رواية خاتم الفوضى

قائد الأورك –بلموند

منذ كنت طفل صغير وأنا أشعر أنى مختلف عن الأخرين

أذكى

أسرع

أقوى

كل هناك شىء بداخلى مختلف

لذلك كنت أطمح دائما أن أصبح القائد

منذ اللحظة التى فتحت عينى فيها بهذا العالم

وأنا أصعد الهرم من الأسفل بقوتى

كان الجميع يحب القتل والدماء

وأنا أحب أن أراقب الحياة

كيف يأكل العنكبوت الفراشة

وكيف يحطها بخيوطة القوية

تسألت دوما عن شعور الفراشة

كانت تطير حره

وفجاءه أنتهى كل شىء فجاءه خسرت كل شىء

أجنحتها

حريتها

وحياتها

أنقلبت الطاولة فوق رأسها

وخسرت

كانت أجنحتها جميلة للغاية

كانت دائما تطير أمام عينى حتى عندما أصبحت عملاق كنت أرى تلك الفراشة

أمام عيونى كانت تطير فى السماء حره

رأيت الكثير من الفرشات بعد ذلك

أمراءه يغتصبها رجالى

أو طفل يقتل على أيدنا

خوف يصدر فى صدر شخص وهو يرى جيشنا العملاق

كانت أنا العنكبوت لأنى لا يصلح أن أكون الفراشة

برغم أنى ذلك أنى كرهت العنكبوت الذى حطم كل أحلام فراشة ضعيفة

ولكن كم تجبرنا الحياة على أن نكون أشخاص نكرههم

ههههههههههههه

اللعنة ماذا أقول

مرات السنوات وكنت كل يوم

أصبح أذكى أقوى

أسرع

كنت أريد أن أكون القائد لأنى أعرف أنى سوف أجعل الجميع سعداء

ولكن لم يكن الجميع سعداء بهذا الطموح الذى بداخلى

قائد القبيلة

أدرك بداخلة وهو يسمعنى أتكلم

أنى منافس له

وكم ملىء الحقد قلبة

وأرد أن يقتلنى

ولكن بسبب الغباء الذى بداخلة

كان يظن نفسة أقوى منى كم كان شريف

أرد أن يواجهنى مواجه مباشره

وفقت

ولكن فى اليوم الذى أتى لكى يواجهنى فيه

مات فى نصف المعركة

ليس بسبب سيفى الذى أخترق معدته فقط

بل سبب السم الذى كان فى شرابة التى وضعته له زوجته فى ملابسه

ميت شريف وضع رأسه على الأرض

ومات بهدوء

كان رجل جيد

ولكن حاكم سىء

فى ذلك اليوم وضع تاج القبيلة فوق رأسى وشربة من دماء الأعداء

مثل الطقوس

وأخذت زوجته زوجه لى

ولكن قتلتها أمام الجميع فى ثانى يوم

هى معشوقها

الذى كان مجرد عبد لم يفعل شىء

ولكن من سوف تخون زوجها من أجلى

لماذا لا تخوننى من أجل شخص أخر

لا تثق فى شخص يخون شخص من أجلك

هى سئية وأنا سىء هذا هو الأمر بحق الجحيم

لماذا نعقد الأمور

لقد دخلت مع الكثير من القبائل التى توجد بجوارنا من أجل المناطق وأنتصرت فى أغلبها

ولم يستطيع أحد أن يقف فى طريقى

أصبح هناك ثلاث قادة تحت يدى

كل شخص منهم ذكى كفاية لكى يستطيع أن يقود الجيش ويحارب

ولكن كان هناك شعور غريب بداخلى

كنت أشعر أنى محاصر

أن هذا العالم

ما هو ألا متاهه

شعرت أن هناك الكثير من الأشياء التى تحدث بشكل متكرار

وأننا فى لغز

هل هذا العالم مجدر وهم بحق الجحيم

هناك شىء لعين بداخلى يخبرنى أن هناك شىء خاطى

وفى أحد الأيام عندما رأيت جيش يتكون من كل أنواع الكائنات يتجه نحو القبيلة عرفت بداخلى أن هناك معركة كبيره سوف تحدث

