ابتسم وانغ لين. لانه لم يعد يشعر بالكثير من العداوه تجاه هذا الشخص الأزرق الغريب. مدد وانغ لين جسده واندفع للامام مثل الأرنب .
المسافة بين الاثنين قصرت بسرعة. عندما رأى الشخص الأزرق الغريب أن وانغ لين يتقدم نحوه ، ركز عيناه على وانغ لين ، وتجهز للمعركة. ومع ذلك ، اخرج ضحكة عندما لاحظ أن وانغ لين لم يكن يستخدم السيف الأخضر. توقف ، نسي تماما السبب في أنه جاء إلى هنا، وأستعد للمعركة. من دون أي تردد ، قام بتفجير تعويذة أطلقت غازًا أزرق. امتص الغاز الأزرق في جسده وأصبحت هالته فجأة أقوى بكثير.
وكشفت عيناه عن تعبير جاد وهو يتمتم بضع كلمات بلغة غريبة ، كما لو كان يحاول أن يخبر وانغ لين بشيء.
عرف وانغ لين أن التعويذات على الرجل الأزرق كانت غريبة جدا. حتى بعد تلقيه لإصابة شديدة من وانغ لين ، مع واحد فقط من الطلاسم ، تمكن الرجل الأزرق من الشفاء التام. بعد ذلك ، أصبح وانغ لين فضولي جدا حول التعويذات.
الآن كشف انفصل الرجل الغريب عن تعويذة صفراء أخرى وتضاعفت قوته فجأة.
دون كلمة واحدة ، لوح وانغ لين بيده. ودارت طاقته الروحية من خلال جسده وتغيرت هالته فجأة.
شظايا من الطاقة الزرقاء كانت تحوم حوله. هالة باردة أحاطت بجسمه وظهر تعبير شديد البرودة على وجهه.
أضاءت عيون الرجل الغريب. فتح فمه وبصق كلمة يمكن أن يفهمها وانغ لين: "القوة!" مع ذلك ، قام بتشكيل قبضة. لمع ذراعه ونما أكبر عندما ألقى بلكمة على وانغ لين.
اومضت عيون وانغ لين. خرجت طاقة اليين الروحية داخل جسده وشكلت قبضة اصطدمت بقبضة الرجل الغريبة في الهواء. في لحظة الاصطدام ، دخل الرجل الغريب إلى وضع غريب. كان لديه قدم واحدة على الأرض بينما كان يميل نحو اليسار وبدأ يتنفس في نمط غريب. وفجأة تحركت معه عاصفة رياح ، حيث تطايرت كل الصخور القريبة ، مما خلق منطقة نظيفة ومفتوحة حولها.
تحول وجه وانغ لين إلى اللون الأحمر ورجع ثلاثه خطوات للخلف بشكل لا ارادى بينما كان يحدق في الرجل الغريب.
كان قلب الرجل الغريب أكثر صدمة من وانغ لين. تمكن أن يشعر بوضوح بطاقة يين روحية غريبة تدخل جسمه من قبضة وانغ لين. انتشرت الطاقة الباردة في جميع أنحاء جسده بموجات من البرودة الشديدة.
إذا لم يكن بسبب كل الرموز الغريبة على جسده ، مما ساعده على احتواء هذه الطاقة الباردة ، لكان تم تجميد جسمه بالكامل .
وعند النظر إلى يده اليمنى ، التي كانت مجمدة بالكامل ، شعر بالرعب عندما وجد أن جميع العضلات والعظام في ذراعه اليمنى قد أصبحت مجمده. نظر إلى وانغ لين ووجهه شاحبًا وقال كلمة أخرى تمكن وانغ لين أن يفهمها : "جي؟"
لم يقل وانغ لين أي شيء. لأنه لم يكن يعرف ما الذي قصده ب جي ، هز رأسه.
لقد صُدم الرجل الغريب وقام بتنشيط تعويذة أخرى ، مما تسبب في ظهور اللون الأبيض والأخضر للغاز. بعد اختفاء الغاز ، عاد ذراعه اليمنى إلى طبيعته ، لكن وانغ لين رأى أن ذراعه ترتجف.
نظر إلى وانغ لين وأخرج زفيرا. تمتم لفترة من الوقت قبل أن يغادر في النهاية. نظر وانغ لين إلى الرجل الغريب حتى ذهب ، ثم جلس ليتذكر المعركة.
كانت الطاقة في لكمة الرجل الغريب غريبة جدا. لا يبدو أنها طاقة روحية ، ولكن نوع من أنواع الطاقة الأخرى.
"القوه" تذكر كلمه الرجل الغريب التي صاح بها قبل رمي تلك لكمة.
