عيون الموت والليل الدفائى العالم المظلم الخطر القريب كل شىء عديم اللوان
الحياة لعنة وما نحن الأ ملعونين
كان الجوكر غارق فى ظلام دامس
نظر الى يده فوجد فراشة بيضاء جميلة واقف على أصباعة
كانت رائعة الجمال
يخرج منها نور يضيىء العالم المظلم الذى هو بداخلة
طارت من يده وتحرك الى الأمام
تحرك خلفها لأنه يريد الخروج من الطريق الصحيح
وقفت على تل مرتفع قليلا
أقترب من التل وتسلقه شعر أن يده تلمس شىء لزج
وهو يصعد
ولكنه لم يكن يعرف على ماذا يصعد
وعندما وصل الى الأعلى
أنتشر ضوء الفراشة فى كل مكان
وجد نفسه على تل من أجساد رفاقة
قفز بسرعة كان جسده يرتجف
وفى وسط هذا الخوف والتوتر وجد عبير واقفة أمامه
" أحبك "
لماذا أنا ضعيف هكذا
" هل انا شخص مهم بالنسبة لك "
" سوف أحمى كل شخص مهم بالنسبة لى "
ولكن هى من حماتنى من دافعت عنى
كان الغضب والندم يصعد فى قلبة الى أقصى حد ممكن
وكان المكان يصبح مظلم أكثر من السابق
ولكن فجاءه بدأ دخان خفيف أسود يتكون على شكل رجل متسول
(نفس الرجل اذى دخل جسد الجوكر وهو نائم )
نظر الجوكر الي الرجل الواقف أمامه وقال بصوت هادىء
" من أنت ؟! ... هل قتلتك فى أحد الأيام ولا أتذكر ؟!"
أبتسم الرجل وقال
" لا أنا أتيت لكى أنقذك من نفسك "
أذا نظرة للمشهد من بعيد سوف تجد عبير التى أصبحت جثة هامدة على الأرض
هناك بسمة خفيفة على وجهه
هل هى لم تندم على موته لأخر لحظة....؟!
وفى نصف الحلبة
يقف الجوكر يحمل سيف أثينا وأمامه ياما التى تحمل خنجر خفيف فى يدها
كانت هناك هالة سوداء وحمراء مختلطة تغطى جسده بالكاملة عيونة تخرج الدماء وهو ينظر الى ياما
التى كانت بدورها تنظر اليه
مع تضارب فى المشاعر وأختلاط فى الأفكار
عيونها الجميلة كانت يملئها الحزن والندم
ولكن لسانها ثقيل ومقيد
لقد قتلته مره
وتعرف هذا الشعور الذى تسلل الى قلبها وقاد أن يقتلها
ولا تريد أن تفعلها مجداد
ولكن يجب أن تقتله
جوكر الذى لم يكن فى واعية تماما واقف أمامها ولكن فجائة هدأت طاقته تماما
وبدأ دخان أسود يخرج من جسده ويظهر أمامه
كان شخص متسول يقف أمام الجوكر
شخص يعرفة خالد فلقد قابلة فى الزقاق وحاول معرفة بعض المعلومات عن العالم السفلي فى جحيم العوالم
قال الرجل الذى خرج للتو
" لماذا كل هذا الضجيج لقد جعلتمونى أستيقظ "
عندما رأيت ياما الرجل هتز جسدها وبدأ يظهر على وجهه المزيد من التوتر
وقالت
" هل أخبرته شىء "
جوكر الذى كان يبدو أنه فقد جزء من روحه
لم يفهم ما يقال
هذا الرجل ظهر بداخله وجعل الختم الثانى يبطل
الجوكر كان يعلم أن أستخدم الختم الثانى الأن كان سوف يموت
نظر الرجل الى ياما وقال
" ليس دورى أن أجعلة يعرف أى شىء "
قالت ياما
" أذا ماذا تفعل هنا ؟! "
قال الرجل بصوت خافت
" أنا هنا لكى أرد الدين الذى على لن أسمح لكى بقتله هذة المره يا ......."
