تمتم وانغ لين في داخله "أخيراً فهمت لماذا يسمى هذا الأسلوب صعود العالم السفلي".
تجعل طريقة صعود العالم السفلى الشخص يدخل في حاله من الموت القريب اثناء زراعتها . وبأعتماد ان الشخص يكون قريب من الموت فيدخل العالم السفلى مما يسهيل على الجسم امتصاص طاقة اليين. ومع ذلك ، إذا تم ارتكاب خطأ ، قد يدخل المرء بحق العالم السفلي ويموت نهائيا .
في الحقيقة ، حتى في دولة من الرتب 6 ، ليس لدى الكثير من الناس الشجاعة لزرع طريقة صعود العالم السفلى . كان سيتو نان واحداً من القلائل الذين نجحوا في زراعة هذه الطريقة. حتى بين جميع المزارعين الشياطين في دول رتب 6 ، كان هذا لا يزال يعتبر طريقة غريبة.
السبب في اعتباره أسلوبًا غريبًا هو أن التغيير كبير جدًا. بالنسبة للبعض ، التغيير قد يكون مفيد جدا بالنسبة للمزارع ، بينما بالنسبة للآخرين ، التغيير قد يعني الموت.
بدأ وانغ لين العيش في الأنقاض. كل ليلة ، كان يزرع ويمتص طاقة اليين. مر شهر.
خلال هذا الشهر ، بالإضافة إلى زراعة طريقة صعود العالم السفلى ، لاحظ وانغ لين أيضا أن الحبه التي تتحدى السماء يمكن أن تنتج سائلًا روحيًا هنا. ومع ذلك ، فإن القوة الناتجه من السائل الروحى لم تكن الطاقه الروحية ، ولكن طاقه اليين.
نتيجة لذلك ، اكتسب وانغ لين فهملاأكثر قليلا للحبة.
بدأ وانغ لين بجمع سائل طاقه اليين. منتصف الليل يكون الوقت ذو اكثر كميه من السائل.
بعد أخذ سائل اليين الروحى ، لاحظ أنه على الرغم من أنه يحتوي على الكثير من الطاقة يين ، مقارنة مع الطاقة الروحية في السائل الروحى الطبيعي ، فإنه لم يكن على نفس المستوى.
إذا كان مقارنة فعالية السائل اليين الروحى إلى السائل الروحى الطبيعي ، فإنه كان فقط على مستوى نقع حبة في ماء الثلج. كان بعيدا عن سائل الروح النقي الذى يأتي من الندى .
عرف وانغ لين بكل وضوح ان طريقة صعود العالم السفلى تدور حول كمية طاقة اليين التي يمكن للمرء أن يمتصها. كلما امتص أكثر ، كلما أصبح أكثر قوة. نتيجة لذلك ، دخل وانغ لين فضاء الحبه التي تتحدى السماء ليزرع مع سائل اليين الروحى خلال النهار.
مع مرور الوقت ، بدأ وانغ لين في استيعاب المزيد والمزيد من الطاقة اليين. في كل مرة يزرع ، يندمج ببطء مع طاقة اليين المحيطة. في كل مرة ، سيتباطأ قلبه حتى يصبح ضعيفًا جدًا ، يبدو كما لو توقف قلبه.
كان هناك بضع مرات عندما توقف قلبه تقريبا ، لكنه تمكن من الصمود.
في صباح أحد الأيام ، استيقظ وانغ لين من حاله الغيبوبه . أخذ نفسا عميقا وقال: "لقد استوعبت الكثير من طاقة اليين. يجب أن أكون قادرًا على تحقيق أول اختراق الآن. "
فجأة ، نظر في تشكيل الضباب المحيط وكشف عن نظرة مشوشة. ولوح بيديه ومسار فتح داخل الضباب.
خرج وانغ لين من التشكيل وشاهد العديد من العلامات العميقة التي توغلت في الأنقاض. تذكر أنه كان هناك بعض الحيوانات البرية المصابة التي لا تستطيع الصمود أثناء انتظار عمود الضوء.
لكن الآن ، ذهبت جثث الحيوانات البرية. يبدو أنهم تم جرهم إلى أعماق الأنقاض.
"هل ما زال هناك أناس داخل الأنقاض؟" دخلت فكرة انتباه وانغ لين. عندما جاء هذا الشخص لسحب الجثث ، فكيف لم يلاحظه؟
أصبحت عيون وانغ لين أكثر جدية. سرعان ما فحص حول غرفته ووجد أنه لا توجد أي علامات للهجوم على تشكيلاته.
