رواية خاتم الفوضى

الظلام فى كل مكان يا سادة

وشمس الصباح تأخرت

هل هى تداعب حبيبها ...؟! ونسيت لقائها مع عيوننا البائسة ...!

كان الجميع من فى القاعة نسي بالفعل أمر الجيش القادم للسيطرة على أقليم التنين بسبب كل ما حدث

ولكن مازلت الصدمة التى كانت أمامهم تجعلهم عاجزين عن الكلام

برغم الوجود الكثير من الكلمات فى قلوبهم

ولكن ما يقولوا

أو ماذا يجب أن يقولوا ؟!

كان الجميع خائف فى تلك اللحظة أن يكون موتة هو التي

وقف الجوكر أمام العرش

وقال

" هل سوف يجبنى أحد ؟! "

الجوكر يعرف جيدا أن معظم الموجدين بداخل القاعة أعدائة من الممكن أن لا يكونوا خونة

ولكنهم بالفعل أعدائة

وهو لن يترك فرصة كهذا لكى تضعيف

'اغلق القاعة '

كان الجوكر يخاطب جاسر فى بأستخدام مهارة الملك والتابع

كان ماهرة تسمح للجوكر بمخاطرتة فى عقلة

عندما سمع جاسر الأمر اتجة الى باب القاعة

كان الجميع يسمع صوت خطوات أقدام جاسر كأنها أصوات طبول الجحيم

كانت قلبهم تهيج مع كل خطوة من خطواتة

لبرهه كان البعض يريد أن يصرخوا فيه

ألي أين تتجة "

ولكن لم يستطيع أحد الكلام

أقترب جاسر من القاعة ظن الجميع أنة سوف يخرج فرتحوا قليلا

ولكن عندما سمعوا أصوات الباب يغلق

كان يغلق ببطىء شديد

كان صوتة المزعج البطىء يجعل قلب الجميع يرتجف

كانت اجساده تنتفض من الخوف الشديد

كان بعضهم على وشك تبليل سروالة

" أيها الملك ماذا يفعل تابعك ؟! "

سأل أحدهم خوفا

قال الجوكر وهو يضحك " يغلق باب القاعة فالهواء بالخار ج يزعجني "

كان الجوكر يري أن ما أمامة هو فرصة يجب أستغلالها جيدا

هههههههههههههههه

" حسنا حسنا ما رأيكم أن نقوم بحفلة صغيرة ؟ "

قالها الجوكر وهو يقف ويأخذ كاس من الخمر ويشربة

ويضعه مره أخره

"أيها الخدم قدموا الشراب الى النبلاء "

عدد من فى القاعة 200 من النبلاء و 50 من الخدم

لم يكوانوا أقوياء جدا

قوتهم كانت فى سلطتهم وتحكمهم لذلك لم يحتاجوا الى الكثير من القوة الجسدية

الجوكر فى تلك اللحظة ترتسم على وجهة بسمة مرعبة للغاية

" شون لى ماذا تفعل ؟! "

ضحك الجوكر وسأل مجددا

" أخبرونى فقط متى سوف يصل جيش الأعداء الى أسوار أقلمنا ؟! "

تقدم أحد النبلاء وأنحنى على قدم واحدة وقال

" سيدى الملك فى خلال شهر واحد "

أبتسم الجوكر ووضع يده على كتف النبيل وأبتسم وقال

" أحسنت أحسنت ....! أخبرنى ....ما هو أسمك ؟ "

نظر الرجل الراكع الى الجوكر وقال

" رونال..."

ولكن قبل أن يكمل كان الجوكر وضع خنجر فى فمة

ثم قام بلفة فى حنجرتة ومزق رقبته

وبعد ذلك أنزلة الى أسفل بطنة وقسمة الى نصفين

كانت الدماء تخرج من كل جهه

أستمر الجوكر فى الضحك بدون توقف

كانت الدماء تملاء وجهة تملاء تاجة

تملاء كل شىء

" أيها الملك المخبول ماذا تظن نفسك فاعلا ؟"

أبتسم الجوكر

" أقوم بمجزارة فقط مجزارة ليست بأمر كبير "

الحضور فى حالة من الصدمة والخوف و الغضب

" سوف نقتلك هنا قبل أن ينتشر شرك الي العالم "

