وقف شارد مندهش من ظهور خالد والجوكر

هو بالطبع عرف أن الرجل الذي أتوا به الى هنا لم يكن الجوكر

ولكن ظهورهم بهذه الطريق

جعله يشعر أنه وقع فى فخ لعين

وهو ينظر إليهم وهناك بسمة غير مبالية على وجهة

قال

" يبدو أنك كنت مستعد لهذة اللحظة ؟!"

فرد الجوكر بنفس الأغنية التي غناها شارد له

“بركة من الدماء ورؤوس فى كل مكان هذا الحلم الذهبي قاتل الأحلام ”

أبتسم شارد وقال

" مازلت تحفظ ؟! "

ضحك الجوكر وأشار بيده الى الخلف

وقال

" جمعهم يحفظون "

ظهر من خلف الجوكر لينا وزد

نظر شارد الي لينا التى قتلها بيده

ويذكر وهو يقتلها جيدا

وقال

"أنا !؟ "

ثم سكت وقال

" كيف أرجعتهم إلى الحياة ؟! "

لم يريد عليه الجوكر

ولكن شارد الذى كان فى حالة من الصدمة

برؤية لينا

أتيت على رأسه ضربة قوية من الخلف

جعلت جسده يندمج مع الأرض

والدماء تخرج من فمه

كان رأسه مصدوم بالأرض لذلك لم يرى من قام بفعل هذا

" لم أصدق حقا أيها اللعين أنك قمت بخيانتهم لم أصدق عندما أخبرونى بذلك لقد وثقت بك ظننت أنك سوف تعتنى بهم ولكنك من دمرتهم "

شارد الذي لم يرى من ضربة

ولكن عندما سمع الصوت

أدرك من هو صاحب الصوت

" هند "

كان قلبة يعتصر من الداخل وهو يسمع هذا الصوت

لم يصدق أنها رجعت هى الأخرى على قيد الحياة

رفعت هند شارد بيدها وكانت فى قمة غضبها

" هل حقا كنت كل هذا الوقت تسخر منا وتمثل علينا دور الشخص الصادق والأخ الكبير الذى يخاف على الجميع "

كان شارد مذهول من قوة هند الكبيرة

بل من قوتهم جميعا

كان كل واحد منهم يخرج طاقة عظيمة للغاية

" كيف وصلتم الى هذه القوه بسرعة "

ضربتة هند بقبضة يدها على وجهه

شارد لم يكن يدافع عن نفسه لأنه فى حالة ذهول

" هل كل ما يهمك القوة أيها اللعين "

قال شارد

" لقد فعلت ما فعلت وأنتهى الأمر لن نرجع للخلف ولن نستفيد شىء من الشرح "

ثم رفع شارد يده وظهر السيف العملاق فى يده اليسرى

كان جسده كله عبارة عن درع أسود عملاق

ضرب هند بالسيف بكل قوتة

أخرجت هند الدرع أمام منها واستطاعت أن تقف أمام ضربة سيفه

ولكن بسبب الضربة رجعت الى الخلف بعض خطوات

أنصدم شارد من قوتها

لقد توقع أن بسبب قوة الضربة سوف تطير محلقة بعيدا

قال الجوكر فى الخلف

" هل تعتقد أننا سوف نأتى الى هنا ونحن نعتقد أنك سوف تكون قادر على الفوز ؟"

ضحك خالد وهو يضع يده على كتف الجوكر ويقول

" أخبرنى أين هي سيدتك اللعينة "

فقال زد وهو ينظر الى زد بسخرية

" تقصد أنه أصبح مجرد خادم يقبل قدمها ؟! "

فقالت لينا

" أنت قتلنى لكى تصبح خادم لعاهرة !؟ "

وقف شارد يسمع كل هذة الكلمات التى تخرج من أشخاص كانوا أخوته فيما ماضى

وكان يشعر بداخله أنه محطم

" أنا أستحق أكثر من ذلك ولكن لكل واحد منا أسبابة "

ضغط على شىء فى يده

ولكن لم يحدث شىء

ظهرت ملامح الدهشة على وجه شارد

فضحك الجوكر

نحن رجعنا الى هذا الكوكب منذ شهر طوال هذا الشهر

نقوم بتجهيز هذا المكان

تحرك الجوكر نحو شارد بخطوات ثابتة نحو الجوكر وبسمة خبيثة

هل تعرف أنى فى المكان الذى كنت فيه

وجهة عدو غريب للغاية وذكي

كان لدية تقنية

تجعل مملكته عبارة عن سجن لكى يقوم بسجني بداخلها بداخل هذا الحبس لا أستطيع أن أستخدم أى مهاره تجعلني أهرب

هو أحتاج الكثير من السنوات لكي يقوم بسجني فى الداخل

ولكن بسبب أن ما صنعه كان موجود كله في كتب لديه

أستطعت تابعة لدى أن تصنع مثله فى شهر واحد

وأتيت به إلى هذا العالم

ومنذ وصلت وأنا أقوم بتجهيز هذا المكان لكى يحطمك

لكى أقتلك بداخله

ولكن كنت أعتقد أن سيدتك سوف تأتى هى الأخر

حاول شارد أن يفعل أى شىء ولكن لم يستطيع كل شىء حاول أن يفعلة كان بلا أي نتيجة

تبقى واقف فى مكانه

أبتسم شارد وقال للجوكر

" يبدو أنك كنت مستعد للغاية لهذة اللحظة "

