بعدما أنتهى الجوكر من قتل جميع الأورك بحث عن قائد الأورك لكى يقتله
ولكنه فى النهاية وجد جثته محروقة تماما كأن هناك نيزك نارى سقط عليه
أنصدم الجوكر وكان يريد أن يدقق فى الأمر قليلا
لولا خالد الذى أتى اليه مسرعا وقال
" أيها القائد سوف نحصل على المكافئة الا تريد ان تراها "
أبتسم الجوكر واتجه خلف خالد
وفى اللحظة التى غادر فيه االمكان
تحولت الجثة التى على الأرض الى رماد وطارت فى الهواء
وأختفى أى دليل ممكن أن يكشف
كان كبير القرية وقف أمام مجموعه من القروين يشكرو الجوكر وعصبة الدماء
" شكرا لكم جزيلا على مساعدتنا بسبب ما فعلتموه سوف نقوم بولمه كبيره وحفلة عظيمة لكم "
كان غيث وقف وخلفة 100 أورك
لقد خسروا فى المعركة 100 أورك من الذى سيطر عليهم غيث
لم يرفض الجوكر طلب أهل القرية
ودخل معهم الى داخل القرية
وجلسوا جميعا
فى المبنى الرئسيى للقرية
جلست عبير بجوار الجوكر وهناك بسمة على وجهها
وقالت
" هل تعرضت للأذى اليوم ؟! "
كان يبدو عليها الخوف والقلق على الجوكر لأنه تحرك ببطىء امامه
قال الجوكر بصوت خافت
" مجرد جرح بسيط "
شعرت عبير بالقلق الشديد عليه
وقالت
" هل أستطيع أن أره !؟ "
لحظ الجوكر الخوف فى عيونها عليه لذلك شعر بالأمتنان تجاهه
فهذة الفتاه
هو كان يعامله بقسوى منذ تعرف عليها
ويضيقها وها هى الأن تشعر بالقلق عليه
كشف عن يده فظهر جرح كبير بعد الشىء ويخرج منه بعض الدماء
وضعت عبير يدها على الجرح
وظهرت طاقة خضراء من يده
والتأم الجرح فى لحظة بعد ذلك
شعر الجوكر بالدهشة من ذلك
" كيف فعلتى هذا ؟! "
أبتسمت عبير بغرور وقالت
" هذة القدره التى حصلت عليها من منزل الأشباح "
أنصدم الجوكر من قدرة عبير الجيده
حتى هو لا يستطع أن يشفى الجروح بهذة السرعة
ظهرت نظره من الفخر على وجه عبير
ولكن تغيرت هذة النظر الى خوف وقالت وهى تضرب الجوكر على كتفة بقوة
" أحذر منذ الأن ولا تصيب نفسك فأنا لا احب معالجتك كثير "
أبتسم الجوكر
وهمس فى أذنيها
" لن أحترس ما دما لدى أمراءه جيده تهتم بى "
أحمر وجه عبير للغاية بعد أن سمعت كلام الجوكر
" هل هناك نبز هنا أم ماذا ؟! "
قالها خالد بصوت مرتفع
فبدأ النبيز ينزل على الطاولات
وظهرت بعض الرقصات التى بدأت فى الرقص
كانت حفلة جميلة ورائعة
ولكن كانت عبير غير مهتمه بأى شىء يحدث حولها
كانت تراقب ملامح الجوكر
لقد كانت دائما فوق الجميع فى معهد الظلام
لا يستطيع أحد أن يلمسه أو يقترب منها
جوهرة ثمينة للمعهد ولكن هذة الجوهرة أكتشتف بعد أن خرجت قليلا
أن العالم مظلم
تتذكر أو مره رأت فيها الجوكر عندما أنقذته
برغم أنه لم يملك قوه
ولكنه كان عنيد
كان مصمم
كان قوى أقوى منها حتى
برغم أنه مقيد بل كان حر أكثر منها شعرت فى البداية بالكره لتصرفاته
لضحكته المريبة
وأسلوبة المنحرف
ولكن فى النهاية
وقعت ولم تشعر بذلك غير الأن
كان الجوكر قد شرب كثير
وهى أيضا قد شربت كثير
لم تعد تشعر بنفسها وهو لم يعد يشعر بنفسه
قبلته على خده وهمست فى أذنه
" أحبك "
أبتسم هو وقال بصوت مرتفع
" الحب لعنة "
فأبتسمت هى وقالت
" أذن أنا ملعونة "
وسحبتة هى من يده
وتحرك هو خلفها بدون أن يشعر الخمر والنبيز
يطلق الرغبات المدفونه بداخلنا ويجعلنا بدون أى أخلاق أو قيم أو أفكار أو قيود
أحرار مثلما كنا منذ البداية
وهذا ما حدث
بعدما شربوا كثيرا
لو كانت عبير عاقلة فى هذةا للحظة لكانت ضربت نفسها
ولكنها سحبته الى أحد الغرف وجلست على سرير الغرفة تنظر اليه وينظر هو اليها
