ساحرات جديدة، قدرات جديدة (الجزء الثاني)
اسم الساحرة الثالثة هي هيومينج بيرد
(الطائر الطنان) ، كانت ساحرة ذات حجم صغير ، تماماً مثل اسمها . عندما سئلت عن قدرتها تصرفت بحذر أكثر بكثير من السحرة الأخرى. لقد كانت أصبحت بالغة في هذا العام فقط ، وكانت بها غمازات على خديها وميزات حساسة جدًا بصوت ضعيف شمعي ، لتلخصها أنها كانت لطيفة.
كانت قدرتها على "تقليل وزن الأجسام أو تخفيف وزن الأجسام ". عندما تضع سحرها في شئ ، سيقل وزنه كثيرًا. ووفقًا لوصفها ، فإن الوزن سيصبح تقريباً صفر. سمح رولاند لـهيومينح بيرد بتنفيذ سحرها على فنجان خاص به ، على ما يبدو جعلته يطفو في الهواء - وبعبارة أخرى ، كان وزنه يساوي الهواء. بالطبع ، في هذا العصر في أعين الناس ، لم يكن للهواء أي وزن.
يبدو أنه بسبب قدرتها ، تمكنت رابطة تعاون السحرة من عبور سلسلة جبال المستحيل . وبمساعدة هذه الساحرة الشابة ، يمكن ملء الأكياس بالقمح والسمك المجفف وما زال من السهل حملها. مثل هذا ، لم يكن هناك حاجة سوى لعدد قليل من الناس لحمل الكثير من المواد ، مما أدى إلى انخفاض كبير في مشكلة اللوجيستية.(هو مصطلح يدل علي نقل المنتجات والمعلومات من مكان إنتاجها إلي مكان استهلاكها)
على الرغم من أن هيومينج بيرد قد أصبحت بالفعل بالغة ، إلا أنها لم تكن قد طورت أي سحر فرعي. لإظهار سحرها ، يجب أن تكون على اتصال بهدفها ، بالإضافة إلى أنه لم يتم السماح للهدف بأن يكون كائناً حيًا.
وكلما زاد حجم الجسم ، كلما زاد الوقت اللازم لتحويل وزنه والمزيد من السحر الذي يمكن أن تستهلكه. ومع ذلك ، بمجرد اكتمال التحويل ، قد يستمر لعدة ساعات.
بدت هذه الإمكانية مناسبة جدًا لصناعة النقل ، كما كانت لها بعض الاستخدامات الواعدة في الحرب القادمة. ولكن ما زالت هناك الكثير من العناصر غير المعروفة ، لذا فإن قدرتها لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث قبل ذلك.
بالتفكير في كل هذا ، كتب رولاند في أسفل ملفها: تعلم التحكم في إخراج السحر المطلوب ، من خلال التدريب بالحجارة ذات الأوزان المختلفة ، بحيث يمكنها في النهاية تحديد الوقت الفعال لسحرها.
بعد الانتهاء من البرامج التدريبية الثلاثة الأولى ، أمر خادمه بإضاءة شمعة أخرى ، مما جعل الغرفة أكثر إشراقًا. ولكن حتى مع هذا ، في ضوء الشموع البرتقالي الملوّح ، أصبحت القراءة والكتابة أكثر تعباً لعينيه.
تثاءب رولاند وأخذ الملفات مع المعلومات المتعلقة بالساحرة الرابعة. كان لدى الساحرة الرابعة لقب نادر ، واسمها الكامل كانت تسمى ثريا زوين. كانت تنتمي إلى عائلة تجارية من جرايكاسل وكان لديها لفائف قصيرة من الأسلاك البنية وزوج من عيون المرهفة.
على رأس أنفها كان لديها نمش صغير لم يدمر جمالها ، بدلا من ذلك ، أعطاها لمسة فريدة من حيوية الشباب. كانت تبلغ من العمر تسعة عشر عامًا وكانت قدرتها مميزة أيضًا.
بعد كل شيء ، كانت قادرة على رسم صورة لكل شيء شاهدته أو تخيلته. بالإضافة إلى ذلك ، باستخدام "القلم السحري" ، الذي كان قدرتها السحرية الفرعية ، تمكنت من الرسم دون أي طلاء على أي ورق ، وكان يمكنها إنشاء صورة واقعية للصورة.
وقدرتها التي كانت تشبه الكاميرا ، كانت لها إمكانيات لا نهاية لها ، وبالنسبة لتدريبها ، كان يسمح لها فقط برسم بعض اللوحات كل يوم. بعد ذلك ، أخرج المخطوطة التالية.
