رواية خاتم الفوضى

مر بالفعل 6 أيام ومازال الجوكر يتحمل كل ما يحدث له من ألم

كان سهونى متعجب حقا مما يحدث

هو يعلم جيدا أن الشخص الذى أمامة يتم تعذيبة بطريقة لم يعذب بها أحد من قبلة

الضعف بل الأن وصل للأضعاف

كان الامر غريب حقا كيف هو ما زال متحمل كل هذا الألم

والأغرب

أنه لم يقتل نفسه بعد كانت يد سهونى فى تلك اللحظة ترتجف من شدة توتره

وخوفة

" هل سوف تتحقق الأسطورة"

قالها بداخل روحة وتأكد أنه لن يسمعة أحد

ثم بعد أن انتهى اليوم السادس من التعذيب أختفى من على المسرح

وقام بخلع القبعة التى على رأسة

وظهر شهرة الاسود الطويل كان ينظر الى حجر أحمر فى يده

كان أسم هذا الحجر هو حجر الدماء

لقد أخذه من قبيلة بوركنز هذا الحجر هو من يخرج الدماء المقدسة التى تشفى أى نوع من الجروح

كان سهونى ينظر الى الحجر بخوف شديد

هو كان يعلم أن كل ما يحدث هنا مجرد أختبار لعين

لانه هو أيضا مر بهذا الاختبار فى وقت ما

وعندما أستطيع أن يستمر لمدة 8 أيام بالكامل تم تحريره واصبح هو قائد هذه القرية

ولكن ما تعرض له لم يكن نصف ما يتعرض له الجوكر الأن

لذلك كان خائف أن يكمل حتى النهاية

كان خائف من ذلك

ولانه القائد قرار شىء ما .............!

فى صبح اليوم التالى وعندما كان الجميع يأتى الى المسرح

لم يكن الجوكر يسمع هذه المره أى شىء

لذلك وقف سهونى على المسرح وقال بصوت حد

" لقد تنبأت بشىء ما من الزعيم الأعلى "

عندما سمع الجميع هذا الاسم ركع الجميع على الارض فى لحظة واحده

رأى الجوكر ذلك من خلف الزجاج وشعر أن هناك أمر عجيب يحدث

لماذا يركع هؤلاء الاشخاص بهذا الشكل

ماذا حدث لكى يفعلوا هذا.........؟!

ولكن لا يهم اللعنة عليهم

أنا أريد الخروج من هنا بأى شكل

هذا ما كان يفكر به الجوكر

ولكن فى الجهة الاخره من الزجاج كان يقف سهونى بوجه متوتر أو يحاول أن يظهر أنه متوتر ويقول

" أن هذا الضيف ضيف خاص هذا ما أخبرنى به الزعيم "

ثم أشار الى الجوكر الذى لا يسمع أى شىء بيده

وسكت سهونى قليل لكى يقف كل من يركع

وقال
" سوف تتم هذه الطقوس هذه المره لمدة 15 يوم من العذاب لن يكونو فقط 8 أيام "

وضع الجميع يده على فمة وقال أحدهم همسا للأخر

" ذلك اللعين لن يتحمل كل هذه المدة وسوف يموت ..........؟! "

لذلك سوف نمرح حتى يقتل نفسه

ردت عليه سيدة بشعر أصفر وعيون بها الكثير من الغرور

وكان فى الخلف هاجون يسمع كل هذا ويبتسم بعيون يملائها الكثير من التسأول

ثم قال وهو يخرج من الغرفة

" يبدو أنى أتيت فى وقت خطأ هههههههههههههه"

ثم خرج من الغرفة

ولمس خاتم على يده وأختفى

الخواتم والكتب هم مجرد أحجية ولغز سوف يكشف عنه المصير

لقد بدأ اليوم السابع

وبدأ التعذيب كما العادة

كان الجوكر تعود قليلا على هذا العذاب

مع أنه كان يشتد كل مره عن المرة السابقة

ولكن الجوكر بطبع شخص يتأقلم مع أى شىء

لذلك جسدة أكتسب منعاة من الالم قليلا

كأن الشعور بالالم الجسدى أقترب من الاختفاء

ولكن فى هذه المره كان سهونى يجهز شىء خاص للجوكر

لقد قام بطلى السكاكين والأشياء الحده التى تدخل جسد الجوكر

ببعض السموم الغير قاتلة

لانه يعلم أنه أذا حاول أن يقتل الجوكر سوف يخسر كل شىء

ولكنه الان يحاول فقط أن يرفع الألم لديه للضعف

وهذا ما حدث

شعر أن عظامة يتم التفك بها

كان الألم هذه المره أمر صعب للغاية

شعر أن هناك حكة قاتله فى عظامة

شعر أنها تتبخر

اللعنة لماذا يحدث لى كل هذا ؟!