تجاهل وانغ لين الرجل الغريب ، وكان سعيد جدا مع قوة طاقة اليين الروحية له. سمى هذا النوع من الطاقة الروحية التي يمكن أن تغير هيكل الأشياء " الطاقة الروحية جي يين ".
" جى " لكن هذا ما قاله الرجل الغريب بعد رؤية قوته.
وانغ لين قال لنفسه: "لقد حان وقت الرحيل. بمجرد الوصول إلى الطبقة الخامسة من أسلوب صعود العالم السفلى ، سيكون الوقت قد حان للمغادرة. "
يجب أن أجد المزيد من المواقع التي تجتوى على اليين الأرضى المتطرف ، لا بد لي! "عرف وانغ لين أنه يجب أن يجد يين متطرف قوى لأنه من أجل اختراق طبقات أعلى من أسلوب صعود العالم السفلى ، وقال انه بحاجة إلى طاقة يين ذات جودة أعلى.
على الرغم من أن البقايا كانت تحتوى طاقة يين كثيفة ، عرف وانغ لين أن طاقة االيين هنا كانت فقط حول جودة كثيفه مرتبة 10 . قد تكون قادرة على الوصول إلى أعلى جودة متطرفه مرتبة 1 على الأكثر.
يمكن القول أنه من بين يين السماء ، الأرض ، الغموض ، والعالم السفلي ، لم يكن الفرق بين الغموض والعالم السفلي كبيرًا ، لكن الفرق بينهما وبين الأرض والسماء كان هائلاً. المرتبة 1 نوعية جيدة من يين الأرض كانت تساوى الجوده المتطرفه مرتبه 1 من يين الغموض أو العالم السفلي.
أما بالنسبة إلى طاقة السماء يين التي لا يمكن للمرء إلا أن يتمنى الحصول على المرتبة الأولى من الرتبة العادية فقط ، كان ذلك جيدًا كجودة يين الغموض من الدرجة الأولى او العالم السفلي.
بينما كان يفكر ، رفع رأسه ورأى أن الرجل الغريب عاد مره اخرى. بعد رجوع الرجل الغريب ، أشار إلى وانغ لين لفترة. وأشار الرجل الغريب إلى المناطق المحيطة ، اخذ في نفس عميق ، ثم هز رأسه بقوة.
ثم ، أشار إلى وانغ لين ، ثم في نفسه ، قام بعمل مجموعة من الإيماءات. بدأ وانغ لين تدريجيا بفهم ما يريده هذا الشخص الغريب. يبدو أن الرجل الغريب يريد وانغ لين أن يتبعه. لذلك وانغ لين أومأ له .
انتقل الرجل الغريب بسرعة كبيرة. كان على دراية بالمحيط وتجنب جميع الحفر الخطرة في المستنقع.
حتى أن الرجل الغريب دخل إلى شق في الأرض ودخل إلى الأنفاق تحت الأرض. بعد فترة من الزمن ، صدم وان لين بأنهم قد سافروا خلال منطقة المستنقعات الشاسعة بسرعة كبيرة.
بعد يومين ، وصل الاثنان إلى ركن مهجور من الأنقاض. خلال هذين اليومين ، توقف الاثنان فقط للراحة مرة واحدة.
بعد وصولهم ، لاحظ وانغ لين برجًا سليمًا في مكان قريب. في الجزء العلوي من هذا البرج كان حبة الحجر قطرها يقرب من 2 متر.
أضاءت عيون وانغ لين. كانت هذه الحبة الحجرية تقريبًا مماثلة لتلك الموجودة في الأنقاض.
لم يتوقف الرجل الغريب وصعد إلى قمة البرج. وشكل بعض الاختام ولمس حبة الحجر. ضرب شعاع من الضوء من حبة الحجر باتجاه مركز الأنقاض .
من مسافة بعيدة ، ظهر عمود الضوء بلا نهاية.
بعد القيام بكل ذلك ، قفز الرجل الغريب. ولوح بيده نحو وانغ لين وغادر الاثنان المكان.
مر الوقت. تبع وانغ لين الرجل غريب من حبة إلى أخرى. في معظم الأماكن ، كانت الأبراج قد انهارت بالفعل ، لكن حبات الحجر كانت كلها في حالة ممتازة.
واحدة تلو الأخرى ، ظهرت حبات الحجر وأطلقت جميع الأضواء باتجاه مركز المدينة.
عندما ظهرت الحبة الحجرية الأخيرة ، التي كانت أول واحده رأاها وانغ لين ، وجد أن المدينة بأكملها قد تغيرت.
على طول الطريق ، حسب وانغ لين سرا أن هناك ثمانية من هذه الحبات الحجريه.
