خلال الست ساعات التالية ، حاول شنغ التعود على القوة الروحية المتلقاة. تبين أن محاولته الأولى في محادثة مع ملكة التنانين كانت مكلفة للغاية ومرهقة لقوته العقلية.
عندما تعافى بشكل أو بآخر ، نشر شنغ روحه نحو مملكة إله النجوم. من ذكريات الإلهة براهما ، كان يعرف موقع هذه المملكة بدقة شديدة. بعد كل شيء ، كم مرة أكد أن شبكة معلومات تشياني يينغ-آير كانت رائعة حقًا.
بعد أن وصل بحسه الروحه إلى المكان المناسب ، رأى ، حتى بمعاييره ، مملكة ضخمة مليئة بعدد لا يحصى من النجوم والدوامات الكونية.
(ملاحظة الدوامات الكونية هيا نفس الدوامات المكانية أو الدوامات الفضائية)[تتعدد الأسماء والشيء واحد]
كان العالم الذي قابله محاطًا بالغيوم والضباب ، وكان عددًا لا يحصى من القصور والجبال الكريستالية السماوية الطائرة تطفو فيها. بين السماء والأرض ، انتشر ضوء ألف نجم في جميع أنحاء الفضاء ، وانبثقت منه طاقة قوية.
استغرق الأمر بعض الوقت للعثور على الشخص الذي يحتاجه. شقت روحه طريقها إلى الفناء المرصع بالنجوم ، الواقع على تل مرتفع متجاهلًا التكوينات الروحية الواقية ، وانتهى به الأمر في غرفة فسيحة ملونة ، يكتنفها الظلام. في منتصف الغرفة كانت هناك طفلة صغيرة في العاشرة أو الحادية عشرة من عمرها.
كانت الفتاة تتمتع بلياقة بدنية صغيرة ، وحتى صغيرة ، وكانت ترتدي فستانًا أبيض وأحمر بأكمام واسعة وتنورة قصيرة فوق الفخذ مباشرة. كان جمالها ، حتى في ذلك العمر ، مذهلاً بالفعل ويمكن أن يجذب العديد من النظرات الشهوانية.
(لاأعرف ماذا اكتب عند وحتى صغيرة لأن الكلمة في الأنجليزية تكتب petite التي تترجم صغيرتي لاكن على ما أعتقد تكتب وحتى أصغر التي معناه هو اصغر من الصغير)
على الرغم من صغر سنها ، كانت تتنفس بالبرد والوحدة.
[تتنفس بالبرد والوحدة تعبير مجازي للوحدة الشديدة]
تساي جي.
كانت أخت ياسمين الصغرى ، التي تُركت وحيدة في مثل هذه المملكة الشاسعة المليئة بالذئاب في ثياب الحملان.
"فتاة صغيرة سخيفة ، افتح عينيك" - فجأة ، مثل قصف الرعد في ذهن تساي جي ، رن صوت رجل لطيف.
"!" قفزت ورسمت سيف الذئب السماوي المقدس. لقد كان سيفًا ضخمًا أزورديان ثقيلًا ، كان أكبر منها ، لكن في يديها تشعر بالانسجام لدرجة أنه كان مذهلاً ، رغم أنه بدا من الخارج مضحكًا إلى حد ما: - من أنت؟! اظهر نفسك! - رن صوت شاب لطيف في الغرفة ، ومعه ، بدأت طاقة غامرة تنبعث منها.
أقام شنغ حاجزًا روحيًا مقدمًا لن يفوت أي صوت أو اهتزاز للطاقة. ومع ذلك ، كان هناك حراس خارج الأبواب ، على الرغم من أن وجودهم كان فقط لتتبع الفتاة.
- ... ولست غبية! - انتهى تساي جي.
(غبية هنا جائت بمعنى سخيفة)
"ها ها ... ياسمين وصفتك بأنك أخت صغيرة حلوة ، والآن أراها شخصيًا" - كأنها كانت بالصدفة صوتًا في رأسها.
- ياسمين ؟! الاخت الكبرى ؟! - صرخ تساي جي بصدمة. كانت تعرف لقب أختها الكبرى حيث أطلق عليها شقيقها الأكبر شي سو ذلك في الماضي. لكن سرعان ما أخذ وجهها جوًا باردًا غير عاطفي ، ونفث منها نية قاتلة كثيفة وحتى ملموسة: - من أنت؟ و اين اختي تكلم بسرعة!
"اهدئي ليتل تساي ، أنا هنا لأدعك تقابلين ياسمين."
- جلالة! كيف يمكنني ان اثق بك؟ ضحكت ، لكن كان هناك أمل في صوتها. بعد أن تم التعرف على أختها في عداد المفقودين ، على الرغم من أنهم لم يتوقفوا عن البحث ، كانت وحيدة طوال هذا الوقت وكان الشعور بالوحدة والخسارة والكراهية قويًا لدرجة أنهم سمحوا لها بوراثة قوة نجم الذئب السماوي.
