بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صلي و سلم و بارك على محمد و على ال سيدنا محمد و على سيدنا إبراهيم و على ال سيدنا إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد.
مرت الأيام و أنا أقوم كل يوم من النوم آكل و أتمرن تمارين جسدية كالعقلة و حركات الضغط بالأوزان الثقيلة، و بقية تمرينات زيادة القوة ل 3 ساعات ثم اكل و ارتاح و من بعدها ادرب الهاكي خاصتي، كنت موهوبا خصيصا في هاكي التنبؤ، لا أعرف لماذا، لابد أنني ولدت هكذا.
مر حوالي شهرين و بينما أقرأ الصحف رايات خبرا حول ظهور مبتدأ جديد، يسمى بورتغاس د ايس، "إذا فقد ظهرت أخيرًا", كتب في الوصف أنه مستعمل لوغيا النار،و مكافئته 60 مليونا، مكافئة علية، ربما لأن مستعملي اللوغيا خطرين في البحار قبل العالم الجديد، لقد كان هذا مفاجئا فربما لم تمر سوى بضع أسابيع على خروجه، ياله من متهور، يا ليتني أستطيع رؤية وجه غارب عندما يرى هذا.
أتوقع أن يأتي لزيارتي في المستقبل، سأجعل الجزيرة مستعدة لهذا.
مما يعني أن بدأ أحداث القصة الأصلية بقي عليه أقل من عامين الان، يجب أن استغلهما جيدا لأحمي إخوتي، ويجب أن أدبر طريقة للقاء سابو.
في النهاية، بدأت تظهر لي منطقة مليئة بالضباب، عرف أن هذا هو المكان هو المقصود، بدأت أتقدم للأمام، و قمت بتحليل المكان باستعمال هاكي الملاحظة، فجأة أحسست بكائن ضخم تحتي مباشرة، جرح كائن على شكل تنين كومودو، بني اللون، يبلغ طوله حوالي 6000 متر، بالكاد كنت أستطيع أن أرى رأسه، لقد كان حوالي ضعفي ملوك البحر العاديين، فجأة رفع يده و حاول ضربي، لذا أهرجت سيفي من غمدي بسرعة و حاولت قطعه، و لكني لم أتمكن سوى من دفعه، لقد كان جلده قويا بسرعة.
قمت بتغطية سيفي بالهاكي وقررت تجربة إحدى الحركات الحركات السرية بعيدة المدى و ذات الضرر الكبير، "نيتوريو: هيبونزوكورو" (تعني مخلب السماء)، و قمت بأرسلل سلاشين ضخمة على شكل تنين نحوه، و قاموا بقطع جسده سطحيا، لم أرد قتله فلازلت أحتاجه لحراسة المكان.
سقط الوحش على الأرض كأنه ميت، و لكني عرفت عن طريق الهاكي أنه مازال مستفيقا، قفزت على جسده و غلفت يدي بالهاكي و ضربته ففتح عينيه، و ابتسمت "هل كنت تحاول خداعي؟"، فحرك رأسه منكرا.
"من الآن فصاعدا ستصبح حارس الجزيرة الخاص بي و ستكون طوع أنري"_قلت بجدية، لم أكن أدري لو كان يفهم و لكن بما أنه اومأ لي فأين أنه كذلك.
في الحقيقة أحببته، لطالما أردت حيوانا أليفا ليونسني،ثم رجعت إلى السفينة و غطس الوحش في الماء و أكملت طريقي نحو الجزيرة.
حكيت على اليابسة، بمجرد أن وضعت رجلي على الأرض نشرت إلهامي خاصتي في كل أنحاء الجزيرة، كانت تضم العديد من الوحوش في كل مكان و كانوا أقوياء، كما أحسست بقوة غريبة قادمة من مكان ما ولكنها ليس حية، أي انها جماد ما، و هي قوة شريرة جذا، إذا حالفني الحظ ربما يكون غرضا ملهونا أو حتى سيفا.