نظر الرجل الغريب إلى السماء وأظهر نظرة قلقة. وهرع الاثنان نحو وسط المدينة دون أي راحة. عند الغسق في اليوم الرابع ، وصل الاثنان خارج وسط المدينة.
تم جمع اعمده الضوء الثمانية هنا. توقف الرجل الغريب وانحنى. كانت عيناه مليئتان بالولاء حيث كان يخرج كلمات تشبه الترتيله.
عندما أصبح صوته أكثر حدة ، اهتزت الأرض و ارتفع تمثال طوله مائة متر من الأرض. ارتفع التمثال الى منتصف الطريق قبل التوقف.
كان التمثال يمثل رجل ذو شعر طويل. بدا الرجل جذاباً ، وعينه مغروره ، وكانت يده ممسكة بحربة طولها مائة متر وهو ينظر إلى المسافة. حول جسده كان تنين ملفوف و فمه مفتوح ، كما لو كان مسنعد للهجوم. كانت ابعاد التنين مفصلة لدرجة أنها بدت حقيقية تقريبا.
تجمعت اعمده الضوء الثمانية عند التمثال وأصبحت أعين التمثال أكثر إشراقا و إشراقا. شعر وانغ لين بأحساس مثل الوهم بأن هذا الرجل كان على قيد الحياة.
بعد ظهور التمثال ، أصبح الولاء في عيون الرجل الغريب أعمق. ولوح في وانغ لين وأشار على وجه السرعة نحو فم التنين.
فكر وانغ لين قليلا. دون كلمة ، قفز عدة مرات وصل بالقرب من رأس التنين. في اللحظة التي نهض فيها ، شعر بطاقه يين قوية قادمة من أسفل قدميه.
جلس وانغ لين على الفور وشكل ختمًا ، مما أدى إلى ظهور ضوء أحمر. انقسم الضوء الأحمر على الفور إلى 4 وومض بسرعة حتى انفجرت كل 4. كان وانغ لين في حالة صدمة. كان يعلم أن هذا يعني أن الطاقة في هذا المكان قد وصلت إلى الحد الاقصي من طاقة يين العالم السفلي. وبدأت تصل إلى الجودة المتطرفه .
تفاجأ و بدأ بسرعة في الزراعة وامتصاص طاقة اليين. ومع ذلك ، هذه المرة ، لم يكن نطاق الامتصاص كبيرًا وتركز بالكامل على بعد أمتار قليلة حوله. من مسافة بعيدة ، بدا وكأنه كرة حمراء ظهرت وتحيط رأس التنين.
جلس وانغ لين هناك لمدة 5 أيام.
في هذه الأيام الخمسة ، انتظر الرجل الغريب وأصبح أكثر وأكثر قلقًا كل يوم. نظر إلى السماء كما لو كان هناك شيء ما سينجذب إليه التمثال. ثبت التعويذات التسعة على جسده دون أي انتظار. كان يبدو جاهزًا لإزالتها في أي وقت.
تم فتح بحر التشي أخيرا في اليوم الثالث وتم إصلاحه في الصباح الباكر من اليوم الخامس. اكتملت الطبقة الخامسة لطريقة صعود العالم السفلي!
بقى له خطوة أخرى ، ثم يمكن أن يشكل الجوهر البارد الثاني. عندما يكمل ذلك ، لم يعد يخشى من المزارعين في المرحلة المتأخرة من تأسيس الأساس. حتى الآن ، لم يعد يخشى المرحله المتوسطه من مزارعي تأسيس الأساس .
بعد ذلك ، حاول رفع جودة طاقة يين الروحية بداخله عن طريق خلط في طاقة اليين ذات الجودة القصوى.
بينما كان يسيطر على الاندماج ، كان يراقب أيضًا طاقته الروحية الخاصة. لاحظ أن طاقته الروحية أصبحت أكثر قتامة وأكثر قتامة ، وانتقلت من اللون الأزرق إلى الأزرق الداكن.
لم يكن يعلم أن قوته الروحية كانت تقترب اكثر إلى عالم جي.
في تلك اللحظة ، تغير العالم فجأة. كانت السماء مظلمة وتحرك السحاب وكأن شخصًا ما كان يدفعها بيد كبيرة. تجمع الضباب المظلم حتى شكل شكل التابوت.
ظهر شكل وهمي ببطء فوق التابوت ، وسرعان ما أصبح جسمه أكثر صلابة.
جاء صوت أجش من السماء.
"هل تقصد أن تقول أن روح الولاده للسيد تختبئ داخل التمثال؟"
تغير تعبير الرجل الغريب بشكل كبير.
ترجمه Mahmoud Eldabsha