امسك ذقنه. ثم ، أنطلق مثل البرق في الغابة وعاد مع اثنين من جثث الوحش. بعد إلقاءهم على الجانب ، عاد إلى تشكيله وأطلق ضباب الضوء الأبيض. وأصبح ضباب التشكيل أكثر سمكًا ويمكن سماع صوت التصادم في الضباب.
بعد أن فعل كل هذا ، لا يزال وانغ لين يشعر بعدم الارتياح ، كما لو كان هناك ظل عملاق يلوح في الأفق عليه. بعد فترة طويلة ، هدأ ونشر إحساسه الإلهي. كان يشرب بعض سائل اليين الروحى وبدأ يزرع في حين يراقب المنطقه المحيطة.
جاء الليل. في هذه الليلة ، لم يكن وانغ لين يمتص أي طاقة يين ، لكنه ركز انتباهه على المنطقه المحيطه. نشر حسه الإلهي إلى أقصى مدى له. وقد يشعر حتى بشفرة من العشب تتحرك على بعد مئات الأمتار.
وقد اعطى اهتمامًا إضافيًا للحيوانين . أراد أن يرى أي نوع من الكائنات يعيش في الأنقاض وسيأتي هنا في الليل.
الوقت مر ببطء. منتصف الليل كان يقترب وطاقة اليين أصبحت كثيفة للغاية. لم يزرع وانغ لين ، لكنه راقب بعناية.
مجال احساسه الإلهي كان صامتًا تمامًا. بدأت الجثتان يتراكم الصقيع عليهم بسبب طاقة اليين التي دخلت بها. حتى الغابة الواقعة خارج الأنقاض كانت صامتة لدرجة مخيفة.
فجأة ، تغير تعبير وانغ لين مع بدء اضطراب طاقة اليين في الانقاض. ركزت عيناه على طاقة اليين بينما يشاهد بعيون باردة.
ورأى أنه تبع اضطراب طاقة اليين في النقاض ، ظهر شخص بسرعة. كانت سرعة هذا الشخص سريعة جدًا. كان الاحساس الإلهي لوانغ لين يرى ظلًا فقط قبل اختفاء الجثتين.
كان وانغ لين ملئ بالدهشة. عندما ظهر الشخص لأول مرة ، رأى ما بدا. كان مخلوقًا بشريًا ذو بشرة زرقاء.
تم تغطية جلد الشخص برموز غريبة. بالإضافة إلى ذلك ، كانت هناك تسعة أوراق صفراء طولها نصف بوصة وضعت على أجزاء مختلفة من جسم الشخص. هذا الشخص الغريب جعل وانغ لين مندهشا للغاية.
ظهر الشخص الغريب مرة أخرى. كان يقف خارج تشكيل وانغ لين مع تعبير متحير.
أخذ الشخص الغريب بضع خطوات إلى الوراء. كان يحدق في الضباب مع شك في عينيه. بعد أن تردد قليلا ، أدار الضباب بيده مرة واحدة.
ركز وانغ لين اهتمامه على مراقبة الشخص الغريب ولم يهاجم. أراد أن يرى ما يمكن أن يفعله هذا الشخص الغريب.
بعد أن قام الشخص الغريب بتحريك تشكيل الضباب مرة واحدة ، كشف عن نظرة غريبة. ثم ، اندفع نحو التشكيل.
لحظة دخوله التشكيل ، نوايا قتل ملئت وانغ لين عيون. وشكلت يده اليمنى ختمًا وضوءًا أبيض اندفع نحو التشكيل. انتقل الضباب بسرعة كما لو كان يغلي.
بعد فترة وجيزة ، يمكن سماع أصوات كسر الصخور كما تم كسر تشكيلات واحدة تلو الأخرى. كثافة الضباب انخفضت أيضا.
فتح وانغ لين فمه وبصق ضوء أخضر. في اللحظة التي ظهر فيها الضوء الأخضر ، أنطلق مثل البرق. مع لمعان ، ضرب الضوء الأخضر الشخص الغريب ، مما جعله يخرج هديرًا غاضبًا. انتشرت قوة قوية ، حيث كانت تهب كل الأحجار في الهواء وتحولت إلى غبار
كما تبدد الضباب بسرعة ، رصد الشخص الغريب وانغ لين. كانت عيناه مليئه بالدم أثناء سيره نحو وانغ لين.
ظل تعبير وانغ لين على حاله. حرك يده اليمنى في الهواء والسيف الأخضر ظهر خلف الشخص الغريب. اخترق السيف قلب الشخص الغريب وانفجر دم أزرق من صدره.
في اللحظة التي ظهرت فيها الدم ، تحول إلى بلورات جليد وسقط على الأرض.
