بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صلي و سلم و بارك على محمد و على ال سيدنا محمد و على سيدنا إبراهيم و على ال سيدنا إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد.
وصلنا جزيرة لوغتاون.
"إذهبوا و أحضروا ما تحتاجونه، سنلتقي هنا بعد ساعتين"_قالت نامي لأعضاء الطاقم.
جرى لوفي بسرعة في طريقه نحو منصة الإعدام، في حين انطلق اوسوب مع واندا لمكان ما، لقد أصبحوا أصدقاء بسرعة، تمشيت رفقة زورو.
"أعرف مكانا يملك سيفا رائعا جدا، سيعجبك بالتأكيد"_قلت له.
"حقا؟ هيا بنا، ولكني ربما لا أملك ما يكفي"_أجاب.
"لا تقلق، ربما لن تنفع شيئا، و لا تنسى نحن قراصنة"_قلت له بابتسامة ماكرة.
"مع حق، هاهاهاها"_أجابني زورو و انطلقنا نحو المكان.
*وجهة نظر القارئ:.
ذهب راي لأحد المتاجر و اشترى قناعا، لعل ذلك لكي لا يتعرف عليه سموكر.
"لماذا ترتدي قناعا؟"قال زورو.
"لا أريد أن يتعرف علي الناس هنا"_أجاب راي.
رجعا يمشيان في الطريق، كانا يتحدثون كأصدقاء حقيقيان ربما لأن كلاهما سياف و هذا ما يدور بينهما؟
مرت بعض الأحداث كلقاء زورو بتاشيغي و لكن لن يتدخل فيها راي.
على كل حال، ظلوا يتمشون، "غرررررررررررر" سمع صوت عال من معدة زورو.
"يبدو أنك جائع، لنذهب و نأكل"_قال راي.
اتجها نحو أحد المطاعم هناك.
كان هناك وجه مألوف بالأخص، لقد كان المهرج باغي مع مساعديه.
لاحظه كل مم زورو و راي، و لمعت أعين راي:"هل تفكر فيما أفكر؟"_قال راي.
"بالطبع، أكل مجاني"_أجاب زورو.
كانوا شخصين، باجي و أحد مساعديه.
"هذا هو المكان الذي سأنتقم فيه من قبعة القش الوغد"_قال بعيون مليئة بالحقد.
ذهب كل من زورو و راي و جلسا بجانبهما:"مر وقت طويل يا باجي، لم أرك منذ سنوات"_قال الجلاد.
كبرت عيون كل من باغي و الرجل الآخر:"ن-ناني؟".
"إذا فأنتم تعرفون بعضكم؟"_قال زورو.
وضع راي يده على كتف باغي كأنهما أصدقاء:"إنه صديق قديم لم أره منذ زمن، لقد قدمت له معروفا سابقا، أليس كذلك يا صديقي"_قال راي و نظر نحو باغي.
لقد كان باغي مذعورا من المرة السابقة و لم ينساها.
(اي صديق؟ لقد قتلت طاقمي كله دون رحمة و تتحدث عن الأصدقاء؟)_فكر باغي.
"ب-بالطبع"_قال مذعورا.
"إذا فهو صديقك، لن يمانع أن يدفع عنا؟ أليس كذلك؟"_قال زورو و هو يغمز لراي.
لم يجب أحد، ضرب راي باغي على كتفه:"ب-بالطبع"_قال باغي مذعورا.
طلبوا كل ما اشتهوا و كل ما طاب من المؤكولات، و لحسن الحظ كان باغي يمتلك كنزا ثمينا بالفعل و الذي أمده بالكثير من المال.
بعد دقائق، أنتهوا من الأكل:"شكرا على الوجبة"_قال راي.
"لن أنسى معروفك هذا، باغي، إلى اللقاء"_أضاف زورو.
ثم خرج كلاهما من المطعم تاركين باغي المذعور، لم يكن يشعر بالحقد، في الحقيقة كان يشعر بالخوف فقط، كان سعيدا أنه مازال يملك رأسه.
"كان هذا رائعا"_قال زورو بسعادة.
"أليس كذلك؟ في بعض الأحيان الخوف قد يكون وسيلة جيدة"_أجاب راي.
"كان هناك شيئ أريد أن أسئلك، شخص بقوتك أليس يجب أن يكون في العالم الجديد؟ حسب ما أظن فإنك في مستوى ميهوك بالفعل؟ هل هناك سبب محدد؟_سأل زورو
"لا تعقد الأمور، هناك سبب وحيد لقدومي هنا، و هو حماية إخوتي، هناك قرصان خطير يجب علي قتله، مرافقة لوفي ستساعدني في لقائه"_قلت له.
"ستغادر بعد هذا؟"_سأل زورو.
"نعم، العالم لن يبقى هكذا دائما، سيهتز العالم، سيحدث شيئ سيغير موازين القوة عما قريب، و يجب أن أكون مستعدا له"_أجاب راي.
"ليس هذا ما كنت أقصده، تلك الفتاة، هل سترافقك للأبد؟ كلانا يعرف أن هذا لا يمكن"_قال زورو.
"هذا ما أظنه كذلك، و لكن لنترك الأمر للقدر"_قال راي.
و أكملوا طريقهم نحو بائع السيوف.
دخل كل من زورو و راي نحو بائع السيوف.
