رواية خاتم الفوضى

تبقى فقط شون لى ودو بى فى أرض المعركة

دو بى من بداية المعركة لم يتدخل بسبب أنه ظن أن الأمر سوف ينتهى

ولكن بعد قتل أول ثلاثة بدأ فى الأرتجاف

لقد عرف فى تلك اللحظة أن قوة شون لى أقوى منهم جميعا

فالقادة الذين قام بقتلهم ليسوا أشخاص أضعف من دو بى بكثير

لو كانوا أضعف منه بكثير لكان قتلهم منذ زمن بعيد

ولكنه لم يجرأ على ذلك خوف أن يتحالف أثنين منة ضدة

لذلك كان دو بي واقف مكانه يرتجف

كانوا جميعها فى طبقة التربة المستوى الخامس

أم دو بي فهو فى بداية المستوى السادس

لذلك أصبح القائد

ولكنة الأن أمام جنوده جميعا واقف لا يتحرك

يراقب خطوات شون لي التى تتجه نحوه

نظر الى جيشة الذى يقف فى الخلف

وقال

" هاجموا عليه أقتلوه ومن سوف يقتله سوف أعطيه الكثير من المال "

نظر الجنود الى بعضهم البعض

فقال الجوكر

" هل سوف تتبعوا شخص جبان أم سوف تتبعوا ملك يجعلكم تحكموا العالم "

توقفت أقدامهم عن الحركة

ولكن الجوكر لم يريد أن يعطيهم الكثير من الوقت للتفكير

كان سكوتهم هذا

كافى له

" السرعة المطلقة "

كان الجوكر فى نفس الطابقة ونفس المستوى مع قائدهم

ولكن هو بسبب القدرات والخبره والأشياء التى معه

يستيطع أن يواجه شخص فى المستوى التاسع بدون مشكلة

ذلك عندما أستخدم السرعة المطلقة

لم يستيطع دو بى أن يلاحظ مكانه

وقف أمام دوبى الذى ظهرت الصدمة على وجه وأخرج السيف كان سوف يضرب الجوكر

" درع الطاقه "

طار السيف الذى فى يد دو بى بعيدا

وضرب الجوكر سيفه فى الأرض

" الضربة الصاعقة "

خرجت شحنه كهربائية من السيف أصيبت جسد دو بى بالدوران وعدم السيطره

لمح الجوكر رأس دو بى

" الشلل "

لم يستطيع دو بى أن يحرك قدمة

نظر شون لى الى جنوده والى جنود قطاع الطريق

ثم قال بعد أن رمى دو بى على الارض

" سوف أجعلكم الأن تعرفوا أى نوع من الملوك هو أنا شاهدوا وتعلموا "

جلس الجوكر أمام دو بى

وأخرج سيف أثينا

" جسده مشلول ولكنه يشعر بكل الألم ويفهم كل ما أقوله "

ضرب شون لى سيف أثينا فى ذراع دو بى

وقأم بتمزيق لحمة

وأدخل يده بين اللحم

ثم أخرج عظام يده

وكسرها بيده بعد أن أخرج عظام الذراع بالكامل

أتجه الى الذراع الأخر

وقطع اللحم بالسيف بشكل مستقيم

حتى بدأية الكتف

ثم أدخل يده بين اللحم وأخرج العظام بالكامل من جسده

كل هذا ودو بي

كان يشعر بالألم

ولم يستطيع حتى أن يغمى عليه بسبب الشلل له تأثير أضافى يمنع الشخص من فقدان الواعى

ثم وقف الجوكر على ظهره

" أن كنتم تحبوا القتل والدماء فهذا الزمان هو المناسب لكم لأنكم تحت يدى سوف تعرفوا المعنى الحقيقى للتمتع بالقتل "

وضع الجوكر سيف أثينا الذى أصبح غارق فى الدماء

فى أسفل عنق دو بى

وبعد ذلك مزق ظهره الى بداية مؤخرته

ثم أدخل يده وأخرج عموده الفقرى من بين عظامة

كان دو بى مات بالفعل بعد أن حدث ذلك

الجوكر واقف غارق فى الدماء

ودو بى أسفل منه

وغارف فى دمائه وعظامه خارج جسده

نظر الجوكر الى جنود دو بى

وقال

" هذا نوعى من الملوك هل هناك أحد يريد أن يقف فى الطرف الأخر أمامي ؟! "

الجيش بعد أضافة جيش أقليم الضوء تتضاعف قوة جيشة وعددهم

ولكن مازال يحتاج أعداد أكبر من أجل المعركة القادمة

وأيضا كان يجب أن يحل مشكلة قطاع الطريق

لذلك لم يجد غير هذة الطريقة

هو ضمهم الى قوته

وفى هذة الحالة يكون ضرب عصفورين بحجر واحد فقط

وبالنسبة لمشكلة تصرفهم

من سوف يعصى الأوامر سوف يقتله ولن ينفيه

نظر الجوكر الى الجنود مع عيونه الدامية وجسده المصبوغ تماما بالدماء

" وقال من يريد أن أصنع منه لوحة فنية مثل هذة اللوحة "

