<قبل ساعة في مكان أخر>

"فلينظر العالم أجمع على ولادة اعظم ملك هاهاهاهاهاهاهاهاهاه"

نظر سانق فرويد الى السماء و عينيه مليئة بالطموح

"سيدي لا يجب ان تصرخ هكذا ، فسيظن الاخرون ، وانا منهم انك جننت اخيراً"

الشخص الذي يبدو انه تابع سانق فرويد ، استمر بالتحدث بدون رسميه مع سيده

"هاهاهاهاه ، لا تقلق ، لم اجن بعد ، ولكن هل فعلت ما طلبت منك القيام به ؟؟"

بعد ان شعر بالجديه في الجو يبدو ان التابع تحول ايضا الى الجديه

"نعم ، لقد تم توزيع القنابل بشكل عشوائي في القرية ، ولكن هل لي بسؤال ايها القائد لماذا امرت بعدم وضع قنبلة في منزل العمدة ؟؟؟؟"

بعد تلقي السؤال توقف سانق عن الابتسام و نزل من اعلى الشجرة و اقترب من تابعه شاي وهو يربت على كتف تابعه ويقول بأبتسامة عميقة

"اذا تم اصطياد الملك من بداية اللعبة ، استكون هذه الحرب ممتعة ؟؟؟"

ارتجف شاي من اعماقة لأنه تصريح سانق فهو يرى الثقة العمياء في الفوز

ولكن ما يجعل شاي يرتجف حقاً هي هذه الابتسامة التي لا تبدو بشرية ابداً و العيون التي تبدو خالية من المشاعر

يدعم بالرغم من قضائه الكثير من الوقت برفقة سيدة فهو لم يفهم ، لم يستطع استيعاب ما يفكر فيه سانق أنه اختار شاي الذي ليس بالاذكى ولا الاقوى بين قطاع الطرق ليكون تابعة فجأة ،

بعد النظر بأبتسامة في عيون شاي لبعض الوقت ، إلى انه لم يجد ردة فعل ممتعة ، فقط الخوف الذي جعل عقل شاي يتوقف

فتوقف سانق عن الأبتسام و هو يمشي حتى وصلنا إلى غصن شجرة نحيف وطويل

"أظن هذا مناسب"

بعد كسر غصن الشجرة اقترب من شاي وضربة على رأسة من الاعلى بغصن الشجرة

"اغه ، هذا يؤلم ، هذا يؤلم"

نزل شاي على الارض وهو يتدحرج ممسك رأسه من الاعلى

"لماذا لا تفعل شيء مفيد وتخبرني مالذي يفعلة ضباط مملكة بيستكيدس ؟؟؟"

بعد التوقف عن الصراخ نهض شاي وهو ممسك راسه والدموع في عينيه

"انهم لا يفعلون أي شيء غير التدريب العسكري في شمال المخيم ويصدرون اصوات كثيرة ، حتى انهم لا يأكلون من ما يحضره عصابه اندرو من صيد ، فهم يحضرون طعامهم بنفسهم من الغابة كتمرين لهم ، وايضا هم لا يتحدثون مطلقاً مع أي شخص من جانبنا فهم تبدو عليهم الكراهية "

لولا الاوامر المطلقة لما بقوا في مخيم قطاع الطرق

"همم ، يبدو انهم يراقبون الوضع ، حسناً وماذا ايضاً ؟؟"

"ايضاً ؟؟ ، مالذي تريده اكثر ؟؟"

صب عرق شاي وهو ينظر الى سانق وهو يرفع الغصن

"لا تخبرني ان هذا كل ما استطعت وجدت من معلومات ؟؟"

"ا..انتظر قليلاً ، د..دعني افكر قليلاً"

"يبدو انه يجب أن اضطرابك مره اخرا في رأسك ، لكي تتذكر بسرعة"

تراجع شاي إلى الوراء عندما تنظر إلى نظرة سانق المرعبة وهو يحمل الغصن الشجرة

"ل..لا ، انتظر قليلاً فأنا سأ ..... اوه نعم صحيح لقد تذكرت معلومة قيمة"

"اوه ، اذن ماهي المعلومة التي ستنقذ رأسك ؟؟"

احتفظ سانق بالنظرة المرعبة وهو ينظر إلى شاي بينما يحرك الغصن في الهواء كعلامة تهديد بأنه سيضُرب في أي وقت

"اوه صحيح ، ل .. لقد سمعت الجنود يقولون ان 5 منجنيقات ستصل بعد عده ساعات"

اغمض شاي عينيه وهو ينتظر الضربه ولكن بعد الانتظار قليلا لم يحدث شيء ففتح عينيه فصدم بأنناق ذهب بالفعل فوق الشجرة وهو سادح على الغصن كبير وابتسامة شريرة تعلو وجهه

"اذا في الاخير توجد فائده من هؤلاء النبلاء الحمقى ، فقد بدأت بالشك في قرار التحالف"

سانق فرويد قاطع طريق أو في الاصح قائد عصابة المنجل الاسود ، التي أصبحت عصابة الاكبر في المنطقة بفضل سانق ، لذلك لقد تم الاعتراض على طرق طرق بالقوة تحت راية واحده ولكن كان يعرف في صميمة عن هذا ليس إلى ولاء مؤقت ، فهو اشخاص يبغضونه لسلب حريتهم

لهذا ذهب الى النبيل في مملكة بيستكيدس ، معروف بالقوة العسكرية عن طريق بعض الطرق المحظورة

