نزل شنغ على الأرض جنبًا إلى جنب مع عائلة يو و مو و قبيلة الجان. نظر حوله ولاحظ جان واجهها سابقا. وقفت بجانب يو شياو ، الابن بالتبني ليو تشينغ هونغ.
نظرت الجان ، مثل بقية إخوتها وأبيها ، إلى السيد شنغ القادم. منذ أكثر من شهرين ، قاموا بزيارة عائلة يو لمقابلة مثل هذا الخبير القوي والتعرف على بعضهم البعض بشكل أفضل ، ولكن لصدمتهم ، وجدوا الملك الشيطاني على قيد الحياة وتعافى يو تشينغ هونغ ومو يو رو. كانت الأخبار المتفجرة هي التي سمحت لعائلة يو بالاستقرار على الفور بحزم بين الحراس.
حتى أن الأكثر طموحًا تحت السماء أعطى موافقته لابنته ، التي أرادت بشدة أن تكون مع يو شياو ، الابن المتبنى لسيد عائلة ، حتى أنها عارضته وعارضت إخوتها. ولكن ، لدهشته الصغيرة ، لأنه تخيل مثل هذه النتيجة ، أومأت ابنته الحبيبة بصمت ولم تذكر أنها تريد الزواج من يو شياو. وكونه شخصًا مميزًا ، فإن الأكثر طموحًا تحت السماء يتفهم تمامًا ويقبل بكل سرور المشاعر المتغيرة من السابعة تحت السماء.
مو فييانغ ، سيد عائلة مو ووالد مو يو رو ، وقف بجانب يو تشينغ هونغ وشاهد رجلاً غامضًا ينزل من السماء. على الرغم من حقيقة أن مو فييانغ لم يكن يعرف هذا السيد شنغ شخصيًا ، كما قدمه ملك الشياطين نفسه ، فقد كان ممتنًا بصدق لمعاملة ابنته ، التي عانت مثل هذا العذاب والألم الرهيبين على مدار العشرين عامًا الماضية لدرجة أنها كانت ببساطة مؤلم بالنسبة له أن يراها.
"يو رو ، كما قلت ، إنه حقًا وحش ..." همس مو فييانغ لابنته. لم يشعر حتى بأي قوة أو ضغط من هذا الرجل ، كما لو كان مجرد بشر.
"الأب ..." نظر يو رو إلى والدها بصرامة. "إنه أمر غير مهذب ، والسيد شنغ شخص جيد جدًا. لقد أنقذ حفيدك مرات عديدة وأعاده إلى هنا ، إلى وطنه ...
"سيد شنغ ، ماذا حدث للإمبراطورة الشيطانية الصغيرة؟ سأل يو كانغ هاي وهو يتقدم للأمام وحيا الضيف الكريم.
الآن الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة ، مثل إلهة حقيقية ، تعلو فوق قصر الدوق ، مما جعل جميع أعضائها يركعون على ركبهم من الضغط المرعب للقوة الداخلية. لقد أذهلت هذه الصورة الجميع ، ولكن نظرًا لكونهم أشخاصًا رفيعين ومحترمين ، فإن الآباء والشيوخ وغيرهم من الممارسين سرعان ما عادوا إلى رشدهم وبدأوا في التحديق في حاكمهم بنظرات ذكية.
"لقد ساعدتها في الحصول على تراث الغراب الذهبي. - كانت إجابته بسيطة ولكنه في نفس الوقت أذهلة من يقف بجانبه.
- …رائع! أومأ ملك الشياطين عدة مرات وابتسم. الآن مع هذه القوة ، لا يمكن أن تخاف إمبراطورة الشيطان الصغيرة من الخونة وقمعهم.
"يو تشي ..." نادى شنغ على الرجل الذي كان يقف بجانب يو شياو والأخت السابعة ونظر بتمعن إلى شخصية الإمبراطورة. بدا أن يو تشي يفكر في مفهوم القوة المطلقة.
- ماذا؟ رفع يو تشي حاجبه وضحك. كان لا يزال منزعجًا قليلاً لأن شنغ تسبب في العديد من العواصف ليس فقط في عائلته ، ولكن أيضًا خارجها.
- لقد وجدت شيئًا ذا قيمة بالنسبة لك. أنت تخمن ثلاث مرات ولن تضطر إلى المشي بشعر وردي لمدة ثلاثة أيام.
- ها .. - كان على وشك أن يغضب ، ولكن بعد ذلك ظهرت مفاجأة في عينيه: - فقط لا تقل .. بذرة أله الشر ؟ "لم يكن يو تشي خائفًا من قول هذا أمام الناس من حوله ، لأن مفهوم" الشر البدائى "لم يكن موجودًا هنا.
- تيتس ... كيف سريع البديهة. ابتعد شنغ بانزعاج ولم يتحدث معه مرة أخرى.
- هل أنت جاد؟! نقر يو تشي فقط في السماء ، لكن إجابة شنغ أذهلته. إذا حصل على نسل آخر ، فستزداد قوته على الفور ...
