عندما دخل الجوكر الى وعى شون لى

كان لا يزال فى طريق العوده الى الأقليم الخاص به

بعدما سيطر على قطاع الطريق

وأصبح يملك من الجيش 100 الف جندى

يتضمن ذلك جنود أقليمه وجنود أقليم الضوء الخاص بروز

نظر الي روز بسرعة

فهو لم يكن رأها منذ عام

قد يكون مرة لحظة هنا

ولكن بالنسبة له مر عام كااااامل

كان يشعر بداخلة بالأشتياق لها لوجه عبير اللطيف

ولكن تحكم فى نفسة ولم يقفز ويحتضنها هههههههههههههه

حتى لا تظن أنه منحرف

ولكن كان ظاهر على وجهه نظرات الحزن

فقالت روز

" ماذا هناك ؟! لماذا تنظر الى هكذا ؟!"

قال شون لى بتمته خفيفة

" لأنى لا أصدق أنى سوف أتزوج هذا الملاك الذى بجوارى "

أحمر وجه روز من كلام شون لى

ولم تعلق

بل قالت لتغير الموضوع

" هل سوف يكون الزواج بعد سبع أيام ؟! "

قال الجوكر بصوت خافت

" الخطبة بعد سبع أيام الزواج سوف يكون بعد شهر "

نظرة روز الى شون لى بدهشة

" لماذا بعيدة بهذا الشكل ؟! "

أبتسم الجوكر وقال

" هل أنتى تريدى أن تتزوجنى بهذة السرعة ... حسنا دعينا نتزوج بالغد ؟..ما رأيك "

كانت روز تريد أن تضرب شون لى على رأسه لأنها يضايقها

ولكن ركوبها على الحصان منعها

فقالت

" لا دعنا نجعله بعد 10 أشهر أفضل "

أبتسم شون وهو يعرف أن روز تعانده

وقال

" أنا أريده شهر لكى يكون أنتهى كل شىء وأصبح كل شىء مستقر ....حتى تستطيعي أنتى أن تتأخذى القرار بطريقة صحيحة "

كان شون لى يقول هذة الكلمات بعناية شديده للغاية

أبتسمت روز بعد أن فهمت قصدة

كانت سعيده أنه لا يريد أن يستغل الموقف ويتزوج منها

ثم تقدم شون وقال ببسمة خفيفة

" وأن كان مايزال رأيك الموافقة فى ذلك الوقت سوف أقوم بأكبر حفل زفاف على الأطلاق "

أبتسمت روز وقالت

" حسنا سوف نرى "

كان كين ينظر الى ظهر شون لى بسعادة

فهذا الملك أستطاع أن يقوم بتكوين جيش جيدا جدا فى حركات قوية

وجرأه

قضى على جميع قادة قطاع الطريق وحده

وضمهم الية

حتى كين لم يتوقع أن تكون النتيجة جيده بهذا الشكل

ولكن ما أعجبة أكثر هو كيف كان شون لى حاسم فى المعركة

ولم يتردد ولو للحظة فى تعذيب وقتل أعدائة

لم يكن كين يعرف أن شون لى فى الحقيقة هو مجرم وملك فى الأساس

لذلك بالنسبة له ما حدث هنا كان مجرد لاعب أطفال

بعد مرور بعض الوقت وصل الجميع الى القصر الملكى

كان شعب أقليم التنين

يرحبوا بالملك شون لى والملكة روز بترحيب كبير وحب عظيم

أبتسمت روز وهى ترى حب الشعب لسيده

فى تلك اللحظة من بين جنود الجيش

أختفى رول من جانب مايكل

الذى نظر حاولة ليجده ولكن بدون فائده

كانت رولي تحاول أن تصل الى غرفتها فى القصر بسرعة لكي تغير ملابسها

كان شون لى وروز

أقتربوا من القصر الملكى بالفعل

فى تلك اللحظة أنطلقت رولى مسرعة بعد أن غيرت ملابسها

وقالت خدمة

" سيدتى لماذا تأخرتى يجب أن تستقبلى الملك "

أبتسمت رولى بخفة وقالت

" حسنا حسنا "

كانت روز مبهوره بكيف كانت أقليم شون لى جميل للغاية

وكيف يظهر الحب فى عيون الجميع لشون لى

يدل ذلك على كم كان شون لى ملك رائع

لذلك شعرت بألارتياح بداخلها

فى تلك اللحظة رأيت فتاه ترتدى فستان فاخر

وتتجه الى شون لى وترتمى فى أحضانة

وتقول

" لقد أشتقت لك "

أبتسم شون لى وهو يحتضنها بشده

" وأنا أيضا أشتقت لك "

كانت روز لا تعرف من تكون هذة الفتاه

لذلك أقتربت من شون لى ثم قامت بالضغط على قدمة

وقالت

" هل هذة حبيبتك؟!"

