بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صلي و سلم و بارك على محمد و على ال سيدنا محمد و على سيدنا إبراهيم و على ال سيدنا إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد.
مرت الأيام، ثم مرت الأسابيع، حتى مر شهر كامل.
كنت في هذه الأثناء أنام أو أخرج للمدينة و آكل في القصر.
كانت بيبي 5 تراقبني كل الوقت دون حتى أوامر من دوفلامينغو.
ذلك الوغد، هل يسخر مني؟ جعلني أنتظر شهرا كاملا لمجرد سيف لعين؟ لقد سئمت من هذا.
"اوي، أنت نادي دوفلامينغو حالا، فقد بدأ صبري ينفذ"_قلت بغضب.
"ماذا كيف عرفت مكاني؟آه، نعم سأناديه حالا"_قالت و هي مستعجلة.
بعد عدة دقائق، أتى دوفلامينغو و معه صندوق.
"اهيهيهيهيههيهييهيههيهيهيهيهي, لقد وجدتها للتو، فاكهة شيطان من نوع باراميسيا، نحن مازلنا نجهل قدرتها و لكنك لم تحدد شيئا"_قالها.
لم يهمني ذلك حقا فكل ما أردته هو السيف، فاكهة الشيطان كانت مجرد طلب إضافي، ربما كنت سأعطيها لأحد القردة أو شخص أثق به.
وضعت الصندوق على السرير، "ماذا عن السيف؟"_قلت له.
"لم أحضر معي السف ولكنني أملك معلومات حوله، سيكون هناك مزاد سري سيحضره أغنى أغنياء العالم و كذلك الأهم هم التنانين السماوية، ستتم المزايدة على عدة أغراض منها العبيد و لكن الأهم هو الشفرة السماوية أحد السيوف ال 12 الأفضل، :"أشورا"، ولكنك ستوري في مشاكل ضخمة لو واجهت أحد التنانين السماوية"_قال دوفلامينغو.
"لا يهم، لا أريد التورط مع الحكومة، سأتخفى هناك و أقوم بدوري، شكرا لك، لقد أنهيت جزأك من السفينة و سأفي بوعدي"_قلت له.
أخذت الصندوق و خرجت من الغرفة، أعطاني دن دن موشي خاصته:"اتصل بي لو احتجت شيئا مجددا، و أتمنى أن تجيبني لو احتجتك"_قال دوفي.
"لا تقلق، أنا رجل كلمتي"_أجبته، ثم خرجت من القصر و استريت قناعا في طريقي، و توجهت نحو السفينة و شددت الرحال.
كان موقع الجزيرة في الجهة المعاكسة لذا فمواجهة البيغ مام ستتأخر لبضعة أشهر، و لكن الحصول على سيف كهذا يستحق.
كانت مكانا يوجد ما بين ريسكي ريد و جزيرة البرمائيين.
استغرقت الرحلة بضعة أسابيع حينها وصلت، و خبأت مركبي، لقد كانوا سيشتبهون كثيرا لو جاء شخص عادي لمزاد مليئ بالأغنياء بقارب رخيص كهذا.
ذهبت للمكان المتفق عليه، و قدمت لهم بطاقة الدعوة و دخلت ثم جلست على أحد المقاعد في الوراء.
انتظرت ساعة كاملة، في هذه الأثناء دخلت عدة وجوه مألوفة، دخلت عائلة من التنانين السماوية، و بعد ذلك عدة أغنياء يلبسون أقنعة، امتلأت القاعة كلها.
بعد ذلك ظهر رجل أنيق المظهر على المنصة:"مرحبا سيداتي و سادتي الأغنياء، و ترحيب حر بالتنانين السماوية، عائلة كاماييل".
بدأ الجميع بالتصفيق و لم يقم هؤلاء الحثالة حتى بالنظر إليهم و إعطائهم وجها، لقد وصل غرورهم عنان السماء.
"والآن نبدأ بعرض الأغراض للمزايدة بدأ بالعبيد"_قال المضيف.
بعد ذلك بدأوا يدخلون العبيد واحدا تلو الاخر و يزايدون عليهم.
فجأة ظهرت فتاة صغيرة ربما في السادسة من عمرها، كان وجهها مغطى بالنقاط بيضاء و كانت شقراء ذات عيون خضراء.
"هذه فتاة بجزيرة "لكافين"، وجدت قبل عدة أيام لم يلمسها أحد أبدا، لكنها مصابة بمرض الرصاص الأبيض، ستبدأ المزايدة من 50000 بيلي"_قال المضيف.
بدأت الهمسات تسمع كالتاي:"الرصاص الابيض؟"،"من سيريد عبدا مصابا بهذا؟"،"أليس من الأخطر أخذها؟".
شعرت بشيئ ما اتجاه هذه الفتاة، ربما "الشفقة"؟ لم أشعر بهذا ولو مرة منذ أن ولدت في هذا العالم، لم أهتم بمساعدة الناس و لكن في النهاية، إنها مجرد فتاة صغيرة، لم تفعل شيئا لتستحق عذاب أن تكون عبدا و مصابا بداء خطير.
رفعت يدي مباشرة.
"لدينا واحد،50000 بيلي، هل من مزايد؟"_سأل المضيف.
نظر إلي الجميع باستغراب لكنهم عادوا إلى حالتهم العادية مباشرة.
بعد ذلك تم إظهار العديد من العبيد، لم يكونوا مهمين صراحة.
بعد ذلك:"الان سنظهر أهم غرض في المزاد، أحد شفرة في العالم، سيف على مستوى السيف الخاص بأفضل السيفين ميهوك و اللحية البيضاء، سيف يمكنه قطع الصخور كأنها زبدة، إنها الشفرة السماوية أشورا ستبدأ المزايدة من 300000000 بيلي "_قال المضيف متحمسا.