لم يفكر شنغ نفسه طويلاً في السماح لـ يو تشي بالتعرف على تراث أله الشر في وادي الغراب الذهبي ، لأنه كان متأكدًا من أنه إذا لم يكن كذلك ، فإن القدر نفسه سيقود يو تشي إلى تلك الأماكن.
من الأفضل ترك وريث الشر البدائي ينمو تحت إشرافه وسيطرته على أن يلقي المصير بأي مفاجآت لن يعرفها شنغ.
رن فجأة صوت الأخت السابعة الهادئ ، الذي نظر إلى منقذها بإحراج: "سيد شنغ ، أود أن أشكرك على إنقاذ ذلك اليوم ..." منذ لحظة وصول هذا الشخص ، لم تكن تعرف حتى ماذا تيقول. لم يكن لديها خبرة في كيفية بدء محادثة عن هذا الموضوع.
- نعم! كما أشكرك سيد شنغ لإنقاذ الأخت السابعة! كما تقدم يو شياو للأمام وانحنى. كان هو والأخت السابعة صديقين منذ الطفولة ، وككبار ، بدأوا بشكل طبيعي في الشعور ببعضهما البعض ... على الأقل حتى وقت قريب. علم يو شياو نفسه أيضًا أن الأخت السابعة قد تعرضت للهجوم ، ولولا وصول السيد شنغ ، فربما تكون الفتاة التي أحبها قد قُتلت بالفعل.
نظر إليهم شنغ مرة وأومأ برأسه. لقد ناقشنا هذا بالفعل. في أقرب وقت ممكن ، سوف أزور عشيرة الجان الخاصة بك.
- بالتأكيد! مرحبًا بك دائمًا ، سيد شنغ! - صرخ الأكثر طموحن تحت السماء بمرح ، مما أثار استياء الملك الشيطاني ، الذي من الواضح أنه لم يعجبه حقيقة أن عشيرة الجان يمكن أن يغير جانبه من ضيفه الخاص.
……….
- كبير يو كانغ هاي! - نادت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة بصوت عادي وهادئ. حدقت ببرود في دوق هوي وأتباعه. "استخدموا اليد الروحية على هؤلاء المشتبه بهم!
"ماذا يعني هذا ، الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة ؟! - رفع رأسه بشراسة ، صاح الدوق. لم يستطع تصديق أن الإمبراطورة ، التي ظلت هادئة طوال المائة عام الماضية وأغمضت عينيها عن أشياء كثيرة ، ستصدر فجأة مثل هذا الأمر: - على أي واحد ...
- صمت! ضحكت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة ووقع المزيد من الضغط على أكتاف الدوق هوي ، مما أجبره على شد أسنانه.
اتخذ يو كانغ هاي جوًا رسميًا وجادًا. لقد فهم إلى أين يقود هذا الحدث. على الفور ، ذهب إلى الإمبراطورة ، وانحنى ووقف أمام الدوق نفسه وحلفائه ، الذين كانت وجوههم شاحبة مع كل ثانية.
"..." - كان الحشد الذي وقف حول هذه الصورة بأكملها صامتًا. كان هناك العديد من الأشخاص الأذكياء وذوي الإدراك ، لذلك لم يتفاجأوا بشكل خاص بالأمر المحدد من حاكمهم.
- هيهي ... اكتسبت إمبراطوريتنا أخيرًا الأنياب والمخالب ... - قال الرجل العجوز ذو العصا ، والذي كان شخصًا مشهورًا ومحترمًا في العاصمة.
"لكن ... هذا غير متوقع إلى حد ما. - قال الممارس الشاب.
- انظر ... قريبا ستفهم كل شيء.
حتى لو لم يتحدث أحد عن ذلك ، إلا أن المائة عام الماضية كانت على مرأى ومسمع وحركة ، كما أن تصرفات قصر الدوق كانت مرئية للجميع. لقد فهموا بشكل طبيعي أن طموحاتهم كانت عالية جدًا وكانوا يجمعون الناس إلى جانبهم من أجل الإطاحة بالإمبراطورة الشيطانية الصغيرة ، لكن لم يقل أحد أي شيء. لن يعارض أي شخص في عقله الصحيح قصر الدوق.
أظهر شنغ ، وهو يراقب كل هذا ، ابتسامة ، وتألقت عيناه عندما نظر إلى الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة. هذه الفتاة جذبت عينيه أكثر وأكثر.
"... أريد مناقشة هذا الأمر مع ياسمين. إذا كانت لا تمانع ، فسأقوم بالتصرف ، وإذا لم يكن الأمر كذلك ... آسف ، ولكن يجب أن أتراجع "- في حياته الحالية ، فقط ياسمين كانت تتمتع بالحب الحقيقي ، لذلك لم يكن مستعدًا لإيذاء مشاعرها من قبل حقيقة أنه سيجد شخصًا ثانيًا يمكنه أن يحبه من كل قلبي.
