رواية خاتم الفوضى

لم يتوقف الأحتفال حتى الصباح

كان الجوكر على فراشة نائم وحولة الكثير من النبيز

كان صدرة عاري تماما

كان الجوكر فى تلك اللحظة يفكر في أنه يريد أن يرفع من قوة جنودة وقوتة

كان هذا الأمر يشغل تفكيرة حقا

وبعد أن فكر قليلا

ولكن فى تلك اللحظة تذكر الجوكر شىء أخر

أغمض عيونة وبدأ فى التأمل

وقرا الدخول الى نطاقة الداخلى

وبالفعل بعض لحظات غب عن الوعى ودخل الى نطاقة الداخلى

كان المكان أصبح مختلف تماما عن السابق

أصبح أكثر أتساع من السابق

ويوجد عدد مبنانى مهول فى كل مكان

عندما رأت جنود الظلام أن الملك الخاص بهم قد دخل الى منطقتهم

ركعوا كلهم فى لحظة واحدة

كان الجميع يحترم ويحب الجوكر ويخاف منه

ولكن هؤلاء الجنود لم يكونوا يشعروا بأى شىء غير الولاء والطاعة

كانوا بدون مشاعر أو أفكار خاصة

كانوا مجرد كائنات حربية تعشق القتل والموت

وهذا ما كان يرغب به الجوكر تماما

دخل الجوكر الى مبنى جيش الظلام

وأتجة الى غرفة دركولا

عندما رأت دركولا الجوكر أبتسمت

وركعت له

وضع الجوكر يده على كتف دركولا وجعلها تقف

ثم نظر اليها وقال بصوت خافت

" لقد وعدتك أننى لن أتركك هل تذكرين "

لم يكن الجوكر متاكد بالكامل أن دركولا التى أنقذته بداخل الكتاب الأسطورى وأن دركولا التى يعرفها منذ فترة كبيرة هما نفس الشخص

ولكن فى اللحظة التى شاهد فيها دركولا أمامة

أدرك وعرف أنهم نفس الشخص

لذلك قال الجوكر بصوت واثق

" لماذا لم تخبرنى كل هذا الوقت "

لم تكن دركولا تفهم ما يلمح به الجوكر

" ماذا تقصد يا سيدى "

قالت دركولا بصوت متردد

" لماذا لم تخبرنى أنك كنت أنتى من أنقذتنى عندما كان يتم تعذيبى على يد سهونى "

عندما قال الجوكر ذلك

تغيرت نظرات دركولا وقالت

" هل تتذكر حقا ؟"

أبتسم الجوكر وقال

" ذلك حدث منذ 4 أيام فقط بالنسبة لي "

أبتسمت دركولا والدموع تسقط من عيونها ولكن بالنسبة لى لقد مرت الكثير من الأعوام

فى تلك اللحظة قام الجوكر بأحتضان دركولا بقوة

كان يتذكر كيف أنها وقفت بجوارة

كيف أن الموسيقى التى كانت تعذفها كانت تريح روحه وتجعلة يستمر فى الحياة

كيف أعتنت به جيدا

وحافظة على صحتة

كل هذا جعله يحتضنها بكل قوتة

كانت دركولا فى تلك اللحظة تشعر بالخجل أحمر وجهها للغاية

وبدأت نبضات قلبها فى الأرتفاع

كانت الدموع التى فى عيونها دموع سعادة وتوتر

وكان الجوكر لا يشعر بكل هذا كل ما شعر به أن هذة الفتاة الجميلة

هى نفس الفتاة التى كانت بجوارة فى كل وقت

منذ فترة كبيرة كانت دركولا لها مكانة كبيرة بداخل قلب الجوكر

كان يحب أن يرقص معها

كان يحب أن يستمع الى الموسيقى الخاصة بها

وأيضا أحب كثيرا ان يسرد لها كل المشاكل التى تقابله

ولكن الأن أرتفعت هذة المكانة عندما أدرك أنها هى نفس الفتاة التى أنقذته العديد من المرات

مر الكثير من الوقت وهم فى حضن بعضهم البعض

لاحظ الجوكر أن دركولا أغمضت عينها نامت بالفعل فى يدة

كانت جميلة وهادئة

بشرتها البيضاء وشعرها الجميل جعل قلبة يهتز

وكانت ملابسها الخفيفة التى تظهر أجزاء من جسدها الجميل

حملها الجوكر بين يده

وضعها على سريرها

ثم قام بتعديل شعرها وابعدة عن وجهها

ثم قبل جبنها

وأنطلق الى الخارج

خرج الجوكر من مبنى جيش الظلام وهو ينظر حولة عن كثف

وعندما أتيت عيونة

على مبنى الوحوش الاسطورية

تذكر التنين الصغير

لذلك أسرف فى الدخول الى هناك

اللعنة كيف نسيت هذا

دخل الجوكر الى المبنى

وجد أن المكان أصبح أكبر بكثير من السابق

وكان هناك حيوان يشبة الأسد كان أسود اللون وكبير الحجم نائم فى مكان بعيد

نظر الجوكر فى كل مكان ولكن لم يجد التنين الصغير

أين ذهب

ولكن فى تلك اللحظة سقط شىء ضخم قليلا من الأعلى على رأس الجوكر جعلة يسقط على الارض