"كما توقعت ،" بحث شنغ للحظة تجاه الفراغات المكانية حيث كان جون وو مينغ وطالبه يختبئون. نظرًا لكونه صاحب الروح ، التي تجاوزت قوتها الحدود التي يمكن تصورها لأي ممارسة لمملكة الألهة ، فقد كان قادرًا بشكل طبيعي على الشعور بالاقتراب من الروح المكانية الضعيفة. وجاء هذا الموقف في متناول اليد لفهم نوايا الرجل العجوز الذي بدأ في ملاحقته.
أدرك شنغ أن جون وو مينغ كان قلقًا بشأنه ببساطة ، بعد كل شيء ، كان هاذا المكان قريب جدًا من حدود ...
العالم الإلهي من البداية المطلقة!
تقع في وسط المناطق الإلهية الأربع ، وهي قلب أبعاد الفوضى البدائية. كما ترددت شائعات بأنها كانت مملكة سرية أقامت فيها إلهة الأجداد نفسها. إنه أقدم وأكبر عالم خفي أساسي في هذا الكون. العالم الإلهي من البداية المطلقة هو أكثر عالم سري بدائيًا ، وعلى الرغم من كونه محفوفًا بأكبر المخاطر ، إلا أنه يحتوي على كمية هائلة من الكنوز القديمة.
لم يكن العالم تلإلهي من البداية المطلقة ينتمي إلى أي مملكة إلهية ، ناهيك عن أي مملكة نجمية. يمكن لأي شخص دخوله ولم يكن هناك أي محظورات. على الرغم من أن المكان جعل عددًا لا يحصى من الخبراء يسيل لعابهم وهم ينظرون في اتجاهه ، إلا أنه جعلهم أيضًا يتخبطون في حالة من الرعب.
بإلقاء نظرة أخيرة على روح الفضاء المختفية ، استأنف شنع تقدمه مرة أخرى إلى أخطر مكان في كل فوضى البدائية.
"حسنًا ... حالته ساق واحدة في القبر . لن يمر أكثر من عشرين عامًا قبل أن يموت هذا الرجل العجوز بسبب الشيخوخة "- فكرة تومض في ذهنه. بفضل فن معجزة الحياة والطاقة الضوئية ، يمكن اعتبار شنغ أفضل طبيب في الكون بأسره في الوقت الحالي. هذا دون ذكر المسار العظيم لبوذا ، الذي جعل من الممكن استخدام الطاقة الطبيعية لشفاء الآخرين أو النفس.
…….
"سيد ... إنه مجنون. هناك ... - همسة شي لاي ، التي طارة بجوار المعلم على خطى هوانغ شنغ ، ونظر في المسافة بإثارة خفية ، حيث كانت حدود هذه المملكة الأقدم مرئية. كان هذا الحد مرئيًا للعين المجردة مليئًا بمادة رمادية داكنة دون لمحة واحدة من الضوء.
"..." لم يرد جون وو مينغ. عبس وفكر في ما يجب فعله: "من الواضح أن هذا الشاب ليس غبيًا وبمنظر الحدود كان يجب أن يكون قد فهم بالفعل نوع المكان الذي ينتظره ... هل يذهب هناك عمداً؟" - حتى هو ، سيد السيف ، خائف من الذهاب إلى هذه المملكة وفي حياته خاطر بضع مرات فقط. وفي نهاية حياته الطويلة ، خطط لزيارة هذا المكان للمرة الأخيرة منذ بضع سنوات ، عندما كان تلميذه يتقدم في الزراعة.
تابعت جون شي لاي شفتيها لأنها رأت مثل هذه المشاعر على وجه السيد. بصفتها المتدرب الوحيد لسيد السيف وبسلطة هائلة في مملكة الآلهة ، فهي متعجرفة بعض الشيء وتفخر بالتعلم من مثل هذا الرجل العظيم. وهكذا ، ولأول مرة شعرت بمثل هذا الشعور بالغيرة. لقد أدركت أن هوانغ شنغ هذا كان أقوى منها بوضوح عندما رأت مدى سهولة تدمير الروح المكانية ، لكنها ما زالت لا تعتقد أنه كان صغيرًا جدًا. في فهمها ، من المستحيل ببساطة امتلاك مثل هذه القوة في سن العشرين! حتى أقوى ورثة الممالك لم يكن لديهم قطرة من هذه الموهبة ... في التاريخ ، لم يكن معروفًا سوى الإلهة براهما ، التي ترددت شائعات عن امتلاكها موهبة وذكاء إلهي.
