رواية خاتم الفوضى

عندما سمعت ياما

وهى تقول ابى نظرت الى الشيطان الذى يتجه الى بعيون حمراء

كان هناك لحظه من الارتباك من ياما

في تلك اللحظه التى حدثت فيها هذا الارتباك

قام الشيطان بتوجيه هجمه سحريه قويه بتجاه ياما

" خطوات الظل "

وقفت امام ياما ثم قمت بضمها

واستقبال الضربه بجسدى

فى الحقيقه الامر لم يكن يتطلب هذه الضمه

كنت استطيع تفعيل درع الطاقه واستقبل الضربه

ولكن ماذا سوف استفيد من فعل ذلك

ههههههههه

ولكن الضربه مؤلمه حقا

انا كنت متاكد بنسبه كبيره ان هذا الوحش لم يكن ملك الشياطين بسبب ان هذه الطابق لا يسمح له الا بدخول شخص واحد

وماذا سوف يفعل ملك الشياطين وسط تلك الوحوش

اين جيشه العملاق من الشياطين

ادركت فى اللحظه الاوله انه مجرد وحش يملك القدره على التحول الى اشكال قريبه الى قلب اعداءه

لكى يستطيع الاستفاده من الارتباك الذى سوف يحدث

نظرت الى وجهه ياما الذى كان احمر اللون ويبدو عليه القلق

وقولت بصوت ضعيف بعض الشىء احاول اكتساب بعض الحب من قلبها القاسى

" انه ليس والدك انا لن اسمح لحد ان يتجرأ ويوذيكى "

كم انا ممثل بارع

ولكن الان ليس وقت لمدح تمثيلى الرائع

يجب ان اقضى على هذا الوحش

كان وجه ياما محمر بشده

وقبل ان اوجه ضربه لذلك الوحش

كانت ياما بالفعل اطلقت عليه ضربه ناريه من السماء

حولت نصف جسده الى جسد كله الى نار

كان صوت صراخه مرتفع

اصبح وحش يصلح الان للأكل

طارت ياما بى ووضعتنى فى مكان بعيد عن المعركه لكى استرح

لمست وجهها بيدى بشرتها ناعمه حقا

" لا تؤذى نفسك "

قلت ذلك بصوت ضعيف بعض الشىء

انا اعلم ان ما افعله الان مثير للشفقه ولكن ماذا افعل مع هذه الفتاه الحمقاء

وها هى النتيجه أتيت كما اريد

قامت ياما بتقبل رأسى

وتجهت الى ساحة المعركه غاضبه

استخرجت عرشي من النطاقى الداخلى وجلست عليه

وحولت الصخره مره اخره الى سجاره

واخرجت القوس من نطاقى

وانا اضع السيجاره فى فمى واتذكر كم كنت قناص ماهر فى حياتى السابقه

وأرجع هذا المجد وانا اصتاد الوحوش كما اصتاد السمك

لا احد ينجو من اسهم المانا الخاصه بي

" ضوء السماء "

ظهر ضوء كبير من السماء بدأ يحرق الكثير من الوحوش

المشهد حقا من هنا رائع

انا مستمتع بكل ما يحدث

ولكن انا سعيد انى عرفت شكل ملك الشياطين الذى سوف اقضى عليه

ولكن يجب ان اجد حل فى ياما قبل ان اصل اليه

$ سيدى سوف اشارك فى المعركه $

قالتها ديمه بصوت منحرف وهى تتحول لشكلى

"ديمه لا تفعلى شىء سىء بجسدى "

نظرت الى وابتسمت وكانت تتجه تجاه ياما

اللعنه

........................

............

.....

.

شكرا على مروركم

الفصل الاول لليوم

تأليف : الجوكر