تحذيرات: هذا الفصل يحتوي على أفعال للتحرش الجنسي و / أو الاعتداء.
"أوه ، هل أنا وحدي في التفكير أن الوحوش قد اختفت اليوم ، هيونغ نيم؟"
"قد يكون ذلك لأن هيونسونغ-شي قد طهر المحيط. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فمن الممكن أن يكونوا قد طردوا ".
"هل تقصد أنه قد تكون هناك مجموعة أخرى من الناجين؟"
"حسنا…." تمتم ذلك الزميل في بارك دوكغو كما لو كان قلقًا.
لقد كان مجرد تخمين ، لكنه لم يكن بدون سبب.
نظرًا لمدى هدوء محيطنا ، لم يكن من الخطأ الافتراض أنهم انجذبوا إلى الضجة في مكان آخر وتوافدوا هناك بدلاً من ذلك.
يبدو أن كيم هيونسونغ لديه أفكار متشابهة ، ولكن بالطبع ، ربما شعر أنه سيكون من غير المعقول اصطحاب بارك هايونغ و جونغ هايان معنا لاستكشاف الموقف.
من المحتمل أنه رأى أنه من الخطير جدًا بالنسبة لنا التقدم على عجل دون معرفة عددهم مجتمعين معًا ، أو أعدادهم أو مواقعهم بالضبط.
أخيرًا ، أعطى كيم هيونسونغ إيماءة طفيفة وقال ،
"أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن نخيم هنا اليوم."
"نعم. ينبغي لنا."
تمكنا من العثور على مكان جيد لإقامة المعسكر والراحة بسرعة إلى حد ما.
بالطبع ، لم يكن لدينا أي خيام ، لكن وجود مساحة مغلقة أعطانا إحساسًا معينًا بالأمان.
"هايونغ-شي و كيونغ-شي سيأخذون أول مشاهدة ، يليهم هايان-شي وأنا. أخيرًا ، سآخذ الساعة الأخيرة أيضًا مع دوكغو-شي ".
"هل ستكون بخير؟"
"نعم. سأكون بخير."
لم يكن هناك سبب لمنعه إذا اختار أن يأخذ ذلك على عاتقه.
"أخذ الساعة الأولى ليس بالأمر السيئ."
على عكس أولئك الذين يتمتعون بصفات جسدية عالية ، فأنا ، مع قدرات رديئة ، كنت بحاجة إلى الحصول على قسط كبير من الراحة.
نظرًا للقوة الجسدية والمانا التي يتمتع بها كيم هيونسونغ ، فإن الحراسة الدائمة بين عشية وضحاها لن تكون مشكلة بالنسبة له.
"خذ قسطا من الراحة."
"هيونغ نيم ، شكرًا لك مقدمًا على عملك الشاق."
"ا- اعتن بنفسك."
أومأت برأسي بسماع أصواتهم.
بمجرد دخول أي شخص آخر ، بما في ذلك جونغ هايان ، الغرفة الحجرية الداخلية ، بدأت بارك هايونغ ببطء في الصرير.
كان الأمر كما لو كانت تفقد عقلها.
لقد تظاهرت بأنها غير مبالية ، لكنني شخصياً توقعت أن تكون صدمة كبيرة لها.
صراخ الوحش ، ورعب الاسترشاد بالقتل ، وتأثير الرمح الضارب ، والإحساس بفعله بيديها.
كان من المنطقي أنها ستكون خائفة.
ربما تم تذكيرها بوقتها في نقطة البداية ، أو أن مشهد الدم والأحشاء المتسربة من جسد الوحش كان صادمًا للغاية.
كان لا يزال هناك وقت قبل أن تبدأ ساعتنا.
اعتقدت أنه لن يضر أن أعطي بضع كلمات من الراحة.
"لا تفكري في الأمر على أنه صفقة كبيرة."
"استميحك عذرا؟"
"الآن بعد أن وصلنا إلى هنا ، هذا شيء يجب على الجميع المرور به. سيكون من الأفضل التفكير في الأمر على أنه مجرد تجربة مررت بها قبل الآخرين بقليل ".
"نعم."
مقارنةً بالوقت الذي بدأنا فيه ، بدت بلا حياة.
"في البداية ، اعتقدت أنني أستطيع ..."
