قبل 15 عام من معركة أقليم التنين مع أقليم الشمس

كان هناك عائلة تتكون من أربع أفراد

أم وأب وولد وفتاة

كانت عائلة سعيده تسكن بخارج مملكة التنين فى منزل فى الريف البعيد

كان الأب يعمل كمزارع بسيط

بعدما ينتهى من عاملة يرجع الى منزله لكى يجلس مع أطفالة قليلا

لم يحب هذا المزارع شىء أكثر من أبنائة

كان أبنة الذى كان دائما فخور به وبالشغف الذى فى عيونة

أم أبنتة كانت فى قيمة الجمال فى العشرين من العمر زهرة فى منزلهم الجميل

يوجد القليل من المنازل فى المنطقة التى يسكنوا بها أناس

لذلك كان الفتى لا يخرج كثيرا ولا يلعب مع الكثير من الأطفال

ولكن ذلك لم يمنعة من الأبتسام أو الضحك

كان دائما سعيد للغاية

بأسرته الجميلة

حتى وأن كان لا يملك الكثير من الأطفال

" أبى .أبي أنا أرغب فى أن أكون محارب عظيم "

قالها الفتى بصوت مرتفع للغاية

ضحك الأب بصوت خفيف وهو يحتضن أبنه بفخر ثم قال

"سوف تكون أعظم محارب على هذة الأرض "

كان الأب وأبنه جالسين تحت نور القمر بخارج منزلهم

نظرة اليهم زوجة المزارع بعيون سعيده ثم قالت بصوت غاضب

" الى متى سوف تستمروا فى الجلوس فى الخارج الجو شديد البرود هناك والأكل على وشك أن يفسد هى الي الداخل "

ضحك المزارع وقال وهو يهمس فى أذن أبنة

" هى حتى لا تقتلنا أمك "

أبتسم الفتى

وبدأ فى الجرى نحو أمه وهو يقول

" أبى يقول أنك سوف تقتلينا ههههه"

أخرج لسانة وهو ينظر لوالده بعد أن قال ذلك

أبتسمت الأم بعيون خبيثة ثم قالت

" أخبر والدك أنه سوف ينام بخارج غرفتة اليوم "

ضرب المزارع على رأسها وهو يقول بصوت غاضب

" أنا من سوف أقتلك أيها الفتى "

وكانت أبنتهم جالسه وهى تقطع بعض الخضروات بالسكين وتضحك على تصرفات أبيها الطفولية

وفى عيونها نظرة من السعادة الكبيرة

تتمنى من الحياة أن تتزوج رجل يشبة والدها فى لطفة وحبة

كانت تفكر فى كل ذلك

ولكن

دائما الاحظات السعيده تنتهى بسرعة كبيره

ولكن

لا شىء يدوم

أنطلق سهم من النافذه وفى لحظة أستقر فى رأس المزارع

حدث كل هذا فى لحظة واحدة

مات فى اللحظة الثانية وهو لا يفهم ما يحدث

ولا أحد فى المكان يفهم ماحدث

بدأت زوجة المزارع فى الصراخ وهى تنطلق نحو زوجها

تحمل رأسه الذى أستقر فيه السهم وتبكى

ولكن هى أيضا نالت ما ناله زوجة كان هناك سهم أخر أخترق جمجمتها

لم تتوقف عن الصراخ وهى تموت

وتقول

"أهربوا "

ولكن قبل أن يفعل أى شخص أى شيء

كان هناك فى البيت ثلاثة من قطاع الطريق

كانت الفتاه جالسه والدماء قد لمست وجهها الجميل ولطخته

دماء أمها وأبوها

كانت فى حالة من الصدمه وعدم الفهم

أين ذهبت السعادة

" أسرقوا كل شىء "

قالها أحد قطاع الطريق

وقف الفتى وهو يقترب من أمه وأبيه وهو غير مصدق

" أبى "

"أمى "

"لا تمزحوا معى أستيقظوا "

" أرجوكم أستيقظوا "

" سوف أفعل كل تقوله ولكن فقط أستيقظوا "

