كشف وو يو عن تعبير متألم وسرعان ما قال: "لا أستطيع أن أغادر هذا المكان ، ولكن أود أن أطلب منك أن تذهب إلى طائفة الجثة وأن تطلب من أخي المتدرب الكبير ، يي زي ، أن يأتي وينقذنى ".
لم يتغير تعبير وانغ لين وسأل "هل لديك طريقة بالنسبة لي للمغادرة دون أن يتم ملاحظتى من قبل دمية الجثة؟"
وأومأ وو يو بسرعة وقال بإخلاص: "يمكنني استخدام آخر جزء من طاقه الولاده لدي لفتح مصفوفه نقل التي ستأخذك مباشرة إلى طائفة الجثة."
حدق وانغ لين في وو يو. ابتسم ابتسامة وقال: "إذا كنت تستطيع فتح مصفوفة النقل ، فلماذا لا تعود من خلالها؟"
تنهد وو يو وقال: "لا تستطيع دميه الجثة أن تذهب أكثر من 100 كيلومتر بعيداً عني ، ولا أستطيع أن أذهب بعيداً عنها ايضا. إذا تركت دمية الجثة نطاق 100 كيلومتر ، فإنها ستموت على الفور. إذا كان لا يزال لدي جسدي ، فإن روحي ستأخذ إصابات جسيمة ، ولكن الآن أنا مجرد روح ولاده. أنا حقا لا أريد أن أموت مع دمية الجثة. "
المعدل الذي يرتجف فيه التمثال آخذ في الازدياد. ورأى وو يو أن تعبير وانغ لين ما زال لم يتغير. فرك ذقنه وقال: "أنا ، وو يو ، أقسم على نفسي وعلى روحى انى لا أريد لك اى ضرر ، لذا ارجوك ساعدنى أيها الصديق الصغير . يمكنني حتى ان اعطى أداى لك. كانت التعويذات التسعة بالفعل في جسمه عندما عثرت عليه ، وكان لديهم قوة لا يمكن تصورها ".
"بالإضافة إلى ذلك ، أستطيع أن أشعر بأن الطاقة الروحية الخاصة بك تحتوي على خصائص اليين. أنا أيضا استخدام طاقه اليين للزراعة. أفترض أنك أتيت إلى هنا لاستخدام طاقة اليين للزراعة. طاقة اليين هنا هي نوع العالم السفلى . إذا ذهبت إلى طائفة الجثة ، فهناك بقعة زراعة تحتوي على طاقة يين من النوع الأرضى. "
وقلل وانغ لين عينيه وقال: "إذا كان لطائفة الجثة موقع مع طاقة يين من النوع الأرضي ، فلماذا أتيت إلى هنا لتحقيق اختراقك؟"
أعطى وو يو وانغ لين نظرة عميقة. كان هذا الشاب شديد الحذر. بغض النظر عن كم حاول إقناعه ، لم يتغير تعبير وانغ لين على الإطلاق.
بعد سماع سؤال وانغ لين ، ابتسم وقال: "يا صديقي الصغير ، لقد أقسمت بالفعل على روح الولاده خاصتى . دمية الجثة هذه ليست مثل الكائن الحي. في كل مرة تكون على وشك تحقيق اختراق ، يجب أن يمتص طاقة اليين من نوع العالم ا السفلي ، لذا أحضرتها هنا ".
فقط في تلك اللحظة ، اهتز التمثال بعنف وظهرت الشقوق في جميع أنحاء جسمه. يمكن سماع سلسلة من أصوات الطقطقة عندما اصبحت الشقوق أكبر ويبدو أن التمثال كان على وشك الانهيار. أصبح تعبير وو يو فجأة قلقا للغاية وقال: "الصديق الصغير ، إذا كنت ترغب في زرع أسلوب اليين الخاص بك في طائفة الجثة ، يمكنك أن تتظاهر بأنك تلميذي. سأنقلك مباشرة إلى طائفة الجثة ولن يشكوا بشيء. الصديق الصغير ، فلتفكر بالأمر بنفسك ".
في اللحظة التي انتهى فيها من الكلام ، اهتز التمثال فجأة بعنف. غطت الشقوق الآن التمثال بأكمله وبدأت بعض الأجزاء بالتساقط.
دار عقل وانغ لين. كان يعلم أنه إذا لم يغادر ، ستكون حياته في خطر عندما تهجم دمية الجثة. لقد عرف على الفور أن دمية الجثة كانت قاتلة باردة القلب.
بالتفكير في ذلك ، أومأ نحو وو يو دون كلمة واحدة.
اخذ وو يو نفسا عميقا. كل من يديه شكلت باستمرار الأختام كما ظهرت حلقة خماسية ببطء أمامه.