{ملاحظة مهمة نجم الذئب السماوي هو أحد نجوم مملكة أله النجوم التي يصطاطيع الشخص وراثة قوتها}
في نظر الآخرين ، كانت "النجمة السماوية الوحيدة الملعونة" التي جلبت الموت والدمار لأحبائها. لذلك ، أخبرها الكثيرون أنه بسببها توفيت عمتها وشقيقها شي سو أولاً ، ثم أختها ياسمين. صدقت تساي جي الأمر بنفسها وانزلقت إلى جحيم كابوس من اتهام الذات وكراهية الذات. كانت تعتقد أن كل هذه الكوارث كانت بسببها.
{ملاحظة مهمة تساو جي هيا أخت ياسمين وشي سو غير الشقيقة وعمتها هيا أم ياسمين وشي سو البيولوجيا ووالدها البيولوجي هو أمبراطور ألهي وملك مملكة أله النجوم وذكرة ياسمين من قبل أن والدها هو حثالة قذرة }
بفضل هذه الحالة العاطفية ، كانت قادرة على وراثة قوة الذئب السماوي قبل شهرين.
كانت موهبتها الطبيعية متواضعة بشكل استثنائي ، ومع ذلك فقد أخذت القوة الإلهية للذئب السماوي زمام المبادرة ووافقت عليها. كان بسبب كراهيتها واستيائها للعالم بأسره وحتى لنفسها ، مما جعلها متوافقة تمامًا مع قوى الذئب السماوي.
ركز شنغ وكشف بعض ذكرياته مع ياسمين. منذ أن فعل هذا للمرة الأولى ، كان أول ما أظهره هو كيف يجلس هو وياسمين عراة في حمام ساخن ، ويلمسها في أماكن مختلفة.
- كيا !!! - أسقطت تساي جي سيفها وجلسة القرفصاء ، وغطت وجهها بكفيها: - المنحرف! ماذا تفعلين لأختي! - احمرة خجلاً لدرجة أنه بدا أن البخار كان يتصاعد من رأسها. لكن عندما فكرت تساي جي في هذه الصورة ، تعرفت على أختها الكبرى وكانت سعيدة للغاية لأن كل شيء كان على ما يرام معها. بالنسبة لها ، كان الأشخاص المقربون الوحيدون هم شقيقها شي سو ، وشقيقة ياسمين ووالدتهم ، لذلك لم تكن تعرف حتى ما سيحدث لها إذا ماتت أختها الكبرى.
(هنا عند الأشارة ألى كلمة والدتهم تقصد والدة ياسمين وشي سو البيولوجية وأشارة قبل أليهة بلعمة أو الأم بالتبني)
"اممم ... آسف ، كنت مخطئا."
ظهرت صورة أخرى في رأسها. تقول أختها الكبرى شيئًا ما ، وسرعان ما تعانق الشخص الذي ترى هذه الذكريات من خلال عينيه.
- لقد كنت أنت؟ - بنفس الوجه الأحمر ، فتحت تساي جي راحتيها. كانت لا تزال تتذكر الصورة في حوض الاستحمام ، حيث كانت يدا الرجل تضرب أختها الكبرى العارية. بالنسبة لها ، كان من الغريب أن أختي سمحت لشخص ما بفعل ذلك ، لو ...
[كلمة تضرب هنا تشير ألى اللمس]
"نعم ، أنا زوجها"
- فهمت ... - ابتسمت كاي جي ، لكنها سرعان ما وقفت فجأة: - كيف تسللت إلى هنا؟ - لقد عرفت تمامًا قوة مملكة إله النجم ، والأكثر من ذلك أن والدها المكروه كان هنا أيضًا.
"لا تهتم بالأشياء الصغيرة. هل تريدين لقاء ياسمين ام لا؟ "
"... هل تعتقد أن هذه تفاهات؟ همست ، لكنها أجابت بسرعة: "نعم ، أريد أن أرى أختي!
"حسنًا ، إذن استمعي ..."
أخبرها شنغ عن المكان الذي يجب أن تذهب إليه ، ولكن سرعان ما قاطعته فتاة صغيرة متدلية.
"لا يمكنني الاختباء من عيون والدي ... لدي التكوين الروحي للتتبع. لقد تنهدت. كان هذا التشكيل قويًا بما يكفي بحيث لا يمكن كسره بهذه الطريقة.
(لاأعلم ما تشير أليه بهذه الطريقة على الأغلب تشير ألى القوى الغاشمة أو كسر التكاوين بالطريقة المعتادة)
"ثم اذهب في الاتجاه المعاكس وبمجرد أن تجد نفسك في مكان ما خارج المملكة ، سأزيل هذا التكوين الروحي."
- هل حقا ؟! - أضاءت عينا تساي جي ، ولكن بعد التفكير قليلاً ، أدركت: لن تكون مشكلة بالنسبة له ، لأنه بفضل قوته الروحية تمكن من التسلل إلى مملكة الله دون أن يلاحظها أحد.
بعد مناقشة الخطة ، ركضت تساي جي على الفور لتنفيذها.
……
فتح شنغ عينيه ووقف بحسرة. عند خروجه من الكهف ، رأى ثلاث فتيات يتأملن. وإذا كان تشياني يينغ-آير مثقفًا حقًا ، فإن بناته كانوا يركزون على البيئة وحمايته. بالنسبة لهم ، كانت الزيادة في القوة ثانوية مقارنة به.
