ضعوا عيونكم فى عيون الجميع
ولا تخجلوا من أحد فلا وجد للملائكة على الأرض
اليوم فى المدينة المزدهرة كان صعب للغاية لم ينم أحد تلك الليلة
الجميع لدية شىء ما يفعلة
القزم وأتباعة ينظموا الجنود من أجل حماية المدينة
قادة التمرد يحشدوا أكبر عدد من الناس لهجوم الغد
كانت معركة مصرية تحدد مصير مملكة كانت قائمة للكثير من السنوات
لذلك كل شىء أصبح مهم للغاية
على الأسوار تحت ضوء القمر الساطع جلس القزم ينظر الى جيش التنين
بحسد
فقترب منه أحد الجنريلات قائل : عجيب كيف كون هذا العدد من الجيش فى هذا الوقت القصير
فبتسم القزم وقال
-أعتقد أنهم مثلنا لهم أوامر فى أتباعة ولكنهم على عكسنا نفزوا هذة الأوامر
فقال الجنريلا بغضب
" لن نتبع رجل لا نعرف من أجل أنها أوامر رجل لا نعرف مكانة منذ الف عام"
قال القزم :أعتقد أن أجدادنا سوف يكونوا غاضبين منا
فرد علية الجنريلا :نحن لا نهتم بالموتة بل نهتم بالأحياء
فضحك القزم ساخرا وقال : تقصد أننا نهتم فقط بأنفسنا
ثم أخذ النبيز وبدأ فى شربة بشراهها
لا يوجد أخيار فى هذة اللعبة
الجوكر دخل غرفته ومظاهر التعب تظهر على وجهه
وجد خالد مستلقى على السرير فى الغرفة
ولم ينام بعض
قال خالد: ماذا سوف تفعل بعد أن تسيطر على المدينة ؟!
قال خالد بعد أن غير ملابسه وأستلقى على السرير المجاور
-سوف نرجع أختك ولينا ونرجع الى كوكبي الأرض
أعتدل خالد فى جلسته وقال متسأل
-كوكبك ألست من كوكب أكس مثلنا
أبتسم الجوكر ثم قال
هناك الكثير من الأسرار التى سوف تعرفوها عنى قريبا
قال خالد متسأل
" وكيف هو كوكب الأرض هذا ؟! "
أبتسم الجوكر وقال
كوكب جميل للغاية فى شكله ولكنه مثل كل شىء أخر قبح من الداخل
بسبب البشر الذين يسكنوا بداخله
سوف تندهش من ملابسهم مريحة
فكر الجوكر فى ذلك وهو يتخيل البدلة السوداء التى كان يرتديها دائما مع القمص الأبيض
والسجارة التى لا تغادر فمة
خالد :هل المختلف هناك فقط الملابس .....؟!
أبتسم الجوكر قائلا
-عندما نذهب الى هناك سوف تري بعينك ..!
أغمض خالد عينة وهو يقول
-الأرض
فى تلك اللحظة قرار الجوكر الدخول الى المتجر
وبالفعل عندما دخل
قابلة هاجون الذى قال بسخرية
-لا أنصحك فى أستخدام أى من الأرواح لديك فأنت تحتاج كل واحدة منها وقد تحتاج أكثر بكثير
أبتسم الجوكر بسمة ساخرة وهو يقول
-أعلم ....ولكنى هنا لكى أراك أنت !!!!!
رجع هاجون الى الخلف وهو يضع يده على صدره وملابسة
-سيدى أى شىء الا شرفى يا سيدى
الجوكر : اللعنة عليك يا هاجون على أللعيبك
قفز هاجون فى كل مكان فى المتجر يمين ويسار
ووقف فى النهاية أمام الجوكر وهقال
-سيدى أخبرتك ألف مره أنا وأنت وجهين لعملة واحده فلماذا تلعن نفسك ؟!
أبتسم الجوكر وهو يطرد الألغاز من عقلة وقال
-هل تستطيع أن تخبرنى سر
ضحك هاجون بجنون كالعادة وقال
-هناك الكثير من الأسرار التى لا أستطيع أخبارك بها لذلك أسال وسوف نرى
الجوكر : هل أنت عدو أم صديق ؟!
هذة المرة ضحك هاجون ضحكة مرتفة للغاية وهو يقول
-الأثنين ........!