ضحك الجوكر وقال

" منذ اليوم الذى قمت فيه بخيانتى وأنا أنتظر اللحظة التي سوف أقتلك فيها .....سوف أقتلك بيدى يا شارد أقسمت بذلك بداخل روحى "

"لقد طعنتها فى وجها وقتلها بأسوء طريقة لا تحاول أن تظهر الندم أيها اللعين

كانت هناك نظرة من الحزن ظهرت على وجه شارد وهو يسمع هذه الكلمات من الجوكر

رفع سيفه

ونظر إلى الجوكر وقال

" لا فائدة من الكلمات أجعلنا نبدأ "

بدأت طاقة كبيرة تظهر حاول شارد طاقة كبيرة للغاية كانت سوف تدمر كل شىء

كانت هند سوف تدخل

ولكن رفع الجوكر يده وقال

" لااااااااااااااااااااااااااا "

" هذة المعركة بينى وبينه لا أحد يتدخل يجب أن يموت على يدي "

........................................

الشهر الأول في النطاق الداخلي

كان مر أسبوع منذ أخذ هاجون الجوكر

وبدأت عصبة الدماء تعتاد على المكان الذى هم فيه

كان جريت و دراكولا و داريوس ودرين جميعهم يقوموا بالتدريب وتدريب الجنود

كل شخص من العصبة

دخل إلى غرفة مكتوب عليه اسمه

وجد فيها غرفة خاصة بالتأمل استجماع الطاقة

وهناك سرير وبعض الصور التى على الجدران التى تتناسب مع شخصيته

كان المكان جيد لهم

و دراكولا كانت دائما تعزف المزيكا

فى المكان

مع أن هذا كان يزعج داريوس

ولكنه لم يتكلم ولم يعترض

بل وضع في أذنه شيئا يشبه السدادة

لكى يمنع نفسه من سمع هذه المزيكا

كانوا يجتمعوا كل يوم فى المساء لوقت قليل يمزحون مع بعضهم البعض

ولكن كان الجميع قلق على الجوكر

لأن مر الأسبوع الثانى ولم يظهر أيضا

ولم يكن هناك طريقة لكى يطمئنوا عليه وهذا الأمر جعلهم يشعرون بقلق أكبر من السابق

ولكن قال لهم داريوس أن مادام هم أحياء ولا يوجد أضطرابات حولهم

معنى ذلك أن الجوكر لا يزال على قيد الحياة

فى المتجر كان الجوكر جالس يتأمل على الأرض

ولكن فى الحقيقة كان فقط جسده هو الذى فى المتجر

أم وعيه

فكان هو داخل ثقب أسود كبير وغريب

و هاجون كان بجواره

قال الجوكر

" لا شيء يريد أن يأتي ؟! "

فرد هاجون مع بسمة ساخرة على وجهه

" يجب أن تتعلم الصبر هناك أشخاص ينتظرون ملايين السنوات من أجل هذا "

"ملاين السنين ولكن هل يملك أحد متجر غيرى ؟! "

أبتسم هاجون وقال

" نحن لا نعرف كل شىء قد تكون حشرة بالنسبة لنا ونحن حشرات بالنسبة لأشخاص أخرين لا تضع سقف أو سوف تموت بدون أن تعرف لماذا مت "

لم يفهم الجوكر كلمات هاجون ولكن لم يهتم أيضا كثيرا

ولكن نظر أمامه

لاحظ أن هناك شيء مضيء أتى

قال هاجون

" ها هى حاول أن تحصل عليها "

قفز الجوكر بسرعة لكي يمسكها

ولكن هذا الشىء تجنبه وهرب بسرعة

الجوكر نظر بخيبة أمل ولم يفهم لماذا حدث ذلك

قال هاجون مع بسمة ساخرة

" أنه لم يتقبلك "

جلس الجوكر مرة أخر

ولكن فى تلك اللحظة سمع هاجون يقول

" اللعنة"

نظر الجوكر الى هاجون وقال

" ماذا هناك ؟! "

نظر الجوكر أمامه

فوجد العديد من الأضواء التى تتحرك بسرعة نحوه

" من أين كل هؤلاء "

قال هاجون مع بعض الأرتباك

" حاول أن تمسك واحدة بسرعة يجب أن نخرج من هنا "

كانت الأرض تهتز بصورة كبيرة للغاية

شعر الجوكر أن هناك كائن أتى من كون أخر قادم له

نظر الجوكر أمامة

فوجد خلف الأضواء يوجد كائن عظيم عملاق يتجة لهم بكل قوته

كان كائن يشبة الحوت ولكن عملاق حجمه مثل مدينة كبيره

عيونه سوداء قاتمة

ويخرج منة طاقة قد تدمر كل شىء فى العالم

قال هاجون

" اللعنة أنت تملك حظ لعين "

..............................

2020/04/02 · 1,412 مشاهدة · 1194 كلمة
joker
نادي الروايات - 2025