بعض الكائنات عندما تفتح عيونها ينصهر العالم بداخلها
كان الجوكر هائج بين الأعداء يقتل ما يقتل منهم بدون أن ينظر حتى إلى من وقع على الأرض
الكثير من الأشخاص ماتوا فى لحظات
ولكن مازال هذا لا يكفى
نظر إلى الجهة اليسرى
كان عدد عملاق ينطلق نحو جيوش الجوكر
إن ترك الجوكر مكانه الجنود الذين يقاتلهم سوف يتجهون هم أيضاً إلى جيشه
كان يفكر و فى نفس الوقت يقتل
وفجأه سمع صوت هدير من داخله
لقد تذكر شئ
وفجأه ظهرت بسمة على فمه
و خرج من داخله ضباب أسود عملاق إتجه نحو الجنود الذين يتجهون بإتجاه جنوده
ظهر فى المكان الذى كان فيه العدد الذى ينطلق نحو جيوش الجوكر
تكون هذا الشكل الظلامى
على شكل ذئب أسووووووووود كبير بعيون حمراء
و أذن طويلة
وزيل طويل للغاية
و مخالب حادة
كان عملاق للغاية
نظر الجوكر إلى جهة هذا الوحش
و تذكر أنه أكل الوجبة التى حصل عليها من منزل الأشباح
لم يعتقد أنها سوف تؤثر عليه بهذا الشكل
الحالة
الأسم : ذئب الجحيم
الفصيلة : أسطورية
المستوى : 850
عندما قرأ الجوكر المستوى لم يصدق عينه
صرخ الذئب وهو ينظر إلى الجنود صرخة جعلت جميع الجنود فى المعركة تقف
لهذا الكائن الغريب الأسطورى الذى ظهر
شعر الجميع أنه بحركة واحدة من قدمه يستطيع تدمير كل شئ
كانت الأرجل ترتجف
والرماح
كل شئ كان يرتجف أمام هذا الوحش
الذى ظهر
يبدو من شكله الأسود القاتم أنه جاء من قاع الجحيم
لكى يقوم بعقاب البشر
أخرج من فمه
ثلج أسود
قام بصنع حاجز عملاق حول المكان الذى كان به
فلم يستطع أن يمر أحد
ثم نظر إلى الجوكر
كان بداخل الجوكر منذ أن عرف الحياة
حصل عليه الجوكر من خاله سعد
فى معهد النجوم
وكان دائماً بداخله نائم يتطور من شئ لأخر
مع السنوات
لم يستخدمه الجوكر
كثيراً
ولكنه دائماً كان يظهر لكى ينقذه
وهذه المرة أيضاً سوف يفعل نفس الشئ
" سوف يستمر إستدعاء ذئب الجحيم لمدة 5 دقائق "
لعن الجوكر حظه لماذا لا يستطيع إستخدام هذا الوحش لوقت أكثر
كان هناك سؤال واحد فى عقل الجيش المعادى للجوكر
" ماذا نفعل مقابل هذا الوحش الأسطورى "
" لماذا نواجه كائن بهذا الشكل "
أصبحت عقولهم مشوشة و غير قادرين على التفكير
فى البداية 4 أشخاص أستطاعوا أن يوقفوا تقدمهم
والأن وحش عملاق ظهر من اللا مكان سوف يقضى عليهم تماماً
كانت هالة التعطش للدماء التى تخرج من هذا الشئ
ببساطة مخيفة
جعلت عقولهم متوقفة عن التفكير
بدأ ذئب الجحيم فى الهجوم عليهم بكل قوته
يقتل 50 شخص بضربة واحدة من مخالبه
التى تخرج طاقة سوداء غريبة تقوم بتدمير كل شئ حولها
سقط على الأرض أنصاف الأجساد
و إنتشرت الدماء فى كل مكان
كانت هجمات الذئب سريعة للغاية
وأيضاً الجوكر كان يهاجم بسرعة كبيرة و قتل أعداد كبيرة من الجنود
ولكن الأهم من ذلك أنهم أخروا من تقدم الجنود إلى جيش الجوكر
ذلك سمح لجيش الجوكر
الذى كان أرتفعت معنوياته بسبب كلماته
يحاربوا بكل ما يملكون
ولكن بسبب إخفتاء القادة
والفارق العددي كانت المعركة صعبة أيضاً
كان هناك تفوق ليس يدل على إنهاء المعركة قريباً
" اللعنة على هذا "
نظر ذئب الجحيم إلي الجوكر
عندما إلتقت عيون الإثنين
شعر الجوكر أن هذا الذئب يريد أن يقترب منه
" خطوات الظل "
إختفى الجوكر
وظهر أمام الذئب
الذى أخفض رأسه على الأرض
ولعق الجوكر
ثم رفع الجوكر ووضعه فوقه
فى اللحظة التى وضع فيها الجوكر يده على جسد الذئب و هو فوقه
شعر أن طاقته تندمج مع طاقة الذئب
وبدء يندمج الإثنين فى جسد واحد
إختفى الجوكر تماما
وبدأ شكل الذئب يتغير تدريجياً
وقف على قدمين
وأصبحت ملامح وجهه أكثر شر من السابق
نظراته مثل النظرات البشرية
كان الجوكر يرى بعيون حمراء دامية
نظر إلى يده
فوجد فراء أشبه بفراء الذئاب
لقد أندمج هو و الذئب