قمت بتجهيز جيشى ووضعت الخطط المناسبة

وبدأت المعركة

كان جنود الأعداء كلهم فى مستوى واحد هذا الأمر غريب للغاية

الجانب الأيمن لى كان يحارب ضدنا أورك ضخم للغاية يحمل فأسين

وكان قوى

يملك فأسين فى تلك يداه

لونهما كان غريب للغاية

وتشعر أنه يجذبك لهم

وتريد أن تحارب

وعلى الأجانب الأخر

كانت توجد رامية تقف على مكان بعيد فى الخلف

تصتاد كميات كبيره

للغاية من الأورك الخاصة بنا

لم أعرف ماذا أفعل معها

ولكنها حاولت قتلى أكثر من مره ولكنى أستطيعت أن أتصدى لها

ولكن كان مايزال الجرح الذى سببه لى أحد الأسهم

ينزل الدماء

اللعنة كم هى قوية

ويبدو أنها جميلة للغاية

حتى أن ذلك القناع الشيطان اللعين

لا يستطيع أن يخفى هالة الجمال الذى خلفة

عندما ننتصر سوف أخذه لى

أبتسمت وأنا أفكر فى هذة الفكره

أنا لست منحرف

ولكن أنا رجل

حتى وأن كنت أورك

فأنا رجل تلك الهورمانات اللعينة لا تختلف أن كنت خنزير أو انسان

كانت المعركة متساوية

بسبب خططى وذكائى

لولا ذلك

لكنا خسرنا منذ فتره كبيره

بسبب الشخص الذي يقود القتال فى المنتصف

كانت ضرباته قوية

ليس ضربات المطرقة الكبيره الخاصة به

بل ضرباته العسكرية وخططه الذكية

كان يحرك الجيش فى لحظة ويقرأ خططى كأن هناك شخص لعين يهمس له بها

فى أذنه

ماذا يحدث هنا بحق الجحيم

نظرة الى الأمام فوجدت أن الجيش الذى أمامه

يستطيع أن يخفى نقط ضعفة بشكل سريع

لذلك لم يكن أمامى غير أن أشارك فى المعركة

رفعت سيفى العملاق

صديقى الصدوق

وأنطلق على جودي الذى كان عباره عن وحش الماء

وهجمت على جيش العدو بكل قوتى

عندما رأنى الجنود بدأو فى الصراخ

لأنهم رأو القائد بنفس يشارك وهذا الأمر كان بالنسبة لهم حافز كبير

أنطلقوا جميعا فى المعركة

ولكن فى تلك اللحظة

لاحظت أن العدو أبتسم

وبدأو فى التراجع فى خطوات بسيطة

ومن الأرض

ظهرت شباك كبيره

كانت على وشك أن تأخذنى بداخلها

لولا لم أقفز بسرعة من على جوادى

نظر ة الى المكان الذى قفزت منه وجدت أن وحشى العزيز يتم حرقة

" اللعنة عليهم

أنهم خططوا الى هذا الحد

نظرة الى العدو

فوجدت ذلك اللعين الذى يمسك المطرقة يبتسم لى

لماذا يبتسم لى بحق الجحيم

هل هناك مزحة لعينة على وجهه

أمرت الجنود أن يقفوا فى مكانهم

ويستعدو لهجوم سريع

لقد فقدت هدوئى وشعرت بالغضب الشديد

مما يحدث

لذلك قرارت أن أستخدم قوة الأورك الهجومية السريعة

وبالفعل عندما هاجم الجميع فى لحظة واحده

بدأت الأعداء فى التراجع الى الخلف

كان ضغط الأورك الخاصة بى أكبر من ضغطهم بكثيرا

لذلك أنقلبت الطاولة

ولكن فى تلك اللحظة

لا أعرف لماذا شىء بداخلى كان يريدنى أن أرحل أن أهرب

غريزة الحياة

التى لم أفهمه فى تلك اللحظة

بدأ جنود الأعداء فى الهتاف بصوت عالى

فى تلك اللحظة

وركع الأورك الذى كان يحمل الفأسين

والفتاه التى كانت تحمل القوس اللعين