"سيكون هو نفسه للجميع. من المحتمل أن تشعري بتحسن بمجرد أن تعتادي على ذلك ".
"كيف كان شعور كيونغ-شي؟"
"أنا لا أتذكر ذلك حقًا. كان الفكر الوحيد في ذهني هو أنني إذا لم أفعل شيئًا ، فسوف أموت ، لذلك قمت بإزالته بحجر. كان الأمر مرعباً ... لكن بالنظر إلى الوراء ، كان هذا ما أحتاج إلى القيام به. كانت يدي وجسدي بالكامل مغطاة بمواد المخ والأمعاء ، وأثارتني الرائحة ".
عندما يتعلق الأمر بالحياة أو الموت ، لم يكن هناك خيار.
كان القيام بالأشياء بفتور ، عندما كانت حياتي على المحك ، مقامرة لم أرغب في خوضها.
اعتقدت أن بارك دوكغو لن يهرب بدوني ، وأردت أن ألهمه للعمل.
في ذلك الوقت ، تدفق الدم إلى رأسي.
"آه ... إنه أمر مضحك ، اعتقدت أنك لم تكن لتتضايق منه."
"حسنًا ، نظرًا لأنك تساعدنا ، فأنا أقول إنه ليس لديك حقًا خيار في هذا الأمر."
كما توقعت ، بدت محبطة بعض الشيء.
"لم أكن أكذب ، اعتقدت أنني سأكون قادره على فعل ما تريدني ..."
اعتقدت ذلك أيضًا.
لم يكن تصرفها سيئًا وعملت في حدود قدراتها. اعتقدت أنه سيكون هناك بعض العوائد إذا أظهرت لطفها ، لذلك أجبرت شخصًا آخر على الانضمام إلى مجموعتنا. ومع ذلك ، ترك الواقع الكثير مما هو مرغوب فيه.
برؤية بارك دوكغو و كيم هيونسونغ وأنا نتجول بشكل عرضي ذهابًا وإيابًا للخارج ، ربما كان ما بدأنا القيام به يبدو سهلاً.
من وجهة نظري ، لم يكن هناك سبب للاستثمار في بارك هايونغ.
كان لدي بارك دوكغو ، الذي كان رجلاً قوياً. على الرغم من أنه كان متوترًا بعض الشيء في بعض الأحيان ، إلا أنه كان بإمكانه التمسك بنفسه.
لقد حاولت فقط عمدًا مساعدة بارك هايونغ كضمان.
ومع ذلك ، إذا استمرت في الخوف مثل هذا ، فلن تكون ذات فائدة كبيرة بالنسبة لي أيضًا.
"كنت سعيدًا بعض الشيء عندما حملتني من الخلف في وقت سابق."
بالتفكير في الأمر ، تذكرت أيضًا أنها ترتجف وترتجف مثل حمقاء.
في ذلك الوقت ، كنت ألعنها في ذهني أيضًا.
لكنني لم أستطع فعل أي شيء سوى إيماء رأسي بحدة.
"لقد خرجت قليلاً من ذلك ، لذلك ربما واجهت القليل من الخشونة ... أتمنى تفهمك."
"نعم. بالطبع."
"بالإضافة إلى ذلك ، ستكون هذه هي المرة الأولى والأخيرة التي سأساعدك فيها. ستكون لوحدك في المرة القادمة ".
"نعم…."
كان بإمكاني رؤية بارك هايونغ تراقبني.
حسنًا ، لم أكن أعرف ما إذا كانت تريد الحصول على مباراة تحديق.
امتد الصمت. بعد فترة ، عندما كنت على وشك التحدث مرة أخرى ، جاء صوت من ورائنا.
"أ-أوبا ...."
"كيونغ-شي، هايونغ-شي. حان وقت التبديل ".
خرج كيم هيونسونغ و جونغ هايان. لم أكن أتوقع أن يمر الوقت بهذه السرعة.
"أنت هنا مبكرًا بعض الشيء. يجب أن تنام قليلاً ".
"لا ، لا بأس. لقد استيقظت للتو ... سأحاول إيقاظك في الصباح. "
"شكرًا جزيلاً لك ، هيونسونغ-شي."
اقتربت من جونغ هايان ، التي كانت تقف على مسافة من كيم هيونسونغ ، وربت على رأسها برفق. تنططت رأسها وخجلت.