كانت تسمى الساحرة الخامسة ايكو(صدي الصوت) وكانت امرأة من أقصى الجنوب. كانت طويلة ، وكانت ذات بشرة بنية اللون وعينيها وأنفها كان لها ملامح جنوبية نموذجية ، مما يعطيها مظهرًا غريبًا للغاية.
ووفقًا لقصتها ، فقد تمكنت بعد استيقاظ قدرتها من تقليد (محاكاة) صوت اي حيوان ، وبعد يوم بلوغها ، أصبح تقليدها أكثر روعة وسحرًا.
لم تطور أي قدرة فرعية . قرر رولاند تسمية قدرتها "ماجيك ساوند" ، أما بالنسبة للاستخدامات الطويلة فلم يكن لديه أي فكرة ، حتى عن إمكانيات الممارسة ... ينبغي عليها فقط أن تزأر بأعلى صوتها بقدر ما تريد.
كانت الساحرة السادسة التي دخلت لإجراء مقابلة تسمي ليلي ، التي كانت في السادسة عشرة من عمرها فقط. كان لديها اثنين من ذيل الحصان ووجه يشبه دمية رقيقة ، دون أن تظهر أي تعبيرات وجه أثناء الجلوس أمام رولاند.
كانت قدرتها هي منع الطعام من التعفن ، وعلى الرغم من أن استيقاظ قدرتها كانت قبل عام واحد فقط ، كانت لا تزال ساحرة مع أهم دور في جمعية تعاون السحرة - دون أي حفظ للطعام ، فإن الكثير من الطعام قد يصبح غير صالح للأكل خلال رحلتهم. ستكون ليلى مع هيومانج بيرد إضافة جيدة لقوته اللوجيستية.
أما عن كيف حافظت على الطعام طازجًا ، سواء كانت تقتل البكتيريا أو كانت هناك أية وسائل أخرى لم يتم تأكيدها بعد.
قرر رولاند السماح لها بممارسة سحرها على جميع أنواع اللحوم والفواكه ، ويجب عليها أيضًا أن تؤكد نسبة القوة السحرية لمدة حفظ الطعام .
يفرك رقبته من التعب ووضع المعلومات حول الساحرات الست على كومة ووضعها على الجانب. الآن لم يكن هناك سوى ملف واحد من المعلومات الأخيرة على طاولته. كانت المفاجأة التالية لرولاند. الساحرة السابعة: مايستري موون (القمر الغامض) . كانت متوترة للغاية عندما دخلت إلى المكتب ، حتى كان على نايتنجل أن تأتي لتريحها لفترة من الوقت. همست نايتنجل في وقت لاحق لرولاند السبب المحدد لماذا كانت متوترة جدا ، في أذنه. ومع ذلك ، فإن قدرتها لا تزال غامضة ، ومع ذلك كانت تُعرف بأنها أسوأ قدرة داخل رابطة تعاون السحرة.
بل يمكن أن يقال إنه لا جدوى منها ، لأنه يمكن تحقيقه بسهولة بواسطة العمل البشري. إلى جانب أن كارا تتهمها في كثير من الأحيان ، أصبحت خجولة للغاية ، والآن تخشى من أن رولاند اعتقد أيضًا أنها غير مجدية ، وأنه سيطردها من المدينه الحدودية .
كانت قدرتها الرئيسية هي جذب كائن ما (قدرتها المغناطيس أو السحب من علي بعد ) ، قبل بلوغها سن البلوغ ، لم تكن قادرة على جذب الأشياء المعدنية إلا أنها تمكنت بعد ذلك من جذب أي شيء كانت قادرة على وضع يديها عليه.
لم يكن لديها أيضًا أي قدرة فرعية معروفة وكانت عملية التمغنط بطيئة للغاية أيضًا. وفقا لقصتها ، سوف يستغرق نصف يومها لمغنطة كتلة حجرية مربعة بحجم حوالي نصف قدم.
هذه القدرة لم تكن ذات فائدة كبيرة لرابطة تعاون السحرة. لم يكن المغناطيس جديدًا بالنسبة لهم ، فكل سفينة ضخمة تبحر عبر البحار كانت مجهزة ببوصلة من ست نقاط ، حتى يتمكنوا من تحديد اتجاههم بسهولة. على العكس من ذلك ، كانت أجسامها الممغنطة تسبب مشاكل ، على سبيل المثال ، وعاء معدني تم تخفيفه بواسطة هيومانج بيرد كان دائما ينسحب بواسطة أجسامها الممغنطة ، حتى أنه في النهاية حظرتها كارا من استخدام قوتها.