واسمة روبرت نييل وحاول عقد اتفاقية

مفادها انه سيأخذ الجانب الشرقي من دولة ايترنيل او على الاقل يشغلهم في الجانب الشرقي لكي يستطيع التنفس في الحرب فالكفة العليا في الحرب هي لدولة ايترنيل لوجود فارس مقدس في مقدمة الحرب وهو فنرير المرعب

عرف سانق ان اخذ الجانب الشرقي من مملكة ايترنيل سيكون مستحيل ، ولكن لديه خطة سرية تبدو مستحيلة التحقيق ، ولكن سيبذل قصارى جهده ويترك الباقي للقدر

على الرغم من موافقة روبرت نييل على الاتفاقية إلى أن سانق رأى ازدراء روبرت الشديد له ، وكأنه مجنون

"سوف اقتلع عينيه للنظر الي هكذا ، ولكن الان يجب ان اركز على ما بيدي"

يبدو أن الذكريات السيئة طغت على الخبر المفرح لاختفاء الابتسامة السابقة وتبديلها بالعبوس

"شاي ، فالتخبر القوات ان الهجوم سيكون الليلة"

"ا ... الليلة ، ولكن سيدي اليس هذا مبكراً ؟؟؟؟ فنحن بالكاد صنعنا مخيم بمساعدة الضباط"

"لا تقلق ، فلتخبرهم ان الهجوم سيكون الليلة ، اذهب سأرسل جميع الاوامر مع الغربان"

بعد رحيل شاي مسرعاً نهض سانق ونظر الى الطريق الذي ذهب منه شاي وهو يفكر

"همممم ، الست عرضه للاغتيال ، سيكون هذا ممتعاً"

<في القرية في الحاضر>

على الرغم من ذهاب سيرا بمفردها الى المنزل الى ان بقية فرقة الجناح الابيض يذهبون معا الى المقر

"ايثان ، مالذي تظنه ​​بشأن ماقاله رئيس القرية ؟؟"

تحدث كيفن الى ايثان وهو يمشي بشكل طبيعي

"ببساطة ، اظن انه يكذب"

تحدث ايثان وهو يعدل النظارة

"ماذااا ؟؟ ، اوي لماذاا تقول ان رئيس القرية يكذب"

"اهدء يا جاك ، انا اظن ذلك ايضا"

"انت ايضا يا كيفن ؟؟ ، ولكن ، لماذا يكذب علينا ؟؟"

نظر جاك إلى كيفن وايثان بغرابة فهو لم يفهم مالذي يجري ، ولكن ليس هو الوحيد نيرو ايضا في الخلف متفاجئ

"نعم ، فمن المستحيل صمود القرية لسبعة ايام امام اكثر من خمسة الف مقاتل بحوالي 600"

تحدث كيفن وهو يغوص في تفكيره

"ولكن لماذا سيكذب علينا ؟؟؟"

سأل نيرو بدون وعي فهو لم يتقبل حقيقة كذب أوز عليهم

"اظن ان السبب يكمن في انه خائف من رفضنا لخطة الاغتيال لهذا اضطر للكذب"

"ولكن اذا لم تكن سبعة ايام ، اذن كم يوم تستطيع القرية الصمود ؟؟؟"

"اتوقع ان القرية لن تصمد لثلاث ايام ، فلو حسبنا فرق عدد الجنود وطول جدران القرية ، نعم لن تستطيع الصمود لثلاثة ايام"

"اوافقك"

"ثلاث ايام ؟؟"

"بهذه السرعة ؟؟؟"

وافق كيفن وهو يعدل النظارة

"لكن اليس الطريق يستغرق اربعة ايام كيف سن ....."

قبل ان تتاح لنيرو فرصة السؤال صدر صوت صاخب من اماكن عديدة

] ... بووووووم ... [

] ... بووووووووووم ... [

] ... بووم ... [

] ... بووووووووووم ... [

اتت سلسلة انفجارات متتالية بعضها قريب والاخر بعيد بعضها ضعيف والاخر قوي

لكن ما شد انتباه كيف الذي عاش في القرية ويعلم جميع تفاصيلها مثل كف يده ، هو انه يوجد منزل انفجر بمسافة ليست ببعيدة والذي يبدو مألوف لدى كيفن

"اليس هذا ..."

يمكنك معرفه لمن المنزل تحول وجه كيفن الى الشاحب والعبوس يغطي وجهه وكأنه شعر بفقدانه لشيء لقد شعر بألم في قلبة وانطلق بأقصى سرعة المنزل حتى انه نسي استخدام قدرته من الشعور السيء الذي تملكه

صدم الجميع برأيه وجهه كيف هو هكذا فهو يا ان يبتسم او يبقى هادئ لم يروه هكذا من قبل ولكن غريزياً جميعهم ذهبوا خلفة وبمجرد الاقتراب من المنزل عرفوا لمن هو

"لا يمكن سيرا"

ركض كيفن من كل قلبة فقط التفكير بأنه خسر المرأة التي احبها تجعل الدموع تنهمر من عينه وهو يصرخ

"سييييييييييييرااااااااااااااااا"





-------------------------------------------------- -




اذا اعجبك الفصل ارجو ضغط زر التوصية وكتابة تعليق

2020/06/22 · 222 مشاهدة · 1178 كلمة
Meshary.x.x
نادي الروايات - 2024