هذه الحلقة من الضوء المنبعثة من لون قوس قزح ويمكن أن تشعر منها بقوة شفط صغيرة.
في تلك اللحظة ، انكسر التمثال بشق ضئيل وجاء صوت بارد. "يا معلم ، أريد أن أرى أين ستهرب الآن."
وو يو تكشف عن تعبير مروع. ودون انتظار أن يتم فتح مصفوفة النقل بالكامل ، صاح قائلاً: "الصديق الصغير ، اذهب بسرعة! سواء بقيت على قيد الحياة أم لا ، كل شيء بين يديك! ”مع ذلك ، طار إلى الشخص الحجر الطافي في الهواء.
في الوقت نفسه ، اتجه وانغ لين نحو مجموعة النقل. كانت مجموعة النقل غير مستقرة ويبدو أنها قد تنهار.
تردد الشخص الغريب لبعض الشيء واتبع وانغ لين في مجموعة النقل.
فقط في تلك اللحظة ، انهار التمثال تمامًا. دخل الشاب بابتسامة ساخرة. ومع ذلك ، في اللحظة التي رأى فيها مجموعة النقل ، تغيرت تعابيره بشكل كبير.
أما وانغ لين ، بعد أن دخل مجموعة النقل ، وجد نفسه داخل نفق. كان يمكن أن يشعر بتمدد جسده وكانت هناك بقع لا حصر لها من الأضواء تومض مثل النجوم في السماء.
نظر وانغ لين خلفه و رأى أداى وراءه ، ينظر إلى اليسار واليمين. بعد أن لاحظ آداى أن وانغ لين كان ينظر إليه ، صاح بعض الكلمات الغريبة تجاه وانغ لين. لم تكن عيناه حذرين من وانغ لين ، ولكنهما كانا مليئين بالارتباك.
بعد فترة غير معروفة من الوقت ، ظهر ضوء في نهاية النفق. أصبح الضوء أكبر وأكبر حتى غطي معظم النفق. شعر وانغ لين و أداي بقوة شفط تخرج من الضوء وتم امتصاصهما.
كانت طائفه الجثة طائفة شيطانية في تشاو. على الرغم من أنها كانت أضعف من المركز الأول طائفه شيطان السماء ، إلا أن طائفه الجثة كانت أكثر غموضاً بكثير. يمكن القول أن طائفه الجثة هي الطائفه الأكثر غموضا رقم واحد في تشاو .
عدد التلاميذ في الطائفة، مكان الطائفة، وكم عدد مزارعى ولاده الروح الذين في الطائفه. جميع هذه المعلومات واكثر لم تكن معلومه للعالم الخارجي .
حتى أنه كان هناك شائعات بأن طائفه الجثة قد تم القضاء عليها تماما.
باختصار ، كان هذا الطائفة منخفضة الإنجازات للغايه ، ولكن هذا النوع من انخفاض الإنجازات كان شيئا لا يمكن ان ينساه العالم الخارجي على الاطلاق .
الشيء الوحيد الذي يعرفه الناس عن طائفه الجثة هو طريقة زراعتهم.
كان لدى تلاميذ طائفة الجثة فرصه واحده لتنقيه جثه .وحالما يتم تنقيه جثه لايمكن لنفس التلميذ تنقيه جثه أخرى طوال فتره حياته .
كانت هذه تقنية خارقة للغاية.
بالنسبة لتلاميذ طائفه الجثة ، بالإضافة إلى زراعتهم الخاصة ، كانت زراعة دمية الجثة مهمة للغايه . السبب في أن هذه التقنية كانت مذهله للغايه انه منذ 500 عام احد تلاميذ مرحله تأسيس الأساس كان لديه دميه جثه في مرحله ولاده الروح .
على الرغم من ان هذا التلميذ قد اختفى في ظروف غامضه الا انه سبب العديد من الاضطراب في تشاو وبالأخص بين المزارعين قليلي المستوى وقد حلموا بالانضمام لطائفه الجثه ..
ولكن بغض النظر عن عدد الأشخاص الذين حاولوا العثور عليها ، فإن طائفه الجثة كانت مثل سحابة عائمة لا يستطيع اى أحد العثور عليها.
في موقع في الجانب الغربي الأقصى من تشاو كانت منطقة محاطة بطاقة اليين على مدار السنة. حتى المزارعون لم يأتوا إلى هنا كثيرًا.
هذا إلى جانب حقيقة أن هذه المنطقة كانت مظلمة. أي شخص تحت مرحلة ولاده الروح سوف يصاب اذا لمس الضباب المظلم .