نظر الجوكر الى ملامح روز الغاضبة

كانت رولى على وشك أن تصحح سوء التفاهم الذى حدث

ولكن شون لى وضع يده على فمها وقال

" هل تشعرى بالغيرة !؟"

قالت روز

" ولماذا أشعر بالغيره على شخص مثلك "

فكر الجوكر ورولى فى عقلهم

" هذة الفتاه عنيفة للغاية "

أبعدت رولي يد الجوكر من على فمها وقالت

" أخى لا تزعجها من البداية هكذا سوف تكرهك "

أنصدمت روز لم عرفت أنها أخته

فى تلك اللحظة وضع الجوكر يده على خصر روز وقال

" لا تخافى من يحب لا يكره "

أبعدت روز يد الجوكر عنها وقالت بصوت به العند ما فية

" ومن أخبرك أنى أحبك "

ثم رجعت الى الخلف

ولكن فى تلك اللحظة كانت على وشك الوقع من على السلالم

ولكن الجوكر بسرعة حرك يده ووضعها خلفها

ورفعها قبل أن تقع وهو يقول بصوت خائف قليلا

" يجب أن تكونى حذره "

ثم حرك يدها وأبعد الشعر الذى نزل على وجهها وأرجعه خلف أذنها بحركة لطيفة

أحمر وجه روز للغاية

ولم تستطيع الكلام

ولكن الجوكر أقترب من أذنها وقال

" عيونك لطيفة عندما تكونى خائفة يا زوجتى المستقبلية "

أبتسمت رولى فى الخلف

وهى تلاحظ كم كان أخوها سعيد

وقفت روز بسرعة وضربت قدم شون لى

وقالت

" أنا لست زوجتك بعد "

ثم أبتعدت عنه

سخرة رولى من شون لى

" يبدو أنك سوف تتعذب يا أخى ؟"

أبتسم الجوكر وهو يرى أبتسامة أخته وقال

" حسنا حسنا تعالى الى هنا "

بدأ فى ضرب رأس رولى بخفة

والجرى خلفها

ثم حملها فوق رأسها

" أخى لقد كبرت على هذا"

قال شون لى

" مهما كبرتى لن تكبرى عن أخوكى أيتها الحمقاء "

عندما رأيت روز كيف كان الجوكر حنون مع أخته

أبتسمت فى حزن

كانت تتمنى أن يكون لها أخ مثل شون لى

ولكن يكفى أنها حصلت على حبيب حنون

عندما تسللت هذة الفكره الى عقلها وأحمر وجهها ولكن أبعدت الفكره بسرعه عنها

كان الجوكر سعيد للغاية

لأنه رأى أخته وروز بعد مرور عام

كان كل جيش الجوكر الخاص بالحصن بداخل نطاقة

يخطط لكى يراهم بعدما ينتهى كل هذا

فى مكان أخر فى أقليم مختلف

كانت يوجد طاولة كبيره يجلس عليه

3 أشخاص

أحدهم كان الأمير مون أقليم الشمس

ينظر الى الأخرين بعيون بها ما فيها من الأفكار

قال أحدهم

" هل أنت متاكد أنه يخطط لسيطره على المنطقة بالكامل "

قال مون

" لقد أخبرتكم بالفعل أنه سيطر على أقليم الضوء وسوف يتزوج الملكة الخاصة بهم ويصبح الأقليمين مملكة واحدة ويكبر من عدد جيشة "

ثم أكمل بعد أن سكت برها

" فى أعتقادكم بعد ذلك من سوف يكون الهدف التالى "

قال الشخص الثالث

" نحن "

فرد الشخص الذى بجواره

" لا لسنا نحن بل أنت "

وقف مون وقال

" ومن بعده سوف يكون أنت "

سوف يأخذنا مثل الخرفان على أنفراد أنه ليس شخص عادي فأنا من خضت معة المعركة

قال الشخص الذى تحدث منذ قليلا

" ليس لأنك ضعيف سوف نكون مثلك "

كان مون يشتعل غضبا ولكن تحكم فى نفسة وقال

" حسنا حسنا أنتظر موتك هنا بهدوء "

ثم ترك الأجتماع وكان على وشك المغادره

ولكن تحدث الشخص فى الخلف

" ماذا سوف تعطينا فى المقابل أن ساعدتك ؟! "

أبتسم مون

وقال

" ماذا تريد أنت ؟! "

2020/04/14 · 1,360 مشاهدة · 1091 كلمة
joker
نادي الروايات - 2025