ومع ذلك ، كانت شي لاي واثقًا من أن آلهة براهما لن تتمتع بمثل هذه القوة في سن العشرين.
…….
استغرق الأمر شنغ يومين قبل الوصول إلى حدود عالم البداية المطلقة. كانت سرعتها عالية بشكل لا يصدق ، ويمكن مقارنتها بالسادة الإلهيين [7] في المراحل المتوسطة.
توقف أمام حدود واضحة للعين ، وتنهد شنغ وكان على وشك اتخاذ خطوة ، ولكن خرج صوتًا خلفه على الفور.
- فتى ، انتظر. ظهر جون وو مينغ خلفه مع طالبه بجانبه. نظر نحو أخطر مملكة مجهولة والعصبية في عينيه. صُدمة شي لاي أيضًا من هالة المكان ، "أنا آسف لأننا تابعناك ، لكني أؤكد لك أنه لم يكن لدي أي أفكار سيئة عنك.
"..." لم يقل شنغ أي شيء ، فقط استدار ونظر إلى الرجل العجوز.
"بالحكم على مظهرك الواثق ، هل تعرف ما هو هذا المكان؟ - لم يكن وو مينغ غاضبًا من موقف الشاب.
- المملكة الإلهية للبداية المطلقة. قال شنغ بهدوء.
تألقت عيون الرجل العجوز بدهشة ، وعلى الرغم من أنه كان متأكدًا من أن هوانغ شنغ كان على علم بالفعل بهذا المكان ، كان من الصعب عليه تصديق أن شخصًا ما في عقله الصحيح سيذهب إلى هذه المملكة المظلمة القاتلة بهذه القوة.
"... إذا كان الأمر كذلك ، فلن أقول أي شيء آخر ... فقط كن حذرًا. - في النهاية تنهد. لم يكن يريد أن تدمر هذه الموهبة في مثل هذه السن المبكرة.
- شكرا لك أيها الرجل العجوز. سوف أتذكر لطفك. - أومأ شنغ وطار على الفور إلى حدود المملكة. لقد كان يحترم شخصًا مثل جون وو مينغ ، الذي تخلى بوضوح عن صفات خاطئة مثل الغيرة والجشع. مع ذلك ، كانوا متشابهين إلى حد ما. قرب نهاية حياته الأولى ، تخلص أيضًا من كل الأفكار السلبية حول المال والسلطة ، وانتقل إلى مكان هادئ ومريح بعيدًا عن المدن المكتظة بالسكان وقضى وقتًا مع أولاده وأحفاده. كما تبرع أحيانًا بمبالغ كبيرة من المال للأعمال الخيرية.
- معلم ، ماذا سنفعل؟ "شي لاي كانت منزعجة لأن هوانغ شنغ لم ينظر إليها حتى! كما لو كانت غبارًا على جانب الطريق.
بطريقة ما ، كانت على حق. لم يدركها شنغ خلال المحادثة بأكملها ، لأنها كانت في عينيه مجرد طالبة عادية لهذا الرجل العجوز. وحتى لو كانت موهوبة وذات شهرة في مملكة الآلهة ، فإنه لم يهتم.
على الرغم من أنها جميلة ، إلا أنه لا يريد أن يضيع الوقت والطاقة لغزوها.
"... دعنا ننتظر هنا. - تنهد مرة أخرى. التقى وو مينغ بهذه الموهبة لأول مرة في هذا العالم ، ولم يكن مستعدًا للسماح لها بالاختفاء بسهولة في طيات النسيان: "هذا المكان بهالة كثيفة إلى حد ما ستتيح لك تحقيق اختراق. فقط لا تنجرفي بعيدًا وإلا سوف يدمرك. - حتى لو كانت كثافة الطاقة الداخلية بالقرب من مملكة البداية المطلقة أعلى مما كانت عليه في أماكن أخرى ، فإنها كانت أيضًا سامة للممارسين.
بمجرد عبور شنغ للحدود ، انقسم إحساسه الروحي على الفور إلى النصف. هذا جعله يفتح عينيه على مصراعيها. هذا المكان قادر حتى على قمع جزئ من روح إله الخلق!
ولكن حتى هذا النصف يمكن أن يسمح له بالشعور بمئات الكيلومترات أمامه ، بينما بالنسبة لممارسي المملكة الألهية الآخرين ، سيتم قمع الشعور الروحي إلى عدة مئات من الأمتار.
