لا أحد سوف يبقى بجانبك .....
حتى ظلك سوف يتخلى عنك فى الظلام
الفترة الذى قضاها زد مع الجوكر
أدرك فيها أن الجوكر ليس شخص طبيعى و أنه لا يرحم أعدائه
ولكن لم يظن أنه قتل أكثر من هذا العدد الذى أمامه بكثير
فهو بالعفل قتل 5 مليون شخص بأوامره
و شعب كامل يموت أمامه
لا يعرف أن الجوكر فى عالمه الحقيقى كان هتلر شئ صغير أمامه
طفل رضيع يلعب بغباء
أما الجوكر كان لاعب محترف
لا يقتل صنف معين أو أشخاص معينين
يقتل أى شخص يقف فى طريقه
وهذا أدى إلى الكثير من الموت و المجازر
ولكن برغم كل هذا لم ينظر زد إلى الجوكر بطريقة مختلفة
فهو يعرف أن هناك شخص يجب أن يتخذ القرارات الصعبة
و هذا الشخص هو الملك
هو لا يعرف أى شخص ممن يتم قتلهم الأن
ولكنه يعرف من يحاول الجوكر إنقاذهم و هذا سبب كافي يجعله يصمت و لا يتحدث
كان الغاز بالفعل قتل أغلب الموجودين
ولكن توقف
نظر الجوكر إلى درايوس و قال
" قل للجنود أن يقتلوا الباقى ولكن إجعله هذه المرة قتل سهل "
ثم رفع الجوكر القزم
الذى قد أعطاه شئ يحميه من الغاز
ودخل إلى القصر
كان كلما شاهده يضربه على وجهه بقبضته
و بسبب الملصق الذي على فمه لم يستطع القزم التحدث
و لكن دموعه و ملامحه تحدثت بدلاً عنه
لم تكن دموعه بسبب الناس التى ماتت
أو بسبب الأطفال
أو العجائز
ولكن بسبب أنه خسر كل شئ فى النهاية
لم يكن يصدق الكلمات التى ذكرت فى نهاية الكتاب
" إن لم تتبعوه سوف تموتون جميعاً و ينتهى كل شئ "
تمنى أن يرجع به الزمن لكى يترك هذه المملكة و يذهب إلى مدينة بعيدة و يسيطر عليها
ولكن لا توجد طريقة يعلمها للرجوع بالزمن
لذا يجب أن يخسر
برغم أنه خطط لكل شئ
" أنا فقط لا أريد أن أكون تابع لأحد "
عندما لاحظ الجوكر كلمات القزم
أبعد الملصق من على فمه
" ماذا تقول يا هذا ؟! "
قال القزم
" أنا لا أريد أن أكون تابع لأحد لماذا يجب أن أكون أنا التابع لك ؟! أو أن أموت لماذا لا أصبح أنا الملك "
قال الجوكر و هو يرفع القزم أمام وجهه
" فى هذا العالم هناك أناس موجودين ليكونوا أتباع وهناك أناس موجودين ليكونوا أسياد ..."
" هل تقول أن مصيرنا مكتوب منذ البداية "
ضحك الجوكر وقال بسخرية
" بل نحن من نكتب مصيرنا بأيدينا "
فقال القزم بغضب
" إذاً ما الفرق بينى وبينك ؟! لماذا أنت يجب أن تكون ملك وأنا يجب أن أكون تابع "
إبتسم الجوكر بخفة و قال
" أنت أكثر عدو عنيد قد قابلته "
ثم سكت الجوكر قليلاً و قال
" من أخبرك أنى أقول أنك مجرد تابع ؟! "
لم يفهم القزم مقصد الجوكر من كلامه
" ماذا تقصد ؟! "
" أقصد أنك ملك و أنا ملك و دخلنا أمام بعضنا فى حروب للملوك أنت لا تصلح أن تكون تابع لولا ذلك لما كنا فى هذا الموقف مثلى تماماً إن ظهر شخص يحاول أن يسيطر على سوف أقاتله حتى و إن كان أقوى منى سوف أحاربه حتى أخر نفس بداخلي أنت خسرت فى حرب ملوك لأننى أنا من قال كش ملك و رفع طاولة الشطرنج و وضعها فى مؤخرتك "
" أنت لن تموت كتابع أيها القزم بل سوف تموت كملك مهزوم "
ملك مهزوم ...؟!