اخرج الشخص الغريب تأوه مؤلم لأنه سرعان ما أخذ خطوات قليلة إلى الوراء ، وكشف عن تعبير مرعوب.
غرق قلب وانغ لين. تلقى الشخص الغريب هجوما من السيف الطائر وكان لا يزال قادرا على التحرك بعد ذلك. ومض ضوء بارد عبر عينيه بينما صفع حقيبته وظهر غمد سيف قديم في يده.
دخل السيف الأخضر الطائر بسرعة داخلغمد السيف نحو ⅕ من الطريق. تحول السيف الأخضر بسرعة من الأخضر إلى الأزرق ، ثم الأزرق إلى الأسود. غادر السيف الغمد وسرعان ما اندفع نحو الشخص الغريب. رأى الشخص الغريب السيف الأسود وكشف عن تعبير مرعوب. وعندما كان على وشك التراجع ، اندفع السيف الأسود إلى الأمام وطعن صدره.
وقعت سلسلة من الانفجارات داخل جسم الشخص الغريب ، مما جعله يطير للخلف مثل طائرة ورقية ذات خيط مكسور.
بعد أن تلطخ السيف الطائر بدم الشخص الغريب ، أصبح عالقاً داخل جسده. و كان من الصعب على وانغ لين أن يحركه ولم يتزحزح حتى و فقد قدرته على النقل الفضائي.
صدم وانغ لين وكانت نيه القتل تملئ عينيه الان وقد أصبحت اقوى . لقد رأى في وقت سابق أنه عندما اخترق السيف الطائر الشخص الغريب ، تضاءلت الرموز الغريبة على جسده. يبدوا انه استخدم نوعا من التقنية لمنع هذه الضربة.
دون كلمة ، صفع حقيبته وأخرج التعويذة الصفراء التي حصل عليها من تشانغ هو. فجأة ، تقلصت عينى وانغ لين. ورأى أن جسم الشخص الغريب طار في الهواء بطريقه لا يمكن تصورها في وهبط على الأرض. كان هناك جرح كبير على صدره يفرز كميات كبيرة من الدم الأزرق.
الرموز على جسده اومضت بطريقة فوضوية. كلما لمعت الرموز كان جرحه يتعافى بسرعة.
لم يرمش وانغ لين عينيه حتى ، ثم بصق فم من القوة الروحية في التعويذة الصفراء. انفجرت التعويذة الصفراء وخرجت ألسنة اللهب الساخنة وأصابت المنطقة الجريحة للشخص الغريب.
الشخص الغريب اخرج صرخة مؤلمة بينما يخترق جسده مرة أخرى.
"لم يمت بعد!" غرق قلب وانغ لين. حتى بعد تلقي هذا الضرر ، كان لا يزال على قيد الحياة. ما أعطى وانغ لين قليلاً من راحة البال بعد هبوط هجوم التعويذة ، تمكن السيف من التحرر والعودة إلى جانبه.
لقد كشفت عيون الشخص الغريب عن تعبير يناضل. فجأة ، ازال إحدى الأوراق الصفراء التسع. في اللحظة التي انفجرت فيها الورقة الصفراء ، انبعث الغاز الأخضر من جميع أنحاء جسمه وحاصره بالكامل.
أصبح وجه وانغ لين قاتما. دون تردد ، وضع السيف في الغمد ودفعه إلى اسفل نحو 3/5 المسافه . تحول السيف بسرعة من الأسود إلى الأحمر.
⅗ المسافه كان الحد الذى يستطيع وانغ لين ان يدفع السيف في داخل الغمد. مع زراعته في المرحه المبكرة من تأسيس الأساس والسيف بعد أن يذهب ⅗ من المسافه فى غمد السيف ، عرف انه يمكن ان يحارب ضد المزارعين في منتصف مرحلة التأسيس.
فقط في تلك اللحظة ، تم امتصاص الغاز الأخضر المحيط بالشخص الغريب بسرعة من قبل جسده. عندما ظهر مرة أخرى أمام وانغ لين ، كان جسمه على ما يرام ، دون تلميح من الجرح.
كان يحدق في وانغ لين مع الكراهية في عينيه. ومع ذلك ، من الواضح أنه شعر بالكثير من الفزع تجاه وانغ لين ، ومعظمها بسبب ذلك السيف الطائر.
"من أنت؟" لم يكن وانغ لين يهاجم على الفور. كان الشخص الآخر لديه تسعة تعويذات أخرى . استخدام أحدهم سمح للشخص بالشفاء تمامًا من حالة الموت. ستستغرق هذه المعركة وقتًا طويلاً جدًا لفوز وانغ لين.
ترجمه Mahmoud Eldabsha