عادت جونغ هايان إلى طبيعتها.
رؤية أن النظرة في عينيها عندما رأت بارك هايونغ لم تكن غير عادية ، ربما ما رأيته في المرة السابقة كان مجرد خيالي.
"شكرا مقدما ، هايان آه."
"آسفه؟ نعم ... نعم ، أوبا! "
كان تعجبها مرتفعًا بعض الشيء. شبكت يديها على فمها ، ربما بدهشة. كانت لطيفه قليلا.
أومأت برأسي بصوت خافت ، وانتقلت على الفور إلى الداخل. في لمحة ، رأيت بارك دوكغو يشخر بعيدًا.
"أنت متأكد من النوم بسلام".
ستكون نعمة أن تكون قادرًا على النوم مثل هذا في هذا النوع من البيئة.
ذهبت بارك هايونغ إلى المكان الذي طالبت به سابقًا واستلقيت ، واستقرت أيضًا بعيدًا عن بارك دوكغو.
كان رأسي مليئا بالأفكار الخاملة.
تساءلت عما إذا كانت المجموعة في الملجأ ستتبع خطانا بعد هذه المطاردة.
ما كان يفكر فيه كيم هيونسونغ.
إذا كان هناك بالفعل طريقة للخروج من هذا المكان.
عندما وصل الأمر إلى هجومنا الأخير على هذا المكان ، ماذا سنفعل وكيف سينتهي؟
جونغ هايان ، التي حصلت بالفعل على فصل دراسي ؛ الحقيقة حول تراجع كيم هيونسونغ ، ما حدث في الماضي ، ما نوع العلاقة التي كنت سأقيمها مع لي جيهي بعد البرنامج التعليمي ...
سألت نفسي ماذا أفعل إذا كنت غير قادر على النوم ، لكنني أعتقد أن هذا القلق لا أساس له من الصحة.
لقد مشينا كثيرًا في البداية ، وعقليًا ، كنت متوترة قليلاً ، لذا أغلقت عيني بسرعة.
'أي ساعة.'
ربما لأن سريري كان غير مريح قليلاً ، استيقظت في منتصف الليل.
كان بإمكاني سماع بارك دوكغو وهو يستيقظ ببطء. ربما كان يخرج للحراسة مع كيم هيونسونغ.
كان هناك صوت بارك دوكغو . وهو يقذف ويتحول لبعض الوقت ، ثم صوت جونغ هايان يعود إلى الداخل مرة أخرى.
"نم جيدا ، نونيم."
"دوكغو-شي ، شكرًا لك مقدمًا على عملك الشاق."
شعرت وكأنهم تحدثوا أكثر قليلاً بعد ذلك ، لكن عيني انجرفت ببطء مرة أخرى.
عندما أصبحت أصواتهم أكثر هدوءًا وهدوءًا ، أصبح وعيي باهتًا
ما أيقظني مرة أخرى كان إحساس غريب على شفتي.
كان الأمر كما لو كان هناك شيء يمسك بيدي. حاولت النهوض على الفور ، لكنني لم أستطع تحريك جسدي. بدلاً من ذلك ، كان هناك شعور بأن شخصًا ما كان يحدق بي بثبات.
جاء صوت جونغ هايان إلي بصوت هامس غير محسوس تقريبًا.
"مم …… آهن ……"
لم أستطع فهم ما كانت تقوله لأنني لم أكن مستيقظ تمامًا.
بالطبع ، في تلك المرحلة أدركت من كان يراقبني.
أصبح ذهني الضبابي واضحًا.
بطبيعة الحال ، هرب النعاس على الفور.
فتحت عيني اليسرى قليلاً ، ونظرت إلى الأعلى ، ورسمت ظلًا أسود ينظر إلي.
لم أكن أعرف ما هو ، لكنني لم أكن غبية لدرجة أنني استيقظ في هذا الموقف.
عرفت حينها أن همس جونغ هايان الهادئ لا يعني أنها كانت تتحدث معي.
'ماذا يحدث؟'
حتى بعد أن حاولت أن أغلق عيني ، ظللت أسمع ضوضاء.
كان هناك صوت سرقة الملابس ، والإحساس بجسم يمسك بي ، وحتى ملمس الشفاه الناعم.
"ها ... ها. ..."
