء والماء ورعاية احتياجاته اليومية الأخرى ، بالكاد كان لديه أي أموال متبقية!
أمسك باي فنغ براتبه ، وخرج من المتجر مع تنهدٍ خفيف. في تلك اللحظة ، لم يكن يعرف إلى أين يذهب.
كان عمره 26 سنة بالفعل ، ومع ذلك ، لم يحقق أي شيء في حياته.
لم يكن لديه مدخرات ولا سيارة ولا منزل. لم يترك باي فنغ أي شيء لاسمه أما بالنسبة لصديقة؟ هههه لا بد انك تمزح.
لم ير أباه حتى لمرة واحدة كطفل! وُلِد يتيمًا . لحسن الحظ ، أخذه رجل عجوز طيب القلب وجلبه إلى منزله .
إن لم يكن لذلك ، لكان من المحتمل أن يكون قد مات منذ فترة طويلة ، ودفن في مكان ما .بعد تخرجه من المدرسة الإعدادية ، بدأ العمل على الفور.
لم يكن لأنه لم يحب الدراسة. في الواقع ، كانت نتائج باي فنغ عالية إلى حد ما. كان السبب في ذلك هو أن الرجل العجوز ذو القلب الطيب كان كبيرًا في السن ، وفشل في تحقيق المصاريف خلال ذلك الشتاء! وبدون دعمه الوحيد ، لم يكن لدى بي فنغ سوى القليل من الخيارات كترك المدرسة واتباع كبار السن من القرية أثناء مغامرته للبحث عن عمل.
على الرغم من أن العمل الذي وجده كان متعبًا ، إلا أن دور باي فنغ كان صعبًا حيث كان العائد لائقًا إلى حد ما.
قد يعتقد المرء أنه بعد البقاء في مثل هذا العمل لعدة سنوات ، كان يتعين على باي فنغ تجميع بعض المدخرات. ولكن عندما كان عمره 23 سنة ، سقط من ارتفاع 3 طوابق في موقع العمل ، وأصيب بجروح بالغة.
ألقى رئيس العمال نظرة واحدة على الوضع ، أدرك أنه كان مريعا ، وهرب على الفور.فقط الشخص المسؤول عن موقع العمل لم يهرب، بل بقي في الخلف.
عن طريق النظر إليه ، كان هذا الشخص قد بقي لتولي المسؤولية عن الحادث. لكن اتضح أنه بقي فقط لسبب قانوني ، هذه الأمور لم تكن مشكلته في المقام الأول! الشخص المسؤول عن الاعتناء بالحوادث في مكان العمل هو رئيس العمال ، وكان قد فر بالفعل منذ فترة طويلة!
في نهاية المطاف ، بعد تعرضه لضغوط شديدة من قبل الأعمام في قرية باي فنغ ، رضخ رئيس موقع العمل وأعطى 100 ألف يوان لتسوية الأمور.
على الرغم من ذلك ، كانت مدخرات باي فنغ لا تزال مستنفدة بالكامل بسبب الحادث. كانت هناك إصابات طويلة بقيت مخبأة داخل جسمه.
من الآن فصاعدا ، لم يكن هناك طريقة لمحاولة أي عمل جسدي منهك. و عندما يحاول القيام بذلك ، يعاني من ألم في القلب يتسرب إلى جسده.
وقد أخبره الطبيب رسمياً أنه كان هناك احتمال بنسبة 80 في المائة بأن يصبح مصاباً بالشلل في الوقت الذي بلغ فيه سن الأربعين!
حتى يومنا هذا ، كانت بعض أجزاء جسم بي فنغ لا تزال ملصقة بمسامير معدنية!
..يتبع