بينما كان هنالك اضطرابات عديدة في عائلة جون و القارات الاخرى.
في عالم كبير وشاسع مع التشي المتكثف الذي يمكن رؤيته بالعين.
اتصل العديد من الحواس الروحية للتواصل مع بعضها البعض.
"ايها الرجل العجوز هل كنت تعلك بذلك؟"
سأل رجل مع صوت تقشعر له الأبدان، لقد كان هو نفس الشخص الذي استهزأ من الرجل العجوز آخر مرة.
"نعم ايها الرجل العجوز يبدو انك كنت تعرف شيئا طوال الوقت، لكن لماذا لم تخبرنا انه ورث هذه العين منهم."
"اجل عليك ان توضح امرك ايها الرجل العجوز."
بينما كان الرجال و النساء يتجادلون لم يقم الرجل العجوز بإصدار اي صوت.
"هل سوف تتحدث ام ماذا ايها العجوز النتن."
اشتعل غضب بعض الأشخاص لكن بعدها سمعوا صوت الرجل العجوز.
"احم....احم، حسنا لكي اكون صادقا معكم لم اتوقع انه ورثها منهم حقا، لقد كان فقط احساس لدي انه طفل مميز لكن لم اكن اعرف انه سيمتلك هذه العين بالإضافة الى تلك البنية الجسدية."
كان الرجل العجوز محرجا قليلا عند قوله لهذا الكلام.
"اذن انت لم تكن تعلم."
تنهد الرجال و النساء الغاضبين لكنهم ظلوا متشككين.
"لكن كيف يمكن له ان يرثها منهم، هذه العين من الصعب جدا الحصول عليها، يمكن حتى اعتبارها اندر من جسد الاصل البدائي."
"هذا صحيح، على مر التاريخ الطويل لم يمتلك هذه العين سوى شخصين، احدهم هو اسطورة لا نعرف صحتها بينما الآخر حسنا لا يعرف احد مكانه."
عندما سمعوا كلام الشخص عن هذين الشخصين لم يستطيعوا التوقف الارتعاش بشدة.
"حسنا لا تذكرهم انهم اساطير، اضف الى ان سبب ندرة هذه العين هو اغلال السماوات حيث منعت اجساد الاصل البدائي من اظهارها، بينما ذلك الشخص قد ولد بها منذ البداية ولم يمتلك جسد الاصل البدائي."
"يا إلهي ما مدى حظ عائلة جون تلك الا يكفي ووهوي و الان ذلك الطفل تخطاه في الموهبة بمراحل."
"لا فائدة من الغضب، يجب علينا ان نستعد مسبقا لذلك الشقي عندما يأتي."
"كلامك معقول ايها الرجل العجوز، هذا ما يزال عصر الانجازات وتحقيق السمو، لا يجب ان ندعها تسقط في يد ذلك الشقي."
...
في قصر مهيب يصل طوله الى السماء مع هالة يسقط لها القديسون ساجدين.
في غرفة مهيبة يختلف تدفق الوقت فيها عن الخارج.
كان هنالك سبعة عشر تمثال لشخصيات عظيمة.
كان ينضح من كل تمثال هالة لا يمكن حتى التفكير في تخيلها.
في لحظة اهتزت ستة عشر تمثال، ببنما كانت التماثيل تهتز بشدة اندلع ضغط و ضوء شديد للغاية منهم.
بعد هدوء الضوء والهالة ظهرت ستة عشر شخصية وهمية فوق التماثيل.
كانت الشخصيات متطابقة مع التماثيل بشكل لا يوصف.
"انه فتى مثير للغاية، يبدو انك كنت على حق ايها السلف الثاني."
تحدث رجل في أواخر الخمسينات من عمره، بالطبع مظهره لا يدل على عمره الحقيقي.
اذا قمنا بقياس عمره فسيكون بآلاف السنين ان لم يكن بمئات الآلاف.
"حسنا لحسن الحظ تنبؤي صحيح، لكنه فاق توقعاتي بكثير، لم اكن اعرف انه يستطيع استخدام التلميذ الإلهي في هذا السن."