وقبل أن يقول أي شىء قالت ياما
" ياما "
أبتسم المتسول وقال
" ياما "
قالت ياما بغضب
" ولكنى سوف أقتله ولن يمنعنى أحد من هذا "
" أنا سوف أفعل "
وقف شارد فى الخلف لا يفهم من هذا
هناك الكثير من الأمور التى لا يعرفها
كانت نظرات خالد وزد تجاهه
خالد أراد أن يهاجمه
ولكن زد أمسكه
" ليس الأن "
"اللعنة لمااااااااااذا نحن بهذا الضعف "
كانت ياما على وشك الهجوم على المتسول
ولكن فجاءه ظهر شخص أخر
كان هاجون وقف بجوار المتسول مع بسمة عريضة على وجهه
" لماذا تأخرت ؟! "
أبتسم المتسول وقال
" ليس من شأنك "
بدأ هاجون يقفز فى الحلبة مثل المجنون ويضحك
ثم وقف بجوار الجوكر الذى كان يقف بصعوبة
" يا سيدى لماذا أنت ضعيف هكذا قف وحارب "
عندما قال ذلك
حدث تشتت فى السماء
ونزل منها فينوس الذى كان جالس على الكرسى المتحرك الخاص به
قال بصوت غامض
" أنت من جعلته ضعيف بهذا الشكل "
قالت ياما
" لن يمنعنى أحد من قتلها "
قال هاجون وهو يرقص
" لم يحن الوقت بعض لهذه الكلمات ؟! "
أبتسم المتسول وقال
" أنا أريد أن أري من سوف يجرى على لمسة "
فقال فينوس
" يبدو أننا سوف ننتظر لوقت أكثر هو مازال ضعيف "
كان الأربعة يتحدثوا مع بعضهم البعض
بغضب وصوت مرتفع
وفجاءه سمعوا صوت ضحك من الخلف
جعلهم جميعا يتوقفوا
نظروا فوجد الجوكر جالس على الأرض
يصفق بيده
ثم أخرج سجار ووضعه فى فمة بصعوبة
وبدأ فى تدخيناها
" لماذا توقفتم أكلموا "
" هيا حددوو مصيرى اللعين "
"من يريد قتلى ؟! "
" من يريد أن يجعلنى على قيد الحياة "
" من أنتم ومن أكون أنا ؟! "
ضرب الجوكر على رأسه
وهو ينظر الى الفتاه
" أنا مجرد ضعيف جبان لا يستطيع أن يحمى رفاقة "
" اللعنه عليكم وعلى أرض الخالدين وعلى أدوات ملك الملوك "
" اللعنه على كل شىء أيها المعتيه "
وبدأ الجوكر فى الضحك بشده
هههههههههههههههههههههه
" هل تظنوا حقا أنى عدت أهتم بأى شىء "
وقف على قدمه وتحرك الى الأمام
وقف أمام هاجون وفينوس وياما
نظر الى عيونهم واحد تلو الأخر
" جمعكم لعبتم معى أسواء الألعاب تذكرو كلماتى جيدا فى يوم من الأيام سوف أجعل الأرض تتذوق دمائكم "
نظر الثلاثة اليه
كانت ياما الوحيد التى كان فى عيونها بعض الشفقة عليه
ولكن فى اللحظة التالية
حرك فينوس قدمه وضربه على صدره
حلق الجوكر الى الخلف
وهو يرى كل شىء بعيون ضعيفه
وحطم الجدارن من خلفة وسقط والدماء تخرج من فمة \
وقال فينوس
" عندما تكون قوى بما فيه الكافية أظهر نفسك"
الجوكر الذى كان عقلة يدور به
نظر الى المشهد أمامه
أنا ضعيف
أنا أضعف شخص هنا
اللعنه عليكم
قال هاجون لفينوس
" لماذا أنت قاسى عليه هكذا "
سخرية القدر قد تجعلك تظن نفسك قوى ولكن أن ضعيف
مهم وصلت الى الحد الذى تظن نفسك فيه لن تقع
تجد نفسك واقع ولا أحد يريد أن يرفعك
المصير هو أن نستمر فى الأرتفاع
لأن من أعلى نقطة فى العالم سوف يكون الطريق دائما للأسفل
فلا يوجد أعلى من ذلك
........................................
فى العاده أخذ يوم أو يومين أجازه بعد أنتهاءا لمجلد
ولكن سوف أرفع فصل واحد اليوم
أتمنى أن يعجبكم
أعرف أن البعض يريد أن يرى الجوكر تنفجر طاقة من جسده
ويقوم بقتل ياما وفينوس والجميع
ويخرج كيان قوى من داخله
ولكن الأمر لا تجرى فى هذة الرواية بهذا الشكل
الجوكر مازال فى العالم الأول
وياما أحد ملوك العالم الثالث لذلك ليس من المنطقى أن يستطيع أن يقتلها
أى شخص لديه سؤال فليسأله فى التعليقات وسوف أجيب على الجميع خ
تأليف : الجوكر