فكر القزم فى ذلك
و فى تلك اللحظة إبتسم
فرد الجوكر الإبتسامة و قال
" ولكن إن مت كتابع أو كملك
الموت هو الموت "
فرد عليه القزم هذه المرة بصوت خافت
" ليس من المهم كيف متنا يا صديقي الملك و لكن المهم هو كيف عشنا "
" انا عشت حر بإختياري وسوف أموت حر بإختياري "
قال ذلك ومضغ شئ فى فمه بسرعة
حاول زد أن يمنعه
ولكن أوقفه الجوكر
ورمى القزم على الأرض إبتسم القزم وقال
" قبل أن أموت أريد أن أخبرك أن العالم الذى تظن أنه صغير هو كبير للغاية و أن تحت هذا العالم عوالم و أن فى كل طريق سوف تخطو فيه هناك عدو و أن خلف كل عدو سبب تذكر دائماً أن خلف كل خطة خطة أخرى أنت الأن فى مرحلة اللا عودة وكما قال جدنا ' العالم دائره ' يا زميلى الملك لقد عشت طوال حياتي حر و أختار الطريق الذى أريد أن أتحرك به واليوم سوف أموت كرجل حر و ليس كأسير "
قال ذلك ثم ضحك و مات
مات و هناك بسمة خفيفة على و جهه كأنه إنتصر
قال زد وهو يسمع الكلمات التى لم يفهم منها شئ
" ألم تكن تخطط أن تعذبه ؟! "
إبتسم الجوكر و قال
" لقد غيرت رأيي ....؟! "
فى داخل الجوكر
لقد شعر بالشفقة على هذا القزم
برغم كل شئ هو يفهم معنى أن تحاول لأقصى ما تملك و تفعل المستحيل
و في النهاية تخسر
ليس لأنك ضعيف بل لأن الأخرين يملكون معلومات أو أشياء ليست عادلة
قال فى داخله
" وداعاً يا زميلى الملك "
الملوك يعرفون بعضهم البعض
و هذا القزم كان ملك
برغم أنه لم يهتم بحالة الشعب
و لكنه رفع من المملكة المزدهرة
رفع من الحريات
رفع من الحياة الإجتماعية و الفكرية
إرتقى بلمملكة ككل
برغم أنه خسر المعركة
و لكن خططه جعلت الجوكر يشعر بالصدمة فى كل لحظة
بالنشوة فى كل لحظة
بالتحدى و المخاطرة فى كل خطوة
جعله يقف أمام ملايين المحاربين لكى يدافع عن جنوده
جعله يستمتع
تحرك الجوكر حتى وصل إلى غرفة دخل إلى الغرفة التى أشار إليها روك
كان يوجد بها الكثير من رفوف الكتب
نظر الجوكر إلى الكتب
وقام بسحب جميع الكتب هذه إلى نطاقه الداخلى
" هل تريد أخذ جميع المعلومات ؟! "
عندما ظهرت هذة النافذة أمام الجوكر
" نعم "
بدأ عقل الجوكر فى تخزين جميع المعلومات
كانت أغلب هذه الكتب عن الخططات الحربية
و ردود الفعل
و تنمية الذكاء
كلها كتب شرح ترفع من مستوى العقل
خزنها الجوكر
لأنه يعرف قيمة القراءة
فالخطط التى حصل عليها من هذه الكتب جيدة
قرر أنه عندما يعود إلى مملكته يجب أن يعطى هذه الكتب للأكادمية العسكرية
و بالفعل فتح روك غرفة سرية خلف المكتبة
دخل الجوكر الغرفة
وجد كأس كبير ذهبى به الكثير من الماء
كان يخرج منه هالة مقدسة
رهيبة
و بجوار الكأس الجسد الزمني
مرتفع فى الهواء
كانت الغرفة ضيقة قليلاً
وبجوار الإثنين
كتاب
مكتوب عليه كتاب الأجداد
قرر الجوكر تخزين الكتاب بداخله
" هل تريد معرفة محتوى الكتاب ؟! "
" ليس الأن "
الجوكر لم يريد أن يضيع وقت أكثر من ذلك
فى تلك اللحظة التى كان الجوكر على وشك أن يلمس فيها الكأس المقدس
خرج هاجون و قال
" هل أنت متأكد ؟! "
قال الجوكر
" ولماذا قد لا أكون ؟! "
قال هاجون
" زد وخالد كانوا أرواح بداخلك وكذلك لينا
أما هند
فهى قد ذهبت إلى العالم الأخر "
......................................................
الفائز في الفصل 436 :
مجهول مجهول
تعليق المدقق : حبيت اقول شي شباب و خصوصاً إلى زاتو للمعلوميات شباب انا اقبل النقد و المؤلف أيضاً يقبل النقد و لكن انت زودتها شوية بدي اعرف ايش هيك
أنا إسمي محمد
بتفرق عن هيك
أنا
إسمي
محمد
ما فرقت صح هيك ٣ كلمات و هيك ٣ كلمات فإذا كانت مكتوبة هيك او هيك تظل ٣ كلمات فما اعتقد راح تفرق و أيضاً أنت تقول في كل فصل الفصل من الروايات المترجمة تساوي فصلان من هالرواية و هاد الكلام مو صحيح بالمرة الروايات المترجمة بها روايات فصولها متل هالرواية في حدود الألف كلمة و هناك روايت اطول قليلاً حول ال١٥٠٠ كلمة فلماذا التعليقات السلبية كل فصل ؟؟!
اذا مو عجباك الرواية لهاي الدرجة ليش عم تتابعها بدي أسألك ؟؟!
و سأقول لثاني مرة أنا و المؤلف نقبل التعليقات النقدية لكن هاد مو نقد
و أنا ذهبت لأتصفح على التعليقات و ما شفت غير التعليقات على هاي الرواية اما شي من إثنين انت صنعت حساب لتنتقد هاي الرواية فقط او هاي اول رواية تقرأها و مو عجباك
+ أعتقد من الأساس انك ما تقرأ الفصول تدخل على الفصل الجديد مشان تعلق تعليقات سلبة فقط اذا قرأت الفصل فجاوب على في التعليقات منتظرك -_-