رد السلف الثاني مع الشعور بمفاجأة كبيرة.
"انه سحري للغاية، كما ان مظهره لم ارى مثله ابدا، لو كنت اصغر فقط بآلاف السنين لكنت وقعت في حبه."
تحدث صوت مغري رقيق، يستطيع هذا الصوت بمجرد سماعه بشعور وكأنك في اعماق الجنة مع الجنيات من حولك، انه صوت مميت للغاية بالنسبة للرجال.
"ايتها العجوز الخرفة ما الذي تهذين به، مستقبل هذا الطفل سوف يتفوق عليك بكثير انت لن تكوني مناسبة له."
"العجوز الثالث لما الغضب، انا اقول الحقيقة هذا الطفل لا يمكن مقاومته من ناحية الجمال او الموهبة لكن يال الحسرة لعدم ولادتي في نفس عصره."
بينما كان صوت الرجل والمرأة يتجادلون بينهم تحدث صوت السلف الثاني مرة اخرى.
"هذا يكفي، لا وقت لمزاحك ايتها الرابعة علينا العناية بهذا الأمر جيدا."
"السلف الثاني، ما رائيك ان نقوم بإرجاع الطفل."
نظر جميع الأشخاص الحاضرين للسلف الثاني عندما تم سؤاله منتظرين اجابته.
"همفف، كنت اريد ارجاعه في اسرع وقت لكن الآن ليس الوقت المناسب، نحن لدينا عدة امور علينا رعايتها أولا قبل مجيئه، اضف الى ذلك نحن لا نعلم اين ووهوي الآن."
"اذن هل سنتركه هناك طويلا علينا تطويره بأقصى سرعة اذا بقي هناك سوف يتباطأ تدريبه."
"نعم اتفق مع كلام الاحد عشر يجب علينا ارجاعه سريعا بقائه هناك سوف يقلل من كفاءته."
"انا متفقة معهم، اذا رجع ذلك الطفل سريعا فمع وجودنا سوف ينمو اسرع بكثير."
بينما كان جميع الاسلاف يتجادلون حول رجوع جون شياوياو اليهم تحدث السلف الثاني موضحا.
"لا تقلقوا، لقد قمت بحساب كل شيء هو يمتلك حظه في ذلك المكان كما انها سوف تكون فترة تدريب جيدة بالنسبة له كما اننا لن نضطر للصبر طويلا فمع بلوغه عامه العاشر سوف يصعد لوحده، لكن الان فلنناقش وضعه في العائلة."
"هذا مطمئن اذا كانت عشر سنين فقط فسوف يكون كافيا كما اقترح اعطائه لقب ابن إله العائلة."
"نعم هذا اللقب سوف يسمح له بسلطة كبيرة سوف يكون مناسب له."
"لكن نحن لدينا عشرة قديسين يتصارعون على لقب ابن إله العائلة الن يكون من الصعب اقناعهم بتوليه لذلك اللقب وهو مازال بعمر الواحدة."
"اعتقد ان ذلك يمكن ان يسبب بعض المشاكل لكن انظر اليه موهبته طاغية للغاية سوف يتفوق عليهم سريعا."
ظل الاسلاف يتجادلون لوقت طويل لكن توقفوا فجأة عندما شعروا باهتزاز التمثال الاخير الذي كان هادئًا.
"انه السلف الاول، سوف يشارك في هذا الاجتماع ايضا."
تحدث السلف السابع عشر حيث كان اصغرهم حيث يعتبر السلف الاول هو الكيان الاكبر.
في تلك اللحظة ظهرت هالة مشوشة ضبابية لرجل لا يمكن رؤيته بوضوح بسبب الهالة التي تحيط به.
عندنا رأى الاسلاف هذه الصورة تظهر قاموا بالانحناء سريعا له.
لم يتحدث الرجل ابدا فقط نظر لهم قليلا ثم تحدث ببضع كلمات.
"فلتعطوه التسلسل المحرم بالإضافة الى لقب ابن إله العائلة."
لم ينتظر الرجل لسماع اراء الاسلاف حيث اختفى تجسده في لحظة مما ترك باقي الاسلاف في صدمة لا تصدق.