كان هذا الثمن بالفعل أكثر مما لدي، لم أتوقع أن يشتريه أحد بما أنه لا يهتمون بالقتال.
رفع التنين السماوي يده:"500 مليون بيلي"،
"500 مليون هل من مزايد؟"_قال المضيف.
لم يجرؤ أحد على المزايدة على التنين السماوي لأنهم يعرفون العاقبة لهذا.
"بيعت للتنين السماوية جادي كامايل، وهنا ينتهي مزادنا، على المشترين القدوم عند الخزنة للدفع و تسلم سلعهم"_قال المضيف.
"رائع، سيكون من الرائع تجربة شعور قطعه على العبيد، فقد بدأوا يصبحون أقل طاعة"_قال التنين السماوية دون أن يبالي لو سمعه أحد.
اشتعلت غضبا عندما سمعت هذا، رغم عدم اهتمامي بمساعدتهم إلا أنني أكره الاستعباد و التحدث عن حياة الناس هكذا.
ذهبت عند الخزنة و دفعت الثمن و أخذت معي الطفلة، و خرجنا من دار المزاد.
حاولت التحدث مع الطفلة:"ما اسمك؟".
كانت مصدومة و قالت بتردد:"و-واندا".
"من الآن فصاعدا لن تعاني مجددا من هذا سأحميك بنفسي"_وضعت يدي عل رأسها، لم يكن أغلبية الناس ليسوا ايديهم على شخص مصاب بمرض الرصاص الأبيض هكذا، و لكن بالنسبة للأقوياؤ فيمكن القول أننا مضادون للمرض و الطاواعين.
"لا تلمسني، فقد أصيبك بمرضي"_قالت الفتاة
"لا تقلقي، فأنا الأقوى، لا يمكن لشخص كهذا أذيتي، إضافة، إلى أنني سأشفيك بنفسي"_قلت لها بابتسامة.
احمر وجه الفتاة يبدو أنه لم تعتد أن تعامل هكذا. و وضعت يدها بحانبي و أمسكتها و بدأنا نتمشى نحو السفينة.
ظهرت أمامي مركبة التنانين السماوية و التي كانت عبارة عن رجل ضخم يحمل على ظهره كابينة يجلس فيها التنانين السماوية و كان بحانبهم حراسهم.
"انتظريني هنا، سأعود بعد قليل"_قلت لها، ثم تركت الفتاة وراء شجرة ثم أختفيت بسرعة.
"يقال أن هذا السيف رائع، لا أحس بأي شيئ رائع منه، يبدو أنني سأجربه لأرى من عبيدي"_ابتسم التنين السماوي و هو يحمل السيف الذي ما زال في غمده.
فجأة اختفى السيف و توقفت المركبة.
ترتيب التنانين السمواية، "سنذهب للتحقق من الأمر"_قال أحد الحراس، و خرحوا من المركبة.
كنت أحمل السيف في يدي، استعملت سرعتي القصوى و أخذت السيف دون أن يحسوا، ظهر الحراس أمامي، أخذت سيفي الثاني أحد السيوف 21, "يبدو أن هذه آخر مرة استعملك فيها"_قلت، ثم فب أقل من جزء من الثانية تطايرت رؤوس الحراس.
نظر إلي العبد و وقف، فجأة خرج التنانين السماوية من العببة، كانوا ستة، الجد و الأبوان و ثلاث أولاد، رأوا جثث الحراس، "أيها الأوغاد، الطبقة الدنيا، هل تتحدون حكومة العالم؟".
أخذت خيوطا من عربتهم بسرعة قمت بتقييدهم جميعا و أغلقت أفواههم بوضخ صخور في فمهم.
نظر إلي العبد :"هل يمكنني أن أقوم بالأمر؟"، أومأ له برأسي،"ولكن اترك الأب"، ثم بعد ذلك بدأ في ضرب الخمسة واحدا تلو الاخر حتى قتلهم جميعا.
"زوجتي، ابني، لقد انتقمت لكم أخيرا"_وبدأت الدموع تخرج من عينيه.
"هل يمكنك أن تنهيني كذلك؟ أريد أن ألتقي أسرتي الآن، ولم يعد هناك سبب للعيش بعد المهانة التي عشتها."_قال العبد.
بمجرد أن قال ذلك قمت بقطع رأسه كذلك.
ذلك محزن جدا، لقد أفسد يومي حقا، على الأقل يمكنك أن تموت بشرف أنك قتلت على يد حاكم العالم المستقبلي.
"والآن نرجع إليك"_قلت و أنا أنظر نحو التنين السماوي.
"لقد سمعتك تقول أنك تريد أن تحرب حدته على عبيدك؟ ما رأيك أن تحظى بشرف الحصول على هذا الشعور"_قلت له، ثم سحبت سيف أشورا من غمده، فجأة أحسست بشعور غريب كأن كما من الذكريات تتسرب نحو عقلي، لا ليست ذكريات بل فكرة عن المالك السابق، لقد كان سيارتين لوفانتي، نائب قراصنة الروكس، لقد كان هذا السيف ملكا له، بعدها بدأت قوة كبيرة تتسرب داخلي كأن قفل حدودي اختفى، أحسست أن قوتي تضاعفت و أن السيف قبل بي كمالكه.
هاهاهاهاهاهاهاه، إذا كان هذا ما يحدث لو حصلت على سيف مميز واحد، من سيتتخيل ما أستطيع فعله بإثنين؟.
بعد ذلك قمت بقطع رأس التنين السماوي، و تحركت بسرعة و أخذت واندا نحو السفينة و انطلقنا.
لو كان هناك آراء أضيفوها في التعليقات و شكرا