[لا أعلم ما تعني مثقفا حقا الكلمة بلأنجليزية تكتب cultivated وتعني مزروعة على الأغلب تعني تقوم بالزراعة وليست تعني مثقفا حقا]
- الأب / السيد! - وقفت الفتيات وعيونهن تحترقان بفخر ، ونظرن إليه.
كان عليه أن يركز حتى لا تخرج شهوته عن السيطرة. لكن أن-ير لاحظت كيف بدا للحظة قصيرة أنه يأكلها بعينيه وهذا جعلها سعيدة للغاية.
لم تقف يو-ير أيضًا وذهبت إلى والدها. احتضنت ذراعه ، وأسندت رأسها على كتفه ، وزفر تيارات الهواء الساخنة مباشرة على عنقه. من هذا ، حصل على شتائم وأصبح قمع الشهوة أكثر وأكثر صعوبة.
[لا أعلم ما تعني شتائم الكلمة بالأنجليزية تكتب slurs وتعني أفتراءات]
- أخيرا استيقظت. - قالة تشياني يينغ-آير التي اقتربت. وإذا لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لها ، فقد كان شنغ خائفًا من عدم احتوائه على نفسه.
"..." - نظر يو-ير و أن-ير إلى آلهة البراهما بنظرة قاتلة شديدة ، لكن سرعان ما أخفاها.
"..." جفلت تشياني يينغ-آير للحظة تحت ضغط الإمبراطورين الإلهيين ، لكنها لم تقل شيئًا: "أنا على حق بعد كل شيء. إنهم لا يرونه أباً بل كرجل ... حسناً ، ليس من المستغرب ...؟! "- فتحت عينيها ، مدركة ما كانت تفكر فيه. نبذت تلك الأفكار ، ركزت على التغيير في سيدها.
وكانت ملحوظة. إذا كان في وقت سابق ، على ما يبدو ، ممارسًا عاديًا للروح الإلهية [4] ، فقد شعرة من المالك الآن بالبساطة والفناء العادي لدرجة أنه كان مخيفًا. كان الأمر كما لو وجدت نفسها في مكان فسيح وجميل وفارغ ، حيث تم إخفاء العديد من الأفخاخ القاتلة.
- أبي ، هل سار كل شيء على ما يرام؟ - فحصت يو-ير في اللحظات الأولى جسد والدها بطاقتها ، ولم تجد أي شيء غريب ، وتنهدت بارتياح.
- نعم ، لقد تمكنت من امتصاص طاقة الروح بنجاح. - قال شنغ وهو يربت على رأس بناته ، ومن ثم أغمضوا أعينهم وبدأوا يستمتعون بالتقارب.
- استوعبت طاقة الروح؟ - نظر تشياني يينغ-آير إليه بتشكك ورأى نظرته غير المفهومة ، تابع: - لا يمكن امتصاص طاقة الروح دون طقوس أو تشكيلات خاصة. إذا كان ذلك ممكنًا ، كنت سأفعله بالفعل.
"..." - كما قالت إلهة براهما ، كان من المستحيل عمليا تكثيف روحك حتى لا تختفي طاقة الروح ويمكن امتصاصها.
لكن تشياني يينغ-آير فكرت وبدهشة ، كما لو أنها فهمت شيئًا ما ، تابعت: - إذا كانت هذه الروح فقط لا تنتمي إلى الآلهة الحقيقية ... فقط يمكنهم نقل طاقة الروح دون أي مشاكل ... لقد تلقيتها صرحت الإلهة أن طاقة روح الإله الحقيقي ... - بمقارنة جميع الحقائق بسرعة وردة فعل المالك.
"من الخطر أن تكون ذكيًا جدًا ، يو-ير. ابتسمة.
"... روح من هذه؟ - قفز التعطش للمعرفة والقوة إلى تشياني يينغ-آير: - أنت تمتلك بالفعل سلالة أله التنانين ، هل يمكن أن تكون هذه أيضًا روح أله التنانين؟
هزا شنغ رأسها وابتسم لاكنه لم يقل شيئًا. مع رد الفعل هذا ، جعل الإلهة براهما تنقلب في حنق.
لقد فهم تمامًا تعطشها للقوة وهدفها أن تصبح الأقوى. لذلك ، كان من الممتع بالنسبة له مشاهدتها تفقد السيطرة على نفسها.
بعد التحدث مع بناته لفترة ، طلب منهن إزالة الحاجز والعودة إلى مجال ماتوجوما.
- دعنا نذهب. - فتح شنغ شق مكاني.
- أين؟ عبس تشياني يينغ-آير. أمضت الساعة الأخيرة تفكر في روح الإله الحقيقي التي ابتلعها سيدها. توصلت أكثر فأكثر إلى استنتاج مفاده أن هذه هي روح إله التنانين ، لكن لسبب ما أخبرها حدسها بأنها مخطئة.
- سألتقي بشخص ما. - أجاب بشكل غامض ودخل البوابة.