كان يحمل فى يده رأس أبيه وامه

كان يريد أن يسب أن يلعن أن يقتل من قتل أبيه وأمه

ولكن لم يستطيع فعل ذلك

كان يرتجف

لا يقدر على التحدث

لا يستطيع أن يقاوم

حتى لا يقدر على رفع يده

هو برغم كل شىء طفل

ضربة أحد قطاع الطريق بقدمه حتى حلق قليلا وتحطم بجدران البيت

لم يفقد الوعى تماما

رأى قطاع الطريق

وهم يمزقوا ملابس أخته

وكانوا على وشك أغتصابها

ولكنها صرخت ورفعت السكين التى كانت بجورها

وهى تنظر الى عائلتها التى ماتت جميعا

لم يعد لديها شىء تفقده غير أختيارها

كان بداخله بركان من الغضب

نظرة الى قطاع الطريق وكانت على وشك ضرب أحدهم

نظرة الى أخاها الصغير

بعيون ملئية بالدموع

ثم أبتسمت

وضربت السكين فى عنقها

أخترق السكين عنقها ونزلت الدماء بغزارها على السكين

وملابسها

حتى أنها لمست الأرض

ووصلت الى جسد أبيها وأمها أندمجت الدماء

" اللعنة على تلك العاهرة هل سوف نتمتع بجثة الأن.... أسرقوا كل شىء وخرجوا من هذا المكان اللعين "

قال أحد قطاع الطريق

" وماذا سوف نفعل بهذا الطفل أنه لم يمت بعد ... هل أقتلة ؟! "

قال الشخص الذى يبدو أنه قائدهم

" لا سوف نجعلة عبد لنا "

فى تلك اللحظة أغمى علي الفتى تماما

بعد أن قام قطاع الطريق بنهب وسرقة كل شىء فى طريقهم

أخذو الطفل معهم

وضعه على أحد الأحصنة نائم بالعرض مثل الذبيحة

وكان يجلس على الحصان رجل ما

كان رأسه يضرب بجسد الحصان فيجعلة يستيقظ

لن أموت

سوف أنتقم لأسرتى

سوف أقتلهم جميعا

يجب ان أعيش

كلما كان على وشك فقدان قوته والموت

يضرب رأسها

وتأتى أفكار الانتقام الى عقلة

وتجعلة يشتعل

حتى وصلوا الى مقر العصابة

الرجل الذى يحمل الفتى خلفة

شعر بالدهشة من قدرة الفتى على الحياة كل هذة الفترة

لقد كان يقوم ببعض الحركات القوية بحصانة

من أجل أن ينصدم رأس الفتى بقوة ويموت

يريد قتلة حتى لا يعيش حياة العبودية اللعينة

ولكن الفتى كان مايزال حي أمام عيونه

رفع الرجل الفتى وفى عيونه بعض الشفقة

وقال بصوت خافت

" ما هو أسمك يا فتى ؟! "

قال الفتى بصوت ضعيف للغاية

" مايكل المحارب العظيم مايكل "

كان مايكل ورول يتجهو الى مكان فصيلتهم

بعض أن تم ضرب مايكل على يد قائد فصيلتة

" ذلك اللعين لا يعرف أنه يقوم بضرب محارب عظيم ؟! "

ضحك رول بصوت خافت

" يبدوأ أنك لا تصدق كلامتى سوف أريك فى أرض المعركة "

قالها مايكل وكان هناك أصرار كبير فى قلبة

" أبى أمى أختى هذة أول معركة لى أتمنى أن تكونوا معى أحبكم حقا "

نظر الى السماء وهو يفكر فى ذلك

ثم سمع صوت رول وهو يقول

" هى حتى لا يضربك القائد مره أخره وتبدأ فى البكاء مثل النساء هههههه"

"اللعنه عليك يا رول سوف أريك من سوف يبكى مثل النساء "

........................

رقم 366 عزيز على قلبي

وهذا الماضى عزيز أيضا على قلبى

ومن هنا بدأت اللعنه

تأليف : الجوكر

2020/02/26 · 1,488 مشاهدة · 932 كلمة
joker
نادي الروايات - 2025