والرجل الذكى الذى كان يحمل المطرقة

على الأرض

كأنهم لم يكونوا فى معركة

كان كل شىء كان عبيثى حولهم

كانت عيونها يملائها الحب والأخلاص

نظرة الى الشخص الذى ظهر

كان شاب جسده طويل قليلا

شعرة أسود طويل

وعيونه

اللعنة ما هذة النظرة

كان ينظر الى جيشى كأنه فريسة

كأنه عاهرة سوف يضاجعها

كانت نظرة يملائها الكره والقتل

نظرة كلها جشع

لا أعرف لماذا فى تلك اللحظة أرتجفت

كان السيف الذى فى يده جشع هو الأخر مثل صاحبة

لعابهم يسقط على الارض

اللعنة ما هذا الشعور الذى يجرى فى جسدى

لقد قتلت هذا الشعور

وصرخت

ههههههههههههههههههههعععععععععععععععععع

صرخ جميع الجنود الذين خلفى مثلى

لم يكن يصلح أن يكون القائد جبان

أو سوف نخسر بدون حتى أن نرفع سيف

الجانب الأخر نظرو الينا بسخرية

كأن المكسب أصبح فجاءه أمر طبيعى

عضوى لعين

يأتى بشكل عرضى مع ظهور الشخص الذى ظهر

ولكن الغريب أن الشخص الذى ظهر

أبتسم لى

وكأنه صديق ورفيق العمر

الذى تشرب معه النبيذ

بسمة وديه لطيفة

ولكن أن كانت حقا بسمة وادية لطيفة

لماذا يدى ترتجف بهذا الشكل اللعين

ههههههههههههههههه

منذ متى أصبحت جبان

حملت سيفى وأنطلقت

وأنا أقتل كل خوف بداخلى

أنطلقت مع جنودى

ولم أهتم بحركات خطواتى

بداخلى كنت أعلم أنى سوف أموت

أختفى فجاءه من أمامى

وشعرت بهالته خلفى

فأستدرت

وضربت بسرعة

أنقسم رأسه الى نصفين فأبتسمت

ولكن لاحظت أنى أضرب وهم

وفجاءه شمتت رائحة الدماء من الجهه الأخره

نظرة فوجدته ينظر الي فى عيني

شعرت بالزعر الشديد

لماذا لم يضربنى بسيفة فى معدتى

حركة سيفى لكى أضربة

ولكنه خفض رأسه

ثم ضربنى من الأسفل

الألم كان كبير

ولكنى تحملته ونزلت فوق رأسه

بالسيف

ظهر درع شفاف

تصدى لضربة السيف

ووقف هو بسرعة

وضرب سيفة على سيفى

كان سيفة ثقيل

نظر الى وقال

" اللعنه عليك لماذا لا ترمى سلاحك وتدعنى أقتلك بهدوء "

برغم أنى لم أفهم بحق الجحيم ماذا يقول

ولكنى صرخت

وبصقت فى وجهه

حرك يده الأخره

ومسح من على وجهه ما فعلته به

ثم حرك قدمة

وأوقعنى على الأرض

لا أعرف لماذا فى تلك اللحظة

رأيت الفراشة التى تطير

فى الهواء

حره

طليقة

لا يقيدها شىء

فى تلك اللحظة كانت تطير أمامى فى السماء

رفعت يدى لكى أمسكها

ولكن نزل سيفة على صدرى

نزل بقوة

ثم على عينى

كانت الفراشة أجنحتها بها كل الألون

عندما كنت طفل انبهرت بشكلها الرائع

المذهل

نزل سيفة على خصرى بقوه

لماذا يعذبنى بهذه الطريقة

لماذا لا يقتلنى وينتهى

هل هو شخص مريض

وبعد ذلك تحركت خيوط العنكبوت

خطفت الفراشهة

حاصرها العنكبوت وبعد ذلك قتلها

قتلها كأنها لا شىء

وها أنى أموت كأنى لا شىء

هههههههههههههههههه

نظرة اليه

فشعرت أيضا برغم الخوف الذى فى داخلى تجاهه برغم

الشعور القوى الذى يخرج منه

شعرت من عيونه

أنه الأخر لا شىء

ثم أختفى كل شىء