في الأساس ، كان قصر سحابة الجليد وفتياته بالنسبة لشنغ شيئًا مثل الأشخاص المقربين الذين أحبهم والذين يمكنه فعل الكثير من أجلهم ، لكن لم يثير أي منهم حبًا حقيقيًا فيه.
"ربما هذا هو ... الحب من النظرة الأولى؟" ضحك شنغ في الفكرة ، لكنه لم يكن غبيًا لرفض الاقتراح. بعد كل شيء ، في الاجتماع الأول ، غرقت إمبراطورة الشيطان الصغيرة في روحه.
لعدم رغبته في مشاهدتها بعد الآن ، استدار وسار ببطء نحو المخرج من أراضي عائلة يو.
"آه ... سيد شنغ ، إلى أين أنت ذاهب؟ - وبالطبع ، سرعان ما سألت الأخت السابعة التي لم تبعد عنه بصرها الخفي.
- أتخيل بالفعل ما سيحدث بعد ذلك. - يلوح بيده: - وهذه الأمور السياسية .. لست مهتمًا بها بشكل خاص.
-… مفهوم. من الواضح أن الجان أرادة أن تتبعه ، لكنها لم تستطع التعبير عن ذلك. علاوة على ذلك ، كان يو شياو يقف بجانبها ، الذي كان يراقبها من زاوية عينه.
عند رؤية حالة ابنته ، ضحك الأكثر طموحًا تحت السماء قليلاً وقال بمرح: - الكنز السابع ، هل يمكنك مرافقة السيد شنغ إلى عشيرة الجان لدينا؟ لا يمكنني الآن ... من الواضح أن شيئًا خطيرًا سيحدث.
- فهمت يا أبي! - ابتسم الجان وقالة وداعا ليو شيان المندهش والمحتار ، ركضت إلى الرجل: - السيد شنغ ، هل تمانع؟
- ها ها ، من أنا لأرفض مثل هذه الفتاة الحلوة؟ - ابتسم شنغ وعندمة سمعة الفتاة كلماته أحمرة خجلًا ، لكن بما أنها كانت واقفة وظهرها للآخرين ، لم يلاحظها أحد سواه.
"..." أراد يو شياو أن يخطو خطوة للأمام ويمشي مع الأخت السابعة ، لكن صوت أمه أوقفه.
- شياو-إير ، إلى أين أنت ذاهب؟ يجب أن تكون هناك في مثل هذه اللحظة.
"آه ... نعم أمي.
…………
- وبعد ذلك استخدمت عنصر الماء لأسكبه على أخي هههه ...
بعد مغادرة أراضي عائلة يو ، اتجهت الأخت السابعة وشنغ ببطء نحو أراضي عشيرة الجان ، وبدأت الفتاة تروي قصصًا عن المملكة ، وسرعان ما انتقلت إلى لحظاتها الشخصية.
لقد فهم شنغ تمامًا كل تلك النظرات التي ألقتها عليه طوال الطريق ، كما قامت الفتاة أيضًا بمد يدها بشكل غير محسوس عدة مرات ، لكنها سرعان ما سحبها بعيدًا.
"هل قانون النور حقاً فعال عليهم؟" - فكر ، ولكن فجأة دوى صوت في رأسه.
- أبي ، هل تسمعني؟ - كانت ابنته سو. كانت تناسخًا لإلهة الخلق ، لي سو.
- نعم ، يمكنني سماعك تمامًا. كيف كونتي معي رابطة روحية؟ فوجئ شنغ قليلاً بسبب وجود العديد من الدفاعات القوية في عالم روحه.
- أيها الأب ، لقد تلقيت طاقة روحية مني ، لذا لم يكن الأمر صعبًا. - تمتلك سو معرفة واسعة بحياتها الماضية ، وكانت عبقرية بين العباقرة. وبالنسبة لها ، التي رعت روح إله الخلق ، التي ورثها والدها ، كانت مهمة سهلة للغاية لتأسيس الاتصال العقلي السابق معها: - لقول الحقيقة ، تمكنت من إنشاء اتصال لمدة عشر دقائق تقريبًا في الماضي ، ولكني كنت آسف لمقاطعت أفكارك ... وأردت أن تعرف ما يقلق والدها.
"لا تقلق ، عزيزتي ، أنا لست غاضبًا على الإطلاق. شعر شنغ أن سو كانت تحاول تبرير نفسها ، لذلك سرعان ما طمأنها .
"حسنًا ، أبي ... وشكراً. بشكل عام ، قانون النور ، على الرغم من أنه يجذب بالفعل السباقات بناءً على قوة الضوء ، إلا أن سبب هذا الانبهار القوي بهذا الجان لك هو قوتك الروحية التي نشأت مني.
"تقصدين ..." خمن شنغ بسرعة إلى أين كانت تقوده.
- نعم يا أبي ، أنا أيضًا من صنعت سلالة الجان