ولكن بالنسبة لرولاند ، كانت هذه الفتاة الصغيرة مجرد هدية لا تقدر بثمن. كما أنها كانت السبب وراء رغبته في الغناء كالمجانين هل كان هناك أي شيء أكثر ملاءمة من كلمات "، أنتي الكهرباء ، أنتي الضوء"؟
كان أي كلب يعرف عن العلم والتكنولوجيا سوف يعرف أيضاً الكهرومغناطيسية . وشكر فاراداي ، غاوس ، امبير وماكسويل بكامل قلبه. (اكيد عارفين مين العلماء اللي بيتكلم عنهم مش لازم أوضح)
مع الكهرباء ، كان هناك أيضا الضوء. ربما لن يستغرق الأمر وقتًا أطول ، حتى تتمكن المدينة الحدودية من إظهار معجزة جديدة. وأظهرت الساحرة التي حرمت من استخدام القوة وما زالت قادرة على البقاء على قيد الحياة من لدغة الشيطان ، أن تقديرها لذاتها لم يكن هشا للغاية. على الأقل رغبتها في العيش ، كانت أقوى بكثير من معظم الناس الآخرين.
كان رولاند سعيد بسعادة غامرة لأنها انضمت فقط إلى جمعية تعاون السحرة منذ أقل من عام ، وإلا فإنها على مدار السنين قد أصبحت مدمرة في ظل حكم كارا.
مع الكثير من الحماس كتب: في الأيام التالية ، سوف اجلب لمايستري موون مجموعة متنوعة من العناصر كتدريب ، ويحدد العلاقة بين استهلاك سحرها والحجم الذي تجذبه.
مع إضافة هؤلاء السحرة السبع الجدد ، زادت مجموعة رولاند من السحرة إلى اثني عشر. بعد مشاهدة العديد من الأمثلة ، حصل رولاند على فهم عام للسحر.
تصنيفهم التقليدي للنوع القتالي و الغير القتالي لم يكن معقولاً ، فضل رولاند بدلاً من ذلك تقسيمهم حسب خصائص قدراتهم السحرية. باختصار ، يمكن تقسيم قدرة السحرة بشكل أساسي إلى ثلاث فئات.
الفئة الأولى هي نوع التعزيز الذاتي. يبدو أن هذا النوع من القدرات نادر جدًا ، ولكن يبدو أن سكرول فقط هي من تنتمي إلى هذه الفئة. حتى في ظل تأثير حجر انتقام الإله ، فإنها ما زالت لن تفقد ذاكرتها غير العادية.
النوع الثاني هو نوع الاستدعاء. آنا ، نايتنجل ، نانا ، لايتننغ ، ويندي ، ليفز ، ثريا ، ايكو و ليلي كلهم سقطوا في هذه الفئة. كانت ميزتهن هي أن السحر يمكن استدعاؤه خارج أجسادهم ومع ذلك كانت مساحة التأثير حوالي خمسة أمتار أو أقل.
كانت الساحرات التي سقطت تحت هذه الفئة من السحرة الأكثر تعرضًا للقمع من حجر انتقام الإله ، بمجرد أن تدخل إلى منطقة قمعها ، فإن أي تأثير سحري سيختفي. ومع ذلك ، في حالة استخدام الطاقة قبل حظرها(قمعها) ، كان السحر مستمر ولا يمكن قمعه.
النوع الثالث هو نوع السحر المتعلق. ينتمي هذا إلى هيومانج بيرد و مايستري موون. تم عرض سحرهم من خلال الاتصال المباشر مع هدفهم ، وكانت عملية التحويل بطيئة جدًا ، وكان استهلاك السحر كبيرًا جدًا ، وكان يمكن دائمًا أن يقاطعه حجر انتقام الإله .
ومع ذلك ، بمجرد اكتمال التحويل ، أصبحت الخصائص المضافة خصائص متأصلة ، والتي كانت فعالة حتى داخل المنطقة القمعية لحجر انتقام الإله .
المدة التي استغرقها تأثير السحر تعتمد على مقدار القوة السحرية المستخدمة وحجم الأشياء. على الأرجح هذا هو السبب أيضا في أن حجر انتقام الإله غير قادر على قمع السحر الهائج خلال لدغة الشيطان ، كما يعتقد ، حجر انتقام الإله لا يؤثر على السحر المتعلق أو التدفق السحري الداخلي ، فإنه يؤثر فقط على السحر أثناء وقت الالقاء.
لا يؤثر على المواطن العادي ، فإنه يؤثر فقط على القوى الخارجية وليس القوى الداخلية.
وضع رولاند ريشته وفرك عينيه. مهما يكن ، سيكون لدينا مستقبل مزدحم.