لا أؤمن بالحظ ولا أؤمن بالعشوائية
ولا أؤمن بالصدفة
ولكن أؤمن بأقدار الرجال
كانت رائحة الدم الصادره من المكان تجعل أى شخص يتقائى ما بداخل أعمائه من طعام
الرائحة البشعة التى صدرت من الجثث
لم تكون أقوى من رائحة الموت فى المكان
الرعب والأندهاش مما حدث منذ قليل فى الساحة
جعل جميع شعب المملكة المزدهرة معظمهم مغمض عيونه
لم يتحملوا مشاهدة جماجم الأخرين وأمعائهم
ولكن من فى المعركة كانت وجههم خالية من أى مشاعر ولكن بعضهم يشعر بالمتعة
كان الأمر غريب حقا
ولكن يعكس حقيقة الأنسان
العنف هو جزء من البشر
ولكن يحاولوا أخفاء ذلك خلف قناع الحضاره والرقي
لذلك تجد حتى الأن بعض حلبات القتال التجارية
والمعارك الوهمية من أجل أظهار البدائي الذى بداخل كل شخص فينا
أنتهت المعركة أخير
ووقف 3 الف شخص على الحلبة بعد أن مات 7 الف شخص
كان موته فجاعة للكثير
فلقد ماتوا فى وقت قياسى للغاية
ظهر الرجل العجوز
وهو ينظر الى المحاربين التى تملائهم الدماء والأمعاء
وقال مع بسمة خفيفة
" أحسنتم أحسنتم المسابقة التى سوف تدخلوها الأن ليس فقط جحيم العوالم المشتركين فيها والجوائز ه الحقيقة ليست فقط الجسد الزمنى أو الكأس المقدس بل بداخل المسابقة عالم أخر ملىء بالثروات والكنوز ومن يملك الحظ وهو من سوف يصل الى السماء ومن سوف يرجع حى وبأعلى المراكز من المشاركين منا سوف يحصلون على الجسد الزمنى والكأس المقدس " وبدون أى كلمات أخره
كان الجميع مصدوم من هذة الكلمات التى قاله العجوز
ولكن رأى الكثير أنها فرصة لهم
حرك العجوز يده فظهرت 3 بوابات عملاقة
فى الحلبة الكبيرة
بداء المسابقين فى دخول البوابات
واحد ورأى الأخر بدون تأخير دخلت نور بخطوات بطيئة مع بسمة على وجهها
ودخل الجميع البوابات حتى أغلقت وأختفت
وظهرت على الشاشة صورة عالم واسع وكبير يملئة الخضروات والحيوانات الأسطورية
والكهوف وعيون الوحوش التى ظهرت على الشاشة جعلت قلوب المواطين تقف فى مكانها
ثم أنفجرت جميع الشاشات
فى مكان أخر فى المملكة المزدهرة
دخلت أثينا الى القصر الملكى
وهى تتحرك ببطىء شديد
برغم أنها كانت قزمة ولكنها كانت هالته القوية تجذب العديد من الناس
وبقدرتها منعهتا
أقتربت من غرفة
ثم أخرجت لفافة
جعلتها الفافة تختفى وتمر عن طريق الباب
بدون حته أن تفتحه دخلت الى الغرفة المظلمة ونظرت حولها
بأرتباك
" لن تجدى هنا ما تبحثى عنه يا أثينا "
فى تلك اللحظة أشتعلت الأضوء
وظهر نفس القزم الذى قام بقتل قادة الملجس الثالثة
قالت أثينا بصوت طبيعى
" فى يوم من الأيام سوف أصل لما أريد يا جون "
أبتسم القزم جون وهو يقول
" تزوجنى وسوف أعطيكى ما تريدن "
ضحكت أثينا بشده
ثم رفعت خنجر وألقته على جون
حاول جون أن يرفع الخنجر ولكن سقط من يده بعد أن لم يستطيع حمله
حملت أثينا الخنجر وهى تقول
" أنت لا تصلح حتى أن تكون تابع لى يا جون أنسى أن تلمس قطعة من جلدى "
أختفت من مكانها بعد أن قالت ذلك
كان جون يشعر بغضب شديد بسبب هذا
قام بتدمير كل الأشياء التى كانت فى الغرفة
وخرج وهو فى حالة غضب شديد
" قريبا سوف أسيطر على العالم وأجعلكى خادمتى يا أثينا "
