رواية خاتم الفوضى

الحياه مرعبه ليس الرعب الذى يجعلك تختبىء خلف شخص يحميك

او الرعب الذى يجعلك ترتجف

بل هو الرعب الذى يجعلك وحيد وحيد تماما لا احد يستطيع ان يقف بجوارك او يساندك تصبح وحدك تماما بلا احد

انت من تواجه كل شىء وكل شعور انت من تواجه هذا العالم وحدك

وان ارتجفت للحظه واحده سوف تموت

ممنوع ان تبكى لا يجب ان يرى احد ضعفك

انا لم اكن فى يوما ما ضعيف دئما كنت قوى من الخارج وهش جدا من الداخل كنت اقتل الجميع

واذبح اى شخص يقف امام

كنت الجحيم على الارض

لم اكن ملاك الموت بل كنت الشيطان بذاته كنت ابتسم للموت مثلما ابتسم لصديقى وهو يغتصب فتاه ما

ابتسامه مريره كلها شر ابتسامه ملعونه

الحياه ليست منصفه لذلك لا تكون ساذج اكثر من الازم

مر شهرين منذ قابلت مراد ودخلت مدينة الثوار

انا الان جالس على صخره كبيره فى الطابق العاشر

لقد وصلت هناك فى حدود شهر انا استمريت فى التدريب لمدة شهر

لينا ليست معى بل تركتها مع سعد لكى يعطيها بعض التدريب

لقد كان الطابق التاسع صعب جدا لقد اخذ منى شهر كامل لكى استطيع تخطيه

كان يجب ان اجد حشره صغيره فى مدينه مهجوره وعملاقه

كان امر صعب

ولكن ها انا الان جالس على صخره كبيره

وامامى 10 الف وحش بينهم الكثير من الزعماء هذا الطابق الاخير حقا خطير جدا

اللعنه اعتقد انهم يريدوا قتلى

ظهرت دريكولا بجوارى

# سيدى ماذا سوف تفعل ان اعدادهم كبيرة #

" كم مره يجب ان اخبرك يا صديقتى سوف نجعل السماء تمطر دماء سوف نجعل الارض ترتجف سوف نجعل جميع الطوابق العشره تسمع الصراخ "

قلت ذلك وانا اضحك بشده

ثم قفزت فى نصف الحشد

كانت الوحوش متفاجئه وكنت انا ابتسم

انا لم ادخل فى معركه بهذا الحجم منذ شهور لذلك كان جسدى يرتجف من النشوه

كان قلبى ينبض بشده

كان العالم توقف وانا الوحيد الذى يتحرك

الوحوش من حولى وصوت صراخهم

وصوت سيفى وهو يخترق رؤاسهم

كانت دركولا هى الاخره تستمتع و موسيقتها تلعب فى الهواء مثل الرياح

لا احد يسطيع ان يفهم ما يحدث

ولا احد يدرك هذه النشهوه غيرى انا فقط

"سيوووف المانا "

خرجت الكثير من السيوف واخترقت رؤس الوحوش

بدأيت جيوش الظلام تخرج من تحت الارض

اليوم حقا يوم جميل

وها هى ياما تطلق تنانيها الناريه

التى تدمر المئات من الوحوش

حجر التحول

حولته الى رشاش كبير

ووضعت طاقتى بداخله

وبدأت فى الطلاق النار بطريقه عشوائيه كان الجميع يموت من حولى وكنت انا اضحك

وصلت الوحوش الى وبدأت فى عض اطرافى

" درع الطاقه "

الدرع القى تلك الحشرات الضعيفه بعيد عن جسدى

فجاه ظهر من وسط الوحوش وحش عملاق اتذكره جيد عندما واجهته فى بدايت الطوابق وكاد ان يقتلنى

بسبب نفاذ طاقتى

" وحش الطاقه "

قلت ذلك وتحولت الى وحش كبير

اتجهت بالسيف الذى فى يدى الى قلب ذلك العملاق

واخترق سيفى صدره تماما بدأ فى الصراخ

كان صوته مزعج جدا

اللعنه على صوتك وضعت يدى الاخره على فمه

وهمست فى أذنه

" لماذا الصراخ انت فقط سوف تريحنى من رائحتك النتنه وسوف تموت "

حولت سيفى الى شعله من النار حتى حول هذا الوحش الى بخار

ورجعت الى شكلى الحقيقى

وبدأت فى الضحك ولم اتوقف

حولت صخرة التحول مره اخره الى سجاره وبدأت فى اشعاله فى المعركه

وانا مفعل الدرع على جسدى

واستمع فى نفس الوقت الى الموسيقى التى تطلقه دركولاا

وابتسم واستمتع بمشهد الدماء

" خطوات الظل "

اختفيت وظهرت خلف وحش من الواحش وقطعت رأسه

وانا انظر حولى

ظهر وحش يرتدى ملابس بشريه ولن يملك قرون شيطانيه

وقفت ياما ونظرت اليه وهو يقطع رأس بعض اتباعى ويتجه الى

وقالت بصوت خافت

( ابى )

............................

..................

............

.......

.....

.

اسف شباب ولكن هذا الفصل الاخير لليوم

بسبب ان لدى بعض المشاغل سوف احاول رفع 3 فصول غدا

انتظرونى

وشكرا على مروركم

وتعلقتكم هي الحافز الوحيد لدى

تأليف الجوكر