كان يعتقد أن شون لى قد وصل الى حد الجنون لذلك قروارو قتله قبل أن يصبح أمر أكبر من السيطرة عليه

ولكن ما حدث بعد ذلك جعلهم ينصدموا لدرجة غير متوقعة

خرج من الا مكان 100 جندى

كانوا جنود أقوياء

جلس الجوكر على عرشة ونظر الى الجنود الذين أنحنوا جميعا له

" أقتلوهم جميعا "

وهو يقول ذلك قام بأمسك رولى فى يده وأغمض عينة

وحضنها بشدة وهمس فى أذنية بصوت خافت

" لا تخافى فالعالم ملىء بالحروب بالصرخات

لا تخافى فى الموت فى كل مكان فى العالم

لا تخافى فأنتى مع أخوكى الكبير الذى سوف يحميكى

صغيرتى لا تخافى بل أعتادى على الموت لانه لن يسمح لكى حتى بالصدمى

صرخاتهم ما هى ألا أصوات موسيقى يجب أن تسمعها

كان المكان عبارة عن دوامة من الروأس التي تطير فى الهوءا

الدماء فى كل مكان فى القاعة

الصرخات و البكاء

وفى وسط كل هذا كان الجوكر يحتضن أخته ويسرد لها كلام بصوته الهادىء

كان كل ما يحدث مشهد طبيعى له

كان السيوف المرتفعة

والفساتين الممزقة

والخدم الذين يصرخوا بدون فائدة كان كل شىء عباره عن فوضى

لوحة كبيرة مرسومة بالدماء

لوحة عظيمة رأوس وقتل فى كل جهة وفى المنتصف عرش يجلس عليه ملك وأخته الصغير التى ترتدى فستان أزرق جميل ويحتضنها بقوة ويهمس فى أذنيها قائلا

الموت والحياة لعنة يا صغيرتى

الحياة هى الوجود والموت هو النهاية

النهاية عندما نموت نحن وليس حين يموت العالم

الوجود هو أنتى وانا وليس غيرنا

لا تنظر خلفك وأنتى تتقدمى الى الامام حتى لا تقعي

ولا تثقى فى حد حتى لا تتألمى

لا تخاطرى أكثر من اللزم

ولا تكوني جبانة فأن كنت لن تحصلى على شىء

دائما أبتسمي وأنظر الى الصورة كاملة

دائما أدركى أن هناك بعد أخر ورأء اى شىء

ودائما أحذرى مما تسمعى ومما ترأيه ليست كل الاشياء حقيقة

قال الجوكر الكثير من الاشياء لرولى ولنفسة

قال بدون توقف وهو ينظر ببسمة على وجهة للمجزرة التى تحدث حولة

كان كلماتة تتصاعد وتهبط معة

رفع يده فى لحظة وقال

" توقفوا "

توقف الجميع نظروا أليه كأنه هو ما سوف يحدد حياتهم من موتهم

رفع الجوكر رأس رولى نحو المشهد الذى أمامه وقال

" شاهدى جيدا وتأقليمى "

دائما كان الجوكر شخص قاسي لذلك كان يريد أن تتعود الفتاة التى أمام على ما يحدث هنا

لأنة يعلم أن هذة فقط البداية

"أكملوا "

قالها الجوكر بصوت مرتفع

وأكمل الجميع العمل الذين يقوموا به الجنود المائة أكملوا قتلهم بدون أن يقف أحد

أستمر القتل لمدة 5 دقائق أخره

كان الوزير الأول هو الوحيد الذى لم يمس

الوزير الثانى تم قتله بالفعل هو وأتباعة

أقترب الجوكر من الوزير الاول

" هل تريد أن تعرف لماذا تركتك حي ؟! "

كان الوزير الأول فى تلك اللحظة جالس على الارض وضع يده على رأسه

يرتجف من الخوف

البعض يقول أن فى لحظة الخوف يفقد أغلب الاشخاص طريقة التفكير السليمة

يرتجف عقلة كأنه شرب عشرين كأس من النبيذ

لذلك كان الوزير الأول الان ليس هو نفسة

لم يعد خبثة أو قوتة تنفع

المشاهد التى رأها تتكرار أمامة واحدة امام الاخره

جعلتة يعتسر خوفا

أخذ الجوكر خنجر الوزير الأول منه

وهمس له فى أذنة

" لا تقلق لن تموت الأن "