'ما هذا.'
لم أكن في حيرة من أمري أبدا.
لم أكن متأكد مما إذا كانت تعاني من بعض التواءات الغريبة أو ما إذا كان هذا من الآثار الجانبية للضغط عليها بشدة مؤخرًا ، ولكن هناك شيء واحد مؤكد هو أنها كانت تقضي وقتًا ممتعًا حقًا.
"ها ..."
فقط كان وقتًا ممتعًا جدًا.
في الوقت الحالي ، يبدو أنه من الأفضل تشجيعها.
لم تكن النتيجة سيئة ، لأن بناء علاقة وثيقة مع جونغ هايان كان أولوية قصوى في المقام الأول.
ومع ذلك ، فإن العلاقة المثالية التي كنت أفكر فيها هي علاقة أوبا-و-دونغسينغ.(م.دونغسينغ معناه الاخ أو الاخت الصغرى)
لم أرغب أبدًا في أن أكون في هذا النوع من المواقف.
لم يكن الأمر كذلك إلا بعد قليل حتى انهارت جونغ هايان بعيدًا عني.
كان هناك صوت حفيف أبقاني مستيقظًا.
سواء كانت فكرة جيدة أم لا ، بدافع الفضول ، فتحت عيني قليلاً.
كان بإمكاني رؤية ظهر جونغ هايان وهي تنظر إلى بارك هايونغ بصمت.
"……."
راقبت بارك هايونغ وهي تنام لفترة طويلة.
لقد وقفت هناك فقط ، تحدق فيها ، دون أن تتحرك شبرًا واحدًا.
"هل هي تمشي نائمة أم ماذا."
لم أكن متأكدًا من الوقت الذي بدأت فيه الأمور تتعثر ، لكن كان من الواضح أن شيئًا ما قد حدث خطأ.
بادئ ذي بدء ، كانت هناك حقيقة أنها أخفت الحقيقة حول فصلها. كانت النظرة على وجهها عندما تم اختيار بارك هايونغ للذهاب في الرحلة الاستكشافية معنا أيضًا في ذهني.
في تلك اللحظة..
خطر ببالي أنه يجب أن يكون هناك سبب لهذا السلوك غير الطبيعي.
عندها تأرجح رأس جونغ هايان في اتجاهي.
كانت لثانية واحدة فقط ، لكن التقت أعيننا.
شعرت بإحساس مألوف.
ركضت قشعريرة أسفل العمود الفقري.
"جاه…."
أغمضت عيني بشكل انعكاسي ، لكن لم أستطع معرفة ما إذا كان قد تم القبض علي أم لا.
انتظر ، لكن لماذا كنت مختبئًا؟
'لماذا أنا خائف؟'
لم أكن أعرف لماذا ، لكنني جفلت.
هل كان تأثير مانا؟ إذا لم يكن كذلك ، فهل هذا مشابه لمفهوم نية القتل الموضح في مانهوا؟
لا شعوريًا ، استمر عقلي في إعادة التعبير الذي كان يرتديه جونغ هايان من قبل.
نظرًا لأنها لم تقل شيئًا ، بدا الأمر وكأنها لم تدرك أنني مستيقظ. ومع ذلك ، شعرت بشيء ما داخل هذا الفضاء ، الذي كان هادئًا بشكل مرعب.
'القرف….'
لم أفهم كيف سارت الأمور على هذا النحو.
لم أستطع سماع أصوات الحفيف أو التنفس أو الأنين أو الحركة التي سمعتها من قبل.
كان بإمكاني سماع صوت بارك هايونغ وهي تتنفس بشكل متقطع ، لكن لم يخرج صوت من فم جونغ هايان.
حاولت أن أنام ، لكن شيئًا ما أبقاني مستيقظًا.
ليس بعيدًا عني ، شعرت بشخص ما مستلقي بهدوء.
"……."
"……."
ربما كانت جونغ هايان.
شعرت ثانية وكأنها دقيقة.
بعد من يدري إلى متى ، جاء صوت من الخارج يتهجى إما الثروة أو الكارثة.
"حان وقت الاستيقاظ."
*********************
وجهي قادم إلى هذا الفصل: (* ・ ∀-) ☆
وجهي بعد هذا الفصل: ಠ_ಠ
أعتقد ان هذا الفصل غريب ☻💢