"مرحبا بضيوفنا الكرام، كيف يمكنني مساعدتكم؟"_قال البائع.
"أنا أبحث عن سيف ما لكي أستعمله"_قال زورو.
لاحظ البائع سيفا زورو.
"إذا فأنت تستعمل أسلوب ثلاث سيوف؟ هذا مفاجئ، ما الثمن الذي يمكنك دفعه؟"_سأل البائع.
"لدي حوالي 100 ألف بيلي"_قال زورو.
(ياله من فقير)_فكر البائع.
ظهرت على البائع لمحات عدم الاهتمام:"هناك بضعة سيوف في الركن، يمكنك أن تأخذها ب50 ألف لو اردت"_قال البائع.
إنزعج زورو و ذهب لرؤية تلك السيوف.
دخلت تاشيغي من الباب.
نظرت كل من هي و زورو لبعضهما البعض:"ماذا تفعل(ين) هنا؟"_قال كلاهما.
"أنا هنا لأبحث عن سيف"_قال زورو و واصل البحث.
"مالك تتجاهلني؟"_قال منزعجة.
نظرت إلى راي"م-ماذا؟"_قالت.
تفاجأ راي ربما ظن أنها كشفت هويته، ولكن كيف؟ مرت سنين كما أنه متنكر جيدا.
جرت تاشيغي بسرعة نحو راي، و نظرت لسيوفه:"ه-هذا، إنه السيف الأسطوري، أشورا"_صرخت.
تفاجأ كل من تاشيغي و صاحب المحل، زورو كان بالفعل يعلم.
(كيف يمكن لسيف كهذا أن يتواجد عند شخص في الأزرق الشرقي؟)_فكرت تاشيغي.
(ماذا؟ سيف أسطوري؟ إنها فرصة جيدة للربح)_فكر البائع.
"احم احم"_سعل راي لكي تبتعد عنه.
"آ-آسفة جدا"_قالت تاشيغي متلعثمة.
"سيدي، لماذا لم تخبرني أننا نستقبل شخصا بمثل مكانتك؟"_سئل البائع و عيناه تلمع ذهبا.
"ظننت أنك خبير كفاية لتعلم نوع سيفي"_أجاب راي.
(هذا الصوت، إنه مألوف و لكن لا أعرف لماذا)_فكرت تاشيغي
"عندي عرض لك، سأشتري سيفك ب100 مليون بيري"_قال البائع.
"هذا عرض مغر في الحقيقة"_قلت.
"هل أنت مجنون؟ سيف كهذا سيباع على الأقل بملياري بيلي، هذا احتيال"_غضبت تاشيغي.
*وجهة نظر راي:
لطالما أحببتها الشخصيات مثل غارب و تاشيغي و كوبي، فرغم ما تمليه وظيفتهم إلا أنهم كانوا دائما طيبي القلب و يساعدون الناس و لو كانوا أعدائهم.
"اصمتي انت، هل أنت هنا لتخريب عملي؟"_أجاب البائع غاضبا.
"لدي عرض أفضل..."_قلت.
نظر ثلاثتهم نحوي:"لو استطعت سحب السيف من غمده، عندها يمكنك أخذه مجانا"_اتممت.
عكس ما ظننت فإن البائع تحمس للأمر و لكن تاشيغي بدت عليها علامات عدم الاهتمام.
أخذت السيف و قدمته للبائع، بمجرد أن حاول سحبه فقد الوعي و سقط على الأرض.
"لماذا لم تحاولي سحبه؟"_قلت لتاشيغي.
"أنا أعرف جسدا كم أنت قوي، و كم هي قوة هذا السيف، أعرف أنه لا يمكنني سحبه حاليا، و لكن في المستقبل سأستطيع، نظف السيف جيدا من أجلي"_قالت تاشيغي مبتسمة.
عند النظر إليها، لقد رأيت نفس النظرة التي كانت لدى لوفي.
إذا فهي ليست مجرد شخصية ثانوية عادية.
في هذه الأثناء سحب زورو السيف، و قام برميه في السماء وسط تفاجإ تاشيغي، ولم يقطع يده.
"هذا السيف، إنه مناسب لي"_قال زورو ثم سحب المال ووضعه فوق الطاولة.
"انتظري قليلا"_قلت لتاشيغي، ثم ذهبت للأعلى في المكان الذي أخفى فيه السيف الرائع الذي أعطاه لزورو في الأنمي.
وضعت السيف على الطاولة:"هذا يوباشيري، أحد السيوف المميزة، إنه هدية، أو ربما خطوة لك نحو هدفك"_قلت لها، ثم أعطيتها السيف.
أخذت حوالي مليون بيلي من نقودي ووضعتها على الطاولة.
احمرت تاشيغي:"ش-شكرا جزيلا لك، و لكن لماذا؟"_قالت.
"ألم تقولي أنك ستأخذين سيفي؟ خذي هذا، طوري نفسك و عندها تعالي لمواجهتي في العالم الجديد"_قلت لها.
"ولكنك لم تخبرني هويتك"_قالت مستغربة.
"ستعرفين فيما بعد"_أجبتها، لم أرد أن أظهر هويتي لأنني أحببت الحديث معها.
بعد ذلك خرجنا كلنا من المحل و بدأنا نتمشى نحو منصة الإعدام.
"لم أتوقع رؤيتك مجددا، أيها الجلاد"
.....
شكرا على القراءة حتى النهاية.