على كوكب الارض
العالم جميل
تلك الشمس التى تشرق كل صباح
تخبرك ان هناك يوم افضل فى الطريق
هناك حكمة انا مؤمن بها وأصدقها
لا تنظر للنصف الفارغ من الكأس ولكن أنظر الى النصف الممتليء
وهذا ما افعله.....
نعم انا أسكن فى شقة صغيره ضيقة
فى احد الاماكن
ولكن رغم ذلك انا سعيد جدا بهذا المنزل الضيق وبذلك السرير الهادىء
وبتلك الوسادة الناعمة
وسعيد بجارتى الجميلة التى تبدو رائعة فى كل صباح وهى تلقى على التحية
خرجت من المنزل بعد ان وضعت بعض الملابس على جسدى العاري
وفى نفس الوقت خرجت جارتى
مايا امرأه لديها شعر اسود وجسدها طويل بعض الشىء عيونها خضراء ويده دئما ترتجف لا اعرف لماذا ولكنها جميلة عمرها تجاوز 29 عام وما زلت وحيدة لا اعرف لماذا برغم جمالها هذا
قالت وهى تنظر الى
* ليث هل انت ذاهب لعملك ؟ *
" نعم "
اقتربت منى وبيده المرتجفة اعطتنى بعض المال وورقة بها بعض الطلبات التى طلبت منى ان اقوم بشرائهم لها من المتجر الذى اعمل به
نسيت أن اخبركم انى اعمل فى متجر
اللعنة لقد تأخرت
" سوف اذهب لقد تأخرت "
قولت ذلك وانا أضع يدى على الورقة والمال واحملهم بسرعة
واتجه الى الدراجة الخاصة بى
ركبت الدرجة
وبدأت اللعن حظى لماذا أضعت الكثير من الوقت فى النوم
ولكن كما اخبرتكم يجب ان ننظر دئما الى النصف الممتلىء
دراجتى العزيزه سريعة
كنت اتحرك بين السيارات الاخره بدون ان يشعر احد
لا اهتم بأشارات المرور او بأى شىء اخر كنت اتجه تجاه المتجر بسرعة مطلقة
ولكن عندما رأيت مجموعة من الشبان مجتمعين حول فتاه شعرها احمر قصير تملك صدر كبير وجسد متناسق
يبدو انهم يضيقوها
هؤلاء الملاعين
أوقفت الدراجة ونزلت بسرعة من عليها
وصرخة فيهم قائلا
" أيها المزعجين الملاعين ابعدو عنها او سوف اتصل بالشرطة "
قلت ذلك وانا احرك يدي كأنى على وشك ان ادخل معركة
ولكن هؤلاء المتحرشين بدوأ فى الجرى بسرعة
واخرج واحد منهم قصير القامة ويملك وجه وسيم لسانة وهو يجرى
شعرت فى تلك اللحظة وانا انظر الى الفتاه التى كانت خائفة انى بطل
" لا تبكى أن ضايقك احد يجب ان لا تصمتى بل اجعليه يلعن اللحظة الذى يضيقك فيه واتصلى بالشرطة "
( هذه ملاحظة الكاتب لكل الفتيات )
^ شكرا ^
قالت ذلك وهى تبتسم
وبدأت فى الجرى
لا اعرف لماذا بدأت فى الجرى ولكن انا كنت سعيد لانى انقذتها
ان النساء حقا اجمل شىء فى هذا العالم
اللعنة لقد نسيت أمر العمل
نظرت خلفى
فوجدت ان الدرجة يركبة شاب ما واصبحت فى اخر الطريق
نظرت الى الجهة الاخره وجدت الفتاه ذات الشعر الاحمر تمزق بنطالها وتجعله اقصر وتخرج لسانة لى وهى تتجه الى شبان الاخرين
هذه المرة الثانية التى يحدث لى ذلك كم انا غبى
يجب ان اعترف انا شخص احمق احب ان اقوم بفعل الخير
وهؤلاء الاذكياء يستفدو من الاشخاص الذين مثلى
ولكن يجب ان انظر دئما الى نصف الممتلىء
انا قريب من العمل الان مع بعض الجرى سوف اصل الى هناك بسرعة
بدأت فى اقصى سرعتي فى الانطلاق الى مكان المتجر
وبعد 10 دقائق من الجرى المتواصل
ونظرات الناس المريبة لى
وصلت الى هناك اخيرا
وقفت قليلا لكى اتنفس جسدى الان يحتاج ان يأخذ الهواء الخارجى ببطىء اكثر
وبعد ان ارتاح جسدى قليلا
قمت بتعديل شكل ملابسى
^ انت مطرود لا تحاول معى ^
بعد ان دخلت الى المتجر قال لى صاحب المتجر ذلك
" ولكن يا سيدى انا تأخرت فقط 30دقائق انا اعتذر "
^ كل يوم تقول نفس الكلمات ^
" لقد سرقت درجتى انا اسف حقا "
^ سرقت لانك مجرد احمق كبير ^
" انا اعتذر "
قلت ذلك وانا اضم يدى
ان طردت من هذا العمل سوف تكون المره 6 لى التى أطرد فيها من العمل
^ سلم ملابسك واخرج من هنا ^
وهو يقول ذلك دخلت فتاه فى نفس عمرى شعرها اصفر عيونها لها شكل غريب ولون غريب جميلة
جسدها متناسق ورائع ولها بسمة جميلة
* ابى أتركه هذه المره من اجلى ارجوك *
^ لقد تركته المره السابقة من اجلك يا سيلين لن افعل ذلك مره اخره ^
* ابى لا تنسى انة انقذ حياتى مره من المرات أو كانت ابنتك الصغيره فى القبر الان *
بدأت وجهى يتغير شكله
" انا لم افعل ذلك لكى احصل على عمل "
خلعت ملابس العمل وتركتها على المكتب الكبير
وتجهت الى المنزل
كانت سيلين تنظر الى بحزن وتنظر الى والدها بغضب
وانا على وشك الخروج من الباب صدر صوت والدها وهو يقول بغضب
^ ارجع وارتدى ملابس العمل واريد ان يكون المتجر نظيف اليوم انا سوف اذهب قليلا للنوم ^
عندما قال ذلك لم استطيع منع بسمتى التى ظهرت على وجهى
* شكرا يا أبى *
قالتها سيلين ذلك وهى تمسك يد والدها
" شكرا يا سيدك سوف احاول ان لا يتكرار ذلك مره اخره "
قلت ذلك وانا ارتدى ملابس العمل وامسك المكنسة وابدأ فى تنظيف المكان
اخبرتكم اننا يجب دئما ان ننظر الى نصف الممتلىء
وانا امسك المكنسة
وصاحب العمل على وشك ان يصل الى غرفتة التى فى الطابق الثانى
شعرت بزلزال كبير يحرك المتجر
وبدأ انذار بصوت كبير يصدر فى كل المدينة
وقبل ان افعل اى شىء
قدم كبيره جدا
نزلت على نصف المتجر ودمرتة
وانا وسيلين فى حالة من الصدمة
رأيت جسد صاحب العمل بين الانقاض
بدأت سيلين فى البكاء الشديد
والاتجه بسرعه الى جسد والدها بعيون فارغه
تم .............
.......................................
...................
..........
.....
..
.
كنت سوف أخذ اجازه ولكن لم استطيع أن افعل ذلك
لذلك هذة هى بدأيت المجلد الثالث
اتمنى ان تعجبكم
تأليف : الجوكر