وبعد عده ايام قررت خطه ما تسمح لي بالخروج وفعل ما أريده وأنا طفل لكن كنت بحاجة إلى المال، فاستقريت على الأسهم لفتره وبالفعل أتتني بطاقه سوداء خاصه بالبنك .

وبعد مرور سنتان

كنت أنا وابي وامي واخي في غرفة المعيشه وكان يوم غد وبعد غد عطلة قلت ( ابي امي شين - ني مارايكم أن تذهب غدا في رحلة تحييم إلى الغابات ؟))

تعجب الجميع ذلك طبيعي فطوال طوال سبعة سنوات لم اقترح الذهاب في رحلات ابدا فقالت قالت امي بابتسامة (( ياتو نشان هل انت متاكد انك تريد الذهاب للغابات وليس إلى اماكن التخيم؟))

فرددت أيضا بابتسامة عريضة وقلت (( أجل انا متأكد من ذلك ))

تلاشى الجو المتوتر بسرعة البرق وقررنا كل ما سنفعله غدا

وبينما كنت أنا وشين -ني نتشاجر على أي رواية من روايات شارلوك هولمز سنأخذ أتا والدي وقال (( اتركوا هذا الشجار للغد والان اذهبوا للنوم )) تركت انا و شين-ني الروايات وذهبنا للنوم وعندما كنت على وشك أن أنام راجعت الخطة التي كنت سانفذها غدا والتي ستسبب لي : الموت

وفي صباح اليوم التالي حزمنا ما نحتاجه من أشياء وانطلقنا نحو الغابات استقرينا في مكان يحوطه الأشجار وعند المشي يمينه يوجد منطقة بها بعض الاعشاب وان استمرينا بالمشي كان يوجد مجموعة اشجار أخرى فقررت في المساء أن أفعل خطتي هناك

وفي المساء قال لي والدي (( ياتو هل يمكنك أن تجلب بعض الحطب من مجموعة الأشجار الأخرى لأن هذا الحطب لا يكفي ))

ظهرت نظره فضول على عيني والدتي فقالت (( ياتو الم تكن أنت من جلب الحطب هذا الصباح ))

فرددت (( بلى ولكن لم اتوقع انها لا تكفي لذا سأذهب لجلب البعض )) وبالفعل ذهبت وانا اقول لنفسي (( كاذب كبير! لم اتوقع انها لا تكفي ؟ لقد توقعت وجلبت القليل حتى تذهب الى الغابه الأخرى ))

اخذت حقيبتي معي لأن فيها جميع الادوات الضروريه الخطه وذهبت وجمعت بعض الحطب وذهبت الى نهايه الغابه واحضرت الولاعه واشعلت احدى الأغصان ووضعت الأخرى قريبه من إحدى الأشجار ووضعت الغصن المشتعل فاشتعلت الشجره فهربت في اتجاه الجرف وسقطت فيه وضللت اهرب من الأشجار والنيران التي أحرقت بعض ملابسي حتى وصلت إلى مدينه غونما التي كانت أسفل الغابات وقبل أن أضع قدمي فيها اختبأت خلف احدى الأشجار وغيرت ملابسي المحترقة ووضعتها في حقيبتي ودخلت إلى إحدى الأسواق الموجودة فيها وسالت احدى الموظفات قائلا ((نيه ،ني - تشان هل تعرفي مكانا يمكنني استاجاره ))

نظرت إلى كأنني حشره وقالت (( بالتأكيد لا يمكنك شراءه أو حتى تأجيره ))

نظرت إليها وذهبت إلى موظفه أخرى كانت على طاوله البيع فأخذت نظاره كانت مناسبه لاتخفى بها وكان سعرها مليون ين قلت لها (( اوني -تشان اريد هذه النظاره )) ووضعتها على الطاوله وأخرجت بطاقتي السوداء ففوجئ جميع الموظفين فبطبع سيتفاجؤون من لا يتفاجئ عندما يرى طفل معه بطاقه سوداء تكلمت الموظفه وقالت (( بالتأكيد اسمح لي )) وأخذت البطاقه وطلبت من الرمز ووضعته واشتريت النظاره وذهبت إلى الموظفه التي سالتها سابقا وقلت (( والآن هل يمكنك مساعدتي وبالفعل قدمتني إلى جميع المنازل الفاخره واخترت منزلا كبير كان به ثلاثة طوابق واستقريت لعده ايام ولم أكن أعلم رده فعل والدي ووالدتي وأخي على اختفائي و على اشتعال النيران في الغابه

2022/05/25 · 218 مشاهدة · 502 كلمة
Shery
نادي الروايات - 2024