جلست أمشي في الجزيرة، لقد كانت عفنة جدا، مليئة بنظام البشر،بينما أنني صادفت مئات الوحوش كالغوريلان الضخمة و دببة برؤوس فيل، و أرانب ضخمة، و نمر ضخم، كما قوارب بدروع السلحفاة، هي أشكال حيوانات و منيح لم تره في حياتك، لم أستعمل سيفي بل قتلتهم بقبضتي، إما أن أبعد الضعفاء بنية القتل أو أقتل الأقوياء و أروضهم، ظللت أفعل هذا لمدة أسبوع كامل حتى مشطت الجزيرة تماما و روضت الوحوش.
لسبب مجهول فقط قالوا يفهمون ما أقوله حتى لو لم يستطيعوا التحدث، كانت مهمتهم إلقاء الجثت في البحر و زرع الأشجار و حماية المكان، كان المجموع النهائي للوحوش حوالي 450 وحشا، كلفت 100 منهم ببناء منزل خاص بي.
في هذه الأثناء بدأت أمشط الجزيرة بحثا عن الغرض الملعون، بعض ساعات من البحث، شعرت بالطاقة الملعونة تأتي من تحت الأرض، لذا قمت بالحفر، في النهاية وجدت تابوتا خاصا بشخص ما كانت هناك جثة ما و بجانبها سيف و رسالة، حملت السيف، و أخرجته من غمده، فجأة بدأ كأن الهاكي خاصتي يتم سحبه و حدث لي نفس ما حدث مع زورو مع اينما، لذا فبقيت أقوم بضخ الهاكي فيها، حتى توقف و عادت طاقتي إلى جسدي، و تكون رابط روحي بيننا، لقد كان كأن السيف زرع بداخلي رغبة النجاة و خوف الناس، أحسست أنه لو كان الهاكي خاصتي أضعف قليلا كان جسدي ليكون عبارة عن كومة عظام خالصة، لذا فإم أن أسيطر عليه أو هو يقضي علي
قمت بعد ذلك بإمساك تلك الرسالة و قرأتها، تفاجئت كثيرا، "شيسوي كيتيتسو" السيف الأسطوري المتوارث في عائلة تشوسو، قبل مئات السنين كان هذا المكان عبارة عن حضارة خالصة كالبقية، منقسمة لجانبين متنازعين، كانت هناك عائلة واحدة حملت القوة للحكم بينهم، هي أسرة تشوسو، التي كانت تحمي القبائل و تحافظ على التوازن، تم الغدر بالعائلة من طرف أحد الحكام، ثم حلت عليهم لعنة العائلة وتحولوا كلهم للحيوانات تطيع الأوامر تحت رئيس قبيلة تشوسو الذي سيموت وحده مخزنا كل المشاعر السلبية و معاناة الناس داخل سيفه و يلعن بدوره بحياة وحيدة، كان هذا مضمون ما قرأته.
يالها من حياة حزينة، أن يتحول أحبائي لوحوش و ينسوك وتجبر على العيش وحيدا طول حياتك إلى موتك، هذه حقا لعنة حقيقية، ثم عندما أفكر في الأمر أليس هذا نفس حالي؟ أنا الآن وحدي دون رفاق،يجب أن أجد حلا.
قطعت الورقة و أخذت السيف و أضفته إلى مجموعتي ثم ذهبت لاتفقد منزلي لاقوم باستعداداتي.
لقد قام القردة ببناء المنزل بسرعة، وصنعوا لي فراشا وغرفا، قمت باصطياد بعض السمك للعشاء، ثم تعشيت جيدا، و لأول مرة منذ أشهر نمت على فراش مريح.
صباح اليوم التالي، استيقظت قمت بأمل فطوري، و ذهبت للجري، بينما أنا أجري رأيت الوحوش مجتمعين في مكان ما ينظرون إلى البحر، ذهبت هناك إذا أرى ملك البحر يقاتل فتى مغطى بالنار.
فابتسمت، و أخيرا حصلت على رفقة و صرخت.
"شينلونغ (الاسم الذي أعطيته للوحش) آيس توقفا"_صرخت.
سمع وحش البحر صوتي و توقف بسرعة، و نفس الشيئ بالنسبة لايس الذي نظر إلي و صرخ:"راي".
ابتسمت، ثم رجع لقاربه و بدأ يبحر نحوي.
لو كان هناك أفكار أو آراء اضيفوها في التعليقات فهي تشجعنا على زيادة الإنتاجية.