ثم أشار الى الجسد الذى على الأرض

كانت أجساد الجنود ترتجف ليس فقط من يقف على الجهة الأخره من الجوكر

بل حتى من يقف على جهتة

الجميع لم يرى فيه هذا الجزء الوحشى الدموى من قبل

ولكن ذلك أثبت لهم أن الملك الخاص بهم

سوف يكون ما يتطلبه الأمر من أجل الأنتصار

وبرغم أن بعضهم تقياء من الأشياء التى روأها أمامهم

ولكنهم فى قلوبهم أرتفع مكانته

فهو شخص رحيم وجيد مع أتباعه قاسى وسىء وشرير مع عدائه

وهذا هو الملك الجيد

هكذا يكون

قال مايكل الذى يقف فى الخلف

" لم أكن أعرف أن الملك الخاص بنا بهذة القوه وأنا من أعتقدت أنه يحتاج الى حماية ويحتاج حمياتى ؟!"

لم يأتيه أى رد من رول لذلك نظر خلفة

كان رول

وقف يستند على شجره ويتقىء

" اللعنة أنت لا تتحمل منظر مثل هذا هههههههههه"

سخر مايكل من رولى بشده

" هذا منظر لا يتحملة أنسان طبيعى "

نظر مايكل الى شون لى الغارق بالدماء وقال

" من يريد أن يصل الى القمة لا يجب أن يكون شخص طبيعى "

كانت روز الجالسة على حصانة

غير مصدقة لما تراه بعيونها

كان شون لى الذى فى عقلها الشخص الجيد الذى سوف يرجع الحق الى أصحابه

كم أرجع لها العرش

ولكن الشخص الذى أمامه يقبع الشر فى عيونه

تناقض جعل قلبها ينتفض

ولكن لم تكرهه ولكن أستعجبت كيف يجمع بين كل هذة الصفات

القسوه والطيبة الخير والشر

كان جميع القاده الذين أسفل شون لى سعادين أنهم يملكوا ملك حاسم مثل هذا

أم الأعداء

فبدأت السيوف تقع من أيدهم

سيف ورأ الأخر

كان أصوات وقع السيوف مثل المزيكا المرتفعة

رجع الجوكر الى حصانة وقال

سوف تأتوا جميعا خلفنا

كان الجوكر حصل على 30 الف جندى بسبب هذة الحركة

ومع الجنود 40 الف كان لديه 70 الف جندى

وهو بالفعل ترك 20 الف جندى فى أقليم الضوء

وعشر الف جندى فى أقليمه

أصبح عدد الجيش بالكامل

100 الف جندى

كان عدد كبير بالنسبة لأقليم واحد أو مملكة تم أنشائها قريبا

ولكن الجوكر قام بتجميع هذا العديدد فى يومين

كان هذا الأمر مستحيل

لولا أن الجميع شاهد

هذا بعيونهم لما كانوا يصدقوا روايات تتحدث عن هذا الأمر

قالت روز وهى تنظر الى الجوكر

" لم أكن أعلم أنك قاسى الى هذا الحد ؟! "

قال الجوكر

" هل أصحبتى خائفة منى الأن ؟! "

قال روز

" ولماذا سوف أخاف منك أن حاولت فعل شىء لى سوف أقتلك "

ضحك الجوكر وقال

" سوف نرى "

فى تلك اللحظة تحرك جيش الجوكر العملاق الى أقليمة

لكى يستعد للهجوم الذى على وشك الحدوث

كان يريد أن يرفع من قوته الدفاعية

ولكن فى تلك اللحظة ظهرت نافذة أمام الجوكر

لقد أنتهت مدة اليوم فى جسد شون لى

سوف ترجع الى الجسد الأصلى

ثم أختفى وعى الجوكر

وكان على وشك الرجوع الى جسد الجوكر

ولكن فى تلك اللحظة

دخل مكان كان به من قبل

كان مرتفع للغاية

وبه الكثير من العوميد والتماثيل التى تبدو مثل الكلاب والضباع

وهناك على عرش عملاق

يجلس علية كائن عملاق يرتدى رداء الفراعنة وهناك على صدره مثلث عملاق ذهبى

عيونة كانت ذهبية وخدوده كبيرة نوعا ما فمة صغير وشعره ذهبى أيضا

له نظرو واضح فيها الغرور والقوة

قال

" لقد أصبحت أقوى من أخر مره رأيتك فيها "

" ملاحظة الكاتب : الشخصية ظهرت فى الفصل 235"

تذكر الجوكر الشخص الذى أمامة جالس أمامه

وقال

" لم نكمل حديثنا المره السابقة هل تقابلنا من قبل ؟! "

قال الكائن العملاق

" يبدو أنك ما زلت تذكر ههههههههه "

" كل الأسرار فى العشر سنوات أيها الحشره الصغيره "

قال الكائن ذلك

وأختفى وأختفى وعى الجوكر ورجع الى التجسيد الأساسي