عند دخول هذا المكان ، سقطت هالة قديمة وثقيلة من هذا الفضاء على أكتاف شنغ ، وكانت السماء والأرض في هذه المملكة مغطاة بظل قاتم من الرماد الرمادي. حتى أصوات العواصف المكانية تم قمعها على الفور ، وتحولت إلى صمت مطلق ، مقموع ومخيف.
"... هذا المكان رائع" - فقط عندما كان هنا شعر شنغ بطفرة هائلة في الطاقة. كانت الطاقة هنا كثيفة بشكل لا يصدق وحتى سامة بالنسبة للممارسين العاديين ، لكن بالنسبة له ، الذي يمكنه تحويل أنواع من الطاقات إلى أي طاقات أخرى ، لم يسبب هذا أي مشاكل.
أثناء الطيران عبر العالم الرمادي بوتيرة بطيئة والشعور بالعديد من الهالات الساحقة للكائنات التي عاشت في هذا العالم ، بدأ شنغ في تغذية مسار بوذا العظيم.
ركود قوته الداخلية لمدة عامين ، تم تدمير فن طريق بوذا العظيم ، وكذلك نسله على الفور بدأ في النمو بشكل ملحوظ!
حتى تركيز دم التنين الخاص به بدأ في الزيادة ببطء ولكن بثبات.
مكان رائع حقًا.
أبطأ شنغ تقدمه إلى أعماق هذا العالم ، حيث شعر بوجود اثنين من الوحوش التي كانت أمامه.
لقد كانا كائنين في المملكة السيادة الإلهية [7] المستوى 1!
ضاق عينيه ، وضحك. حتى مع هذه القوة المذهلة مقارنة به ، لم تكن هذه المخلوقات في عجلة من أمرها للهجوم. اختبأوا في الضباب الرماد الأبيض أمامه ، كما لو كانوا يتوقعون أن تقفز الضحية إلى فخهم.
يبدو أنهم يلعبون معه فقط!
رسم سيف الحياة والموت ، طار شنغ. مع كل دقيقة كان يقترب أكثر فأكثر ...
... مائتي متر ...
... مائة ...
... ثلاثون ...
طفرة!
في لحظة ، ظهر جسمان كبيران يشبهان فيلة شرسة ذات جلد مشوه وعيون قرمزية من ضباب الرماد الذي هاجموه بأنيابهم.
كانت قوة هذا الهجوم عالية بشكل لا يصدق والعديد من خبراء المناطق الإلهية الأربعة سيفقدون حياتهم على الفور.
اخترقت الأنياب صورة الرجل الظلية ، لكنه ذهب.
تفكك التيار القمري هي من أوائل التقنية التي اكتسبها منذ أتى إلى هذا العالم. سمحت له بإنشاء صورة ظلية وهمية خاصة به ، وابتعد سرا.
لكن شنغ علم عنهم ، لذلك لم يكن من الصعب عليه المراوغة بمهارته الحركية والرد في هجوم .
المجلد -1 لسيف الحياة والموت الضربة الثاقبه .
انسكبت طاقة جبارة من السيف. وحتى لو كانت على مستوى الملك الإلهي [5] ، فمن الواضح أن شدتها وكميتها تجاوزت مستوى السيد الإلهي [7]!
RRAAA!
كان هناك زئيران من الألم والسخط. لم تتوقع الحيوانات أن تكون بعض الحشرات قوية جدًا ولم يكن لديها الوقت للدفاع عن نفسها بقوتها الداخلية.
بام ~
سقطت جثتان ضخمتان من السماء ولم تعد تظهر عليها علامات الحياة.
ظهر شنغ فوقهم وتنهد. هذا الهجوم رغم أنه كان قادرًا على قتلهم ولكن فقط لأنهم لم يكن لديهم الوقت للدفاع عن أنفسهم: "أحتاج إلى استخدام المزيد من القوة ..."
عندما أراد الاستمرار في الحركة ، شعر فجأة بهالة غريبة بجوار الجثث الميتة. عندما هبط على الأرض ، رأى ثلاثة حجارة من اليشم.
"لقد حرسوهم ..." همس ، وأخذ هذه الحجارة في يده. بمجرد اختفاء الهالة القوية لهذه المخلوقات ، كان يشعر بطاقتها. جعله هذا يفتح عينيه في مفاجأة: - لا يصدق ... لديهم الكثير من الطاقة ... - كانوا مثاليين لتغذية أي سفينة روحية ، لأن مثل هذه الطاقة القوية سيكون من الصعب استيعابها من أجل التنمية ...
... ما لم يتمكن توأمان هان من فعل ذلك.