اللعنة ماذا يحدث هنا بحق الجحيم تسائل الجوكر هذا السؤال وهو ينظر إلى كل أتجاه
هل أنا دخلت إلى جسد ذئب الجحيم
ولكن لم يكن هناك وقت ليضيعه على التساؤلات
" تستطيع إستخدام مهارة الحاجز و أنت فى هذا الوضع "
عندما ظهرت هذه اللافتة إبتسم الجوكر وقرر شئ بداخل عقله
درايوس دراكولا ودريون
إرجعوا إلى أرض المعركة التى فى الخلف على الفور وإتركوا لى كل شئ هنا
قالت دراكولا
" أنت مقابل 2 مليون شخص ؟! "
" أنا مقابل العالم كله ومازلت سوف أنتصر نفذوا كلامى فوراً "
عندما قال ذلك إختفى الثلاثة ورجع كل شخص إلى مكانه
فى قيادة مقدمة جيشه
لم يكن الجوكر بحاجة أن يخبرهم أنه يجب أن ينهون المعركة فى أسرع وقت وأن يجدوا طريقة للإستعداد للهجوم الذى سوف يأتى من الخلف
هو سوف يؤخر الهجوم ولكن لن يمنعه للأبد
" تنفيذ الحاجز "
ظهر حاجز من الثلج
خلف الجوكر الذى كان يشبه مستذئب أسود فى هذه اللحظة بعيون حمراء شريرة
كان هذا الحاجز يفصل بين جيوش الجوكر وهذا الجيش
تنفس الجوكر ببطئ
ثم أنطلق
بين زحام 2 مليون جندى
أنطلق وحده
بدون خوف
بدون تردد
أنطلق
وهو يعلم أنه بهذا الشكل لن ينتصر
5 دقائق وسوف يختفى هذا الذئب ويبقى وحيداً
ولكن هو أعتاد على الوحدة
أعتاد على الظلام
حتى أنه أعتاد على الموت
كان قلبه مثقل بالأفكار
هل سوف يكون مستعد لكل عدو فى المستقبل بهذا الشكل
فقط لأنهم يعرفون أنه المختار
أبواب النور
أرض الخالدين
ما هو كل هذا بحق الجحيم
كان عقله سوف ينفجر بكل هذه الأفكار
وهو فى المعركة
قلبه كان سوف ينفجر من الحماس
وهو يقتل و يعض رقاب الكثير من الأشخاص
كانت الدماء على كل قطعة من جسده
قتل الألاف و الألاف من البشر فى لحظات قليلة
ولكن كل هذا إنتهى
بعدما إختفى الذئب تماماً
وقف وحده
وسط جموع من الأعداء
كل جزء من جسده ينزف
برغم أنه ينزف الدماء و وحيد
و برغم أنهم أكثر منه بكثير
و برغم أنه يتألم و جسده كله دماء
ولكن المنظر الذى حوله جعلهم يفكرون مرتين قبل الهجوم عليه
كان هناك بركة كبيرة من الدماء بها الكثير من الجثث
ولكن هو لم يستطيع حتى أن يحرك يده
لقد أستنفذت كل طاقة لديه
لم يعد قادر على القتال
ولكنه إستمر فى الوقوف
إن كان سيموت قرر أن يموت و هو واقف
" يبدو أن ذلك القزم اللعين قد أنتصر "
" يبدو أن هنا سوف تكون النهاية "
كم مرة جعله هذا القزم يفكر بهذه الطريقة
كان الجوكر فى هذه المرة مرهق للغاية
ينظر بعيون ضبابية
إلى جيشه الخاص
إلى قتالهم
و ينظر إلى أعدائه
برغم أنه كان بهذا الضعف
كانوا يرتعدون من الإقتراب منه
" أيها الملاعين هل تظنون أنكم قادرين على قتلى إقتربووووووووو"
فى تلك اللحظة أخذ شخص ما الخطوه الأولى إلى الأمام
وضرب الجوكر بسيفه على كتفه
إنقطع كتف الجوكر
أو هذا ما ظنه الرجل
" وهم "
ظهر الجوكر من خلفه
وطعنه فى ظهره
ثم وضع السيف فى رقبته بعد أن عضه من أذنه و قطعها بأسنانه
ثم أخرج السيف ووضعه فى رقبته مرة أخرى
ضربه على صدره
قال أحد الجنود " هجوم "
و إنطلق عدد كبير من الجنود يدوسون على أجساد الموتى
بدأ الجوكر بتحريك يده فى صعوبة
وقع على الأرض
وبدأ جسده يتلقى العديد من الضربات
بأيديهم و قبضاتهم
الدماء تخرج من فمه وجسده
رفع أحدهم السيف وجعله يخترق كتفه الأيسر
صرخ الجوكر من الألم
" الضربة القاطعة "
قطع رأس ثلاثة ممن يقفوا حوله
ووقف وحاول خلع السيف من كتفه
" تقدموا أيها الجبناء "
"لماذا لا تتقدم "
رفع سيف أثينا
ولكن السيف وقع من يده
وكان هو أيضاً على وشك الوقوع على الأرض
..................................
مثل ما قلت في الفصل السابق من يجد خطأ يضعه في التعليقات و سأضع إسمه في فصول اليوم الذي يليه^_^
تأليف : الجوكر
تدقيق : ميدو أتش