عبير كانت فتاه جميلة بكل مواصفات الجمال المطلوبة
يطلقوا عليها الملاك فى معهد الظلام
هناك الألف من الطلاب المغرمين بها ويريدون فقط لمسه
وها هى الأن جالسه أمام الجوكر تعطيه نفسها بدون حتى هو أن يطلب
كان الجوكر قد خلع ملابسه العلوية
و فى تلك اللحظة من شدة سكره وشربه الخمر
وقع عليها
ونام
ونامت هى الأخر أسفل منه
فى الصباح الباكر
فتح الجوكر عيونه
وجد نفسه نائم على السرير وأسفل منه شىء ناعم للغاية
جسده العارى من الأعلى جعلة يدرك أن هناك شىء خطاء
لم يفهم ماذا حدث
" هل شربت كثيرا ؟! "
وعندما نظر أسفل منه ووجد عبير أسفل منها
وهو كان نائم على صدرها الكبير
أنصدم من هذا
وعندما حاول أن يحرك رأسه بدون هى أن تشعر
فتحت هى عيونها
نظرة اليه وجسده العارى
ونظرة الى الوضع الذى هما فيه
وأحمر وجهها الى أقصي درجة ممكنة
"أيها المنحرف اللعين سوف أقتلك "
اخرجت عبير سيف من نطاقة
وقف الجوكر ورأتدى قميصة بسرعة
وجرى خارج الغرفة
كان كل من فى الخارج نائم
" أنا لم أفعل شىء أقسم لكى "
كانت عبير محمرة الوجة للغاية مما حدث
ولم تعرف ماذا تفعل
دخلت الغرفة وغلقت الباب خلفها
وكانت برغم غضبها وأحمراره وخجلها مما حدث
أصبحت سعيده من الداخل لأنها كانت بهذا القربة منه طوال الليل
تلامس جسده الدفىء
كانت هذة أسعد لليلة بالنسبة لها
وقف الجوكر فى الخارج لا يعرف ماذا حدث لليلة أمس
خرج الى القرية
كانت الحياة عادية فى الخارج للغاية
ولكن لاحظ بول الفتاة الصغيره واقف مع الأطفال تلعب معهم
أقترب منها وقال
" هل هناك سيدة كبيره تلعب مع الأطفال ؟! "
نظرة اليه بول
لقد لاحظ أن معظم الوقت هذة الفتاه تتجنبه
هل هى خائفة منه
تركت بول الأطفال وقالت
" هل فعلتها ليلة أمس ؟! "
فعلت ماذا !؟
غمزت بول بعيونها بشكل كوميدى غريب
" اللعنه عليكى لماذا معظم النساء الذين أعرفهم بهذا الشكل "
فكر الجوكر فى ذلك وقال
" لا لم أفعلها "
تضحكت بول كثيرا
" يبدو أنك لا تستطيع فعلها "
قالت ذلك ولم تسمح للجوكر بالرد بل
رجعت بول مره أخره الى الأطفال لكى تلعب معهم
وأتجه الجوكر الذى لم يكن مهتم برأى طفله عن مهارته الذكورية
رأى قائد القرية الذى رحب بها جيدا
وقال له
" بسبب أنكم قمت بمساعدتنا بالأمس سوف أعطيك جائزه جيده "
" وما هى الجائزه "
" فى الحقيقة بعض المعلومات عن المسابقة وتذكرة ذهبية للمسابقة "
أندهش الجوكر
" وكيف عرفت أننا متجاهين للمسابقة ؟! "
" لقد سمعتها من أصدقائك بالأمس "
قال قائد القرية بعض المعلومات عن المسابقة وأعطه التذكره
وبعد مرور ساعتين
أجتمع الفريق بالكامل على طاولة داخل المبنى الرئسى للقرية
وبدأ الجوكر فى شرح المسابقة
" فى البداية المسابقة لن تكون فردية بل جماعية فريق يواجه فريق والمنتصر سوف يتأهل لدور الذى بعده "
" وأيضا تحتاج الى مجموع من الأحجار لتستطيع أن تدخل فريقك المسابقة وبما اننا لم نملك وقت لجمع هذه الجواهر أعطنا صاحب القرية هذة التذكره التى سوف تسمح لنا بالدخول بدون جواهر "
" ولكن هناك مشكله الفريق يجب أن يكون متكون من 9 أشخاص "
ونحن 8 فقط
بعد بعض التفكير قال الجوكر
" ولكن لدى الحل "
" أخرج أيها المحارب جريت "
خرج من العدم محارب عظمى طويل القامة ويرتدى درع سماوري قديم
هالته قوية للغاية صدمت جميع الجالسين
نظر الى الجميع بعيون هادئة
ثم نظر الى الجوكر
كانت هذة المره الأولى التى يرى فيها جريت الجوكر
ويستدعى الى العالم الواقع
نظر الى الجوكر لبعض الوقت
ثم أماء بوجهه ولم يتكلم