قال هذا فى نفسه وهو يسخر

والدموع تنزل من عيونه

سوف أقتلك أيها الملعون سوف أذبحك عندما أخرج من هنا

قال سهونى فى هذه اللحظة بصوت خافت

" سوف تفعل كما فعلت أنا.
الجميع يفعل نفس الأمر "

لم يسمع الجوكر ما يقول ولم يفهم

كان الألم الذى يتعرض له هذه المره أكبر من أى مره سابقة

لذلك كانت الدماء التى تنزل من عيونه وأّذنه

تمنعه من أن يفهم ما يقال له

وكان صوت صراخة العالى يصل الى خارج الكهف

لدرجة أن دركولا التى كانت تجلس فى الخارج سمعت صوت صراخة

قلبها الصغير فى تلك اللحظة أهتز تماما

برغم أنها أعتادت على هذه الاصوات

ولكن هذه المره كان هناك شىء مختلف تمام عن السابق

شعرت بألم كبير بداخلها

منذ اللحظة الاولى التى رأته فيها

وهى تشعور بشىء غريب بداخلها

لذلك عندما سمعت صوت صرخه أصبح نبض قلبها غير منتظم

كانت تريد أن تفعل شىء من أجله

وحتى وأن كان هذا الشىء هو أن تعزف له مجرد لحن

يعبر عما بداخلها نحو الألم الذى يشعر به

وعندما أنتهى صوت صرخه

وخرج أهل القرية الى الخارج وأصبحوا على مسافة بعيدة

بدأت دركولا بالعذف

كان الجوكر فى تلك اللحظة فتح عينه مره أخره

كان يصرخ مجداد

ولكن من الغضب

حمل السكين التى أمامه

وكان يريد أن يشق جسده بها لكى ينهى هذا العذاب لقد أكتفى بهذا القدر

كانت عيونه مختبة خلف دموعة

لم يكن يريد أن يستسلم فى تلك اللحظة

كانت المياءة التى يطوف بها

تخفى تلك الدموع التى لا تظهر ألا نادرا للغاية

ولكن فى اللحظة ألتى دخلت تلك السكينة الى أطراف جسده

بدأ يسمع مره أخره أصوات الموسيقى

كان صوت مختلف هذه المره

شعر أن هذه الموسيقى مؤلفة

شعر أنه تداعب روحة المنهارة

أخرج السكين من جسده ببطىء

ووضع يده على الجرح

وهمس بداخل روحه قائلا

" سوف استمر فى الحياة مهم كانت المعانة "

فى تلك اللحظة كانت دركولا فى الخارج تبكى وهى تعزف كانت دموعها هادئة للغاية

ولكن مشاعرة لم تكن كذلك

كانت تعلم أن هناك فى الاسفل شخص يتألم

ولم تكن تعلم لماذا هى تريد أن تساعده ............؟!

كأن القدر يجمعهم سويا

ولم تكن تعرف أنه حقا يجمعهم

وأن العالم بالنسبة لهم ما هو ألا دائره كبيره

لم يفهم الجوكر تلك الحقيقة

لانه كان برغم كل الالم الذى شعر به

كان يريد أن يستمر فى المقاومة

لم يعرف غير المقاومة منذ أن وصل الى الحياة

مقاومة الموت

كان هو السبيل للحياة

فى تلك اللحظة أدرك أنه لم يقتل نفسه بعد أن كانت أمه تعذبة وهو صغير

لم يقتل نفسه عندما قتلها والده

لم يقتل نفسه وهو يهرب من منزله

ولم يفعل وهو يتعرض للأغتصاب والتعذيب على يد غريب الاطوار

ولم يفعل وهو يتحول تدريجا الى مجرم خطير

لم يقتل نفسه وهو يخسر أنسانيته

ولم يقتل نفسه برغم أنه لم يكن يملك أى أحد حوله

كان وحيدا تماما

لم يقتل نفسه والجميع يكره ولم يفعل والجميع كان خائف منه

كان دائما متمسك بالحياة

برغم أنه لم يكن يعلم ما هو السبب

ولكن برغم كل شىء كان يقف وحيد ويتحدي كل شىء وحده

كان يحارب العالم بيد فقط

كان يقاوم العالم لانه يريد أن ينتصر فى النهاية

هذه الالحان

وهذا الوضع

ذكره بكل شىء

لذلك قال بصوت مرتفع كان يعلم أن هذا الصوت لن يسمعة أحد غيره ولكن رغب فقط أن يقول

" سوف أعيش"

لم يكن يعلم أن هناك فتاه صغيرة فى الخارج

تستمع له

لم يكن يعلم أن هناك من يشعر به