ثم قام بفتح فمة وأخرج لسانة وقطعة

كان الوزير يصرخ بشدة من الخوف

قال الجوكر وهو يقطع لسانة

" كنت أريد أن اللعب معك قليلا أكثر كنت أريد أن نتانفس سياسيا أن أجعلك تخرج أوراقك واحده ورأى الاخر وأحطمة بتمل وتأتى الى بنفسك فأقتلك فى النهاية وأكون البطل "

صمت الجوكر قليلا وقال بصوت هادىء

" ولكن أنا لست بطل ولن أكون أنا على استعداد لقتل الجميع من أجل مصلحتى وها هى مصلحتى تريدك حي وها انا مجرد خادم مطيع لها "

ضحك الجوكر بصوت صاخب بعد أن انتهى من كامل لسانى

ثم حرقة بيدة

تخلص الجوكر تماما من لسان الوزير

وبعد ذلك رفع الخنجر نحو الوزير الأول

" هل سوف أموت هنا ؟! "

هذا ما أتى فى عقل الوزير وهو يرى الخنجير يطير نحوه

ولكن فى أخر لحظة تخير أتجاه الى كتف شون لى

ماذا يحدث هنا ؟!

لماذا يأذى نفسة "

تحمل الجوكر الالم

ثم بعد أن خرج الدماء من جسدة

وقع على الارض

وقال

" جاسر أرفع ماهرة كتم الصوت عن الغرفة بسرعة "

وبالفعل فعل جاسر ذلك على سرعة مطلقة

وفى اللحظة التالية بدأ الجنود المية فى الصراخ فى صوت واحد

ثم أختفوا بداخل نطاق الجوكر

وأختفى معة الجوكر

فى اللحظة التالية دخل مجموعة من الجنود

كانوا أندهش من سبب أغلاق الباب

ولكنا الملك أمراهم قبل أن يدخل الى القاعة أن يأتوا له بملابس من غرفتة لذلك تركوا القاعة

وعندما رجعوا وجدوا أن الغرفة مغلقة

ولم يسمعو شىء فى نتظروا

ولكن فى اللحظة التالية سمعوا صوت صراخ مرتفع يأتى من الدخل

فكسروا الباب ودخلوا

وكل ما روأه الجثث المقطعة

والملك ورولى بجانب العرش

كانت الدماء تسقط من جسد الجوكر

قال بصوت مرتفع

" أيها الملاعين أن كنتم لقد أرسل الاعداء قاتله وقد قتلوا الجميع هنا "

أسرعوا وأستدعوا جميعا الجنود والاطباء

وأعلنوا عن المجزره وعن أن الوزير الأول هو خائن لعين "ثم رفع خنجر الوزير ا المميز الذى كان يعرفة الجميع فى المملكة

" أخبرو الجميع انه حاول قتل الملك وأنه تم قتل الامراء والنبلاء الذين دخلوا القاعة لم يبقى أحد على قيد الحياة غير الملك وأختة "

كان الجوكر يقرار كلمة الملك كثير حتى يأكد على الجميع أنه اصبح الملك بالفعل

كان الوزير الأول الذى كانت الدماء تخرج من فمة فى صدمة عارمة

لقد فهم كل شىء

لقد كان أحمق

داخلة كان هناك بركان من الجنون على وشك الانفجار

وبالفعل عندما نظر الى شون لي الذى ضحك خلثة وهو ينظر لة

أنفجر هذا البركان

تماما

وبدأ الوزير الأول فى الضحك بدون تفوق والدماء تخرج من فمة بغزاره

كان يجرى نحو باب القاعة

قال جوكر وهو يمنع نفسة من الضحك

" أقتلوه أنه يحاول الهارب "

وبالفعل قام الجنود بأطلق رمح فى صدره

وقع الوزير الأول على الارض وهو يضحك بدون توقف

" اللعنه عليك ايها الملك المخبول"

قالها الوزير فى عقلة

وفقد الحياة

نظر الجوكر الى الافتة أمامة وأبتسم

" لقد أنهيت مهمة السيطرة على أقليم التنين "

" لقد حصلت على جائزة بسبب أنهاء المهمة بسرعة"