من المفترض أن المناطق التي بها الكثير من التقييدات يجب أن تخفي نوعا من الكنوز الكبيرة. كانت هذه الفكرة في رؤوس العديد من المزارعيين. وأخيرا ، اجتمع عدد قليل من الطوائف الشيطانية مع خبرائها لكسر التقييدات والدخول لهذا المكان والبحث فيه .
لكن ما أدهشهم أن لم يكن هناك اى شيء على الإطلاق. ووسع بعض الناس بحثهم إلى تحت الارض ولم يعثروا بعد على أي شيء.
تحول هذا البحث عن الكنز إلى نكتة. لقد سخرت منهم الطوائف الدينيه المتعصبه.
تدريجيًا ، نظرًا لكون هذا المكان ملئ بالقيود ولا يوجد كنز ، فقد نسي امره الجميع.
في وسط السهل كانت منطقة محاطه بشده بالضباب.
كان داخل الضباب مستنقع شمل على معظم المنطقة ، و تحت المستنقع يوجد كهف عملاق. كان هناك العديد من الأنفاق التي تربط الكهف العملاق بالكهوف الصغيرة والأنفاق من تلك الكهوف ببعضها . تم تغطية المنطقة تحت الأرض بكهوف كبيرة وصغيرة.
كان هذا هو المكان الذي توجد فيه الطائفة الشيطانية الغامضة في تشاو ، وهي طائفة الجثة.
أكبر كهف كان في المركز بحجم القاعه الرئيسيه في هنغ يو عده مرات وكان في مركزه واطرافه أعمدة من الخشب الأرجواني ، لتكوين تشكيل و كانت هناك موجات لا نهاية لها من الطاقة.
كان هناك عدد لا يحصى من الرموز الغريبة المنحوتة في الأعمده الخشبية الثمانية. كان هناك أيضا سلاسل من الضوء الذي يربطهم. إذا نظرنا إليهم من فوق ، يمكن أن يروا أن تلك الأضواء شكلت مجموعه من 49 حلقة من الضوء.
كان يجلس على الأعمده الخشبية. ثمانيه شباب وتابوت خلف كل واحد منهم.
خمسة من الحلقات الضوئية أضاءت وشاب يرتدي ملابس زرقاء وخلفه تابوت ظهر في الكهف.
فتح أحد الشباب الثمانية على الأعمدة عينيه ونظر إلى الشخص الذي وصل لتوه. تكلم بدون أي انفعال في صوته على الإطلاق ، "من أين أتيت؟"
سرعان ما انحنى الشباب وقال : "بلد من الرتبة 2 لفرع من طائفه الجثة. أنا لين يي ، أنا هنا للمشاركة في امتحان الترقية.
نظر الشاب ببرودة إلى هذا الشخص وقال: "الكهف الثامن عشر إلى اليمين ، اذهب".
شبك الشاب الأزرق يديه باحترام وخرج من التشكيل. بعد ذلك مشي قليلا ودخل كهف.
الشباب على العمود اومأ ثن لم يعد يفكر بالشباب ذي اللون الأزرق و أغلق عينيه.
خلال الساعات القليلة التالية ، خرج عدد أكبر من الأشخاص من تشكيل النقل. تسبب أقوى شخص قادم في اضائه 13 حلقة. في اللحظة التي أضاءت فيها الحلقات الثلاثة عشر ، فتح اثنان من الشبان الثمانية عيونهم.
مر الوقت ببطء. الحلقات في تشكيل أضاءت مرة أخرى. هذه المرة ، كانت ست حلقات.
فتح شاب على العمود الخشبي عينيه. فقط في تلك اللحظة ، كان هناك وميض مفاجئ للضوء وأضيئت سبع حلقات أخرى.
"ما هذا؟" في تلك اللحظة ، فتح شاب آخر عينيه. نظر الاثنان إلى بعضهما البعض ، ثم نظرا بعناية إلى التشكيل .
بعد فترة وجيزة ، اومض التشكيل مرة أخرى وارتفعت كمية الحلقات لتضيء من 13 إلى 28.
"يبدو أن هناك قادمًا كبيرًا هنا". فتح شابان آخران أعينهما. كان هناك إحساس من الاحترام في عيون الشبان الباردة الأربعة وهم يحدقون في التشكيل.
في اللحظة التي تكلم فيها ، كان هناك صوت هدير قادم من التشكيل حيث ارتفع عدد حلقات الضوء التي أضاءت من 28 واحدة تلو الأخرى.
فتح الشبان الأربعة المتبقون أعينهم بصوت عالٍ. عندما أضاءت 40 حلقة ، وقف ثمانية منهم ، ركعوا على ركبة واحدة ، وشكلوا علامة غريبة كما قالوا ، "مرحباً بالسيد كبير السن ..."
ترجمه Mahmoud Eldabsha