فى مكان أخر على كوكب مجهول كانت ياما جالسه فى غرفتها
تراقب السماء من مكانها
وتكتب فى رسائل
أستمرت فى الكتابة ودموعها سقطت بسبب ما تكتب
كانت ياما قد أزدات جمالا فى الفترة الماضية
مع هالة الملوك التى كانت تخرج منها والقوة العظيمة التى تملكة
فهى ملكة العالم أو ملكة الظلام كما يطلق عليها البعض
تملك بعض أدوات ملك الملوك بالفعل
وتحت يدها جيوش وكواكب كثيره
كانت تكبى الأن وهى تكتب رسالة سخيفة
فى اللحظة التالية طلب شارد الدخول منها
ألقت ياما الورقة التى كانت بيدها بعيدا
ثم مسحت دموعها وغيرت هالة الغرفة
وطلبت من شارد الدخول
ركع شارد وهو يقول
" سيدتى "
قالت ياما
" شارد ليس عندما نكون واحدنا سيدتى وسيدى نحن أصدقاء ومشركاء فى شىء واحد "
أبتسم شارد وشعر بألامتنان لياما ثم قال
" أريدك أن تأتى معى الى غرفة المرقبة "
شعرت ياما بشى غريب
" هل أكتشفتم شىء ما "
قال شارد بصوت فيه بعض الفرح والحماس
" فقط تعالى معي "
وقفت ياما وخرجوا من الغرفة
وفى تلك اللحظة بدأت الورقة التى ألقتها ياما تطير
حتى أستقرت فى يد شخص ظهر من العدم
كان فينوس
بدأ فى قرأت الورقة
كيف حالك أيها اللعين الذى حب
أتمنى أن تكون بخير
أنا أشتقت اليك أكثر من أى شىء فى العالم
أشتقت لك أكثر من نفسى
أكثر من أى شخص
أحبك أكثر من العالم أحب بسمتك وعيونك
سوف أنتظرك مهم حدث
حتى وأن قتلت وتحولت الى عظام سوف أنتظرك وأنتظر رجوعك
حتى وأن سيطرة على العالم وانت لست بجوارى
سوف أشعر انى لا أملك شىء
دموعى تنتظرك
عيونى تنتظرك
وقلبى ينتظرك أحببتك بدون أشعر بدون أرغب
أحببتك رغما عنى
وحاولت قتلتك ولكنى وجدت أنى اقتل نفسى بديى
فى المره القادمة التى سوف أقبلك فيها سوف أقتلك
أحبك يا جوكر أكثر من العالم وما ف....
طوي فينوس الرسالة فى يده ثم أحرقها وأختفى من مكانه
بعد أن سقطت دموع من عينة
وبسمة خفيفة على وجه
كانت ياما بالفعل فى غرفة المراقبة
ركع كل من فى الغرفة لها
كانت الغرفة مثل غرف المرقابات الحديثة لدى الدول
بها الكثير من الأجهزه التى تحلل كل شىء بدقة متنهاية
قال شارد بصوت مرتفع
" أخبروا الملكة ماذا وجدتم "
تقدم جندى برتباك وقال
" سيدتى لقد وجدنا الجوكر هو ظهر لأول مره على الرداد الخاصة بنا منذ قليل فقط "
كانت ياما ممتلىء بالحماس وهى تقول
"اللعنه أخبرنى كل شىء "
" سيدتى أنتى تعرف أنه فى السابق لم نستطيه أن نجد أى شىء عن الجوكر بسبب أننا كن نعتقد أنه فى المنطقة المظلمه من عالمنا ولكن الأن وفجاءه ظهر فى أحد الكوكب المتطرفة فى أقسى العالم بل هو كوكيب صغير يصمى كوكيب الموت "
قالت ياما بدون أهتمام بالتفصيل " كم من الوقت نحتاج لكى نصل الى هناك ؟! "
قال الجندى بصوت خافت
" بأستخدام السرعة المطلقة 3 أيام يا سيدتى "
رفعت ياما يده وهى تحاول أن تمنع حماستها على قدر المستطاع
" جهزو الجنود للأننا سوف نحصل على بعض من أدوات ملك الملوك المهمه لنا "
كان بداخل ياما بركان على وشك الأنفجار وهى تشعر أنها سوف ترى الجوكر قريبا
ولكن أيضا خائفة لأنه يجب أن تحاول قتلة مره أخره
مازلت تتذكر صوته وهو يقول
" أكرهك أيتها العاهرة "