رواية خاتم الفوضى

كان الجوكر متاكد أن راموس

لو كان يريد منعة من قتل درك لمنعة ن البداية ولكنه لم يحرك أصبع واحد

ومعنى هذا أن راموس يريد موت درك

لذلك أبتسم الجوكر بعد أن قتل درك

وهو ينظر الى راموس

قال راموس بصوت هادىء

" أعطنى رأسة

وبالفعل ألقى الجوكر رأس درك لراموس

أخذ راموس رأس درك وأختفت داخل نطاقة الداخلى

" يبدو أن لك مستقبل عظيم تذكر دائما أنى لم أقتلك برغم أنى أستطيع "

قالها راموس وكان يبدو أنه يقصد بكلامة شىء ما

نظر الجوكر الى راموس نظرة ذات معنة وقال

" حسنا سوف أتذكر هذا دائما "

عندما قال الجوكر ذلك أبتسم راموس

وأختفى فى الهواء

أخرج الجوكر بعد الهواء من فمة

وهو يشكر الحظ الذى أنقذه من الموت

كان راموس سوف يقسمة الى نصفين

ويأخذ أحشائه ويفرقة على الكوكب أذا أراد

ولكنه لم يفعل ذلك لذلك كان الجوكر شاكر جدا له

كان روك والجميع ينتظرو الجوكر فى الأسفل بعد ما شاهدوا كل ما حدث

كان الجميع يملائة نظرات الاعجاب والاخلاص

كان القادة الاثنى عشر ينظرو للجوكر بنظرات جديدة

فهم يعفرفوا جيدا طبيعة العالم الذى يعيشوا فيه لذلك ما فعلة الجوكر لم يكن شيء طبيعى او شىء عادى قد يفعلة أي شخص

لذلك أدراكوا بداخلهم أنه هو حقا المختار

كان روك الجالس على الارض ينظر الى الجوكر بعيون فيها راحة القلب

لقد كان قلق جدا على الجوكر منذ أن دخل هذا المكان

فاهو يعتبر الجوكر صديقة الوحيد

لقد كان طوال حياتة بدون هدف بدون أى شىء لا يتذكر أى شىء عن حياتة السابقة

لا يتذكر أسمة

ولكن هذا الشخص الذى أمامة لقد أعطاة حياة كاملة لكى يعيشها

وقف الجوكر أمامهم

وتجمع شعب الطائر الاسود أمامة

قال بصوت مرتفع

" الوطن لم يكن أبد أرض أو بعض الاشجار الوطن الحقيقى وهو أنتم الوطن الحقيقى هى أفكاركم "

ثم وضع يده على صدره وقال

" أوطانكم هنا "

بدأ جميع الواقفين فى البكاء والنحيب مثل الاطفال

صمت الجوكر قليل يتراقب ملامح الواقفين أمامة

لقد تعلم شىء من حياتة السابقة وحياتة هنا أن الخوف من قوتة ليس سبب كافى لكى يتبعة الناس

ثم حمل بعض التراب من على الارض

" هذا التراب ليس أعلى من أطفالكم أقسم لكم أنى سوف أجعلكم تعيشوا حياة سعيدة وسوف أجعلكم تنشوأ مدينتكم الجديدة بأيديكم ليعيش فيه أطفالكم ويمجدوا أسمائكم بداخل أوطانهم الخاصة أنا الجوكر أقسم بأسمى أنى سوف أفعل المستحيل من أجل سعادة المخلصين لى "

كانت عيون الجوكر وهو يقول ذلك يملائها الأخلاص والصدق

لذلك ركع الجميع على الأرض

كان يركع أمامة الالف من الناس

جميعهم يصدقوا كلمتة ويؤمنوا به

خالد كان مصعوق من خطاب الجوكر الرنان لان صوتة قد لامس جميع الواقفين

لم يكن يعرف أن قائده وصديقة يملك هذا اللسان المسعول

كل يوم أكتشف شىء جديد عنك يا صديقى

قال خالد ذلك فى نفسة

وهو ينظر الى الجوكر ولكن فى الحقيقة

لقد كان معجب بهذا القائد

ولا يعلم الى أين سوف يقوده

ولكن يعلم أنه سوف يحظى معه برحلة يملائها الدماء والموت

ثم أبتسم خالد وقال بصوتا خافت للغاية

ولكن سوف تكون ممتعة

نظر الجوكر الى خالد وقال

" هل قلت شىء ما ؟ "

قال خالد

" لا كنت اضخك فقط"

أبتسم الجوكر لأنة سمع ما قالة خالد

ثم أتجة الى القصر الكبير وهو يقول

" فليستعد الجميع لاننا عندما أخرج من القصر سوف نغادر هذة المدينة السوداء "

قال الجميع فى صوت واحد

"أوامر سيدى "

ثم نظر الجوكر الى خالد وقال

" هل سوف تأتى معى أم سوف تستمر فى الوقوف عندك "

تذكر خالد شىء ما

وأنطلق بسرعة الى جوار الجوكر

وكانت هناك نظرة من السعادة بعيونة التى لم ترى غير الظلام

دخل الجوكر من باب القصر

وهو يخرج الصفير من فمة بنغمة

ثم تذكر هو يفعل ذلك دركولا وقرار أستدعائها بعد ما ينتهى من كل هذا

أتجهو الى الغرفة السرية التى بها الجسد الزمنى

وقف خالد خلف الجوكر و كانت نبضات قلبة مرتفعة للغاية

وضع الجوكر يدة على الجسد الزمنى

وبدأ الجسد الزمنى بالأشعاع

ثم ظهر الأسامى أمام الجوكر

أبتسم الجوكر ووضع يدة على أحد الاسامى

" تم سحب الاروح المطلوبة "

بدأ الجسد الزمنى فى الأختفاء تدريجا وبدأ شخص أخر فى الظهور

كانت عيونة سوداء

وشعرة أسود

طويل القامة ويملك عيون شيطانية

وقرن شيطانى
وزيل أسود طويل

كان جسدة أبيض بشكل غريب

وكان ينظر الى كل شىء حولة بنعون من عدم الادارك

كان يطوف فى السماء

قال خالد وهو يمسح دموعة

" زد"

ثم وقع زد من السماء فى أحضان الجوكر الذى وضع يده على رأسه وقال وهو يبكى

" أهلا بعودتك يا صديقى "