رواية خاتم الفوضى

لا تجعل العالم يصبغك بلونة الأسود القاتم

" أجنحة الضوء "

قام الجوكر بتفعل الماهرة وطار خارج النفاق

" سيدى لماذا قتلت هؤلاء الرجال بهذة القسوة كان يجب أن تكون أكثر رحمة بهم "

قالت لايت ذلك بصوت نبيل للغاية

فرد الجوكر عليها قائلا

" ما هو تعريف الرحمة لديكى ؟! "

لايت :أن تستطيع أن تفعل شىء سىء لشخص ولكن لا تفعلة أو أن تعطى الخير لشخص بدون مقابل

الجوكر : للأسف سيدك ليس شخص رحيم

ضحكة لايت قليلا

" حسنا سوف نجعلك كذلك سوف نغيرك "

أبتسم الجوكر قائلا وهو يطير الى الأعلى

"ولكنى لن أتغيرت لايت "

لايت:الجميع يتغير يا سيدى حتى الصخور مع الرياح الشديده والمياة تتغير شكلها

فكيف هى حال روحك مع الصدمات

الجوكر :نحن نتطور ولكن لا نتغير الشخص سوف يبقى دائما كما هو مهم حاول

شىء مزروع بداخلنا هذا هو نحن

لايت : أنت من تقرار من تكوووووون يا سيدى

فى تلك اللحظة ضحك الجوكر بصورة هسترية

" اللعنة على مزاحك يا لايت "

لا أحد يريد أن يكون شرير القصة يا لايت لا أحد يريد أن يكره الجميع لا أحد يرغب فى الموت وحيد يا أيتها الجنية الحمقاء

الحياة تجبرنى على ذلك

قالت لايت بصوت هادىء

" هذا ما يقولة الضعفاء يبرورا لنفسهم الخطاء يا سيدى

فرد الجوكر بصوت غاضب

" هل تقصدى أنى ضعيف يا لايت ؟! "

لايت : القوة ليست فقط فى قتل الناس القوة أيضا فى أعطاء بعض الرحمة القوة هى أن تختار القرار المناسب فى الوقت الصعب

كانت كلمات لايت ثقيلة بالنسبة للجوكر فرد قائلا

" من يحاول قتلى يجب أن يقتل أو أتركة يقتلنى ؟! "

لايت : يقتل ولكن لماذا تعذبة

الجوكر : هل سمعتى عن شىء يسمى الشهوه ؟!

لايت : بالتاكيد ولكن هل شهوتك القتل ؟! "

صفق الجوكر وهو يطير وقال

" أحسنتى شهوتى هى روأيت ما يخفيه الأنسان فى أعماقة والأقتراب من الموت هو أنسب طريقة لروأيت ذلك "

قالت لايت بصوت حاد

" وماذا تخفى أنت فى أعماقك يا سيدى "

فرد الجوكر قائلا مع بسمة خبيثة على وجهة

" يجب أن تحاولى قتلى من أجل معرفة ذلك "

ضحكة لايت ضحكة كبيرة

ثم هبت الجوكر على الأرض أخيرا

وأختفت الأجنحة من على ظهرة وأختفى معها صوت لايت

تحرك الجوكر نحو الحصن الخاص به

فوجد أن الجميع قد أختفى

لذلك أدرك أنهم جميعا دخلوا الى الدهليز

فنطلق وركب على حصانة الأبيض الذى كان قد ربطة فى الخارج

وبدأ ينطلق بسرعة كبيرة

وهو ينظر حولة مع بسمة على وجهة

هل سوف أتزوج ؟! "

كان هذا السؤال يجول فى عقل الجوكر

أحد أحلامة عندما مات أول مره أن يحصل على زوجة وطفل

أن تصبح حياتة طبيعية

فهل هذ سوف يحدث

هذه الفكرة بدأت تداعب عقلة قليلا

وهو يتخيل شكل خطيبتة الجميلة التى سوف يحصل عليها

اللعنة ماذا تفعل فى نفسك يا رجل

هل أنا أصبحت أحمق أنا لا أصلح للزواج ولا أصلح أن يكون لى أسرة

أنا مجرد مسخ لعين ملعون بهذة الحياة وهذة الحياة ملعونة بى

كان الجوكر يفكر فى ذلك

وهو يجرى بحصانة بأسرع مما يمكن

الهواء ضرب وجهة وجعل شعرة يتطاير الى الخلف

وظهرت نظرة الحزن على عيونه لكى تضيف للمشهد نوع من الهيبة والقوة

وبعد لحظة أندسرت نظرة الحزن كما يندسر أعدائه وظهرت نظرة القوة فقط معلنة أنتصاره

ولكن نظرة يختبىء خلفها الكثير من الأسرار والمخاطر

أقترب الجوكر من العاصمة

ولكن رأى فى مقدمة العاصمة الكثير من الخيول والكثير من الحراس وهناك قافلة كبيره

تحرك الى أخر هذة القافلة وهو يستخدم مهارة التخفى

أراد أن يسمع ماذا يدور بين جنود دولة الضوء

سمع أحد الحراس يقول

" هذا الملك اللعين يظن أنه سوف يتزوج الأميره حقا "

فرد علية الحارس الذى بجواره قائلا

" ذلك الأحمق لا يعرف أنه وقع فى الفخ "

أبتسم الأخر

وقال

" يوم فرحة سوف يكون يوم موتة "

أبتسم الجوكر بعد أن سمع هذة الكلمات

وغادر القافلة بهدوء بدون أن يقول شىء

دخل المدينة ورجع الى القصر

كان كين جالس منتظر رجوعة

عندما رأى الجوكر كين أبتسم وتقد م الى الأمام

وأخبرة بكل ما سمعة

شعر كين بالغضب الشديد وضرب على الطاولة وبكل قوتة

أنقسمت الطاولة الى نصفين

معنى هذا الكلام أن أقليم الضوء تخلى عنهم

وهكذا سوف يصبحوا وحدهم بين عدد كبير من القوات

ولكن لاحظ كين أن شون لى يبتسم فقال وهو يحاول أن يجعل نفسه هادىء

" هل يملك الملك خطة !؟ "

ضحك شون لى وقال

" عندما يصبح الذئب وحيد يا كين لا يهتم ويقتل كل من حاولة دعنا نستمتع قليلا "

............................

أعتذر عن عدم وجود فصول بالأمس ولكن كنت مريض للغاية

أتمنى أن أرى تعليقاتكم

تأليف : الجوكر