عدو وصديق
قال الجوكر بصوت ملتوى
-ولماذا أسمح بعدو أن يسكن جسدى
فرد هاجون بصوت شرير
-لأنة ليس بيدك قوة لكى تبعدنى عنك
تغيرت ملامح الجوكر الى الغضب
-ألست خائف من أملك هذة القوة
فرد هاجون قائلا بصوت خبيث
-أن كنت خائف لكنت قتلتك الأن
أبتسم الجوكر وهو يخرج سجارة ويضعها فى فمه
وينظر الى هاجون فى عيونه كنظرة متحدى ويقول
-يبدو أنك نسيت يا هاجون أنا وأنت وجهين لعملة واحده أن مت انا مت أنت
أنصدم هاجون من كلمات الجوكر كانت هذة المره التى تظهر ملامح الصدمة على وجة هاجون
ولكن هذة الملامح لم تستمر ألا للحظة وأحده وكانت هذة كفاية لكى يلاحظة الجوكر
ويدرك أن أستنتاجة صحيح
قال الجوكر بصوت به الكثير من الحيرة
-من ختمك بداخلى يا هاجون....؟! وما هدفة من ذلك ...!؟
ظهرت صدمة أكبر على وجهة ولكن هذة المره لم يخفيها
هاجون: لم أعتقد أنك بهذا الذكاء ولكن هناك الكثير من الأسرار التى لا أملك القدره على أخبرك أيها ولكن صدقنى الشخص الذى فعل بى هذا سوف أقطع عضوة الذكرى بيدى وأقتله بأسوء طريقة ممكنه
نظر هاجون الى عيون الجوكر نظرتة كانت تحمل شر وكره كبير
لم يكن يعرف الجوكر هل هذا الكره لمن سجنه بداخل جسده أم له هو
ولكن بعد أن قال هاجون هذة الكلمات أختفى تماما
تحرك الجوكر من خارج المتجر الى نطاقة الداخلى وهو مدرك أنه بدأ يفهم قليلا ما يحدث
هو سجن لهاجون أو الخاتم سجن لهاجون
والشخص الذى فعل هذا رابط حياة هاجون بحياة حامل الخاتم
أو بالمعنى الأصح المختار
الكثير من الأفكار والأستنتاجات بدأت تدخل الى عقل الجوكر واحده ورأى الأخره
دخل الجوكر الى مبنى ملك الملوك
وجد أن شكل المبنى قد تغير بالكامل من الخارج والداخل
من الخارج أصبح مثل قصر كبير للغاية
أسود لونة بالكامل ويوجد بعض الكرستال الأحمر الكبير على جدرانة
ومن الداخل
كانت توجد عواميد من الرخام اللأسود
كبيره وعليها نقوش غريبة ومدهشة
كانت 5 عواميد على كل جانب
وفى المنتصف ممر وسع
وفى نهاية الممر العرش العظيم
الذى على رأسه جمجمة
نظر الجوكر الى كل شىء ثم خرج من المبنى
بدون أن يجلس على العرش
خرج من المبنى واتجه الى مبنى الكائنات الأسطورية
عندما دخل
قفز عليه التنين الصغير بسرعة كبيره
وبدأ بلعقة بلسانة
أكبر هذا التنين منذ تركة الجوكر أخر مره
وضع الجوكر يده على جسده
وبدأ باللعب معة قليلا
ثم أخرج الوجبة التى حصل عليها من مبنى الأشباح لكى يساعد هذا التنين على النمو
ولكن التنين لم يستطيع أكلها
حاول كثير
ولكن بدون فائدة
ماذا يحدث هنا
فكر الجوكر فى ذلك ولكن لم يكن هناك فائد لم يستطيع التنين حتى وضع لسانة على الوجبة
التى من المفترض أن تكون أسطورية
فكر الجوكر قائلا
-هل خدعنى ذلك اللعين
ولكن فى تلك اللحظة من التفكير
شعر أن هناك شىء ما يأكل من الطبق الذى فى يده
كان هو نفس الحيوان الذى حصل عليه قديما ونائم منذ ذلك اللحين فى حالة تطوير
الذى يشبة النمور
بدأ فى أكل الطبق بسرعة كبيرة وبشراهة عجيبة
أنتهى منه فى لحظة
ثم غرق فى النوم مره أخره
ضحك الجوكر وهو يقول
-يبدو أنك من عشاق النوم
بدأ الجوكر فاللعب مع التنين قليلا
أستمر ذلك لنصف ساعة ثم خرج من المبنى
ظهرت على وجهة التنين نظرة من الحزن
بسبب مغادرة الجوكر
فهو يعاملة مثل والده
ولكن أختفت بعد لحظات
عندما رأى أن النمر النائم بدأ يتغير شكله
ويفتح عيونه الى تحولت الى حمراء بالكامل
ولكن لون أشبه الدماء
قرار الجوكر أن يذهب ويرى جسد عبير
كانت خطواتة بطيئة وهو يقترب من المكان الذى وضع بها جسدها
دخل الى هناك
وهو يتذكر كيف ماتت من أجلة
وكيف كانت فتاة جميلة وطيبة القلب برغم أنه ضايقة لكثير من الوقت
خوفها منه عندما قتل رفقها فى المعهد
ووعدها أنها سوف تفعل أى شىء يطلبة أن ساعدهم فى المسابقة
ساذجة
خوفها عليها عندما عرفت أنه حزين بسبب ياما
وموتها لأجلة
عندما دخل الى المكان
ظهرت ملامح الصدمة على وجهه
أين هو جسدها ؟!
لم يكن هناك أثر الى أى شىء فى الغرفة
وفى تلك اللحظة من الصدمة وعدم الفهم
ظهرت لافتة
" سوف يبدأ التجسيد "
...................
الفصل الثانى والأخير اليوم
غدا سوف يكون هناك أكثر من فصلين
أن رأيت الكثير من التعليقات
تأليف : الجوكر